لا يملك العديد من اللاعبين حظا جيدا في رابطة الأبطال الأوروبية وذلك لأنهم يملكون قصة مشتركة تتحدث عن تتويج أنديتهم بالمنافسة بعد رحيلهم عنها بموسم واحد فقط وهو ما قد يحدث لشينجي كاغاو هذا الموسم... وغادر كاغاوا الموسم الماضي بوروسيا دورتموند بإتجاه العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، ليخرج الأخير من الدور ثمن النهائي على يد ريال مدريد فيما وصل الفريق الألماني إلى النهائي الذي سيلعبه اليوم أمام بايرن ميونيخ على ملعب "ويمبلي"، فهل سيتوج دورتموند ويتحسر كاغاوا؟ كريس وادل غادر "لوام" فتوجوا برابطة الأبطال في العالم الموالي والأكيد أن كاغاوا وفي حال حدوث ذلك لن يكون اللاعب الوحيد، حيث سبقه إلى ذلك عدة لاعبين أولهم كريس وادل اللاعب الإنجليزي الذي غادر أولمبيك مرسيليا سنة 1992 بإتجاه شيفيلد وانزداي ليتوج نادي الجنوب الفرنسي برابطة الأبطال في المويم الموالي أمام نادي ميلان في نهائي مثير. بورغر رحل إلى ليفربول فتوج بوروسيا باللقب بعد عام وفي العام 1996 ترك النجم التشيكي باتريك بورغر نادي بوروسيا دورتموند بإتجاه ليفربول ليتوج الألمان في ذات الموسم برابطة الأبطال أمام نادي جوفنتوس بنتيجة 3-1 في نهائي كبير تألق فيه ريدل وريكن. بابل غادر بافاريا فحصل بايرن على اللقب أمام فالنسيا وفي العام 2000 غادر الألماني ماركوس بابل نادي بايرن ميونيخ بإتجاه ليفربول الإنجليزي ليفوز البافاري سنة 2001 برابطة الأبطال الأوروبية على حساب نادي فالنسيا الإسباني في نهائي إنتهى بهدف لمثله، إذ سجل إيفنبورغ لبايرن وماندييتا للخفافيش قبل أن يحسمها الألمان بركلات الترجيح. بوستيغا لم يكن يعلم أن بورتو سيتوج عندما غادره قبل أشهر في صيف 2003 غادر هيلدر بوستيغا نادي بورتو البرتغالي متجها نحو توتنهام الإنجليزي، لينجح "التنين" سنة 2004 في التتويج برابطة الأبطال بقيادة جوزي مورينيو أمام نادي موناكو الفرنسي بنتيجة 3-0. أوين ترك المجد مع ليفربول وإختار كرسي الإحتياط مع الريال في صيف 2004 رحل مايكل أوين عن نادي ليفربول متجها نحو ريال مدريد، لينجح العملاق الإنجليزي في التتويج برابطة الأبطال الأوروبية في العام الموالي أمام نادي ميلان في النهائي الكبير الذي إنتهى على نتيجة التعادل ب 3 أهداف لكل فريق ويحسمها "الريدز" في الأخير بركلات الترجيح، فيما بقي أوين يعاني إحتياطيا في مدريد. إبراهيموفيتش أكثرهم خيبة والأمر تكرر معه مرتين وحدث نفس الأمر لزلاتان إبراهيموفيتش مرتين، حيث غادر الإنتير سنة 2009 متجها لبرشلونة ففاز الإيطاليون برابطة الأبطال سنة 2010 أمام بايرن ميونيخ، قبل أن يغادر السويدي البارصا نحو ميلان سنة 2010 ويتوج الكتالان في العام الموالي بالمنافسة الأبرز على الصعيد الأوروبي في نهائي ويمبلي أمام مانشستر يونايتد.