نشرنا في عدد يوم أمس خبرا مفاده أن إيرينا شايك صديقة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد قد رفضت تمزيق قميص ليونيل ميسي في مداخلة على قناة "آم، تي، في" اليونانية... وذهبت الحسناء الروسية إلى بلاد الفلاسفة في إطار رحلة عملية، إذ قامت هناك بالإشهار لمجموعة ملابس نسائية في حدث وصف بالكبير بالنسبة لعشاق الموضة وجديد الملابس، وأثناء مداخلتها الصحفية على القناة المذكورة طلب الصحفي من خطيبة "الدون" تمزيق قميص أسطورة البارصا بما أنه معجب برونالدو، غير أن الروسية رفضت ذلك من باب الإحترام وهو ما أدى إلى ردود فعل كثيرة في إسبانيا. "إل موندو" أكدت أن تصرفها لا يدل إلا على الإعجاب وإستغلت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الموقف لتستفز رونالدو على طريقتها، حيث وضعت على صفحتها الرسمية فيديو لمداخلة إيرينا شايك مع عنوان بالبند العريض قالت فيه: "صديقة رونالدو معجبة بميسي وترفض تمزيق قميصه"، ورأت الجريدة الرياضية ذات الصيت في كتالونيا أن الحسناء الروسية رفضت تمزيق قميص ليونيل من باب إعجابها بشخصية اللاعب وطريقته الفريدة في الملاعب الكروية علاوة على إحترامها له، ولو أنها رفضت دون إبداء رأيها حيث قال للصحفي: "هذا عملك، مزقه أنت إن شئت"، وهو ما فعله الرجل اليوناني فعلا، حيث قال بقص إسم ميسي وقال إنه لا وجود للاعب أفضل من رونالدو. إستحسان كتالوني ومدريدي لتصرفها الدبلوماسي ولاقى تصرف إيرينا شايك إستحسانا كبيرا في وسط وسائل الإعلام الإسبانية عموما والكتالونية خصوصا، حيث أن تمزيق قميص ميسي من طرفها كان ليجر الكتالان والمدريديين في حرب إلكترونية، إعلامية، جماهيرية وحتى إدارية، فمن المعروف أن وسائل الإعلام الأوروبية تستغل أي موقف بين النجمين البرتغالي والأرجنتيني لتبدأ الحديث عن هوية الأفضل من كل الجوانب، وتمزيق قميص ليو كان ليؤكد نظرية غطرسة رونالدو حتى وإن كان بعيدا عن هذا كله، بما أن الأمر يتعلق بخطيبته، وإلى جانب الإسبان بمختلف توجهاتهم رأى كثير من المتتبعين والإعلاميين أن عارضة الأزياء قامت بردع الإعلامي اليوناني الذي كان يبحث عن الشهرة من هذا الطلب. طالبوا من صديقة كاسياس التعلم منها وعدم إثارة المشاكل وطالب العديد من الإعلاميين الإسبان وخاصة المدريديين منهم من سارة كاربونيرو صديقة إيكر كاسياس التعلم من الحسناء الروسية إيرينا شايك في التعامل مع الحالات المماثلة وعدم البحث في كل مرة عن المشاكل وإثارة الرأي العام حول القضايا المتعلقة بالمنتخب الإسباني أو ريال مدريد، وخاصة فيما يتعلق بعلاقة النجوم ببعضهم البعض، إذ سبق وأن تحدثت عن علاقة باردة بين كاسياس وراموس من جهة ومورينيو من جهة أخرى، كما كانت سببا في مشاكل بين "القديس" وزميله رونالدو، وفي ذات الشأن تساءل بعض المتتبعين عما كانت كاربونيرو ستفعله أو تتفوه به لو كانت في ذات الموقف الذي سقطت فيه إيرينا، هل كانت لتصمت دون أي تعليق؟ هذا ما شكك فيه الكثيرون.