شباب قسنطينة بوالحبيب، خزار وبن ساسي اجتمعوا على انفراد قبل الحصة التدريبية

شهدت الحصة التدريبية لنهار أمس حضور اللاعب بن ساسي والمدير الرياضي بوالحبيب اللذين كان لهما اجتماع جانبي
مع المدرب الهادي خزار من أجل وضع النقاط على الحروف حول قضيته، ووضع حد لها خاصة أنها عرفت اهتماما كبيرا من محبي النادي الذين يريدون معرفة مستجدات هذه القضية لحاجة النادي الماسة للاعب في ظل غياب لاعب بديل بنفس مواصفات المدافع بن ساسي.
المدرب الهادي خزار يسمح له بالتدرب
وعقب انتهاء الحوار الذي دار بينهما والذي دام قرابة 25 دقيقة على جانب الملعب وكل الأنظار كانت موجهة صوبهم في انتظار ما سيسفر عنه هذا الاجتماع سمح المدرب الهادي خزار للاعب بالتدرب مع الفريق بصفة عادية مع المجموعة ومواصلة التحضير للمقابلة المرتقبة أمام مولودية باتنة، وهو ما يؤكد أن اللاعب سيكون معنيا بالمواجهة المقبلة.
بوالحبيب يؤكّد حنكته مرة أخرى
ويعد الرجل الأول في بيت الشباب بوالحبيب هو من كان وراء وضع حد لهده القضية، وتدخل بفضل خبرته وحنكته وأرجع الأمور إلى طبيعتها، وتوسط بين اللاعب والمدرب من أجل تهدئة الطرفين وتلطيف الجو بينهما من أجل تفادي أي تضاعف لهذه القضية والاكتفاء بمعاقبة اللاعب ماديًا.
الإدارة تؤكّد أن مصلحة النادي فوق كل اعتبار
ومن خلال تصرف الإدارة مع القضية فإنها تؤكد أن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، وأن الفريق بحاجة إلى كل عناصره لكن بدون المساس بقيمة النادي وعدم تجاوز القانون الداخلي للفريق، وعلى كل اللاعبين احترام الطاقم الفني وعلى رأسهم الهادي خزار، وأن الفريق ليس بحاجة لمثل هذه التصرفات وعلى اللاعبين التركيز على المقابلات القادمة من أجل تحقيق الصعود.
الإدارة لن تتسامح مع أي متخاذل مرة أخرى
وأكد بوالحبيب أنه سيضرب بقبضة من حديد مع أي لاعب يتهاون أو يتغيب عن التدريبات بدون مبرر، وأنه سيطبق عليه القانون الداخلي، وأن اللاعب بن ساسي خير دليل على ذلك لأنه قد غرّم ماليا وأنذر من قبل الإدارة وأي عمل يرتكبه بعد ذلك سيتحمل مسؤوليته وعلى اللاعبين الالتزام بذلك.
====================
الشباب بنفس العقلية ولن يرضى إلا بنتيجة إيجابية أمام البوبية
تواصل تشكيلة الهادي خزار تحضيراتها للمقابلة المقبلة من البطولة الوطنية المحترفة الثانية والتي ستجمعها بفريق مولودية باتنة على أرضية ملعب هذا الأخير نهاية هذا الأسبوع، وبالضبط يوم الجمعة 11 مارس، وهي المقابلة التي من المنتظر أن تكون صعبة بسبب طموح كلا الفريقين.
التشكيلة مكتملة ما عدا بومدين وبودن
وقد عرفت الحصص التدريبية التي أجراها رفقاء القائد كابري منذ استئنافه للتدريبات يوم السبت حماسا كبيرا من اللاعبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في اللعب وكلهم يودون اللعب والمشاركة في اللقاء المقبل ضد البوبية، خاصة أن التشكيلة ستكون مكتملة ما عدا اللاعبين بومدين الذي سيجري العملية الجراحية والمدافع بودن المعاقب بسبب تلقيه لثلاث بطاقات صفراء كانت الأخيرة منها ضد شباب عين تيموشنت، وخاصة كون اللقاء يتعلق بمقابلة داربي الشرق وكون الفريقين يلعبان ورقة الصعود.
الضغط سيكون على البوبية
نظرًا للمرتبة التي يحتلها فريق شباب قسنطينة والفارق المريح الذي يبعده عن أقرب منافسيه ب 8 نقاط، فالضغط سيكون على فريق مولودية باتنة المطالب بالفوز أما رفقاء الحارس المتألق ضيف فسيلعبون على نتيجتين إما الفوز أو التعادل على أضعف تقدير، لمواصلة الصدارة وخطو خطوة كبيرة نحو الصعود، وهو ما يطمح إليه الفريق هذا الموسم.
الطاقم الفني يملك نظرة عن جاهزية لاعبيه بعد لقاء النمرة
برمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية السيد الهادي خزار مقابلة ودية الجمعة الماضية أمام شباب جيجل، وهي المقابلة التي أشرك فيها المدرب اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا، وأخذ نظرة عن كل التعداد ومعرفة مدى جاهزيتهم الفنية والبدنية من أجل تحديد هوية اللاعبين المعنيين باللقاء القادم أمام البوبية، مع إمكانية إشراك بعض اللاعبين على غير العادة، خاصة أن بعض العناصر أبلت البلاء الحسن ولفتت الانتباه على غرار المهاجم غضبان.
خلاف وحجاج يتألقان في التدريبات
عرفت الحصة التدريبية لنهار أول أمس تألق اللاعبين فضيل حجاج وجعفر خلاف في التمرينات التي برمجها الطاقم الفني من خلال تركيزه العمل على التوزيعات واستغلال الكرات داخل منطقة العمليات، وأبدى وسط الميدان جعفر خلاف جاهزية كبيرة ولم يشعر بأي آلام، وهو الشيء الذي أفرح الجميع، ويُنتظر أن يتزامن دخوله الأول مع لقاء البوبية. أما فضيل حجاج اللاعب الذي هو في نسق تصاعدي منذ التحاقه بالتشكيلة في الميركاتو الأخير فقد بدأ يسترجع إمكانياته من مقابلة لأخرى وقد كان أحسن عنصر في اللقاء الودي الماضي أمام شباب جيجل، ولفت انتباه كل الحاضرين في تدريبات أول أمس من خلال قذفاته الصاروخية.
ضيف يشحن التدريبات
أضفى الحارس المتألق ضيف على التدريبات حماسا وحيوية كبيرين، وهو الذي كان يطلب من اللاعبين التسجيل عليه بعدما برمج الطاقم الفني تمارين التسديد، وكان ضيف يتصدى لكل التسديدات ما زاد في عزيمة اللاعبين من أجل التسديد بقوة ولم يتمكنوا من التسجيل عليه، وكان في كل مرة يمازحهم ما يؤكد براعة الحارس ضيف ويؤكد المعنويات المرتفعة للاعبين قبل التنقل إلى باتنة.
بومدين حاضر بالزي المدني
أهم ما ميّز الحصة التدريبية لنهار أول أمس حضور المهاجم السكيكدي لشباب قسنطينة بومدين بالزي المدني، حيث تابع أطوار التدريبات وكان واقفا وراء المرمى مع المسيّرين، وكان يرجع الكرات لزملائه ما يؤكد تعلقه بال "سي.أس.سي".
فرصادو وبوالحبيب حاضران في التدريبات
شهدت الحصة التدريبية لنهار أول أمس حضور كل من المدير الرياضي بوالحبيب ورئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو من أجل السهر على توفير كل الظروف اللازمة للطاقم الفني واللاعبين من أجل التدرب بكل راحة.
تدريبات اليوم وغدًا بملعب الدقسي
برمج الطاقم الفني تدريبات اليوم ونهار الغد بملعب الدقسي بمعدل حصة تدريبية واحدة من أجل خفض حجم التدريبات قبل المواجهة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع.
التنقل يوم الخميس إلى باتنة والمبيت بفندق "شيليا"
سيتنقل أبناء المدرب الهادي خزار يوم الخميس إلى باتنة من أجل التحضير الجيد ووضع اللاعبين في راحة تامة، وقد حجزت الإدارة بفندق شيليا بباتنة ليلة الخميس.
الأنصار يحضّرون للتنقل بأعداد كبيرة
نظرًا لأهمية المقابلة وطبيعة المنافس سيتنقل الأنصار بأعداد كبيرة إلى باتنة من أجل مناصرة رفقاء القائد كابري، خاصة أن المسافة بين المدينتين قريبة وأن الجمعة يوم راحة، ومن المنتظر أن نشاهد أكبر تنقل للأنصار هذا الموسم.
===============
التحضيرات على قدم وساق والكل يفكّر في باتنة
يواصل فريق شباب قسنطينة تحضيراته لمواجهة هذه الجمعة ضد الجار مولودية باتنة في لقاء محلي يعد بالكثير نظرا لطموحات الفريقين وحاجة الطرفين لنقاط المقابلة من أجل تدعيم الرصيد ومواصلة التألق ضمن المقدمة سواء بالنسبة ل "سي آس سي" رائد الترتيب أو للبوبية صاحب المركز الرابع والذي يريد التقدم أكثر للثلاثة مراكز الأولى، ما يجعلنا ننتظر مشاهدة لقاء كبير يوم الجمعة.
"البوبية" أحسن اختبار "للسنافر"
يعتبر منافس الشباب هذا الأسبوع فريق مولودية باتنة أحسن اختبار لأشبال المدرب الهادي خزار منذ العودة للمنافسة بعد التوقف الذي عرفته البطولة، بحيث واجه السنافر خلال الثلاثة مقابلات الأولى فرق متوسطة المستوى باحتساب خرجة نصر حسين داي الذي يبقى يعاني هذا الموسم ويحقق نتائج متذبذبة وليس بالمنافس الكبير الذي يمكن اعتباره مقياسا يتم من خلاله الحكم إلى أي مستوى وصل رفقاء لمايسي والنقطة المكتسبة في حسين داي كانت مُرضية للمحليين أكثر منها للسنافر، لتأتي الجولة الثانية لمرحلة العودة لتقدم لنا مقابلة واعدة مع فريق طموح هو مولودية باتنة صاحب المركز الرابع، وهنا يمكن القول أن البوبية ستكون أحسن اختبار لتشكيلة "الخضورة" ومعرفة إلى أي مستوى وصل الفريق.
سيكون لقاء الموسم بالنسبة لهم
ومن دون شك ستكون المواجهة بالنسبة للمحليين بمثابة لقاء الموسم ونقطة مهمة في مشوارهم باستقبالهم لرائد ترتيب البطولة، وسيعملون كل ما في وسعهم لإلحاق الهزيمة الثانية بأبناء قسنطينة، مدركين جيدا أن الفوز على السنافر سيكون بوابة العودة للثلاث مراتب الأولى المؤهلة للصعود للرابطة الأولى نهاية الموسم، وهي المكانة التي افتقدها الباتنيون منذ جولة ويسعون لتأكيد تعادلهم في المدية ويعلمون أيضا قيمة الفوز على نادٍ بحجم "السي آس سي" المتصدر بفارق ثماني نقاط عن ملاحقيه، ومدى الدعم المعنوي والثقة التي سيكتسبونها في أنفسهم لو تمكنوا من تحقيق ذلك بحيث تعتبر مقابلة الجمعة المنعرج الحقيقي للبوبية إن أرادت المواصلة بقوة للترشح للمناصب الثلاثة الأولى، وهذا ما سيعطي لنا طبقا كرويا دسما يوم الجمعة بملعب أول نوفمبر بباتنة.
وتألقهم لن يكون على حساب الشباب
كل المعطيات السابقة من جانب مولودية باتنة وعزمهم على الإطاحة بالشباب من أجل تحقيق الوثبة المعنوية الكبيرة وتسلق سلّم الترتيب لن تكفيهم بمجرد النظر إلى اسم وحجم منافسهم وهو شباب قسنطينة صاحب الريادة وصاحب 33 نقطة بفارق ثماني نقاط عن ملاحقيه شباب باتنة ورائد القبة، وبرصيد هزيمة واحدة خلال 16 مقابلة بأرمادته من اللاعبين الكبار أمثال كابري، زميت، حجاج، ياسف، ضيف، دراحي، فرحات، وكلها معطيات تخيف كل منافسي شباب قسنطينة وتضعهم أمام الأمر الواقع وتبيّن لهم أن مهمتهم ستكون صعبة جدا وقد يكتفون باللعب لتفادي الهزيمة فقط، وعليه فإن تألق البوبية وعزمهم على الارتقاء في الترتيب لن يكون على حساب السنافر، والكل في شباب قسنطينة مركز ومصمم على التنقل لباتنة من أجل الفوز ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية.
التحضيرات بجدية كبيرة والكل عازم
ويواصل السنافر تحضيراتهم لخرجة يوم الجمعة على قدم وساق من خلال تركيزهم الشديد خلال التدريبات ونشاطهم الدائم وعزمهم على الذهاب لباتنة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تحصّن أكثر مرتبتهم الريادية وتزيد في رصيدهم وتوسّع فارق النقاط أكبر مما هو عليه الآن، والكل يتجاوب مع حجم العمل المقدم من الطاقم الفني سواء بالنسبة للاعبين مع الثلاثي خزار، سيلام وبونعاس أو بالنسبة للحراس الثلاثة مع مدربهم فيصل دني، وكلهم إرادة في العمل ولا يفكرون إلا في الإطاحة بالبوبية وأداء لقاء جميل يليق بسمعة القسنطينيين ورائد البطولة.
عدم وجود إصابات يريح خزار
وما يساعد أكثر على التحضير الجيد لمقابلة نهاية الأسبوع هو عدم تواجد مصابين والكل في صحة جيدة، وهذا ما يريح الطاقم الفني ويسمح له بتطبيق برنامجه على أكمل وجه بعد اندماج خلاف بداية الأسبوع مع المجموعة، ما يعطي قوة أكثر وحضورا للتعداد ويسمح بالتحضير الحسن ويعطي حلولا تاكتيكية وتغييرية أكثر لخزار واختيار الأكثر جاهزية والأنسب نهاية الأسبوع.
دربال وبودن غابا عن حصة الأحد
غاب الثنائي دربال أمير وبودن مهدي عن تدريبات الفريق صبيحة الأحد في الحصة التدريبية التي جرت بالملعب الملحق للشهيد حملاوي والتي خصّصت للعمل البدني بزيادة حجم التمارين بحمولة كبيرة، وهو الغياب المبرر عند الطاقم الفني ليلتحقا بزملائهما بشكل عادٍ في حصة الاثنين.
شيعل يندمج مع المجموعة
اندمج بصفة رسمية اللاعب الشاب شيعل رفقة زملائه في المجموعة وشارك بصفة عادية في تدريبات فريقه بعد البرنامج الخاص الذي خضع له وتخلّصه التام من الإصابة التي لازمته لفترة طويلة وأبعدته عن تدريبات الشباب، في انتظار استعادته لكامل إمكانياته البدنية والفنية ومحاولة المنافسة على منصب في تشكيلة خزار واستغلال أي فرصة تعطى له.
غضبان يصاب ولم يكمل الحصة
تعرض المهاجم الشاب والمستقدم الجديد غضبان إلى إصابة على مستوى القدم خلال تدريبات فريقه في حصة الأحد الصباحية بالملعب الملحق للشهيد حملاوي حرمته من مواصلة التدريبات بعد أن ضرب الكرة بشكل خاطئ ولمست قدمه الأرضية بقوة، وهو ما أجبره على الراحة بطلب من المشرف الطبي للنادي السيد شلبي، ويبدو أن الإصابة خفيفة وغير مقلقة حيث مشى اللاعب بعدها بشكل عادٍ جدا وتم إعفاءه من مواصلة الحصة التدريبية لتجنب إمكانية تفاقم الألم، وقد عاد الى رفاقه بشكل عادٍ في حصة الاثنين.
بومدين حاضر بالزي المدني
وحضر تدريبات الأحد المهاجم بومدين بالزي المدني بعد إعفائه من التدرب بسبب مرضه واستعداده لدخول المستشفى لإجراء عملية جراحية على مستوى العين ستمنعه من التدريبات لفترة أخرى، وتجبره على القيام براحة إجبارية، وسيكون أبرز الغائبين عن مواجهة مولودية باتنة هذه الجمعة، ومنه ستكون خسارة لورقة رابحة في حوزة الطاقم الفني خاصة بعد مروره بفترة موفقة مؤخرًا وتسجيله لعدة أهداف بلغت الأربعة.
عيّاد يلتحق بتدريبات الأكابر
التحق في حصة الأحد الصباحية لاعب الأواسط عياد بتدريبات أكابر شباب قسنطينة بعد أن تمت ترقيته من طرف المدرب خزار لتدعيم التعداد، ويلتحق بذلك بزميليه رمضاني وسويسي، وهي المبادرات التي ستشجع أكثر باقي لاعبي الأواسط لبذل مجهودات أكبر ومحاولة البروز أكثر من أجل نيل شرف الارتقاء للتدرب مع فريق الأكابر.
هاشم لم يلتحق بعد
ولم يلتحق لحد الآن المهاجم هاشم بقسنطينة لمواصلة العلاج بها والدخول في برنامج خاص لاستعادة إمكانياته بعد الفترة التي قضاها بعيدا عن الكرة بمسقط رأسه بالغزوات كما صرح لنا في الحوار مع "الهدّاف" قبل أيام، وينتظر وصول هاشم في أي وقت لتحديد حالته بشكل دقيق وإمكانية عودته للتدريبات عن قريب.
صوالح سمير: "التحضيرات تسير بشكل جيد والفريق جاهز لما ينتظره مستقبلا"
كيف تسير تحضيرات الفريق للمواجهة القادمة؟
التحضيرات تسير بشكل جيد وطبيعي، فكما ترى نحن نتدرب بجدية وتركيز كبيرين والكل بصحة جيدة والحمد لله، ونحن نتفاعل بالإيجاب مع برنامج الطاقم الفني من أجل أن نحافظ على لياقتنا ومستوانا خاصة أننا لم نلعب منافسة رسمية الأسبوع الماضي، ولكن كل شيء على ما يرام و"الحالة ماشية على شعرة".
تنتظركم مواجهة صعبة يوم الجمعة، ماذا تقول عنها؟
كل المقابلات صعبة ونحن نحضّر لها كما ينبغي بدون التركيز على اسم وحجم المنافس، لأن الأهم هو أن نكون نحن في الموعد وفي يومنا، ومن أجل هذا نحن نحضّر بجدية، والمقابلة من دون شك سوف تكون صعبة على الفريقين والمحضّر أحسن سيكون الأقرب للفوز.
وماذا عن المنافس مولودية باتنة؟
نعلم جيدا أنه فريق شاب يلعب بشكل جيد ومنظم، وقد واجهناه في لقاء الذهاب وتسبب لنا في صعوبات كبيرة في ملعبنا، ورغم أنه تراجع في الترتيب مؤخرا لكنه يبقى منافسا ليس بالسهل والحذر منه مطلوب.
نعلم أنك ابن الكاب، هل المواجهة تحمل خصوصية بالنسبة إليك؟
أنا ابن باتنة وأعرف المولودية جيدا، واللقاء عادٍ بالنسبة إلي وهي مقابلة ككل المقابلات ولا خصوصية لها بالنسبة إلي، فأنا أحمل ألوان شباب قسنطينة وتركيزي على تشريف عقدي مع هذا النادي ولا أنظر للغير، وأتمنى من كل قلبي أن تكون المقابلة في روح رياضية عالية وأن لا تخرج من إطارها الكروي رغم أهميتها، وأن يقدّم الفريقان عرضا يليق بقيمة الناديين، هذا ما نتمناه ولو أننا متخوّفون فيما يخص إحدى النقاط.
وضّح أكثر، أين يكمن تخوّفكم؟
التخوّف من أرضية الميدان الصعبة لملعب أول نوفمبر، فحسب الأصداء من هناك فإن الأرضية لا تبعث على الارتياح، وقد تشكل صعوبات لنا ولهم وتمنعنا من تقديم كرة جميلة ومقابلة على أحسن مستوى، ونتمنى أن تتحسن الأرضية وتكون المباراة قمة بأتم معنى الكلمة.
وهل فارق النقاط الذي بحوزتكم سيكون لكم راحة معنوية؟
هذا ممكن، ولكن نحن سنلعب باقي مقابلاتنا بشكل عادٍ ولن نركز كثيرا على هذا المكتسب، فنحن مستعدون ونحس أننا جاهزون لما تبقى من البطولة وسندخل المقابلات ونحن ناسون أننا نملك فارق ثماني نقاط كأفضلية.
وما هي نواياكم من مقابلة البوبية؟
من دون شك وككل المقابلات فشباب قسنطينة لن يدخل من غير وضع الفوز كهدف، وسنعمل على العودة بالزاد كاملا من ملعب أول نوفمبر.
آخر كلمة..
أتمنى أن تكون المقابلة في المستوى يوم الجمعة، وأن تسود الروح الرياضية أجواء المقابلة والفوز سيكون