وفاق سطيف- ليوبار الكونغولي (اليوم سا : 18,00 ("هيا يا لولاد .... هزو علام لبلاد"

سيكون ملعب 8 ماي أمسية اليوم بدءا من الساعة السادسة على موعد مع واحدة من أهم المباريات الخاصة بوفاق سطيف في الموسم الحالي... وهذا في لقاء العودة بالخاصة برابطة الأبطال الإفريقية أمام ليوبار الكونغولي، وهذا بعد أن كان الوفاق قد خسر ذهابا أمام نفس الفريق ب 3-1.
المهمة صعبة ولكن الوفاق "قادر عليها"
وبالتأكيد أن المهمة ستكون صعبة جدا بالنظر إلى أن الوفاق السطايفي قد خسر ذهابا بنتيجة 3-1 الشئ الذي يجعله أمام مهمة صعبة جدا أمسية اليوم، ولكن في الوقت نفسه فإن الفريق السطايفي متعود على رفع هذا النوع من التحديات في المواجهات القادمة.
الوفاق تأهل مرة إلى مجموعات رابطة الأبطال
ويذكر أن الوفاق السطايفي قد تأهل مرة واحدة إلى دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية مرة واحدة في 2010 وقد جاء بتأشيرة التأهل في تلك الفترة من زامبيا بعد التعادل 2-2 أمام زاناكو، بعد ّأن كان قد فاز ذهابا بهدف دلهوم ب 1-0.
وأقصي مرتين في سطيف
وفي المقابل فقد أقصي الفريق السطايفي من التأهل إلى دوري المجموعات لرابطة الأبطال في مناسبتين وفي كل مرة كان ذلك في 8 ماي، وذلك في 2008 أمام خريبقة المغربي وفي 2011 أمام كوتون سبور الكاميروني أين أقصي الوفاق في المناسبتين في 8 ماي.
2-0 لم تكن في المرتين ولكن تكفي اليوم
وفي المناسبتين اللتين أقصي فيهما الوفاق من التأهل لدوري المجموعات لرابطة الأبطال من ميدانه، كان ذلك مصحوبا بالفوز بنتيجة 2-0 في كل مرة على خريبقة وعلى كوتون سبور الكاميروني ولكن النتيجة لم تكف في كل مرة للتأهل، ولكن هذه النتيجة ستكون كافية هذه المرة أمام ليوبار لأن نجاح الوفاق في الوصول إلى 2-0 الليلة معناه التأهل.
وتعني "مبروك لونطونت" على طريقة الشوالي
وإن تحققت النتيجة التي يبحث عنها السطايفية سهرة الليلة بدءا من الساعة السادسة وكان الوصول إلى 2-0 وما أكثر منها، فإن نهاية اللقاء تستحق التعليق على طريقة عصام الشوالي "مبروك لونطونت"، الكلمة التي قالها مباشرة بعد نهاية نهائي كأس العرب في 2007 بستاد عمان الدولي.
وتتطلب جمهور غفير لرفع التحدي
ولكن في المقابل فإن نجاح السطايفية في مواجهة أمسية اليوم يتطلب أن يكون الجمهور غفيرا جدا ويساند الفريق في أي وقت من اللقاء، لأن تسجيل هدفين ممكن في أي وقت من المباراة بدليل أن الوفاق سجل ثنائية في مرمى الفيصلي في الوقت بدل الضائع من مباراة الثلج الشهير وتحول من مقصى إلى متأهل في الوقت بدل الضائع.
الوفاق نجح في أصعب منها أمام سيمبا لولا بن حمو
والأكثر من ذلك أن الوفاق سبق له النجاح في مهمة أصعب من التي كانت أمام ليوبار، أين كان مطالبا ب 3 أهداف أمام سيمبا التنزاني في السنة الماضية ووصل فعلا إلى 3-0 لولا غفلة الحارس بن حمو في الوقت بدل الضائع من المباراة وتلقي هدف من 25 مترا كان السبب في إقصاء الوفاق.
المنافس ليس سهلا والغياب تزيد الصعوبة
كما أن المنافس ليس بالسهولة فهو واحد من أفضل الفرق التي زارت سطيف في المدة الأخيرة ويمكن إدراجه في مستوى الترجي ومازيمبي وهو الذي توج في السنة الأخيرة بكأس الكاف وكاد يعود بكأس السوبر الإفريقية من القاهرة وهذا بعد أن خسر بصعوبة 2-1، وإضافة إلى هذه الصعوبة فإن عديد الغيابات في التعداد السطايفي تزيد من صعوبة المهمة إلى درجة أن المدرب فيلود وجد نفسه يقوم رفقة مضوي بعملية ترقيعية للوصول إلى قائمة 18.
الجزائر لم تخرج من دوري المجموعات منذ 2010
والملاحظ في الكرة الجزائرية أن الأندية الجزائرية في رابطة الأبطال الإفريقية كانت حاضرة في السنوات الثلاث الأخيرة من مجموعات رابطة الأبطال وهذا بتواجد الوفاق والشبيبة في 2010، المولودية في 2011 وجمعية الشلف في 2012، ويعمل الوفاق أمسية اليوم على مواصلة التواجد الجزائري في دوري مجموعات هذه المنافسة.
الإقصاء سيسبب مشكلا بالتوجه للكاف
والأكثر من ذلك أنه لا قدر الله وحصل الإقصاء الذي يمنع الوفاق من التأهل وتحقيق هدف موسمي آخر، فإنه أيضا يعرضه لمشاكل إضافية من خلال لعب الدور الثمن نهائي مكرر لكأس الكاف في 17 ماي بسطيف على أن تكون العودة خارج سطيف في 30 ماي أو 1، 2، جوان وهي أمور لا يتمناها السطايفية.
والبحث عن سادس دوري مجموعات إجمالا
وإن كان الوفاق يبحث عن ثاني تأهل له إلى دوري المجموعات لرابطة الأبطال، فإنه أيضا يبحث عن سادس تأهل إجمالا في المنافسات الإقليمية للمجموعات، بعد أن لعب كأس الكاف مرة واحدة في 2009، و3 مرات دوري المجموعات لرابطة أبطال العرب (2004-2005، و2006-2007، و2007-2008).
التأهل سيضمن الوصول إلى 133 مقابلة دولية
إن كان الوفاق السطايفي سوف يلعب أمسية اليوم مواجهته الدولية رقم 127 في كل المواجهات، فإن التأهل سيضمن للسطايفية الوصول إلى المقابلة رقم 133 على الأقل في مشوارهم الدولي.
كأس الأشبال ستبث أجواء حماسية
ومسبقا وحتى قبل بداية اللقاء وبعد أن قررت الإدارة السطايفية أن يكون تقديم كأس الجمهورية لصنف الأشبال من طرف الفريق السطايفي المتوج نهار اليوم حوالي ربع ساعة قبل اللقاء، فإن المؤكد أن تقديم هذه الكأس للأنصار ستبعث نوعا من الأجواء الحماسية المسبقة في المدرجات.
وانتهى أفريل الأسود وتفاؤل ببدء ماي
وأكثر ما يبعث على التفاؤل من قبل أنصار الوفاق أن المباراة لا تجري في الشهر الأسود على الوفاق وهو شهر أفريل، وستكون الأولى التي يلعبها الفريق السطايفي في شهر ماي الذي يعتبر شهر التتويجات عند السطايفية وسط تفاءل كبير بدخول الشهر.
-------------------
المكتب الفيدرالي عين شعبان وقرباج لتسليم الدرع
من بين الأشياء التي ناقشها المكتب الفيدرالي في اجتماعه صبيحة أمس، هو تكليف نائبا رئيس الفاف عبد القادر شعبان ومحفوظ قرباج بالتنقل إلى سطيف لأجل تسليم درع البطولة الوطنية للوفاق في اللقاء أمام القبائل في الجولة 28 أو شباب قسنطينة في الجولة 30، وهذا فور ترسيم الوفاق للقب بناء على النتيجة التي سيحققها أمام مولودية الجزائر.
"ليوبار" يواصل استفزازاته، يطرد السائق ويرفض الحافلة... والوفاق يشتم رائحة خيانة
تواصلت مرة أخرى استفزازات وفد نادي "ليوبار" الكونغولي المتواجد هنا في مدينة سطيف استعدادا لمواجهة الوفاق اليوم ضمن مباراة العودة التي تدخل في الدور الأخير قبل التأهل إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث قام مسؤولو الوفد أمس بطرد السائق المكلف بنقلهم إلى الملعب لإجراء الحصة التدريبية عن طريق الحافلة المخصصة من قبل إدارة وفاق سطيف، وبعد مطالبة الوفد أولا بتوفير الحماية الأمنية من مطار الثامن ماي إلى الفندق استمرت الاستفزازات ثانية من خلال طرد السائق ورفض الحافلة المخصصة رغم أنها تشبه الحافلة التي خصصها "ليوبار" لصالح تشكيلة الوفاق قبل لقاء الذهاب.
إدارة الوفاق تشتم رائحة خيانة
وأكدت إدارة وفاق سطيف أنها باتت الآن تشتم رائحة الخيانة من قبل جهة معينة بذاتها، نظرا للتسهيلات الكبيرة التي وجدها نادي "ليوبار" الكونغولي فور قدومه إلى مدينة سطيف، والدليل على هذا، أن سبب قيام مسؤولي الوفد بطرد السائق ورفض الحافلة هو استئجار الوكالة السياحية حافلة من الحجم الكبير لصالح النادي، وإضافة إلى هذا كله اختيار الوكالة فندق "زيدان" لمبيت وفد الفريق دون استشارة وفاق سطيف.
سيناريو "مازمبي" – "الجياسكا" يعاد من جديد
ويمكن القول إن ما حصل قبل مباراة الوفاق – "ليوبار"، هو شبيه لما وقع قبل موسمين في المباراة التي جمعت ممثل الجزائر شبيبة القبائل و"تيبي مازمبي" الكونغولي، حيث وجد وفد الفريق الإفريقي كل التسهيلات مباشرة بعد قدومه هنا إلى الجزائر، وهذا عكس ما حصل لوفد "الجياسكا" في مباراة الذهاب عندما وجد صعوبات كبيرة جدا كان مخططا لها من قبل هذا الفريق.
كان من المفترض استشارة إدارة الوفاق
وكان من المفترض على الوكالة السياحية التي سهرت على توفير كل التسهيلات لصالح نادي "ليوبار" والمتواجد مقرها بمدينة قسنطينة، استشارة إدارة وفاق سطيف حول الخطوات التي كانت ترغب في القيام بها، وهذا لأنه دائما ما تجد الفرق الجزائرية صعوبات كبيرة في المباريات القارية التي تلعبها في مختلف الدول الإفريقية، في حين تجد النوادي المنافسة كل التسهيلات من الجزائريين في لقاءات العودة.
التشكيلة وجدت صعوبات في لقاء الذهاب
كانت تشكيلة الوفاق قد واجهت الكثير من المشاكل في مباراة الذهاب، خاصة في الفندق المحجوز من قبل إدارة الفريق المنافس، حيث وجد أعضاء وفد الوفاق الكثير من الصعوبات خاصة بشأن النقص الكبير المسجل في أفرشة النوم إضافة إلى وجبات الأكل، وهو ما يدل بصورة واضحة على أن تلك المشاكل كان مخططا لها من قبل إدارة نادي "ليوبار".
الوفاق سيواجه دولة الكونغو وليس "ليوبار"
ومثلما أكدناه في أعدادنا الماضية، فإن الوفاق اليوم سيواجه دولة الكونغو وليس فقط نادي "ليوبار"، بدليل قدوم أربعة أعضاء سامين في رئاسة هذه الدولة الإفريقية مع وفد الفريق إلى مدينة سطيف، وهو ما يعني بأن مسؤولية أشبال المدرب "فيلود" ستكون كبيرة في المباراة لأن هدفهم واحد وهو التأهل إلى الدور المقبل دون الاهتمام كثيرا بالنفوذ الكبير الذي يتمتع به الفريق المنافس.
رد "السطايفية" سيكون على أرضية الميدان
وسيكون رد تشكيلة وفاق سطيف على أرضية الميدان من خلال الفوز على حساب ممثل الكونغو بنتيجة ثقيلة لضمان التأهل إلى دور المجموعات دون القيام بأي تصرفات سلبية تجاه أعضاء الوفد مثلما حصل لها في لقاء الذهاب، حيث ستعمل تشكيلة "الكحلة" على البرهنة بأنها أقوى من "ليوبار" وهي من تستحق التأهل إلى الدور القادم رغم الصعوبات الكبيرة التي وجدتها من قبل هذا الفريق في لقاء الذهاب.
الأنصار مطالبون بالمساندة إلى غاية التأهل
ويبقى الآلاف من أنصار الوفاق مطالبين بالمساندة القوية لفريقهم من مدرجات ملعب الثامن ماي دون الدخول في أي نوع من الاستفزازات التي قد يقوم بها لاعبو "ليوبار" أو الأعضاء المرافقين للوفد، حيث من الضروري جدا على الأنصار مساندة اللاعبين من الدقيقة الأولى إلى غاية الصافرة النهائية للمواجهة ومن ثم ضمان التأهل الرسمي إلى دور المجموعات في أقوى المنافسات القارية.
حمّار: "هناك أمور غير عادية منذ قدوم الوفد إلى سطيف"
قال رئيس الوفاق حسان حمّار في تصريح ل "الهداف" إنه وقف على كثير من الأشياء والأمور "غير العادية" منذ قدوم وفد نادي "ليوبار" الكونغولي إلى مدينة سطيف، وذلك بدليل التسهيلات الكبيرة التي وجدها أعضاء الوفد من الحجز في فندق "زيدان" إلى استئجار حافلة من الطراز الرفيع، والأكثر من هذا فإن حمّار أكد حصول الفريق الإفريقي على معلومات وتسهيلات كثيرة حول طريقة تواجده في سطيف، حيث صرح: "هناك أمور غير عادية سجلتها منذ قدوم نادي ليوبار بدليل التسهيلات الكبيرة التي وجدها، على عكس الصعوبات التي وجدها فريقي في الكونغو".
الاجتماع الأمني عقد البارحة في فندق "فردي"
عقد بداية من الساعة الثامنة ليلا من يوم أمس الاجتماع الأمني الخاص بمباراة اليوم في فندق "فردي" بوسط مدينة سطيف، بحضور محافظ المباراة وثلاثي التحكيم وممثلين عن الفريقين، ومثلما هو متعارف عليه، فإن الاجتماع تطرق فيه إلى مختلف الجوانب التنظيمية الخاصة بالمواجهة من الألوان التي سيختارها الفريقان إضافة إلى أسماء الإداريين الذين سيجلسون على مقاعد البدلاء.
---------------
فراحي: "أصبحت لدينا خبرة وسنعيد سيناريو الشلف أمام ليوبار"
- كيف كانت تحضيراتكم لمواجهة "ليوبار" الكونغولي؟
التحضيرات كانت عادية جدا، مثلها مثل باقي المباريات التي لعبناها في الفترة الماضية، ولكن ما أؤكده أن التدريبات جرت في أجواء تفاؤلية وحماسية كبيرة بين اللاعبين، وهذا لأن هدفنا سيكون الفوز بنتيجة ثقيلة لضمان التأهل إلى دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
- ألا تتخوفون من الإرهاق؟
لا أعتقد بأننا سنواجه مشكلة الإرهاق البدني بعد أخذنا راحة واسترجعنا قوانا في الأيام الأخيرة الماضية، أصارحك بأننا كنا نتخوف كثيرا من هذا الجانب في المباراة المتأخرة من البطولة أمام جمعية الشلف لكن الحمد الله كنا في الموعد ونجحنا في تحقيق الفوز بنتيجة عريضة ولم يظهر علينا الإرهاق البدني بشكل كبير رغم طول السفر والمشقة التي كنا عرضة لها من الكونغو إلى مدينة سطيف.
- وكيف ترى سيناريو مباراة "ليوبار"؟
ما أؤكده حول هذه النقطة أننا مطالبون بإعادة ما فعلناه في مباراة جمعية الشلف عندما نجحنا في تسجيل هدفين في مرمى المنافس خلال الدقائق الأولى من عمر المباراة، وهذا كله بهدف تكملة المباراة بكل أريحية دون ضغوط نفسية علينا في الميدان، وبالتالي فإني أرى بأننا مطالبون بالضغط على المنافس من البداية ومخادعته بالأهداف مع ضمان تركيزنا الجيد طيلة المباراة حتى لا نكرر أخطاء الموسم الماضي أمام "سيمبا" التنزاني عندما تلقينا هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع وكان بإمكاننا إنهاء المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر وضمان التأهل لولا الهدف المخادع، ولكني أريد أن أوضح نقطة هامة.
- تفضل...
جميع لاعبي الفريق أخذوا الخبرة الكافية في مثل هذا النوع من المباريات القارية، لذا فإني أؤكد بأننا لن نعاود نفس الأخطاء المرتكبة من جانبنا في المباريات السابقة، وسندخل المباراة بنية واحدة وهي تحقيق التأهل إلى الدور القادم ولن يكون ذلك إلا من خلال تسجيل الأهداف الكثيرة في مرمى المنافس.
- على ذكر الأهداف، عدت تسجل تقريبا في كل مباراة.
صحيح، نجحت خلال اللقاءات الماضية في التسجيل، ويعود ذلك بدرجة أولى إلى تحسن مستواي بشكل جيد نظرا لكوني عدت أشارك بصورة منتظمة مع التشكيلة الأساسية، حيث أرى بأن تسجيلي الأهداف يعود إلى ربحي المنافسة ومشاركتي بشكل دائم، ما جعلني أطور مستواي وأنجح في تسجيل الأهداف.
- وهل ستسجل هدفا جديدا في لقاء "ليوبار"؟
في الحقيقة، ما يشغلني أنا وبقية الزملاء هو نجاحنا في ضمان التأهل إلى دور المجموعات، سواء نجحت في التسجيل أو لا، والنقطة التي متأكد من وقوعها أنه حتى في حال عدم تسجيلي أهدافا جديدة فإن زملائي سيسجلون وسيصنعون الفارق أمام المنافس لتحقيق الهدف المسطر.
- هل تقبلت وصفك ب "النملة" من قبل أنصار "ليوبار"؟
(يضحك) الحقيقة أني لم أسمع بهذا الوصف يوم إجرائنا المباراة، لأني كنت في الميدان مركزا بشكل كبير، إضافة إلى أني لم أسمع جيدا ما كان يصدر من المدرجات، خاصة وأن الكونغوليين يتكلمون باللغة الفرنسية، وأنتم الصحفيين كنتم جالسين في المدرجات وأقرب إلى أنصار نادي "ليوبار" لذا سمعتم جيدا وصف النملة، والحقيقة هو أن زميلي مادوني عند مطالعته جريدتكم "الهداف" على شبكة الانترنيت طالع معلومة وصفي ب "النملة" من قبل أنصار الفريق الكونغولي وهو ما جعله يضحك كثيرا.
- ولكنك لم تجب بعد على سؤالي.
لا، ما أؤكده أن وصف "النملة" لم يؤثر علي ومثلما قلت لك فإني ضحكت كثيرا أنا وزميلي مادوني عندما علمنا بأن أنصار "ليوبار" أطلقوا علي هذا اللقب، ما يهمني في الموضوع كله هو أني أكون في المستوى وأقدم واجبي كاملا في الميدان والمساهمة في النتائج الإيجابية لفريقي.
- وماذا تضيف في الأخير؟
ما أقوله هو أنصارنا ليسوا بحاجة إلى توجيه رسائل لهم قبل مباراة "ليوبار" الكونغولي، لأنهم يعلمون جيدا مسؤوليتهم الكبيرة في المدرجات، أنا متفائل جدا بقدرة فريقنا على التأهل إلى دور المجموعات رغم صعوبة المهمة لأننا مطالبون بتحقيق هذا الهدف مادام أن الإدارة سطرت مع بداية الموسم ثلاثة أهداف وهي الحفاظ على لقبي البطولة والكأس والمرور إلى دور المجموعات، مثلما يعلم الجميع فقد فشلنا في نيل الكأس لكننا قريبون جدا من الحفاظ على لقب البطولة والتأهل إلى المجموعات في المنافسة القارية، وهو أمر جيد للغاية حسب رأيي.
------------------
بينما سيضمن الوفاق 400 ألف دولار في حال التأهل...
5 لاعبين فقط سبق لهم لعب مجموعات رابطة الأبطال والبقية سيكونون على موعد مع التاريخ
إذا كان الوفاق السطايفي يبحث في لقاء اليوم عن الوصول إلى دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية بصيغتها الحالية لثاني مرة بعد نسخة 2010 التي كانت أنجح مشاركة للسطايفية، فإن هناك عددا كبيرا من اللاعبين الذين يهدفون إلى لعب هذا الدور لأول مرة في مشوارهم الكروي على الصعيد الإفريقي.
عدد قليل لعب دور المجموعات في المنافسة الإفريقية
ومن بين عناصر التعداد السطايفي الحالي يوجد عدد قليل فقط من اللاعبين الذين سبق لهم وأن وصلوا إلى دور المجموعات في المنافسة الإفريقية ويتعلق الأمر ب5 لاعبين فقط سبق لهم لعب هذا الدور المتقدم من المنافسة، سواء كان ذلك مع الوفاق أو قبل الإنضمام إلى تشكيلة النسر الأسود.
دلهوم، بلقايد وبن شادي لعبوا هذا الدور مع الوفاق
ويعتبر الثلاثي دلهوم، بن شادي وبلقايد أكثر العناصر خبرة في المنافسة الإفريقية وقد سبق لكل واحد لعب دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية مرة واحدة وكان ذلك في نسخة 2010 التي تبقى أنجح مشاركة للوفاق حتى الآن بعد أن أقصى في الدور 32 فريق الشياطين السود الكونغولي وفي الدور 16 اتحاد دوالا الكاميروني، وفي الدور ثمن النهائي فريق زاناكو الزامبي ولكن المشوار توقف في دور المجموعات بعد أن احتل الوفاق الصف الثالث وراء الترجي التونسي وتي بي مازيمبي الكونغولي فيما جاء فريق "ديناموس" الزيمبابوي في الصف الأخير.
ويبحثون عن لعب ثالث دور مجموعات
كما سبق للثلاثي المذكور قبل ذلك وأن لعب مجموعات كأس الكاف 2009 التي وصل فيها الوفاق إلى النهائي وخسره أمام الملعب المالي في مالي بركلات الترجيح وكان مشوار الوفاق آنذاك قد بدأ في الدور 16 أمام خليج سرت الليبي وفاز عليه ذهابا وإيابا، قبل أن يجتاز "ريكرياتيفو دو ليبولو" الأنغولي في ثمن النهائي الأول وجوليبا المالي في ثمن النهائي المكرر في مجموعته أنهى الوفاق المشوار متصدرا برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف عن إنبي المصري، فيتا كلوب الكونغولي وسانتوس الأنغولي الذين أنهوا السباق بنفس الرصيد أيضا لكن إنبي المصري كان هو من رافق الوفاق إلى المربع الذهبي بفضل فارق الأهداف.
عودية وزيتي لعبا دور المجموعات مع الشبيبة
وإضافة إلى الثلاثي مراد دلهوم، رياض بن شادي وفاروق بلقايد الذي لعب دور المجموعات مع الوفاق مرتين في كأس الاتحاد الإفريقي ورابطة الأبطال وسيكون في رحلة البحث عن لعب هذا الدور لثالث مرة في المجموع فإن الثنائي محمد أمين عودية ومحمد زيتي خثير سبق له وأن لعب دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية مع شبيبة القبائل في نسخة 2010 التي عرفت وصول القبائل إلى نصف النهائي بعد أن أزاحوا في الدور 32 فريق القوات المسلحة الغامبية وفي الدور 16 النادي الإفريقي التونسي وفي الدور ثمن النهائي "بيترو أتليتيكو" الأنغولي، وفي مجموعتهم تمكن القبائل من احتلال الصدارة برصيد 14 نقطة أمام الأهلي المصري الذي جاء ثانيا برصيد 8 نقاط ومواطنه الزمالك الذي حل ثالثا برصيد 6 نقاط بينما كانت المرتبة الأخيرة في المجموعة لهارتلاند النيجيري برصيد 5 نقاط.
البقية سيبحثون عن دخول التاريخ
وفي مباراة اليوم ستكون مجموعة كبيرة من لاعبي الوفاق في رحلة البحث عن دخول التاريخ من أوسع أبوابه والوصول لأول مرة إلى مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية في صورة الحارس سفيان خذايرية، مادوني، لخذاري، جحنيط، ناجي، فراحي، غول، قورمي، بن عبد الرحمان، معمري، لقرع وحتى جرودي وعروسي وبقية العناصر الشابة المسجلة في القائمة الإفريقية وهو ما يمر عبر إقصاء الفريق الكونغولي لمواصلة المغامرة والذهاب إلى أبعد حد ممكن.
التأهل سيضمن 400 ألف دولار على الأقل
من جانب آخر فإن تأهل الوفاق على حساب ليوبار الكونغولي في لقاء اليوم ووصوله إلى دور المجموعات سيعود على الفريق بفائدة مالية كبيرة إذ أن الوفاق سيضمن في حال المرور إلى دور المجموعات 400 ألف دولار
(4 ملايير سنتيم) كأقل شيء، بغض النظر عن النتائج التي سيحققها الوفاق في الدور القادم.
المرتبة الثالثة في المجموعة تساوي 500 ألف دولار
وسيضمن الوصول إلى دور المجموعات 400 ألف دولار كأقل شيء في حال إنهاء المشوار في المرتبة الرابعة والأخيرة ضمن المجموعة أما إذا تمكن الفريق من احتلال المرتبة الثالثة فإن ذلك يضمن 100 ألف دولار إضافية (مليار سنتيم)، و الحصول على 500 ألف دولار (5 ملايير سنتيم) من الاتحادية الإفريقية لكرة القدم .
و700 ألف دولار للمتأهلين إلى المربع الذهبي
ولأنه كلما تقدمت الفرق المشاركة في المنافسة إلى الأدوار النهائية تزداد المكافأة المالية فإن كل فريق من الفرق الأربعة التي تصل إلى الدور نصف النهائي (تأهل الأول والثاني عن كل مجموعة من المجموعتين) يحصل على 700 ألف دولار أمريكي، حتى في حال الفشل في الوصول إلى اللقاء النهائي.
1.5مليون دولار للمتوج باللقب ومليون دولار للوصيف
أما في اللقاء النهائي من كأس رابطة الأبطال الإفريقية فإن الفريق المتوج باللقب يحصل على مليون ونصف مليون دولار أمريكي بينما يحصل الفريق الذي يخسر النهائي على 1 مليون دولار، وهذا وفق سلم الجوائز المالية الذي يعمل به الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منذ سنة 2009 وإلى اليوم.
كل الحوافز المالية والمعنوية موجودة
والأكيد أنه وأمام كل هذه المعطيات فإن كل الحوافز موجودة قبل لقاء اليوم أمام ليوبار لتجعل لاعبي الوفاق أكثر إصرارا ورغبة في التأهل إلى دور المجموعة لأن الإنجاز سيبقى مسجلا في السيرة الذاتية للاعب، وأنه لعب مجموعات رابطة الأبطال مع عمالقة القارة فضلا عن الفائدة المالية التي ستعود على الوفاق ولاعبيه بطبيعة الحال.
-----------------
الأشبال يحظون بتكريم الكبار والعاقبة للتأهل اليوم أمام "ليوبار"
كما كان مقررا فقد نظمت إدارة الوفاق أمس حفلا تكريميا لأشبالها لشكرهم على لقب كأس الجمهورية وهو الحفل الذي احتظنه فندق الهضاب بسطيف زوال أمس وجرى في أجواء رائعة...
حضور من أعلى مستوى عرفه الحفل
وقد عرف الحفل حضورا من أعلى مستوى، إذ وبغض النظر عن مسؤولي الوفاق وعلى رأسهم حمّار و أعراب و بولحجيلات فقد سجل المير الدكتور وهراني، مدير الديجياس طارق كراش، مدير المركب طاهر عمريو، رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد قيرواني حضورهم الحفل فيما اعتذر الوالي عن الحضور، كما حضر المدير العام لشركة مامي والمقاول بارة النوي والعديد من الممولين إلى جانب مدربي مختلف الفئات الشابة.
بلقايد حاضر والتحق عودية فيما بعد
كما كان أكابر الوفاق ممثلين في هذا الحفل من خلال حضور فاروق بلقايد الذي أبى إلا أن يشجع أشبال الوفاق قبل أن يلتحق المهاجم محمد أمين عودية فيما بعد وهو ما أسعد اللاعبين الشبان، الذين يعتبرون بلقايد وعودية قدوة في الوفاق.
تكريمات بالجملة للاعبين، المدربين، المسؤولين والممولين
وقد قامت إدارة الوفاق بعدها بمنح الهدايا الخاصة للاعبين وأعضاء الطاقم الفني للأشبال والمتمثلة في أجهزة كهرومنزلية قيمة، كما قامت الإدارة بمنح قمصان الوفاق داخل أطر لمختلف المسؤولين المحليين والولائية كل حسب المنصب الذي يتولاه على غرار البلدية، الولاية، الوالي، الديجياس شركة مامي، مدير المركب، رئيس الدائرة وإدارة فندق الهضاب كما قامت بمنح ألبسة رياضية كاملة بألوان الوفاق للمقاول بارة النوي وممولين آخرين.
مطبعة "الفنك فيزيون" تطوعت بإعداد خلفية التتويج
وقامت مطبعة خاصة من سطيف وهي "الفنك فيزيون" بإهداء الخلفية التي تم تكريم الأشبال أمامها وهي الخلفية التي كانت بشعار الوفاق مع عبارة "ألف مبروك يا أشبال الوفاق ".
أعراب:"هذا ردنا على من يدعي أننا لا نهتم بالشبان"
وفي كلمته قال رئيس مجلس الإدارة عزالدين أعراب:" هذا الحفل رد على من يدعي أننا لا نهتم بالشبان و الفرحة الكبرى بعد لقب الأكابر...نطلب من المسؤولين والمسيرين أن يواصلوا دعمهم وعملهم حتى نجدكم في الأكابر وأشكركم على التتويج ووفقكم الله".
حمّار:"هذا حفل صغير وتستاهلو أكثر من هذا بكثير"
بدوره قال رئيس الفريق حمّار:" عند انتخابنا وعدنا بأن يكون 5 أو 6 لاعبين من مركز التكوين مع الأكابر ونحن ماضون نحو هذا، يجب أن نواصل التتويجات و ربي يوفق... أسعدتم المدينة وهذا مجرد حفل صغير لنبيّن لكم أن الإدارة واقفة معكم لأنكم تستحقون الأفضل".
"تحصلنا على 60 مليون سنقوم بتقسيمها على كل مدربي الفئات الصغرى"
وأضاف حمّار قائلا:" تحصلنا على 60 مليون سنخصصها لكل مدربي الفئات الشابة لأنهم تعبوا معكم وهم الذين أوصلوكم إلى هذا المستوى..إنشاء الله يكون التأهل إلى دور المجموعات كي نفرح أكثر..أعلم أنكم تستحقون الأكثر لكن هذا الذي قدرنا عليه".
قيرواني (رئيس المجلس الولائي):" مستقبل الولاية في شبابها"
وفي تدخله قال رئيس المجلس الشعبي الولائي ما يلي:"ما أروعكم يا أشبال وفاق سطيف... هذا الشبل من ذاك الأسد نتمنى أن تكونوا خير سفير للمدينة و بالتوفيق لكم...ولاية سطيف موطن الكرة ومستقبل الولاية في شبابها... يعطيكم الصحة".
وهراني (المير):" فخرنا أن نحضر حفلا لتتويج أبطالنا الصغار"
من جهته قال رئيس بلدية سطيف الجديد:" أشكركم على الدعوة وقد أعجبني كثيرا أن الحفل مخصص للأشبال وهذا مفخرة لنا...إن شاء الله سنبقى في تشجيعكم، ونرى مثل السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات خليفة لزرڤان وعجيسة".
كراش (مدير الديجياس):" نحن معكم والعاقبة لتتويجات أخرى"
وقال مدير الشباب والرياضة طارق كراش:" أشكر إدارة الوفاق على الدعوة والحفل..نلاحظ أن مختلف الفئات مهملة في كل الأندية حتى العريقة منها لكن الأمر مختلف في الوفاق، إن شاء الله نحضر لتتويجات أخرى...كم هو جميل أن نرى شبانا يشرف عليهم لاعبون كبار أنه أمر مفرح والديجياس معكم".
-------------------
زيتي:"حلاوة المنافسة الإفريقية تبدأ من دور المجموعات وأعيش نفس السيناريو الذي كان مع الشبيبة في 2010".
كيف هي الأحوال قبل الموعد الهام المنتظر أمام ليوبار الكونغولي؟
اللقاء سيكون صعب نسبيا بعد أن خسرنا (3 1) في الذهاب لكننا مركزون جيدا والمجموعة تقوم بالعمل المطلوب ونتمنى فقط أن نكون في يومنا لأن تحقيق الفوز بنتيجة (2 0) أو (3 0) ليست بعيدا في ملعبنا.
وكيف ترى الفريق المنافس؟
المنافس له لاعبين "ملاح" ولكن ليس قوي جدا أو أقوى منا لأن العوامل الخارجية والمناخ هي التي لم تساعدنا في مباراة الذهاب التي لعبناها و حرارة ورطوبة عاليتين، لكن هذا اللقاء سيكون في ملعبنا وأمام أنصارنا ولذلك ستكون الأمور مختلفة تماما.
ما هو السيناريو الأفضل للوفاق في هذه المبارة؟
يجب أن نكون حاضرين جيدا كلاعبين وخاصة في أول 20 دقيقة أين سنحاول التسجيل لتسهيل المهمة خاصة مع مساعدة الأنصار الذين أعرف بأنهم سيكونون بقوة لنضغط على الفريق المنافس، وإن شاء الله "تجي في الصواب" ونكون في يومنا فقط أما التأهل فهو غير بعيد تماما.
لكن دفاع الوفاق يتلقى أهدافا باستمرار في اللقاءات الأخيرة، ألا ترى أن هذا الأمر مخيف؟
هذا ما يخيف، أن يُسجل علينا هدف في هذه المباراة لأنه وإن الهدف الذي سجلناه في مباراة الذهاب هو أملنا في حسم التأهل إلا أنه إذا تمكن المنافس من التسجيل، فستتغير الأمور ونجد أنفسنا نبحث عن أهداف أخرى وفوز أكبر وهذا لا ما لا نتمنى أن يحدث.
المنافس أيضا يملك لاعبين خطيرين في صورة مسجل الهدفين وقلب الهجوم، كيف ستتعاملون معهما في الدفاع؟
فعلا، هناك لاعبين اثنين يبني عليهما الفريق الكونغولي لعبه وهما قلب الهجوم الطويل (يقصد أرونا درام) ومسجل الهدفين الذي يحمل الرقم 7 (يقصد جيلور بيبينداي)، لكن سنستفيد من عودة بلقايد والعودة القوية للخذاري في اللقاء الأخير إضافة إلى نتيجة الشلف للقيام بالرقابة اللازمة على اللاعب الطويل إضافة إلى دور الحارس خذايرية التي نتمنى أن يكون في يومه رفقة الدفاع إن شاء الله أمام في الأمام فلا خوف علينا لأننا نعلم بأن زملاءنا سيكونون في الموعد ويهزوا شباك المنافس.
على الصعيد الفردي ستبحث عن المرور إلى دور المجموعات لثاني مرة بعد المرة الأولى التي كانت لك مع الشبيبة، ما ذا تقول في هذه النقطة؟
بالتأكيد أن حلاوة وطعم المنافسة الإفريقية يبدآن بعد المرور إلى دور المجموعات أين تجد أقوى الأندية الإفريقية في انتظارك وهناك يمكنك أن تحكم على مستواك و قوة فريقك، لأنك تجد شيئا آخر تماما وجميلا والعالم كله يتابعك وتزداد تحدياتك وطموحاتك أكثر فأكثر.
وماذا يمكن أن تقول عن نسخة 2010 التي وصلت فيها مع شبيبة القبائل إلى النصف نهائي؟
مع القبائل كان لنا مشوار جيد خاصة وأننا تفوقنا على الأهلي والزمالك في مجموعة أطلق عليها المتتبعون مجموعة الموت آنذاك و كان لنا الشرف أن نتأهل في الصدارة ومررنا إلى الدور نصف النهائي، وقد قلت في حوار سابق لجريدتكم أن المجموعة الحالية للوفاق شبيهة كثيرا بتلك المجموعة التي كانت في الشبيبة لأن كل اللاعبين "ولاد فاميلة" ولديهم رغبة وحافز في التألق والوصول وهو ما يوجد حاليا في مجموعة الوفاق الواعية تماما بالمسؤولية وإن شاء الله نكرر نفس الإنجاز.
وإذا عدنا إلى البطولة إلى أي مدى ترى بأن الوفاق حسم أمر اللقب؟
البطولة يمكن أن نقول أنها بنسبة 85 إلى 90 بالمئة مضمونة إذ ينتظرنا لقاء المولودية للتأكيد ونحن نضع في رؤوسنا أنه يجب تحقيق نتيجة إيجابية هناك خاصة مع الحالة التي تعيشها المولودية والمعنويات المنحطة بسبب خسارة الكأس، وحتى وإن كانوا يبحثون عن المرتبة الثانية إلا أننا نهدف إلى العودة بالنقاط الثلاث ولكن أولا علينا أن نجتاز لقاء ليوبار بسلام قبل التفرغ للمولودية.
عموما كيف ترى موسم الوفاق ككل؟
هو موسم ناجح لأن الأنصار ألفوا الألقاب وهو ما سيكون لهم، فرغم أننا لم نتمكن من تكرار "دوبلي" الموسم الماضي بعد أن ضاعت الكأس من أيدينا واختارت "مولاها"، إلا أن هذا الموسو يبقى ناجحا بالبطولة على البطولة التي خطونا نحوها خطوة كبيرة ثم التأهل إلى دور المجموعات من المنافسة الإفريقية.
كيف ستتعامل مع تواجد المدرب الوطني في ملعب 8 ماي لمعاينة عدد من اللاعبين بمن فيهم أنت؟
الأمر عادي مع المدرب الوطني لأنه أصلا سبق أن وجه لي الدعوة من قبل وسيحضر لمعاينة بعض اللاعبين و إن شاء الله كل واحد يكون في يومه ولو أن المجموعة هي اللي تُبرز اللاعب واللاعب دون المجموعة لا يستطيع أن يظهر بشكل جيد، وإن شاء الله "نكون في نهاري" وفي الوضع المعنوي المناسب حتى لا أخيب الظن.
ما هي الرسالة التي توجهها لأنصار الوفاق؟
أقول لأنصارنا "يعطيكم الصحة" على الوقفة التي كانت أمام الشلف ومساعدتنا على اجتياز فترة الفراغ إذ كانوا معنا وبقوا وراء الفريق في أصعب الظروف، وأوجه لهم نداء للحضور بقوة في هذا اللقاء ليكونوا خلفنا ورانا وبإذن الله لن نخيبهم لأننا واعون جميعا بالمسؤولية ونريد أن تكون الفرجة مضمونة لأنصارنا.