حقق نادي أولمبيك مرسيليا فوزا مهما أمس على حساب مستضيفه لوريون ضمن منافسات الجولة 34 من البطولة الفرنسية، ليواصل بذلك في مركزه الثاني ملاحقا المتصدر باريس سان جرمان ومبتعدا عن ثنائي الملاحقة سانت إيتيان وليون اللذين سيلتقيان هذا المساء في قمة المرحلة، وشهدت المواجهة مكوث فؤاد قادير على كرسي البدلاء طيلة دقائقها، علما أنه سجل حضورا شرفيا في الجولة الماضية أمام بريست في "فيلودروم" عندما لعب لثوان معدودة فقط (شارك في الوقت بدل الضائع)، يذكر أن جيريمي أليادير هداف لوريون الذي قيل الكثير مؤخرا حول أصوله الجزائرية وإمكانية تعزيزه صفوف "الخضر" لعب 90 دقيقة كاملة إلا أنه مر جانبا دون أن يترك بصمة بارزة. بوب فضل أمالفيتانو ونحو ضياع مكانة قادير بديلا كانت مشاركة قادير كاحتياطي أمام لوريون متوقعة بما أن ماثيو فالبوينا استعاد عافيته، حيث كان الدولي الجزائري خلف نجم "الديوك" الفرنسية خلال مواجهتين سابقتين لما اشتكى فالبوينا من الإصابة، بينما رشح قادير للمنافسة ولو من موقع ضعف على منصب الجناح الأيمن غير أن إيلي بوب مدرب عملاق الجنوب فضل إشراك الغاني جوردان أيو حتى على السنغالي المتألق سوغو، يذكر أن تقارير صحفية وصفت المرحلة المقبلة بالصعبة جدا على قادير، إذ سيكون مضطرا لمنافسة العائد أمالفيتانو بجانب أيو الصغير وسوغو على منصب وحيد متاح على الجهة اليمنى، علما أن أمالفيتانو كان البديل الهجومي الوحيد ل بوب أمام لوريون. أليادير أسوأ لاعبي لوريون والسبب "الضغط النفسي"! أما عن أصحاب الديار الذين دخلوا المواجهة لتحقيق المفاجأة، فقد فاجأ نجمهم جيريمي أليادير بمردوده المتواضع جدا حتى أن موقع صحيفة "ليكيب" الشهيرة منحه أسوأ تنقيط في المواجهة من جانب لوريون (4 على 10)، وقد علقت الصحافة الفرنسية بأن صاحب الأصول الجزائرية من جانب والدته تأثر باسم المنافس، لأن أولمبيك مرسيليا هو غالبا وجهته المقبلة الموسم القادم، لكن في نفس الإطار علق مراقبون بأن أليادير أثبت محدودية قدراته الذهنية رغم عامل الخبرة الذي يتمتع به (30 عاما)، لذا فقد أثار السخرية نتيجة لعدم تمكنه من تمالك أعصابه أمام ناديه القادم.