السنافر ينتفضون في المرحلة الثانية ويقتربون من المشاركة القارية ملعب الشهيد حملاوي، جمهور متوسط، طقس متقلب، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي حلالشي، إبراهيم و دولاش. الأهداف: بولحية (د:52)- نايت يحيى (د:64) و مباراكو ضد مرماه (د:69) ش. قسنطينة: ناتاش، بولحية(طافر)، بلخضر، جيل، مسعودي، علاق، بوشريط، نايت يحيى، بولمدايس( طيايبة)، حديوش( بن حاج )، بزاز. المدرب: روجي لومير. م. العلمة: برفان، نعمان، أوصالح، ميباراكو ، برشيش، غربي( حميتي)، بن طيب، همامي، شنيحي، عباس(قادري)، مارك( كوليبالي). المدرب: راوول صافوا. حقق شباب قسنطينة عشية أمس فوزا عريضا، على حساب الضيف مولودية العلمة بثلاثية نظيفة، ورغم أن الشباب واجه مشاكل كثيرة في الشوط الأول، إلا أن خبرة المدرب روجي لومير مكنته من قلب الموازين خلال المرحلة الثانية، خصوصا بعد التغييرات والتعديلات التي أجراها على التشكيلة. فعكس كل التوقعات توافد عشية أمس محبو الشباب بقوة على ملعب الشهيد حملاوي، من أجل مشاهدة المباراة، حيث سجلنا تواجد أكثر من 15 ألف مناصرا بالمدرجات، عكس المباراة الأخيرة أمام البرج ، وهذا بهدف مساندة رفاق القائد بزاز على تخطي عقبة البابية التي لطالما خلقت صعوبات جمة للشباب بملعب حملاوي، ما من شأنه أن يعزز حظوظ المشاركة القارية أكثر فأكثر. بداية المواجهة كانت متكافئة، حيث حاول كل فريق جس نبض منافسه ما جعل اللعب يتمركز على مستوى وسط الميدان إلى غاية د17، أين سجلنا أول فرصة خطيرة من جانب المحليين، بعد عمل فردي رائع من بولحية أنهاه بتمريرة نحو القائم الثاني، ولكن رأسية بزاز كانت بين أحضان الحارس برفان. المحليون واصلوا ضغطهم السلبي على مرمى الزوار بغية افتتاح باب التسجيل، لكن التسرع والأنانية حرما أشبال لومير من الوصول إلى مبتغاهم في العديد من المناسبات، حيث ضيعوا العديد من الفرص السهلة، خاصة عن طريق المهاجم بولمدايس الذي أثار سخط الأنصار، والذين طالبوا بإخراجه، وتعويضه بطيايبة الذي دخل بديلا مكانه مع بداية المرحلة الثانية مباشرة، ما أنعش القاطرة الأمامية للشباب كثيرا ما جعلها تخلق العديد من الفرص قبل أن يتمكن المدافع بولحية من توقيع أول أهداف المواجهة مع انطلاق الشوط الثاني، وهو ما أراح الفريق أكثر وجعله يقدم كرة جميلة مكنته من إضافة الهدف الثاني في د 62 عن طرق نايت يحيى الذي سجل بالمناسبة أول أهدافه هذا الموسم بطريقة فنية رائعة. لاعبو الشباب واصلوا حملاتهم الهجومية على مرمى العلمة، ما أربك دفاعها الذي ارتكب خطأ فادحا مكن السنافر من إضافة الهدف الثالث وقتل المواجهة في د66، بعد أن حوّل لاعب العلمة ميباراكو الكرة داخل مرماه، ما جعل الأنصار يحتفلون مطولا رفقة اللاعبين والمدرب روجي لومير، سيما وأن حظوظ المشاركة القارية قد تضاعفت أكثر فأكثر. بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب