"السنافر" يفكون عقد "البابية" بثلاثية

واصل شباب قسنطينة مسيرته دون إنهزام منذ بداية مرحلة الإياب، حيث فاز عشية أمس على مولودية العلمة بنتيجة عريضة (3 – 0) ما جعله يقترب أكثر من منافسة قارية الموسم القادم... ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة: جمهور غفير، للجمهور، طقس متقلب، أرضية صالحة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: حلالشي – إبراهيم – دولاش.
الأهداف: بولحية (د53)، نايت يحيى (د62)، ميباراكو (ضد مرماه د66) للشباب.
----------------
قسنطينة:
ناتاش
بولحية (طافر د80)
بلخضر
جيل
مسعودي
علاق
بوشريط
نايت يحيى
بولمدايس (طيايبة د46)
حديوش (بلحاج د87)
بزاز.
المدرب: لومير.
---------------
العلمة:
برفان
نعمان
أوصالح
ميباراكو
برشيش
غربي (حميتي د62)
بن طيب
همامي
شنيحي
عباس (قادري د89)
مارك (كوليبالي د69)
المدرب: راوول صافوا.
----------------
قذفة نايت يحيى تُجانب القائم بقليل
بداية الفرص الخطيرة في مباراة شباب قسنطينة أمام مولودية العلمة كانت من جانب المحليين الذين حاولوا من البداية نقل الخطورة إلى مرمى الحارس برفان، حيث سجلنا أول فرصة خطيرة في تمام الدقيقة الثامنة من خلال تسديدة قوية من جانب نايت يحيى مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر من مرمى "البابية".
الرد كان من مارك وجيل يتدخل
رد الزوار كان في الدقيقة 13 بعد تمريرة طويلة في العمق من قلب الدفاع برشيش ناحية زميله مارك الذي وجد نفسه وجها لوجه، لكن مدافع "السنافر" جيل كان في الموعد وأبعد الكرة إلى الركنية، وبعدها عاد "السنافر" لخلق الفرص الخطيرة وضيعوا فرصة سانحة في الدقيقة 22 بعد توغل بزاز من الجهة اليمنى يراوغ برشيش بطريقة فنية ثم يمرر ناحية حديوش الذي يمهد الكرة بدوره لبولمدايس يسدد بقوة والحارس برفان يتدخل وتعود الكرة لنايت يحيى، لكنه تباطأ في تسديدها قبل أن يلحق بها المدافع ميباراكو ويبعد الخطورة.
السيطرة تتواصل دون التجسيد
وواصلت بعدها تشكيلة "السي. أس. سي" سيطرتها على المباراة وضيع المهاجم بولمدايس في الدقيقة 29 فرصة سانحة بعد عدم استغلاله للتمريرة الذكية من بزاز، لأن تسديدته داخل منطقة العمليات كانت ضعيفة وفي أحضان الحارس برفان. وعند الدقيقة 37 حديوش يتوغل من الجهة اليسرى، يمرر ناحية بولمدايس الذي يسدد بقوة والحارس برفان يتدخل وينقذ مرماه بأعجوبة.
بولمدايس يضيع مرة أخرى
وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق سجلنا هجمة منظمة من قبل المحليين بعد عمل فردي من بزاز ويمرر على طبق لبولمدايس الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس، لكنه تماطل كثيرا في تسديدها نحو المرمى قبل أن يسارع المدافع ميباراكو وينجح في إبعاد الخطر عن مرمى فريقه وسط حسرة من قبل أنصار "السي. أس. سي".
بولحية يسجل مع بداية الشوط الثاني
المرحلة الثانية لم تختلف عن سابقتها بعد دخول المحليين بكل قوة ونجاحهم هذه المرة من التسجيل في الدقيقة 53 عن طريق الظهير الأيمن بولحية بعد توزيعة منه على شكل تسديدة اتجهت مباشرة نحو المرمى مخادعة الحارس برفان وسط فرحة عارمة من "السنافر" في المدرجات، وبعدها حاولت "البابية" الرد لمعادلة النتيجة وسجلنا فرصة خطيرة من أوصالح في الدقيقة 59 بعد توغله في الجهة اليسرى يقوم بتوزيعة لكن ناتاش يتألق ويبعد الكرة من رأس مارك.
نايت يحيى يضيف الثاني على طريقة "البارصا"
ونجحت تشكيلة المدرب لومير في تعميق الفارق في الدقيقة 62 بعد عمل جماعي رائع من اللاعبين بداية من المخضرم بزاز الذي مرر ناحية حديوش الذي يمهد الكرة لنايت يحيى الذي يراوغ برشيش على طريقة الكبار ويقذف في القائم الثاني مباشرة في مرمى الحارس برفان، حيث سجل "السنافر" بطريقة رائعة على طريقة "البارصا" بعد العمل الجماعي بين اللاعبين.
ميباراكو يعقد مهمة فريقه أكثر بهدف ضد مرماه
وتعقدت مهمة "البابية" كثيرا بعد نجاح "السنافر" في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 66 بعد هجمة معاكسة من حديوش ينطلق بسرعة نحو مرمى العلمة ويمرر ناحية زميله طيايبة الذي وجد نفسه وجها لوجه يسدد والحارس برفان ينقذ الموقف تعود الكرة وتصطدم بالمدافع ميباراكو مباشرة في مرمى فريقه وسط ذهول من قبل "العلمية" الذين لم يستوعبوا سر تراجع فريقهم في الشوط الثاني.
همامي وشنيحي يفشلان في تقليص الفارق
وحاول بعدها أشبال المدرب صافوا تقليص الفارق بداية من مخالفة القائد همامي في الدقيقة 80 لكن تسديدته جانبت القائم الأيسر لمرمى ناتش بقليل. وفي الدقيقة 86 شنيحي ينطلق بسرعة من وسط الميدان ويسدد من على بعد عشرين م. لكن الحارس ناتاش يتألق وينقذ الموقف. وفي الدقيقة 90 + 1 شنيحي ينفذ مخالفة قريبة مباشرة لكن الحارس ناتاش يتألق مرة أخرى ويبعد القذفة إلى الركنية.
حمزة س.
حدث المباراة:
"السنافر" يفكّون عقدة "البابية" ويواصلون المسيرة
كان الموعد خلال هذه المواجهة مع تمكّن شباب قسنطينة من تحقيق إنتصار عريض على مولودية العلمة وبالتالي فكّ عقدة التعثرات أمامها والتي دامت طويلا، كما واصل الشباب مسيرته الناجحة ودون هزيمة منذ بداية مرحلة العودة حيث بلغ اللقاء الثالث عشر ليبقى الفريق الوحيد في الرابطة المحترفة الأولى الذي لم يتذوق طعم الخسارة إلى حدّ الآن وهو مصمم على اختتام الموسم دون انهزام.
لقطة المباراة:
روح رياضية عالية بين "السنافر" و"البابية"
تميّز اللقاء بين الفريقين بروح رياضية عالية ومثالية سواء فوق أرضية الميدان بين اللاعبين أو حتّى المدرجات بين المناصرين، حيث تعالت أصوات "السنافر" في نهاية المباراة بأهازيج كان عنوانها: "يا العلمية نتوما خاوتنا، روحو تروّحو بالهنى والسلامة" في صورة نالت إعجاب الجميع وأكدّت المستوى الحضاري لأنصار الشباب.
------------------
رجل المباراة:
بوشريط "دينامو" الشباب وقلبه النابض
يستحق لاعب وسط شباب قسنطينة بوشريط لقب رجل المباراة بالنظر إلى الدور الكبير الذي لعبه من أجل تمكين فريقه من الإستحواذ على منطقة الوسط الإستراتيجية، حيث فرض نسقه وسيطرته الكلية في عملية الإسترجاع وإمداد زملائه بكرات حاسمة مساهما بشكل فعّال في الفوز العريض ل"السنافر"، كما كان مردود بوشريط إمتدادا للإستقرار الذي يعرفه منذ بداية الموسم والذي جعله يطرق أبواب المنتخب الوطني رغم كثرة الأسماء وقيمتها في هذا المنصب.
----------------
بطاقة حمراء:
لاعبو العلمة دون روح ولا تحفيز
رغم أنّ الموسم لم ينته بعد وما زالت الحسابات قائمة سواء بالنسبة إلى المقاعد المؤهلة للمنافسات الخارجية أو من أجل تفادي الصعود، إلاّ أنّ المردود الذي أبان عنه لاعبو "البابية" خلال المواجهة كان بعيدا كلّ البعد عن ما كان منتظرا بل وأظهروا وكأنهم أنهوا الموسم مبكّرا ولعبوا دون روح وفي غياب أي تحفيز وهو ما جعلهم يستحقون البطاقة الحمراء.
-------------------
لومير: "نقدم مشوارا إيجابيا وسننهي الموسم بقوّة"
صرّح مدرب "السنافر" روجي لومير بعد نهاية المباراة قائلا: "في الشوط الثاني إنقلبت الموازين حيث ساهم هدف بولحية في تحررّنا رغم أننّا واجهنا فريقا منظما وخلق لنا عدّة متاعب في بداية المباراة، كما أنّ الفوز بثلاثية نظيفة لا تعني وجود فرق شاسع بين الفريقين. بالنسبة إلينا الفوز هو المهم، كما أننا نقدم مشوارا إيجابيا وسنحاول إنهاء الموسم بقوّة، ولا أنسى أن أشكر الأنصار على حضورهم الغفير ومساندتهم لنا طيلة أطوار المقابلة".
صافوا: "تعرضنا إلى خسارة قاسية، وسنحاول التدارك مستقبلا"
ومن جهته عبّر مدرب "البابية" عقب نهاية المواجهة عن إستيائه من الخسارة بثلاثية، حيث قال: "لقد تعرضنا إلى خسارة قاسية لكنّ ذلك لا ينقص من أحقية شباب قسنطينة في تحقيق الفوز، من جانبنا فلقد إرتكبنا أخطاء فردية دفعنا ثمنها كاش غير أننا سنحاول التدارك فيما تبقى من جولات ولن نستسلم".
نايت يحيى: "سعيد بالفوز أكثر من سعادتي بهدفي"
من جهته عبّر اللاعب نايت يحي عن سعادته بفوز فريقه ومساهمته فيه حين صرّح: "أنا سعيد جدا بالفوز المحقق اليوم وبثلاثية كاملة أمام فريق منظم ما جعل الشوط الأوّل ينتهي بالتعادل السلبي، لكننا أثبتنا خلال المرحلة الثانية أننا نملك فريقا كبيرا إستطاع العودة بقوة وتسجيل ثلاثة أهداف وهو الأمر الذي زاد من سعادتي أكثر من الهدف الذي سجلته".
بوشريط: "سنضمن مشاركة قارية خلال الجولة القادمة"
أمّا "دينامو" وسط شباب قسنطينة عنتر بوشريط فلقد صرح لنا بعد المباراة: "المهم بالنسبة إلينا أننا حققنا فوزا أعدنا به الإبتسامة لوجوه السنافر، وإن شاء الله سنضمن مشاركة قارية خلال الموسم القادم بداية من الجولة القادمة".
طيايبة: "لم أحتفل بالهدف إحتراما لأنصار البابية"
صرّح مهاجم الشباب الحالي والهدّاف السابق لمولودية العلمة طيايبة بعد المباراة بعد المباراة: "في البداية أؤكدّ أنني لم أحتفل بالهدف الذي سجلته إحتراما لأنصار البابية الذين لهم معزة خاصة في قلبي، ومن جهتي فلقد دخلت في المباراة من أجل منح الإضافة وهي المهمة التي نجحت فيها حيث أنّ الفوز جاء في وقته قبل التنقل إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي وهي المباراة التي سنسعى فيها لتحقيق الفوز من أجل إكمال مشوار البطولة دون خطأ".
----------------------
التقى برونو كاروتي صبيحة أمس رفقة عاشوري...
بوالحبيب تفقد مركز مونبيلييه وحديث عن توأمة مع النادي الفرنسي
التقى صبيحة أمس عضو مجلس إدارة "السنافر" محمد بوالحبيب الذي كان مصحوبا بالمناجير عبد العالي عاشوري، المدير الرياضي لنادي مونبيلييه الفرنسي برونو كاروتي، حيث تفقدوا سوية المركز الرياضي لبطل فرنسا ثم كانوا على موعد في منتصف النهار للجلوس والحديث عن المشاريع التي ستجمع الفريقين على المديين القريب والمتوسط، حيث أشارت بعض المصادر المطلعة إلى أن مسيري "السنافر" قد تطرقوا إلى موضوع توأمة مع نادي مونبيلييه قد يتجسد في الأشهر القليلة القادمة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح العديد من الامتيازات للنادي الرياضي القسنطيني الذي يريد ولوج عالم الاحتراف من أوسع أبوابه.
تابعا سهرة أمس مباراة مونبيلييه وبريست
على صعيد آخر تابع سهرة أمس المدير الرياضي الأسبق ل"السنافر" محمد بوالحبيب ومناجير الفريق عبد العالي عاشوري مباراة مونبيلييه وضيفه بريست في إطار مباريات الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، حيث لبى ثنائي "السنافر" دعوة مناجير مونبيلييه الذي دعاهما للتواجد بالملعب، وهذا من أجل تفقد مرافق الفريق قصد الاقتداء بها لإنشاء مركز تكوين في السنوات القليلة القادمة. تجدر الإشارة إلى أن بوالحبيب وعاشوري تابعا مباراة أرل أفينيون وغانغون سهرة الجمعة الفارط.
أول أهداف نايت يحيى في البطولة كان "سينيما"
تمكن صانع الألعاب كريم نايت يحيى من توقيع أول أهدافه في الموسم بقميص النادي الرياضي القسنطيني بطريقة أقل ما يقال عنها أنها رائعة، حيث روض الكرة بطريقة رائعة وراوغ أحد مدافعي العلمة قبل أن يضع الكرة في الزاوية البعيدة للحارس برفان الذي ورغم ارتماءته الجيدة لم يتمكن من صد الكرة. وقد احتفل نايت يحيى بطريقة هستيرية بهدفه الأول مع "السنافر" في البطولة، حيث لم يسبق له أن سجل سوى هدف واحد هذا الموسم وكان في منافسة السيدة الكأس أمام اتحاد عنابة.
طيايبة لم يحتفل بالهدف الذي ساهم فيه
فضّل المهاجم الشاب لشباب قسنطينة محمد طيايبة عدم الاحتفال بالهدف الثالث لفريقه والذي كان وراءه، وهذا احتراما لفريقه الأسبق مولودية العلمة. فرغم أن طيايبة لم يكن صاحب الهدف، إلا أنه كان وراء الكرة، وهو الأمر الذي جعله يفضّل عدم التعبير عن فرحته، ما يؤكد الأخلاق العالية لهذا اللاعب الخلوق.
"السنافر" ينتفضون في المرحلة الثانية
انتفض هجوم "السنافر" في المرحلة الثانية، حيث تمكنوا من تسجيل ثلاثية كاملة، وهذا بعد التغييرات والتعديلات التي أجراها المدرب الفرنسي روجي لومير، خصوصا أنه لم يكن راضيا على الإطلاق على أداء المرحلة الأولى، لا سيما بعد الفرص الكثيرة المهدرة، لا سيما من قبل اللاعب حمزة بولمدايس الذي فضّل لومير إخراجه ما بين الشوطين.
بوالحبيب ظل يسأل عن نتيجة اللقاء بالهاتف وفرح بالفوز
ظل المدير الرياضي الأسبق للنادي الرياضي القسنطيني محمد بوالحبيب يسأل عن نتيجة مباراة مولودية العلمة بالهاتف من فرنسا، حيث كان في كل مرة يتصل بأحد المسيرين المتواجدين بملعب الشهيد حملاوي ويسأل عن جديد نتيجة المواجهة، ولقد كانت فرحته عارمة وهو يسمع بأخبار الأهداف التي تم تسجيلها في المرحلة الثانية، خصوصا أنها أنعشت حظوظ الشباب أكثر في افتكاك مرتبة مؤهلة لأحد المنافسات الخارجية.
--------------------
خروج اضطراري ل بولحية وطافر يعوّضه
اضطر المدافع الأيمن لشباب قسنطينة أمين بولحية إلى مغادرة أرضية الميدان مع نهاية المرحلة الثانية، وهذا بعد شعوره بآلام على مستوى القدم بعد احتكاكه بأحد لاعبي العلمة، حيث تم استبداله بزميله في الدفاع المغترب طافر عبد العزيز الذي عاد ليشارك من جديد منذ مباراة المولودية في الكأس.
بولحية يوقع هدفه الثالث في الموسم
تمكن عشية أمس المدافع الأيمن أمين بولحية من توقيع ثالث أهدافه في الموسم بقميص النادي الرياضي القسنطيني من خلال زيارته شباك مولودية العلمة مع بداية المرحلة الثانية، وهو الهدف الثالث للاعب الشبيبة البجاوية الأسبق، حيث سبق له أن سجل في مرمى الشلفاوة ومنح النقاط الثلاث ل"السنافر"، كما أعاد الكرّة بملعب أول نوفمبر في مرمى القبائل ومنح الشباب نقطة ثمينة.
--------------------
الاتصال ب يحيى شريف يصنع الحدث بقسنطينة...
بوالحبيب يكون تحدث مع زعرور، ريال مرشح بقوة وعواج سيكون أول الملتحقين
يبدو أن إدارة شباب قسنطينة لا تريد تضييع المزيد من الوقت، حيث وضعت العديد من الأسماء في المفكرة قصد تدعيم الفريق بها في "الميركاتو" الصيفي القادم، حيث سبق لنا أن تحدثنا عن إعداد قائمة ب14 لاعبا تحسبا للدخول في مفاوضات معها، ومن بين اللاعبين المستهدفين من قبل إدارة "السنافر" نجد العديد من الأسماء المتميزة سواء تلك التي تلعب في البطولة الوطنية أو تلك التي تنشط في البطولات الأوروبية على غرار البطولة الفرنسية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل إدارة الشباب تدخل "الميركاتو" القادم بقوة، خصوصا أنها عازمة على تكوين فريق الأحلام الذي يمكنها من التنافس على الألقاب.
بوالحبيب تابع مباراة أفينيون بطلب من زعرور
وكان المدير الرياضي الأسبق للشباب محمد بوالحبيب الذي هو في طريقه للعودة من جديد إلى "الخضورة" تنقل إلى آرل أفينيون من أجل متابعة أطوار المواجهة التي تجمع الفريق المحلي بنادي غانغون، حيث لبى بوالحبيب وزميله عاشوري دعوة اللاعب المغترب زعرور شهير الذي يلعب في أرل أفينيون، خصوصا أن إدارة الشباب كانت في وقت سابق في مفاوضات مع اللاعب، حيث سبق أن تم الاتصال باللاعب زعرور في "الميركاتو" الشتوي الفارط، ولكن بعض التفاصيل حالت دون التحاقه ب"السنافر".
يكون تحدث معه حول إمكانية التحاقه بالشباب
ورغم أن اللاعب زعرور شهير تغيب عن مباراة فريقه أرل أفينيون ضد نادي غانغون، إلا أن بعض المصادر المطلعة أكدت ل"الهدّاف" أنه كان موجودا بالملعب وقد جمعه حديث مطول مع المدير الرياضي الأسبق للشباب وكذا المناجير عبد العالي عاشوري. وحسب المصادر نفسها، فإن بوالحبيب قد كلمه عن إمكانية التحاقه ب"السنافر" في "الميركاتو" الصيفي القادم، خصوصا أن اللاعب الذي خاض 13 مباراة إلى حد الآن يرغب بشدة في خوض تجربة بالجزائر.
ريال مرشح بقوة لتدعيم محور الدفاع
وإلى جانب المدافع المغترب شهير زعرور البالغ من العمر 30 سنة، يوجد مدافع شبيبة القبائل علي ريال ضمن مخططات إدارة "العميد"، حيث يرغب المسؤولون في استقدامه في "الميركاتو" الصيفي القادم قصد تعزيز الخط الخلفي به، خصوصا أن اللاعب الأسبق لاتحاد العاصمة يملك خبرة طويلة ويعد من بين أحسن المدافعين المحوريين في البطولة الوطنية بدليل أنه تم الاستنجاد بخدماته في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بجنوب إفريقيا. هذا، وسيكون ريال إضافة قوية للخط الخلفي الذي هو في أمس الحاجة للتدعيم.
مسير من الشباب تحدث معه في مباراة القبائل
وأفادت بعض المصادر المطلعة أن أحد مسيري الشباب تحدث مع مدافع الشبيبة على هامش المباراة الأخيرة التي جمعت "السنافر" ب"الجياسكا" بملعب أول نوفمبر، حيث جس نبضه حول إمكانية الالتحاق ب"الخضورة" الموسم القادم، خصوصا أن نفس اللاعب يتواجد في نهاية عقده مع القبائل، وهو الأمر الذي حمس مسؤولي "الخضورة" كثيرا، وبالإضافة إلى ذلك فإن رغبة اللاعب شديدة في الالتحاق ب"السنافر" قد تعجل بحسم الصفقة، لا سيما أنه يرغب في تغيير الأجواء.
عواج سيكون بنسبة كبيرة أول الملتحقين
ودائما بخصوص الاستقدامات كشفت المصادر نفسها أن إدارة "السنافر" تكون حسمت من الآن صفقة الجناح الطائر لمولودية وهران عواج سيد أحمد، حيث من المنتظر أن يكون هذا اللاعب أول استقدامات "السنافر" بالنسبة إلى الموسم القادم، خصوصا أن الفريق اتفق معه على جميع التفاصيل في وقت سابق ولا يزال سوى الجلوس معه من أجل إتمام الصفقة فحسب التي دون شك ستثير إعجاب عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني بالنظر إلى القيمة الفنية لابن مدينة وهران.
الاتفاق معه كان في الميركاتو الشتوي الفارط
وكانت إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد أنهت الأمور مع اللاعب عواج سيد أحمد في "الميركاتو" الشتوي الفارط، حيث كان اللاعب قريبا جدا من "السنافر" لولا تعنت إدارة "الحمراوة" التي رفضت التخلي عنه، ولكن مع نهاية الموسم سيكون اللاعب حرا للانتقال لأي فريق يرغب في حمل ألوانه، وهو الأمر الذي يجعله قريب جدا من "الخضورة"، خصوصا أنه منح كلمة رجال لمسير الشباب بالالتحاق بفريقهم بداية من الموسم القادم.
الحديث عن اتصالات مع يحيى شريف يثير تفاعل الأنصار
وكانت "الهدّاف" قد أشارت في عدد أمس إلى دخول إدارة "السنافر" في اتصالات مع مهاجم شبيبة القبائل الأسبق ونادي إيستر الفرنسي يحيى شريف، وهو الأمر الذي صنع الحدث أمس بقسنطينة، حيث كان الاتصال بهذا اللاعب حديث العام والخاص، خصوصا وأن عشاق ومحبي "الخضورة" يمنون النفس في التحاق لاعب بحجم يحيى الشريف بفريقهم، وهذا بالنظر إلى القيمة الفنية الكبيرة للاعب.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة "السنافر" كانت ترغب في استقدام يحيى الشريف في "الميركاتو" الصيفي الفارط، ولكن رغبة اللاعب في البقاء في فرنسا حالت دون التحاقه ب"العميد".
------------------
صافوا يجري تغييرين مقارنة بلقاء المولودية
أجرى مدرب مولودية العلمة راوول صافوا تغييرين على التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في مباراة "السي.أس.سي" من خلال الاعتماد على خدمات وسط الميدان الهجومي عباس وقلب الهجوم مارك عوض المهاجمين حميتي وبورقبة، حيث ومثلما كان منتظرا فإن صافوا أحدث "ثورة" في الخط الهجومي بعد العقم المسجل في أداء التشكيلة في المباريات الأخيرة.
يغامر بالشاب عباس عوض كوليبالي
ومن أهم التغييرات المحدثة من قبل المدرب صافوا هي اعتماده على خدمات وسط الميدان الهجومي الشاب عباس عبد المالك في التشكيل المثالي عوض المالي يحيى كوليبالي، الذي تم وضعه في كرسي الاحتياط بعد الأداء المتوسط من جانبه في المباراة الماضية الأخيرة أمام مولودية الجزائر.
حوالي 700 مناصر "علمي" كان في حملاوي
سجل حوالي 700 مناصر لمولودية العلمة حضورهم في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة لتشجيع فريقهم في هذه المباراة المحلية، حيث خلقوا أجواء مميزة وجلبوا معهم رايتين كبيرتين وتفاعلوا كثيرا مع اللقطات الخطيرة التي أتيحت لصالح فريقهم خاصة فرصة الكامروني مارك في تمام الدقيقة 13 بعد تضييعه لفرصة سانحة للتسجيل.
حلالشي هدّد صافوا بالطرد من الميدان
هدّد الحكم الرئيسي حلالشي مع الدقائق الأولى من عمر المباراة مدرب "البابية" صافوا من الطرد النهائي بسبب احتجاجاته المتكررة على قراراته التي كانت في صالح الفريق المحلي، حيث تقرب حلالشي وطلب منه احترام المكان المخصص له في كرسي الاحتياط مع التوقف في الاحتجاج وإلا فإن مصيره سيكون الطرد النهائي من الميدان.
تنقل قوي لمسيري "البابية" إلى قسنطينة
سجل أعضاء الطاقم الإداري لمولودية العلمة حضورهم القوي إلى ملعب الشهيد حملاوي لمتابعة المباراة وإعطاء الدعم المعنوي للاعبين في هذه المباراة الهامة، حيث سجلنا تواجد كل من الرئيس هرادة عراس والأعضاء عزيز ميلي وعز الدين قوطالي وحسين بورديم ورشيد ميلي.
جيل ومارك مباراة داخل مباراة
كلف مدرب "السنافر" روجي لومير لاعبه الكامروني نقومو جيل بمراقبة مواطنه مهاجم "البابية" مارك بانغو بمراقبته والحد من خطورته في المباراة، حيث شاهدنا لقاء من نوع آخر بين هذين اللاعبين خاصة بعد لعبهما بحرارة خاصة في الدقائق الأولى من اللقاء.
طيايبة قام بتحية جميع زملائه السابقين
توجه قلب هجوم شباب قسنطينة محمد طيايبة قبل بداية المباراة نحو زملائه السابقين في مولودية العلمة لتقبيلهم وتحيتهم بعد الأشهر الجميلة التي قضاها معهم في مرحلة الذهاب من البطولة قبل أن يقرر تغيير الأجواء بعدها في فترة التحويلات الشتوية والتحاقه بصفوف "السي. أس. سي".
"البابيست" غادروا مباشرة بعد الثالث
غادر المئات من أنصار "البابية" مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بعد نجاح "السنافر" من تسجيل الهدف الثالث عن طريق ميباراكو ضد مرماه، حيث لم يفهم هؤلاء الأنصار الوجه الضعيف المقدم من جانب فريقهم خاصة في الشوط الثاني بعد تلقي مرمى فريقهم ثلاثة أهداف كاملة في ظرف زمني وجيز.
بعضهم شتم اللاعبين كثيرا
وفضّل العشرات من أنصار "البابية" البقاء إلى غاية نهاية المباراة من أجل انتظار اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني عند مغادرتهم لأرضية الميدان من أجل شتمهم على المردود الهزيل المقدم من جانبهم في هذه المباراة، حيث كان الجميع في العلمة ينتظر تسجيل فريقهم نتيجة ايجابية غير أن ذلك لم يحصل بسبب قوة "السي. أس. سي".
صافوا ينهزم مرة أخرى أمام لومير
يبدو أن مدرب "البابية" صافوا غير محظوظ تماما في ملعب الشهد حملاوي عندما يواجه مدرب "السنافر" الفرنسي روجي لومير، وهذا لأن هزيمة يوم أمس تعد الثانية من نوعها بالنسبة لهذا المدرب أمام شباب قسنطينة لأنه سبق له مع بداية الموسم الحالي الانهزام أمام هذا المنافس بنتيجة عريضة أربعة مقابل ثلاثة عندما كان يشرف على مولودية وهران.
-----------------
"السنافر" برهنوا "بلي ماشي" جمهور مناسبات، غزوا المدرجات وصنعوا أجمل اللوحات
خالف أنصار النادي الرياضي القسنطيني عشية أمس بمناسبة مباراة الجولة ال27 من الرابطة المحترفة الأولى كل التوقعات من خلال تدفقهم الكبير على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، حيث تجاوز عددهم 20 ألف. ففي الوقت الذي كانت كل المؤشرات توحي بأن أعداد "السنافر" ستكون قليلا جدا أمام العلمة، فضّل عشاق ومحبي "الخضورة" الرد على المشككين من خلال الحضور بأعداد غفيرة، وهو ما يؤكد أن عشق الألوان الخضراء والسوداء ليس له حدود فما بالك الآن والفريق في أمس الحاجة إلى الدعم، وهو الذي يبحث عن ضمان إحدى المراتب الأولى المؤهلة لأحد المنافسات الخارجية.
قرابة 20 ألف "سنفور" تدفقوا إلى حملاوي
وتدفق على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بمناسبة مباراة العلمة قرابة 20 ألف مناصر، وهو ما يؤكد تعلق عشاق ومحبي "الخضورة" بألوان فريقهم. فعلى الرغم من أن الأنصار لا يزالون في قمة الغضب بعد نكسة الكأس الأخيرة، إلا أنهم فضّلوا الاستجابة لمطالب لاعبيهم والمتمثلة في العودة إلى المدرجات من جديد، لا سيما بعد المقاطعة التي حدثت خلال مباراة البرج في البطولة.
يذكر أن "السنافر" الجمهور الوحيد في البطولة الوطنية في الرابطة الأولى الذي لا يزال يحضر بهذه الأعداد الغفيرة.
برهنوا انهم ليسوا جمهور مناسبات
وبرهن "السنافر" أمس من خلال تدفقهم الكبير على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بأنهم ليسوا جمهور مناسبات يتخلى عن فريقه في أول منعطف خطير. فرغم النكسة الأخيرة التي خلفت العديد من الردود السلبية في وسط الفريق، إلا أن الأنصار ظلوا أوفياء لفريقهم من خلال مواصلة دعمهم للنادي الرياضي القسنطيني، خصوصا أنه في أمس الحاجة إلى تشجيعاتهم في اللقاءات الأخيرة من البطولة، فقد برهن "السنافر" بأنهم عملة نادرة من الصعب على أي كان الاقتداء بها.
يعلمون أن المشاركة القارية تحتاج الدعم
وما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن المشاركة القارية تحتاج دعم الأنصار، وهو ما فهمه واستوعبه أنصار اللونين الأخضر والأسود، حيث أدركوا بأن فريقهم في أمس الحاجة إلى دعمهم وتشجيعهم في الأمتار الأخيرة من البطولة، ولهذا يتوجب عليهم التدفق بقوة، خصوصا أن المشاركة الخارجية باتت قريبة جدا من بيت الشباب، وهم لا يريدون تضييعها بالمرة، خصوصا أن الفريق لم يتشرف بلعبها سوى في مرة واحدة.
صنعوا أجمل اللوحات ويستحقون أكبر العلامات
وقد حاول أنصار النادي الرياضي القسنطيني تقديم لوحات جملية على مدار شوطي المباراة، وهذا من أجل تحفيز رفاق المدافع مسعودي وجعلهم يبذلون مجهودات إضافية من أجل حسم نقاط المواجهة، حيث تفننت ألترا "لوكاراغاتزي" وكذا "فيردي أغيلا" في تقديم اللوحات الرائعة، وسط تفاعل كبير من قبل الأنصار الحاضرين، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن أنصار "الخضورة" يستحقون هذا الموسم أحسن العلامات.
----------------
لومير فضّل بولمدايس على طيايبة في آخر لحظة
فضّل مدرب "السنافر" روجي لومير المهاجم بولمدايس على زميله طيايبة في آخر لحظة، خصوصا أن بولمدايس كان يعاني من بعض الآلام الخفيفة التي جعلت التقني الفرنسي مترددا في إشراكه من البداية، ولكن وبعد أن اطمأن على حالته الصحية فضّل أن يبدأ به المواجهة على حساب زميله طيايبة، خصوصا أن بولمدايس يتواجد في أحسن أحواله بعد الثنائية التي سجلها في مرمى أهلي البرج الأسبوع الفارط بمناسبة المباراة الودية التي جمعت الفريقين بملعب الشهيد حملاوي. تجدر الإشارة إلى أن روجي لومير قد أشارك التشكيلة التي أشارت إليها "الهدّاف".
---------------------
الأنصار طالبوا بطيايبة ولومير أمره بالإحماء في (د40)
يبدو أن الدخول السيء لمهاجمي "السنافر" في المباراة وتضييعهم لعديد الفرص السهلة قد جعل عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني غير راضين بالوضع، الأمر الذي جعلهم يطالبون بدخول المهاجم الشاب محمد طيايبة، الذي أمره التقني الفرنسي بالنهوض لمباشرة العمليات الإحمائية عند الدقيقة 40، وهو الأمر الذي جعل "السنافر" يصفقون كثيرا عليه، خصوصا أنه أرادوا تحميسه قصد الدخول وقلب النتيجة.
---------------------
"السنافر" شبهوا بولمدايس ب "هيغواين"
شبه أنصار النادي الرياضي القسنطيني ممن كانوا حاضرين بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي عشية أمس مهاجمهم حمزة بولمدايس بلاعب ريال مدريد الأرجنيتي غونزالو هيغواين، وهذا بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أهدرها في المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يطالبون بتغييره في أسرع وقت ممكن، ما أجبر المدرب الفرنسي روجي لومير إلى تغييره ما بين الشوطين بزميله الشاب محمد طيايبة الذي دخل مع بدية الشوط الثاني مباشرة.