سبق وكشف وكيل أعمال نبيل غيلاس أن هداف نادي موريرينس البرتغالي تلقى عرضا وحيدا وصله من إنجلترا، مؤكدا في ذات الإطار أن الحديث عن جدية كبار البرتغال في صورة بورتو، بنفيكا وسبورتينغ لشبونة لم يتبلور بعد إلى عروض رسمية، وقد اجتهدت مصادر إعلامية بريطانية لمعرفة هوية الفريق صاحب العرض الرسمي خاصة وأن أندية إنجليزية كثيرة سبق وعاينت الدولي الجزائري في أكثر من مناسبة، لتخلص في الأخير إلى أن ويست بروميتش ألبيون هو المبادر لطلب ود غيلاس لكن دون الكشف عن أي تفاصيل للعرض المقدم. يذكر أن نادي إيفرتون كان السباق لإبداء نية جادة في ضم غيلاس من بين الفرق الإنجليزية. اللاعب متحمس والساعات القادمة ستكون حاسمة وبات من المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة جديدا رسميا بخصوص وجهة غيلاس المقبلة، إذ تصب كل الاحتمالات حاليا في خانة انتقاله إلى البطولة الإنجليزية خاصة وأن الدولي الجزائري سبق ومنح الأولوية إليها كونها تتلاءم مع طريقته وبنيته الجسمانية، يضاف إلى ذلك جدية ويست بروميتش (إن صحة تقديرات التقارير سالفة الذكر) مقارنة بموقع بورتو تحديدا رغم أن الأخير وصف في الأيام الأخيرة بالأكثر إلحاحا في طلب خدمات اللاعب. تبقى الإشارة إلى أن مطالب موريرينس المالية للتخلي عن خدمات هدافه ليست باهضة وهي في متناول جل الفرق الإنجليزية، إذ تقدر قيمة ورقة تسريحه ما بين 2 و3 ملايين أورو. غيلاس حديث الساعة في منتديات بورتو وسبورتينغ صنع نبيل غيلاس في اليومين الفارطين الحدث في المنتديات الرسمية ل سبورتينغ لشبونة وبورتو، حيث تعددت تعليقات الأنصار وآراؤهم بخصوص سعي الناديين لانتداب الدولي الجزائري، وجاء في خضم حديث جماهير سبورتينغ أن الرئيس برونو دي كارفاليو مطالب بكشف الحقائق خاصة وأن مصادر سبق وتحدثت عن توقيع غيلاس عقدا مبدئيا مطلع العام الجاري تكون الأولوية بموجبه لنادي سبورتينغ في حال قرر ضمه، أما عن محبي بورتو فقد انقسموا بين من يرى في غيلاس اللاعب المثالي لمخططات الفريق وآخرين اعتبروه منذ الآن احتياطيا لا غير للمهاجمين الرئيسيين في تعداد الموسم الفارط. مرسيليا تخلى عنه مرغما ولن ينافس بسبب قوة المهتمين كان نادي أولمبيك مرسيليا قد قاد عددا من الفرق الفرنسية وأبدى جدية في مراقبة غيلاس، غير أن الفريق الأزرق السماوي تخلى عن مساعيه مرغما لا مخيرا بسبب بعض الأنباء، إذ لا يستطيع "لوام" دفع 3 ملايين أورو في ورقة تسريح اللاعب الجزائري نظير مشاكله المالية وكذا أهدافه المحددة حاليا والتي استهلكت الجزء الأكبر من ميزانية الاستقدامات في صورة أليساندريني وباييت، وأضحى غيلاس بعيدا كل البعد عن الملاعب الفرنسية، ففي حال فشل رحيله إلى إنجلترا، سيواصل بنسبة كبيرة في البرتغال مع فريق ينافس على الألقاب.