انتهت مغامرة اللاعب عبد المالك زياية مع نادي سوسطارة بعدما طفت قضيته على السطح، حيث قاطع رحلة الفريق إلى الغابون وهو الأمر الذي جعل المدرب يقرّر وضعه خارج الحسابات، بالمقابل سيكون مصير اللاعب التسريح مباشرة بعد أن اعتبره الجميع صفقة فاشلة، خاصة الرئيس حداد الذي كان يأمل أن يدعّم هذا اللاعب فريقه، لكن لسوء حظه وحظ النادي أن اللاعب الأسبق لوفاق سطيف لم يتمكن من تحقيق رغبة الأنصار بهز الشباك. تجربة فاشلة والأنصار يطالبون برحيله وطالب عدد من الأنصار برحيلزياية نهائيا من الفريق خاصة في الآونة الأخيرة، حيث لم يتمكن اللاعب من تسجيل سوى هدفين في قرابة عشرين مباراة لعبها منذ مجيئه إلى صفوف نادي سوسطارة، واحد في البطولة وكان عن طريق ركلة جزاء والثاني في كأس "الكاف" أمام نادي الفهود الكامروني، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الإدارة تكون قد قرّرت تسريح اللاعب نهائيا. اللاعب سيسرّح مباشرة بعد نهاية الموسم ومن المنتظر أن يتم النظر في قضية اللاعب زياية عقب نهائي الكأس العربية، حيث ينشغل مسؤولو الاتحاد في الوقت الرّاهن بالنهائي الكبير، وبعدها ستتم دراسة الأمور الأخرى، وبما أن الفريق سيلعب مباراتين في الأسبوع الموالي للقاء النهائي، فإن الفصل في قضية زياية سيكون عقب نهاية الموسم مباشرة. "كوربيس" وضعه خارج الحسابات وحداد لن يسمح بعودته وبما أن المدرب "كوربيس" وضع اللاعب زياية خارج حساباته وأكد أنه لن يسمح بعودته إلى الفريق، فإن الإدارة هي الأخرى لن يكون لها رأي مغاير، لأن المسيّرين هم أيضا غضبوا لعدم تنقل اللاعب مع التشكيلة إلى الغابون، وعليه فإنهم يعتبرونه بمثابة السبب الرئيس الذي سيجعلهم يفسخون عقده ويسرّحونه نهائيا. لهذا السبب تراجع "كوربيس" عن معاقبة تجّار من جانب آخر وفي القضية ذاتها تساءل البعض عن السبب الذي جعل المدرب "كوربيس" يعاقب زياية دون اللاعب تجار، وكلاهما قاطع رحلة الفريق إلى الغابون، لكن اللاعب تجار كان قد أعلم الإدارة والمدرب "كوربيس" بأنه لديه انشغالات عائلية، وطلب عدم إدراج اسمه ضمن القائمة المتنقلة إلى الغابون وكان له ذلك.