عرفت الحصة التدريبية لأول أمس التي جرت بغابة جبل الوحش اجتماع المدرب الهادي خزار باللاعبين، حيث عاد بهم إلى لقاء شباب عين تموشنت وعبّر لهم عن عدم رضاه عن المردود المقدم بغض النظر عن الفوز برباعية. كما تطرق إلى بعض الأخطاء الفنية التي طالب بعدم تكرارها في المستقبل وضرورة أخذ الأمور بجدية. شدّد اللهجة معهم وتوعّد المتخاذلين وكان المدرب الهادي خزار واضحا مع لاعبيه وأكد لهم أنه غير راض عن التساهل الذي ميز بعض اللاعبين في اللقاء الماضي أمام شباب عين تموشنت، حيث استصغروا –حسبهم- المنافس وتوعّدهم بأنه لا يتسامح في مثل هذه الأمور ويجب لعب كل المقابلات بجدية رغم طبيعة المنافس. وأضاف: "فريق يستحق أن نسجل عليه عشرة أهداف يجب أن نسجلها". وطالب اللاعبين بأن يكونوا أكثر احترافية في المقابلات القادمة. ثلاثي سكيكدة وزميت يغيبون عن الاستئناف عرفت حصة الاستئناف بغابة جبل الوحش غياب ثلاثي سكيكدة لمايسي - بومدين – شنيڤر، بالإضافة إلى اللاعب زوبير زميت لأسباب شخصية، وما عدا هؤلاء حضرت كل العناصر المتبقية الحصة التدريبية في ظروف مناخية متقلبة وهطول بعض الأمطار وهي الحصة التي دامت قرابة ساعة ونصف. الطاقم الفني يركز على عملية التحمّل والاسترجاع وقد ركز الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار على عملية الاسترجاع والتحمل في الحصة التدريبية من خلال قيام اللاعبين بالجري وأداء بعض التمارين الخاصة بعملية الاسترجاع من أجل إزالة التعب عقب المجهودات المبذولة في المقابلة الأخيرة. تدريبات أمس بمعدل حصتين وقد برمج الطاقم الفني نهار أمس حصتين تدريبيتين، واحدة صباحية بقاعة تقوية العضلات من أجل تفادي الإصابات العضلية في المقابلات المقبلة، والمسائية تقنية وستكون بملعب الدقسي. خلاف يندمج في التدريبات بصفة عادية عرفت حصة أول أمس بغابة جبل الوحش اندماج اللاعب جعفر خلاف بصفة عادية وسط المجموعة بعد أن غاب عن لقاء الجمعة الماضي أمام شباب عين تموشنت لأسباب صحية بعد شعوره بآلام على مستوى الفخذ، حيث تماثل خلاف للشفاء نهائيا من الإصابة. بوالحبيب، الحاج شني وفرصادو حضروا بالفوبور بعد نهاية الحصة التدريبية لأول أمس، توجه اللاعبون والطاقم الفني إلى الملعب الجواري ب"الفوبور" أين أجروا مقابلة هناك، والتي شارك فيها كل من المساعدين سيلام وبونعاس برفقة المناجير العام ضربان، إضافة إلى العضو الفعال أحمد بوخزرة. كما شهدت المقابلة حضور رئيس الإدارة الحاج شني ورئيس النادي الهاوي فرصادو ياسين والمدير الرياضي بوالحبيب. ---------------------------- لكحل: "أتدرب بانتظام وأنتظر فرصة اللعب بشغف" كيف هي الأحوال؟ بخير والحمد لله، أتدرب بانتظام وبكل جدية تحت قيادة الطاقم الفني. لم تشارك كثيرا هذا الموسم؟ صحيح أنا لم أشارك هذا الموسم إلا في الاحتياط، حيث شاركت في سبعة لقاءات وهذا يرجع إلى قرار المدرب الذي أحترمه كثيرا. لكنك كنت عنصرا أساسيا في الموسمين السابقين؟ نعم، كنت ألعب بانتظام في الموسمين السابقين، فأنا منذ ثلاثة مواسم وأنا ألعب مع أكابر هذا الفريق الذي ترعرعت فيه حيث تدرجت عبر الفئات الصغرى للشباب إبتداء من الأصاغر مرورا بالأشبال ثم الأواسط والآن أنا ألعب مع الأكابر. ما الفرق بين شباب قسنطينة الموسم الماضي وهذا الموسم؟ الفرق شاسع، ففريق الموسم الماضي كان معظمه من الشباب وكنا نلعب من أجل البقاء، أما تعداد هذا الموسم فهو مزيج بين الخبرة والشباب ونلعب من أجل تحقيق الصعود فنحن نحتل المرتبة الأولى وكل الظروف مهيأة من أجل تحقيق ذلك. شاهدنا أن المدرب يقحمك في عدة مناصب، أين تجد ضالتك؟ صراحة، أنا ألعب في أي منصب يريدني فيه المدرب وتحت تصرفه، فهو يعرف المنصب الذي يوظفني فيه حسب احتياجاته. الفريق يحتل المرتبة الأولى، ما رأيك في مردود الفريق؟ لا يمكنني أن أتحدث عن مثل هذه الأمور التقنية، لأنها ليست من صلاحياتي فهي من صلاحيات الطاقم الفني فقط، فأنا لاعب فقط. نفهم من كلامك أنك تنتظر فرصتك؟ مثلي مثل أي لاعب في شباب قسنطينة أنتظر فرصتي للعب مع احترامي للمدرب الهادي خزار الذي أثق فيه كثيرا، فأنا أتدرب باستمرار وبكل جدية من أجل الظفر بمكانة في هدا الفريق. ما هي طموحاتك مع هذا الفريق؟ طموحاتي هي طموحات أي لاعب شاب يريد البروز وتفجير كل إمكاناته من أجل تقديم المساعدة لهذا النادي الذي أحبه كثيرا وأتمنى أن يصبح أحسن فريق في الجزائر، وصراحة هدفنا الوحيد هو إعادة النادي إلى مكانته الأصلية والصعود إلى القسم الوطني الأول. بماذا تريد أن تختم؟ أود أن أشكر الجمهور الذي يساند الفريق منذ بداية البطولة وهو أحد عوامل تألق الفريق هذا الموسم. أتمنى أن يواصلوا على هدا النحو وثقتهم في الفريق تحمسنا كثيرا وتجعلنا نبذل كل جهدنا من أجل إسعادهم. ---------------------------- عزوف السنافر عن حملاوي يطرح التساؤلات نقطة محيرة شهدتها آخر مقابلات شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي تتمثل في الحضور المتواضع لأنصار الخضورة، نقول متواضعا نظرا لما عودنا عليه السنافر دوما وأبدا، خاصة مع تواجد النتائج. لكن مؤخرا وخاصة في مقابلتي أولمبي المدية وشباب عين تموشنت شاهدنا عزوفا وحضورا محتشما لم يتجاوز 18 ألف في المقابلة الأولى و15 ألف في اللقاء الثاني وكأن تقدم الشباب نحو الأعلى واقترابه من الصعود يقابله عزوف أكبر لأنصار الشباب، وهي النقطة المحيرة. النتائج حاضرة ... الشباب رائدا والجمهور غائب وفي محاولة لتفسير سبب عدم تنقل الأنصار بكثرة لملعب الشهيد حملاوي، لم نجد جوابا مقنعا، بما أن الدافع الأول والرئيسي لأنصار أي فريق ما للتواجد بأعداد كبيرة هو تحقيق نتائج إيجابية تتوافق وطموحاتهم. وهي الأشياء المتوفرة وبالفائض في شباب قسنطينة مادام أن سي. آس. سي يحتل المركز الأول منذ أول جولة ويتصدر الآن البطولة بفارق ثماني نقاط كاملة عن أصحاب المركز الثاني، ولم يخيّب أبدا لا في حملاوي ولا خارجه، ولا يحمل في رصيده إلا هزيمة واحدة في ستة عشرة مقابلة. وهي إحصائيات إيجابية وكافية لملء ملعب الشهيد حملاوي في كل مقابلة ولكن لم نجد هذا. موسم استثنائي والسنافر مطالبون بالعودة ويمر شباب قسنطينة بموسم استثنائي ومرحلة زاهية قد تكتب في تاريخ الفريق من خلال النتائج المحققة لحد الآن، خاصة لو استمر في نفس السكة وتوسع الفارق أكثر وحقق صعودا تاريخيا بعد سنوات من المعاناة في القسم الوطني الثاني، إضافة إلى التنظيم الجيد والمحكم من طرف إدارة النادي التي خلقت أجواء رائعة ووفرت كل ما يلزم، ووضعت اللاعبين والطاقم الفني في ظروف مشجعة على العمل والنجاح. وجعل هذا الموسم استثنائيا لشباب قسنطينة هي الوضعية التي تمناها كل أنصار السي. آس. سي المتعطشين دائما للانتصارات وتحقيق الصعود بعد سنوات عجاف مليئة بالنتائج المخيبة، وكلها انتهت كما بدأت والشباب لم يصعد طيلة مواسم. كل هذا لم يشفع لرؤية الملعب ممتلئا عن آخره كما تعودنا على مشاهدته خلال سنوات مضت وفي مقابلات بداية الموسم. وهو الشيء الذي يتمنى الكل رؤيته من جديد مع السنافر المطالبين بالعودة للمدرجات. الأحوال الجوية ليست سببا مقنعا وإذا رجعنا إلى آخر مقابلتين في حملاوي أمام أولمبي المدية وشباب عين تموشنت، فإنه تداول الكلام وبكثرة أن الحضور الجماهيري المتوسط أو الضعيف مقارنة بما يعرف عند السنافر سببه الأحوال الجوية التي ميزت قسنطينة في أيام المقابلتين مع سقوط الأمطار وبرودة الطقس، لكن هذا ليس سببا مقنعا لمن يعرف السنافر جيدا، لأنهم معروفون بحبهم الشديد نحو فريقهم ولا يبالون بالأمطار، بالبرد، بالحرارة، ولا بشيء آخر يمنعهم من احتلال مدرجات حملاوي بالكامل. وكم حضرنا لمقابلات كانت فيها قسنطينة غارقة في مياه الأمطار ومغطاة بالثلوج لكن حضور السنافر الكبير كان نفسه في جميع الظروف وفي جميع الأوقات نهارا أو ليلا. والجميع يتذكر مقابلة مولودية وهران الملغاة قبل سنوات بسبب الثلوج ومقابلة الداربي تحت أمطار طوفانية، وعدة مقابلات أخرى في أحوال جوية قاهرة، لكن السنافر كانوا دائما في الموعد. ومن هذا، فإن سبب عدم تنقل الأنصار مؤخرا بسبب الأمطار ليس حجة مقنعة. وضعف المنافس كذلك حجة ضعيفة أما إن كان السبب كما يقوله البعض بأن ضعف المنافسين لم يجلب الأنصار بكثرة مثل ما حدث أمام المدية وتموشنت، فإن ذلك كذلك حجة ضعيفة وغير مقنعة، لأن السنافر عودونا على الحضور بقوة حتى أمام فرق مغمورة ومن أقسام دنيا وفي مقابلات ودية. وهي خاصية معروفة عند السنافر، لأنهم لا ينظرون إلى اسم منافس فريقهم لحبهم الشديد للونين الأخضر والأسود سواء لعبوا أمام "البارصا" أو أمام "دشرة". ومقابلات المواسم القليلة الماضية خير دليل، حين كان الملعب مكتظا عن آخره في لقاءات أمام بن طلحة، اتحاد سطيف، أرزيو وغيرها من الفرق الأخرى التي لم تكن قوية. إلا أن هذا لم يمنع من حضور 50 ألف مناصر، رغم أن وضعية النادي لم تكن أحسن من وضعيته الحالية، كلها معطيات تجعلنا نقول إن حجة ضعف المنافسين ليست مقنعة والسبب قد يكون شيئا آخر. سعر التذكرة في متناول الجميع ولو حلّلنا السبب من الجانب المالي، فإن حضور السنافر في السنوات الماضية كان بمعدل 50 ألف مناصر في كل مقابلة مع تذكرة دخول ثمنها 200 دج، ووصلت حتى إلى 300 دج، ورغم هذا، فإن الجمهور كان يتدفق بالآلاف ولا مكان شاغر في مقابلات السي. آس. سي. وهذا عكس هذا الموسم، خاصة في المقابلات الأخيرة، حيث لم يتعد الحضور في لقاء تموشنت 15 ألف متفرج فقط رغم أن سعر تذكرة الدخول كان منخفضا مقارنة بالمواسم السابقة، إذ بلغ 150 دج و100 دج، وهي قيمة تبدو في متناول الجميع وتشجع أكثر على المجيء للملعب وليس العكس. وما نشاهده الآن في مدرجات حملاوي يكشف أن سبب غلاء التذاكر أمر غير صحيح. الظروف والتنظيم في الملعب ممتازان إضافة إلى كل هذا، نجد أن الظروف المحيطة بالمقابلات ممتازة جدا والأمور منظمة بشكل جيد سواء عملية بيع التذاكر أو دخول الأنصار للملعب أو توفر كل حاجات المناصر داخل الملعب من مأكولات ومشروبات أو الخدمات التي تجعل المناصر يرتاح ويتفرج في أحسن الظروف. وهي عوامل كانت ناقصة جدا من قبل، حيث يسهر عليها كثيرا عمال مركب الشهيد حملاوي وإدارة نادي شباب قسنطينة عن قرب. وهو ما يشجع أكثر الحضور الجماهيري، بما أن كل وسائل الراحة والمشاهدة الجيدة متوفرة في مقابلات شباب قسنطينة، لكن لم يشفع هذا لرؤية حملاوي مكتظا عن آخره. ماذا يريد السنافر أكثر من هذا؟ وفي ظل كل المعطيات التي ذكرناها من وجود النتائج والفريق يحتل الريادة بامتياز وتوفر الظروف الحسنة من خدمات في الملعب وسعر التذاكر المعقول وسقوط حجتي المناخ والمنافس في الماء، يبقى السؤال المطروح، ما هو سبب الحضور المتوسط للسنافر رغم أن كل شيء مهيء لأن يكون العكس ونشهد ما عهدناه في مقابلات الشباب بحضور 50 ألف مناصر. وماذا ينتظر السنافر أحسن من هذه الوضعية والفريق متواجد في القمة بعد سنوات من المعاناة في دوامة من المشاكل لأن يملأوا ملعب حملاوي ويقدموا حلة جميلة تتماشى ومرتبة الفريق الحالية بالتربع على هرم بطولة القسم الثاني المحترف. نسبة الحضور في السنوات الماضية أكبر وباستثناء مقابلات الموسم الماضي التي كانت إحدى أسوأ المواسم في تاريخ شباب قسنطينة في نسبة حضور الأنصار، إلا أن ما سبق من مواسم كان حضور السنافر فيها أكبر بكثير من هذا الموسم، ونخص بالذكر موسم 20082009 في فترة الرئيس مازار والذي كان فيه الحضور لا يقل عن ال 50 ألف في كل مقابلة سواء نهارا، ليلا صيفا أو شتاء رغم أن الفريق آنذاك لم يكن بقوة فريق هذا الموسم و كان يتخبط في مشاكل كثيرة. وهذا عكس هذا الموسم أين يعرف الفريق استقرارا كبيرا سواء من حيث النتائج المحققة أو ماديا وإداريا، وهو الشيء الذي يبقى محيّرا مادام أن كل شيء متوفر لأن يكون حملاوي مملوءا عن آخره في كل المقابلات مثلما كان في السابق. كل أنصار الفرق الأخرى يتمنون التواجد مكان السنافر احتلال شباب قسنطينة هذا الموسم المركز الأول منذ أول جولة إلى حد الجولة السادسة عشرة وبفارق ثماني نقاط كاملة عن أصحاب الوصافة بعد مشوار ممتاز تخلله تعثر وهزيمة واحدة فقط، كل هذا يجعل الجميع يحسدون جمهور السنافر على هذا الفريق، والكل يتمنى التواجد مكانهم ومناصرة هذا النادي الذي يسيطر على البطولة. وهي نقطة وجب على السنافر فهمها مع ضرورة عودتهم بقوة للمدرجات من أجل إتمام العرس الذي بات يحققه ياسف ورفاقه فوق الميدان. نريد عودة أجواء ملعب البركان وفي ظل كل هذه المعطيات، نريد عودة ال 50 ألف سنفور في كل مقابلة وأجواء ملعب البركان، وهو مطلب الجميع من لاعبين، إدارة وأنصار، خاصة أن شباب قسنطينة يحقق الانتصار تلو الآخر ويتجه لتحقيق هدف الصعود، سيما أن حلاوة الانتصارات لن تكون بدون حضور 50 ألف سنفور والأجواء التي يصنعونها فوق المدرجات مع الرايات العملاقة التي يصطحبونها معهم. وهذا هو المطلب الذي يتمناه الجميع بداية من مقابلة بلعباس في الجولة الثامنة عشرة، حيث نريد أجواء ملعب البركان التي عهدناها. حتى الخزينة بحاجة إلى الدعم وحتى من الجانب المالي، فإن حضور الجمهور الكبير سوف ينعش خزينة النادي التي تبقى دائما في حاجة إلى دعم متواصل في ظل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والفريق يتجه نحوى الأعلى، ما يوازيه احتياج أكبر للأموال. وهو أقل شيء يمكن للمناصر البسيط تقديمه كعربون شكر للفريق بتسديد ثمن تذكرته والتواجد بقوة في الملعب لتشجيع اللاعبين. وهذا ما يعطي دفعا معنويا كبيرا من أجل بذل مجهودات أكبر، وفي نفس الوقت دعم مادي لا بأس به لخزينة الفريق، وهذا ما تتمناه إدارة شباب قسنطينة. لكن يبقون أسياد التنقل دون منازع أما فيما يخص النوعية، فيبقى أنصار شباب قسنطينة علامة مسجلة ورمزا من رموز التشجيع في الجزائر دون منازع، وكما يحلو للبعض وصف مكانة وقيمة السنافر بأنهم لوحدهم "دولة دون علم"، في انتظار عودتهم بقوة للمدرجات بداية من لقاء الجولة الثالتة من الإياب أمام فريق طموح وأحد المرشحين للصعود وهو اتحاد بلعباس. أما من ناحية التنقل، فيبقى جمهور شباب قسنطينة ملك التنقلات دون منازع، فكم يهوى السنافر مرافقة فريقهم أينما حل وأينما ذهب، وتنقل الرغاية الأخير خير دليل بتواجد حوالي آلفي مناصر أمام النصرية، دون نسيان تنقل باتنة في الجولة التاسعة مع تواجد أكثر من سبعة آلاف سنفور بملعب 1 نوفمبر بباتنة. وهو العدد المرشح للزيادة في التنقل المقبل خلال الجولة القادمة لنفس الملعب وأمام مولودية باتنة، خاصة أنه يعتبر لقاء مهما جدا لباقي مشوار شباب قسنطينة من أجل ضمان الصعود بما أنه سيجمعه مع وصيفه. ---------------------------- لقاء جيجل يرسم غدا الخميس تم ترسيم لقاء شباب جيجل صبيحة غد الخميس حسب البرنامج التحضيري الذي سطره الهادي خزار بعد اتفاقه مع مدرب شباب جيجل بوريدان الذي يعتبر ابن الفريق، حيث سهل له المأمورية.. هذا اللقاء هو الثاني هدا الموسم بعد اللقاء الذي جمع الفريقين في بداية الموسم بملعب الشهيد حملاوي. الطاقم الفني سيُشرك كل التعداد وعلى خلفية اللقاء الذي سيجريه شباب قسنطينة غدا أمام شباب جيجل بملعب جيجل، قرر الطاقم الفني إشراك جميع العناصر ومنح الفرصة لكل اللاعبين من أجل الوقوف على جاهزيتهم ومعرفة الدرجة التي وصلت إليها التحضيرات. الفرصة مواتية من أجل تحسين المردود والانسجام وتعتبر مقابلة شباب جيجل فرصة من أجل تحقيق الانسجام أكثر بين اللاعبين خاصة الجدد الذين تم استقدامهم في مرحلة "الميركاتو" على غرار حجاج، خلاف، فرحات، عمروس وغضبان من أجل خلق آليات بين اللاعبين وتطوير الأداء وطريقة اللعب. ويعتبر هذا اللقاء أحسن فرصة من أجل تحضير الفريق للقاء "البوبية" الذي سيجرى الأسبوع القادم. ---------------------------- لقاء الأشبال أمام حمراء عنابة يجرى بسكيكدة تعرف أشبال شباب قسنطينة على الملعب الذي سيواجهون فيه منافسهم حمراء عنابة في الدور ثمن النهائي من الكأس والذي سيحتضنه ملعب بوثلجة بسكيكدة يوم 11 مارس. لقاء الأواسط أمام "البوبية" يُقدم كما عرفت الرزنامة الجديدة تقديم لقاء الأواسط "أ" أمام مولودية باتنة إلى يوم 5 مارس على الساعة الحادية عشرة بملعب سفوحي بباتنة نظرا لارتباط "البوبية" بمقابلة ثمن نهائي السيدة الكأس الذي ما زال متأهلا فيها. سويسي يستدعى للأكابر إلتحق بتدريبات فريق الأكابر الثلاثاء الماضي اللاعب الشاب للأواسط سويسي محمد المدعو "مومو" كما يحلو للجميع مناداته، ليلتحق بزميله رمضاني الذي رقي الأسبوع الماضي لحاجة المدرب إلى لاعبين في الهجوم رغم أن مشاركتهما مع الأكابر تبقى غير واردة في الوقت الراهن. لكن دون شك فالتدرب مع الأكابر يعطي تحفيزا معنويا لبذل مجهودات أكبر ومحاولة البروز مستقبلا .