اعتقلت السلطات السنغافورية طاقما تحكميا لبنانيا مكونا من علي صباغ وعلي عيد وعبدالله طالب، وذلك نتيجة شكوك بتلقيهم رشوة للتلاعب بنتيجة مباراة نادي روفرز السنغافوري مع إيست يانغال الهندي ضمن دور المجموعات في كأس الإتحاد الآسيوي... الشرطة اعتقلتهم في غرفهم برفقة 3 بائعات هوي وتعود تفاصيل القضية إلى توصل السلطات السنغافورية على معلومات تشير إلى نية الطاقم اللبناني التلاعب بنتيجة المباراة التي أقيمت الأربعاء الماضي بعد تلقيهم لرشاوي جنسية من قبل 3 سيدات مقابل تسهيل مهمة أصحاب الأرض، وذهبت بعض التقارير الإعلامية السنغافورية إلى حد التأكيد أن الشرطة ألقت القبض على الحكام اللبنانيين داخل غرفهم وهم برفقة 3 بائعات هوى. عقوبات قاسية في انتظارهم تصل حد السجن 5 سنوات وبحسب القوانين السنغافورية يبقى الثلاثي اللبناني مهددا بعقوبات قاسية قد تصل إلى حد السجن لمدة 5 سنوات مع دفع غرامة مالية قدرها 81 ألف دولار لكل واحد منهم، وتأتي الفضيحة الجديدة لتهز كيان الكرة اللبنانية مرة أخرى بعدما انكشفت خلال أشهر سابقا خيوط فضحية التلاعب في مباريات الدوري المحلي.