بعد أن إنصب الحديث كله خلال الأيام السابقة عن بقاء الجمعية في الرابطة الأولى فإن الفوز الأخير على الساورة ضمن هذا الهدف للشلفاوة... الذين انتقلوا إلى الحديث عن قضية أخرى وهي قائمة المسرحين والتي ستكون موسعة وستشمل العديد من العناصر ومن خلال الأسماء التي أصبحت على عتبة الخروج فإنها ستشكل مفاجآت من العيار الثقيل، لأن إدارة الجمعية قررت استهداف الركائز مباشرة لاسيما بعد تصريحات مدوار أن اللاعبين الذين أحدثوا مشاكل لن يكون لهم مكان في الفريق الموسم القادم وهو ما جعل جميع اللاعبين "شادين قلوبهم" خوفا من أن تطالهم قائمة المسرحين. من كانوا وراء فكرة الإضرابات أصبحوا من المغضوب عليهم عند الإدارة الأكيد أن رغبة إدارة الجمعية في تسريح العديد من اللاعبين الأساسيين والمهمين في الفريق ليست وليدة اليوم، إذ سبق لمدوار وأن لمح عقب إضراب اللاعبين مباشرة أنه ينتظر نهاية الموسم لكي يفرغ قلبه والأكيد أن رئيس النادي الهاوي للجمعية لم يتحدث من فراغ بل أن قائمة اللاعبين المغضوب عليهم من طرف الإدارة كانت واضحة منذ البداية وعلى رأسها اللاعبين الذين كانوا أصحاب فكرة الإضراب قبل لقاء اتحاد العاصمة وهو ما سيدفع الإدارة بقيادة صبايحية و مدوار إلى القيام بتسريحات بالجملة نهاية الموسم الحالي. الإدارة تغاضت عن تصرفات بعض اللاعبين مراعاة لمصلحة الفريق حسب بعض المصادر المطلعة فإن الأسماء التي ستخرج من الفريق كانت تحت مراقبة الإدارة منذ مدة طويلة وبدء بما عرف بمطالبة اللاعبين بمستحقاتهم العالقة وهو ما جعل البعض منهم يتغيبون بشكل آثار سخط الجوارح الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين، لكن إدارة الفريق فضلت الصمت مراعاة لمصلحة الفريق ويتذكر الجميع كيف أن لاعبا تغيب لمدة تفوق أسبوعين ثم عاد إلى الفريق بشكل عادي وهي كلها نقاط ستدرج ضمن الإجتماع المرتقب بين الإدارة وأعضاء الطاقم الفني نهاية الموسم الحالي والذي سيكون صيفه ساخنا ببيت الجمعية. الغربلة أصبحت أمرا حتميا وفي ظل هذه المعطيات فإن الثقة أصبحت حلقة مفقودة بين إدارة الفريق وبعض اللاعبين الذين لم يحترموا ألوان الجمعية وضربوا القانون الداخلي عرض الحائط وهذا بحجة عدم استلامهم لأموالهم ولهذا فإن الغربلة أصبحت أمرا حتميا حتى لا تغرق سفينة الجمعية الموسم القادم، وعلى إدارة الفريق أن تعيد سلطة الردع مجددا لأن بعض اللاعبين صاروا ينظرون للفريق وكأنه "مال بلا راعي" بل وصل الحد بأحدهم للقول أنه بدونه "الجمعية لا شيء". حتى بعض اللاعبين قرروا المغادرة منذ مدة من جهة أخرى فإن تصرفات بعض اللاعبين وإضراباتهم ما كانت إلا عبارة عن إشارات للإدارة من أجل تسريحهم ومنهم من تلقى عروضا خيالية في الميركاتو الشتوية وصلت إلى ضعف ما يتلقاه في الجمعية وهو ما دفعهم إلى ادعاء الإصابات من جهة والتحجج بمشاكل من جهة أخرى ولكن الإدارة كانت على علم بكل ما يدور، ولكن غياب الأموال جعلها لا تجد ما تدافع به عن نفسها وتفرض عقوبات على اللاعبين ولكن الأمر سيختلف هذه المرة والفريق أصبح في متسع من أمره لاتخاذ قرارات حاسمة بخصوص هؤلاء اللاعبين والذين يعتبرون ركائز للفريق ولكن الإدارة أصبحت تستهدفهم مباشرة حسب بعض المصادر . ------------------------- فيما يتشبث طراوري بمستحقاته ... الإدارة تسابق الزمن لتجديد عقدي عوامري و زاوش بغض النظر عن قائمة اللاعبين الذين أصبحوا من المغضوب عليهم من إدارة الفريق فإن هنالك لاعبين آخرين يشكل بقاؤهم في الفريق قضية إجماع ويتعلق الأمر بكل من زاوش و عوامري واللذان ينتهي عقداهما مع نهاية الموسم الحالي ولذلك فإن الجميع بدأ يلح على إدارة الجمعية للإسراع في إقناعهما بضرورة تجديد عقديهما ومواصلة المشوار مع الجمعية، وهذا بفضل أدائهما الثابت وكذا مكانتهما الخاصة عند أنصار الفريق. زاوش يريد البقاء أول لاعب سينتهي عقده مع الفريق نهاية هذا الموسم سيكون "دينامو" الفريق محمد زاوش والذي يريد البقاء في الجمعية ويعطي لها الأولوية وينتظر الجلوس مع إدارة الفريق من أجل تجديد عقده وكما يعرف الجميع أن زاوش رفض في السابق عروضا خيالية من بعض الفرق الأخرى وعلى رأسها العاصمية، أجل البقاء في الجمعية والأكيد أنه لن يحيد عن هذا المبدأ في حال أبدت إدارة الفريق رغبتها في الإحتفاظ به. لديه عروض كثيرة من فرق تلعب الأدوار الأولى الأكيد أن لاعب بخبرة وإمكانات محمد زاوش سيكون هدفا رئيسيا للعديد من الفرق التي تلعب الأدوار الأولى في الرابطة المحترفة الأولى وهو الأمر الذي أكدته بعض المصادر الخاصة والتي أكدت أن العديد من مسيري الفرق الأخرى اقتربوا من زاوش وعرضوا عليه فكرة الالتحاق بفرقهم، ولكن اللاعب لم يرد بالإيجاب على أي عرض لحد الآن وينتظر عرض الإدارة الشلفية من أجل البقاء وهو ما يريده كل الشلفاوة بالنظر إلى مكانة هذا اللاعب عند الجوارح. زاوش يعتبر رئة الفريق والإستغناء عنه مستحيل وبعيد عن العروض التي وصلت إلى اللاعب فإن بعض المصادر المقربة من بيت الفريق أكدت أن الإدارة لن تفرط في زاوش وأنه سيكون من أول المجددين في الجمعية بالنظر إلى مكانته في التشكيلة، ورغم تغير المدربين إلا أن زاوش بقي رقما ثابتا في معادلة التشكيلة الأساسية منذ عودته للجمعية إذ يعتبر الرئة التي يتنفس منها الفريق والإستغناء عنه أمر غير مطروح لدى الإدارة بل أنه مستحيل. عوامري لم يفصل بعد في قراره لاعب آخر يتواجد في نهاية عقده وهو المدافع القوي محمد الأمين عوامري الذي ينتهي عقده هذا الموسم أيضا وكان لعوامري قد أكد في حوار سابق مع "الهداف" عقب مباراة الساورة الأخيرة أنه لم يفصل في مستقبله بعد وأن قراره النهائي سيكون مع نهاية الموسم، وهو الأمر الذي سيزيد الترقب بخصوص قضية هذا اللاعب الذي صار بقاؤه في الشلف مطلبا رئيسيا للجوارح بالنظر إلى إمكاناته وأخلاقه التي يشهد له بها الجميع منذ التحاقه بالفريق العام 2011. منح كلمة لمدوار ولكن "الصح" في الملموس ومثلما ذكرناه في عدد أمس فإن عوامري منح كلمة لرئيس النادي الهاوي والناطق الرسمي للجمعية عبد الكريم بالبقاء في الفريق ولكن هذا الأمر لا يعتبر تأكيدا رسميا ببقاء اللاعب، إذ يتذكر الجميع سيناريو اللاعب سوڤار الموسم الفارط والذي أكد أنه سيبقى في الجمعية قبل أن تتغير وجهة نظره ويتجه لاتحاد العاصمة بسب الفارق المالي الكبير بين عرض مدوار وحداد وهو ما يؤكد أن قضية عوامري لن تعرف الجديد إلا في حال وقوع الملموس وهو توقيع اللاعب لعقد جديد من النادي الشلفي. طراوري لا يريد المغادرة من دون أخذ كل مستحقاته من جهة أخرى أكدت بعض المصادر المقربة من بيت الجمعية أن عودة اللاعب طراوري إلى التدريبات ليست بغرض العودة إلى المنافسة بل من أجل فرض الضغط على الإدارة وإجبارها على فسخ العقد من طرف واحد، وهذا حتى يتسنى للاعب أخذ كل مستحقاته المالية وهو ما يؤكد أن الدولي الموريتاني متشبث بأمواله ولا يريد أن يخرج من القضية بخفي حنين. ------------------------- بعض العناصر دخلت في عطلة مبكرة.... الجوارح ساخطون على "تسيب اللاعبين" وهذه العقلية هي التي أخذت الجمعية ل"الواد" أثارت الخرجة الأخيرة لبعض اللاعبين بالتغيب عن الحصص التدريبية سخط الجوارح الذين رأوا في الخطوة سوء احترام لألوان النادي الذي ضمن البقاء مؤخرا بشق الأنفس، كما أن غياب بعض اللاعبين بعينهم صار يثير الإستغراب لاسيما في غياب تام لإدارة الفريق والتي لم تتخذ هذا الموسم أي خطوات لمعاقبة هؤلاء اللاعبين المتقاعسين والذين كادوا يلقون بالفريق إلى "الواد" وإلى ظلمات القسم الثاني لولا حسن الحظ ووقفة الأنصار. اللاعبون صاروا يتغيبون من دون حسيب ولا رقيب ومن الأمور التي أصبحت علامة مسجلة في فريق جمعية الشلف هذا الموسم قضية الغيابات التي صارت حالة عادية وبعض اللاعبين يتغيبون بالأسبوعين ومن دون أي عقوبات لا من الإدارة ولا من الطاقم الفني وهو ما فتح باب الغيابات للجميع، ودفع بعض اللاعبين الآخرين إلى التجرؤ والمساس بالقانون الداخلي للفريق وهذا من دون حسيب ولا رقيب وكان الجمعية تحولت إلى فريق أحياء وهو الأمر الذي سيفرض مزيدا من الضغط على الإدارة لتسريح اللاعبين الذين افتعلوا ومازالوا يفتعلون المشاكل حسبما أكده مدوار سابقا. البعض صار يختار المباريات و إذا كانت الأمور داخل الفريق عرفت تدهورا غير مسبوق من ناحية الإنضباط فإن سكوت الإدارة جعل بعض اللاعبين يختارون المباريات ويتحججون في كل مرة بالإصابات أو المشاكل وهو أمر غير مقبول في فريق بحجم جمعية الشلف، و التي ستحاول إدارته بداية من الموسم الماضي استعادة توازنها من جميع النواحي سواء على صعيد النتائج أو الإنضباط الذي بات هشا داخل الفريق بدليل ظهور الإضرابات وغياب اللاعبين في كل مرة. التسيب بلغ ذروته و نهاية الموسم ستكون شبيهة ببدايته وبالعودة قليلا إلى الوراء فإن فترة المدرب الأول للجمعية هذا الموسم رشيد بلحوت قد عرف حالات مماثلة من حالات اللا انضباط والذي كان السبب الرئيسي في تدهور نتائج الفريق لتعود "حليمة لعادتها القديمة" ويعود اللاعبون إلى الغياب عن التدريبات في نهاية الموسم رغم أن الإحتراف الحقيقي من اللاعب يتطلب منه الدفاع عن ألوان الفريق حتى آخر يوم في عقده، ولكن هذه الأمور والأعراف لم تعد لها أي وجود في جمعية هذا الموسم. لاعبو الآمال أصبحوا يعطون المثال للاعبي الملايير وفي مقابل غياب من يسمون أنفسهم "بالنجوم" فإن لاعبي الآمال صاروا يحضرون التدريبات و يحرصون عليها مما أعطى الإنطباع أنهم يملكون غيرة على الفريق أكثر من اللاعبين ذوي الخبرة، ومما لاشك فيه أن التصريحات الأخيرة لمدوار و صبايحية والتي أكدا فيها أن فرحي أفضل من لاعبي الملايير في رسالة صريحة وشديدة اللهجة إلى بعض اللاعبين الذي صاروا يظنون أنفسهم أكبر من الفريق الذي مات عليه الشهداء والرجال على حد تعبير الأنصار. الجوارح ساخطون ويطالبون بتوسيع قائمة المسرحين من جانبهم عبر لنا أنصار جمعية الشلف عن غضبهم و سخطهم من حالة الانفلات التي أصبحت داخل التشكيلة مؤكدين أن الإدارة مطالبة بإعادة النظر في عقود بعض اللاعبين لاسيما المشوشين منهم على حد قولهم، ومؤكدين أنهم يريدون من مدوار و صبايحية توسيع قائمة المسرحين لتشمل كل اللاعبين الذين عبثوا بالنظام الداخلي هذا الموسم مهما كانت أسماؤهم على حد تعبير الجوارح. ------------------------- لاعب الآمال بوسعيد تلقى العديد من العروض في ظل الرغبة الجامحة لإدارة الجمعية من أجل ترقية أغلب لاعبي الآمال إلى الفريق الأول فإن الأندية الأخرى تريد هي أيضا خطف بعض اللاعبين يتقدمهم اللاعب عبد القادر بوسعيد الذي يعتبر في آخر مواسمه مع الآمال لأنه من مواليد 1992، و حسب بعض المصادر فإن آخر العروض التي وصلت إلى اللاعب كانت من إدارة اتحاد الحراش وهذا بمناسبة نهائي الآمال إذ اقترب منه أحد المسرين وعرض عليه فكرة الالتحاق بالصفراء الموسم المقبل. الإدارة مطالبة بإمضاء عقد طويل الأمد معه ولأن بوسعيد في مقتبل العمر فإن إدارة الجمعية ستكون مطالبة بترقيته رفقة أغلبية لاعبي الآمال وأن تربطهم بعقود طويلة الأمد وهذا حتى تضمن خدماتهم لعدة مواسم، وفي حال قامت إدارة صبايحية و مدوار بهده الخطوة فإنها ستضمن فريقا يلعب على اللقب بعد سنوات قليلة من الآن. الشلفاوة يتمنون عدم تكرار سيناريو زاوش بوسعيد الذي يشهده له مدرب الآمال دحماني بإمكاناته الكبيرة وأخلاقه العالية سيكون في وضعية مختلفة عن بقية لاعبي الآمال لأن هذا الموسم سيكون الأخير له في هذا الصنف وسيكون من الأولين بالترقية إلى فريق الأكابر، إذ يستحضر الجميع كيف فرط الفريق الشلفي سابقا بخدمات زاوش الذي انتقل إلى واد رهيو قبل أن يعود ويؤكدا أنه أعمدة الفريق والذين لا غنى عنهم وهو ما قد يدفع بالإدارة إلى الإسراع في التعاقد مع عبد القادر بوسعيد في القريب العاجل وترقيته إلى الأكابر. الشلفاوة مترددون في التنقل إلى العلمة لم يستقر بعد أنصار جمعية الشلف حول مسألة التنقل إلى العلمة من عدمه وهذا بعد أن لاحظوا أن اللاعبين" طلقوها" بعد مباراة الساورة وهو ما يؤكد أن لقاء العلمة سيكون صعبا للغاية بالنسبة لأسود الونشريس، ويخشى الشلفاوة أن تنتهي المباراة بكارثة على صعيد النتيجة النهائية. في حال تأكد اللعب بالشبان فإنهم سيتنقلون بقوة ولكن في المقابل فإن بعض الجوارح الذين تحدثوا إلينا أكدوا أنهم قد يغيرون رأيهم في حال تأكدوا أن الفريق سيلعب بتشكيلة شابة وأنهم سيشدون الرحال إلى العلمة للوقوف مع زملاء معمر يوسف، وهو ما يؤكد حالة الغضب التي تجتاح الشارع الكروي الشلفي بعد الغيابات التي أصبح يعرفها الفريق في الآونة الأخيرة. ----------------------------------- مدوار مطالب بشد الحزام وتسديد الديون يسود عناصر جمعية الشلف قلق شديد بسبب تأخر تسديد الادارة مستحقاتهم المالية العالقة، خاصة لما نعلم أن عددا كبيرا من اللاعبين لم ينل إلى حد كتابة هذه الأسطر ما يقارب ستة رواتب شهرية كاملة، وهذا ما ترك اللاعبين في حيرة من أمرهم، خاصة أن الموسم لم يبق عن نهايته سوى ثلاث جولات وكل لاعب يرى أن ما دام الفريق قد ضمن البقاء فإن تأجيل تسديد المستحقات إلى وقت لاحق وارد جدا بالنسبة للإدارة. أموال