فجر البرازيلي أليكسندر باتو لاعب ميلان الإيطالي السابق مفاجأة من العيار الثقيل على صعيد حياته الخاصة، حيث اتضح بأنه عاد رسميا لأحضان صديقته "باربارا" ابنة سيلفيو برليسكوني رئيس كتيبة "الروسونيري"، وجاء هذا التأكيد في أعقاب تداول مجلة "نوفيلا 2000" الإيطالية لصور العشيقين وهما يقضيان عطلتهما في جزيرة سردينيا الإيطالية خلال الأيام الفارطة، وهو أمر فاجأ الجميع على اعتبار أن تقارير برازيلية كشفت مؤخرا أنهما قررا الانفصال نهائيا، إضافة لتقارير أخرى تحدثت عن شروع باتو في مواعدة مقدمة برامج في البرازيل وقيام الشقراء بمواعدة رجل مجهول في مدينة البندقية قبل أسابيع. نشر صورة لهما عبر "تويتر" وفند شائعات فراقهما وأكد لاعب كورينثيانز البرازيلي بنفسه أنه لازال على علاقة بالفتاة التي تبلغ من العمر 28 سنة وتكبره بخمس سنوات، من خلال نشره صورة له برفقتها مؤخرا عبر صفحته الخاصة في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي التي يملك عضوية فيها، ليفند بذلك رسميا إشاعات فراقه النهائي عن الحسناء المرتبط بها منذ قرابة العامين ونصف العام، ويؤكد وفاءه للفتاة التي تعمل في إدارة النادي الأحمر والأسود، حيث ذكرت عديد وسائل الإعلام أن علاقتهما ستنتهي بعد رحيل اللاعب عن ملعب "سان سيرو" شهر جانفي الماضي، لكن العكس هو الحاصل لحد الآن. باتو: "الحب ليس النظر للطرف الآخر، وإنما النظر معه لنفس الوجهة" في سياق متصل، لفت الدولي البرازيلي الانتباه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عندما نشر جملة بالعبارة الإيطالية يقول من خلالها: "الحب ليس النظر باتجاه الطرف الآخر، وإنما النظر سويا مع الطرف الآخر في نفس الوجهة"، وهو ما أولته التقارير الإيطالية على أنه تلميح منه بأن البعد بينه وبينها لن يكون عائقا في علاقة الحب التي تجمعهما، فاللاعب يلعب الآن في ولاية ساو باولو، بينما لا تستطيع ابنة "الكافالييري" اللحاق به بالنظر لارتباطاتها العملية في بلادها، علما أن التقارير البرازيلية ادعت الشهر الماضية أن عامل بعد المسافة كان السبب الرئيسي لقرارهما بالفراق آنذاك قبل أن يتراجعا بعدها.