بصدر رحب يجيب صاحب صاروخية التأهل إلى مونديال 2010 في مرمى "الفراعنة" المدافع الدولي السابق عنتر يحيى على أسئلة الجمهور الجزائري بصفته ضيف شهر أفريل لموقع "الهدّاف"... "اعتزالي لم يضر المنتخب الوطني، أتمنى أن يقدم بلكالام أفضل مما قدمته وعبدون لاعب كبير" "أتعجّب من تماطل أي لاعب في تلبية استدعاء المنتخب وطبع الجزائريين وتاريخهم لا يسمحان بالركض وراء أحد" "زياني يحب الجزائر وسيعود يوما ما إلى المنتخب عند رحيل حليلوزيتش عنه" "أحب إتحاد العاصمة، برشلونة وميسي وجمهور عنابة رائع" مؤكدا على وطنيته التي لا حدود لها وذلك من خلال ردّه على عديد الأسئلة المتعلقة بالمنتخب الوطني، أسباب انتقاله إلى البطولة التونسية، حقيقة عروض الأندية الجزائرية ومواضيع أخرى محل تساؤل الجمهور الجزائري يجيب عنها قلب الأسد (كما يُلقّب) في هذا الحوار... ما رأيك في تصرف بلفوضيل حينما تماطل في تلبية استدعائه إلى المنتخب الوطني وهل اللعب للمنتخب الوطني يحتاج إلى تفكير؟ من المفترض أنه شرف لأي لاعب أن يصله استدعاء لحمل ألوان المنتخب الوطني ولا توجد حاجة للتفكير قبل اتخاذ القرار في هذا الشأن، أنا هنا لا أتحدث عن بلفوضيل تحديدا لكني لا أفهم هذا التصرف الذي يصدر من بعض اللاعبين عند تلقي استدعاء للمنتخب، كما أننا نحن الجزائريون "صنعتنا لا تسمح لنا بالركض وراء الناس" لأن الجزائر وطن كبير له تاريخ لا يسمح لنا بذلك ما الذي حدث بالضبط في لقاء مراكش أمام المغرب بين بن شيخة وبعض اللاعبين خاصة أنّ التبرير الذي قدمه بن شيخة والمتمثل في انهيار الفريق بعد تلقي الهدف الأول يصعب تصديقه؟ لم يحدث أي شيء بيننا نحن اللاعبون والمدرب بن شيخة في المغرب، وكل ما في الأمر أننا لم نكن في يومنا. بالنسبة لك هل التأهّل إلى كأس العالم كان بسبب هدفك القاتل في مرمى الحضري أم بسبب حنكة سعدان وحسن تسييره للمباراة أم بفضل الإمكانات التي وفّرها روراوة للاعبين؟ التأهّل تحقق بتضافر كل العوامل فالنجاح كان بتكامل كل الأجزاء، فالجانب التكتيكي لعب دورا كبيرا في تحقيق التأهل إضافة إلى الهدف الذي كان أمامنا وكان بمثابة المحفز الأكبر بالنسبة لنا مع الإمكانات المادية التي سخّرت أيضا من ظروف التنقل والاسترجاع وغيرها، وأظن أن اجتماع هذه العوامل هو الذي مكّننا من تحقيق التأهل إلى المونديال. كيف تقيّم مردود المنتخب الوطني منذ مجيء المدرب حليلوزيتش وهل تعتقد أنه في الطريق الصحيح مع المنتخب؟ بعد مجيء المدرب حليلوزيتش حدثت تغييرات عديدة في تعداد المنتخب الوطني الذي أصبح يضمّ جيلا جديدا شابا، ورغم النتائج التي لم تكن مقنعة في كأس إفريقيا الماضية إلا أن المنتخب له تحد أكبر حاليا هو التأهل إلى المونديال ونحن جميعا خلف المنتخب ونتمنى تأهله. لم أفهم سبب تفضيلك البطولة التونسية على البطولة الجزائرية، فما هو السبب الحقيقي لاختيارك اللعب هناك؟ هناك تحدي رابطة أبطال إفريقيا الذي دفع بي إلى الانتقال إلى الترجي التونسي والمشروع الرياضي هو السبب المباشر لاختياري هذه الوجهة. ما هي أحسن مباراة تعتقد أنك لعبتها مع المنتخب الوطني؟ المباراة الفاصلة أمام مصر في السودان التي تأهّلنا فيها إلى مونديال 2010. لماذا لم تختر اللعب في البطولة الجزائرية؟ لم يكن هناك عرض رسمي من الأندية الجزائرية منافس لعرض الترجي والمشروع الرياضي للترجي هو الذي دفعني إلى هذا الخيار. البعض لامك كثيرا لأنك غادرت المنتخب في وقت حساس، ألا تعتقد أنّ قرار اعتزالك أضرّ بالمنتخب كثيرا؟ لا أظنّ أنّ مغادرة أي لاعب للمنتخب الوطني من شأنها التأثير على الفريق، وعلى العكس من ذلك أظنّ أنّ ذلك فتح المجال لقدوم لاعبين شبّان في حاجة إلى وقت فقط للتأقلم والتجانس، وسيؤدي هؤلاء مشوارا أفضل من الذي أدّاه جيلنا. من هو المهاجم الذي كان يشكل لك صعوبات وتهاب مواجهته؟ أهاب مواجهته؟! لا يوجد أي مهاجم أهاب مواجهته، لكن هناك المهاجم الألماني "ميروسلاف كلوزه" صعب جدا مراقبته. من هو ناديك المفضّل في الجزائر؟ ابن عمي محمّد يحيى متعلق جدا باتحاد العاصمة ومحيط الاتحاد يعرفه جيدا وعندما كنت صغيرا منحني شيئا يخص هذا النادي الذي أتابعه بسبب ابن عمّي، وهذا لا يقلل من حبي للأندية الجزائرية الأخرى، وإذا كان هناك أي فريق مشارك في منافسة قارية فالأكيد أنني سأشجّعه من أعماق قلبي. ما هو الفرق بين منتخب تصفيات كأس العالم 2010 والمنتخب الحالي في نظرك؟ بصراحة ليس لديّ الحق في تقييم مستوى التعداد الحالي كما أنه لا معنى لذلك خاصة في الوقت الحالي لأنّ الفريق ما يزال شابا وعلينا منحه وقتا أطول قبل الحكم عليه، وما علينا حاليا سوى تشجيعه وتمنّي التوفيق له والوقوف خلفه لتحقيق هدف التأهّل إلى مونديال البرازيل. هل أنت نادم على الاحتراف في البطولة السعودية؟ بكل صراحة اختياري اللعب في السعودية لم يكن أفضل اختياراتي في مشواري الكروي، لكن ظروف النادي وحاجته إلى تحويل لاعب هو السبب الرئيس. هل الانتقادات هي التي جعلتكم تقرّرون الاعتزال بالرغم من أنّنا نرى نجوما كبارا يتعرّضون لانتقادات مثل كريستيانو رونالدو وآخرين لكن هذه الضغوطات لم تدفعهم إلى الاعتزال؟ ليست للأمر علاقة بالانتقادات مطلقا ولا يمكنني التحدّث على لسان زملائي الذين قرّروا الاعتزال كما فعلت أنا أيضا لأن كل واحد حرّ في قراره وعلينا الاهتمام أكثر باللاعبين الحاليين الذين نتمنى لهم التوفيق، لكن الأكيد أنه لا علاقة لهذا القرار بالانتقادات التي أعتبرها جزءا من مهنة اللاعب، أضف إلى ذلك أننا نتعرّض لانتقادات في أنديتنا وهذا طبيعي في كرة القدم. ما هي نصيحتك للاعبي المنتخب الوطني الحاليين؟ نصيحتي للاعبي المنتخب الحاليين والقادمين من بعدهم أيضا، هو حب الوطن، لأن هذا العامل لوحده كاف ليقدم هؤلاء اللاعبون أكثر مما ينتظر منهم، ويحققوا النتائج التي يأمل الشعب الجزائري فيها. هل من الممكن في المستقبل أن تصبح مدربا للمنتخب الوطني؟ إن شاء الله، لم لا؟ وهذا شرف كبير بالنسبة لي. هل بإمكانك العودة إلى أوروبا من خلال المستوى الذي أنت عليه في الوقت الحالي؟ هذا الباب لم يغلق، فأنا ما أزال محافظا على علاقاتي مع الأندية التي لعبت لها في ألمانيا، وإن كان تركيزي حاليا منصبّا على المشروع الرياضي مع الترجي وهدف رابطة الأبطال التي تعدّ التحدّي الأكبر بالنسبة لي حاليا، وبعدها سأقرّر بخصوص مستقبلي عندما يحين الوقت لذلك. بكلّ صراحة، ما هي حقيقة إصابة الحارس ڨاواوي؟ وهل لها علاقة باللاعب زياية؟ الونّاس "مسكين" عانى من الزائدة الدودية وكان قريبا من الموت لولا حفظ الله، لأن الأطباء أكّدوا له حينها أن الأمور قد تأخذ بعدا آخر في حال تأخّر العملية، لذا غادر للأسف اضطرايا، ولم أفهم سبب ربط القضية ب زياية. لكني أؤكد بأن علاقة زياية بالونّاس رائعة. ما هي أفضل مرحلة في حياتك الرياضية؟ أظن أنها تمتد من بداية 2007 إلى غاية مونديال 2010، وبالتحديد منذ التحاقي بنادي "بوخوم" الألماني في جانفي 2007 إلى مونديال جنوب إفريقيا. هل تؤدّي واجباتك الدينية من صلاة وصيام؟ نعم، بطبيعة الحال، وهذا الأمر لا مجال للتهاون فيه. ما هو أغلى شيء تملكه في الدنيا؟ "يما" و"بابا"، وزوجتي وأولادي.. "وربي يحفظهم إن شاء الله". هل كانت صفعتك الشهيرة ل "إيدين دزيكو" ردّا على شجاره مع كريم زياني؟ أم أن الخلاف كان شخصيا بينك وبينه؟ في تلك المقابلة وقع احتكاك بيني وبين "دزيكو"، وكان هناك كلمة من كل طرف، وكان ردّ فعلي نتيجة ذلك، وبتواجد طرف جزائري ثالث في القضية، فهذا سخّن الأمور أكثر بطبيعة الحال، لكن القضية انتهت بنهاية اللقاء، والمياه عادت إلى مجاريها بتصافحنا بعد المقابلة. هل أنت مع أو ضدّ قرار إبعاد زياني؟ ليس لي الحقّ في اتخاذ موقف من قرار المدرب، الذي علينا جميعا احترام وجهة نظره، وهناك أناس لهم الحق في انتقاد قراراته. وما يمكنني تأكيده فقط هو أن كريم يحب الجزائر والمنتخب الوطني، وإن كان هناك سبب مباشر بينه وبين المدرب "حليلوزيتش"، فالأكيد أن زياني سيعود يوما ما بعد مغادرة المدرب. هل صحيح أنه كانت لك اتصالات من البطولة الوطنية وبالتحديد من فريق شباب قسنطينة؟ هي مجرّد إشاعات وأقاويل، لكن لم يكن هناك أيّ اتصال رسمي من شباب قسنطينة ولا من أي ناد آخر في البطولة الجزائرية. هل من الممكن أن تلعب في اتحاد العاصمة مستقبلا لو حداد تقدّم بعرض للترجي التونسي من أجل ضمّك للنادي العاصمي؟ أؤجّل الحديث عن هذا الأمر إلى وقته، وكما يقال "كلّ حاجة بمكتوبها".. وهذه الأمور مستقبلية وعلينا التفكير فيها لاحقا، والتركيز على الحاضر الذي أحياه في الترجي التونسي. ماهي أبرز اللحظات التي عشتها مع المنتخب الوطني؟ أظن أن أولى اللحظات الجميلة التي بقيت راسخة في ذهني، كانت في 2003 عند التحاقي لأول مرّة بالمنتخب الوطني، بعد طول انتظار مني لذلك، لأنني كنت في اتصالات مع "الفاف" وكنت أركض في كل الاتجاهات لدى "الفيفا" حتى أتمكن من حمل ألوان المنتخب الوطني. لتتوالى بعدها اللحظات الجميلة خاصة عند سماع وإنشاد النشيد الوطني لأول مرّة، فتلك اللحظة أيضا لن أنساها، كما لن أنسى تلك الأيام الجميلة التي عشتها هنا بتونس في كأس إفريقيا 2004 التي تبقى ذكرى جميلة أيضا، وصولا إلى التأهّل لمونديال 2010، وهناك لحظات عديدة لن أنساها وأفتخر دوما بها وبالمشوار الذي خضته مع المنتخب الوطني الذي يبقى دوما في القلب. هل تعتقد أن قضية "الشيشة" مع بودبوز صحيحة؟ أنا بعيد عن المجموعة، ولا يمكن أن أحكم على صحة قضية بودبوز مع "الشيشة" من عدمها، لكن حسب معرفتي الشخصية ب رياض فهو شاب متخلق، وأنا أعرف حتى عائلته، وحسب رأيي هو شاب ولا يجب أن نقصيه في بداية مشواره مع المنتخب. هل تفضّل ريال مدريد أم برشلونة؟ رونالدو أم ميسي؟ برشلونة، وبطبيعة الحال ميسي. هل استبعاد زياني هو السبب الرئيسي وراء قرار اعتزالك اللعب دوليا؟ ليس للقرار علاقة بزياني، بدليل أن كريم في إمكانه العودة إلى المنتخب الوطني واللعب مجددا في حال وجّهت له الدعوة، في حين قرّرت أنا الاعتزال لأسباب أخرى. هل كانت هناك انشقاقات داخل تشكيلة جيل "أم درمان" وما كان معروفا حينها بمعضلة المحترفين والمحليين؟ أؤكد لكم بأنه لم يكن هناك أيّ انشقاقات ولا تكتلات في المنتخب الوطني، كما أن العلاقة كانت جيّدة بين المحترفين والمحليين، والمنتخب كان مكوّنا بمزيج من اللاعبين دون مشاكل، والمحبة كانت متبادلة، وهناك عدّة لاعبين محليين لعبوا في المنتخب وتألقوا على غرار لموشية، ڨاواوي، زياية وسليماني وغيرهم مع لاعبين آخرين محترفين في البطولات الأوربية. هل تعرف جابو معرفة شخصية؟ وهل تعتقد أنه لاعب 10 دقائق مثلما قال حليلوزيتش؟ لا، وجهة نظري تختلف عن وجهة نظر الناخب حليلوزيتش الذي يبقى حرا في أفكاره، لكني أعرف جابو جيدا فهو إنسان رائع، ولاعبا هو شاب له إمكانات فنية نوعية وكبيرة ولم يلعب 10 دقائق فقط، ويبقى ما قاله الناخب عنه رأيه الذي لا أشاطره فيه. لماذا حليلوزيتش يعتمد في أغلب الأوقات على اللاعبين المزدوجي الجنسية؟ هل لأن البطولة المحلية أصبحت عقيمة لا تنجب لاعبين ذوي مستوى عالي؟ لا أظن أن المنتخب الوطني ينشط فيه سوى اللاعبين مزدوجي الجنسية، فهناك عدة لاعبين من البطولة المحلية الذين يتألقون حاليا على غرار إسلام سليماني، وحتى في الجيل السابق كان هناك لموشية الذي كان يلعب أيضا باستمرار، والأكيد أن كل ناخب يختار اللاعبين حسب المواصفات والمناصب التي يحتاجها. ومن هو اللاعب الذي كنت تتمنى أن تلعب معه؟ هناك عدة لاعبين أعتز بأنني لعبت معهم وتشرفت بلقائهم، منهم دزيري بلال، زافور الذي فرحت للقائه مجددا في لقاء بجاية، إضافة إلى زغدود، عريبي وبلماضي، وكل اللاعبين الذين لعبت معهم خاصة في بدايتي مع المنتخب الوطني لما كنت شابا، والتقيتهم في مناسبات أخرى لاحقا. ما هو أجمل هدف سجلته في حياتك؟ وأفضل لحظة وأسوأ لحظة عشتها مع المنتخب؟ أسوأ ذكرياتي هو الإقصاء في كأس أمم إفريقيا بتونس أمام المغرب، في المقابلة التي خسرناها بنتيجة (3-1)، وأفضل ذكرى هي التأهل إلى "المونديال"، والهدف الأغلى هو هدف التأهل في اللقاء الفاصل أمام مصر في السودان. هل تعتقد أن بلكالام قادر على تعويضك في منصب قلب الدفاع؟ بلكلام مدافع جيد، ولا أتمنى أن يعوضني في المنتخب الوطني فقط، بل أتمنى أن يقدم أفضل مما قدمته أنا في مشواري مع المنتخب. ما رأيك في جمهور اتحاد عنابة؟ جمهور عنّابة رائع، وسبق لي أن عشت أجواء مميزة أمام هذا الجمهور، مثلما سبق وقلت لكم في مباراة أنغولا بعد كأس أمم إفريقيا 2004 والأجواء فعلا كانت خارقة. أذكر أن الملعب كان مكتظا عن آخره واللقاء انتهى بنتيجة التعادل السلبي، والأجواء حقّا كانت كبيرة. هل تعتقد أن إسلام سليماني هو المهاجم الأنسب للمنتخب الوطني؟ وهل صحيح أنك حاولت أنت وبلايلي إقناعه بالالتحاق بالترجي التونسي؟ لم يكن لي اتصال مباشر مع سليماني، وهو مهاجم له إمكانات جيّدة، ولو يطلب رأيي بخصوص التحاقه بالترجي لو يكن ضمن مخطط النادي سأزكيه، لأنه فعلا لاعب مهم ومهاجم جيّد، وأتمنى له التوفيق والنجاح دائما. ما رأيك في جمال عبدون لاعبا وإنسانا؟ جمال إنسانا رجل متدين وله أخلاق رفيعة، ولاعبا أظن أن له مستوى كبير هو سبب لعبه في نادي "أولمبياكوس" وتألقه معه، وهذا ليس من باب الصدفة لأن عبدون فعلا لاعب كبير. لو طلب فريق مثل شبيبة القبائل خدماتك فهل ستوافق؟ لقد التقيت حنّاشي ولم يقدّم لي عرض الالتحاق بالشبيبة...(أنا أمزح فقط) هل تعتقد أن ابنك سيختار الجزائر إن قدّر له دخول عالم كرة القدم؟ ليس له خيار آخر. هل أنت راض عن مشوارك في المنتخب؟ نحن بشر ودائما نتمنى الأفضل، ولا يوجد إنسان يإمكانه أن يقتنع بما حققه بنسبة 100%، لكن الحمد لله حققت حلمي بحمل ألوان المنتخب الوطني والمشاركة معه في "المونديال"، وهو حلم الصغر الذي أحمد الله أنني حققته، رغم أنني تمنيت أن نحقق نتائج أفضل. ما رأيك في تصريحات حليلوزيتش الأخيرة التي وصف فيها بعض اللاعبين السابقين بالمنافقين؟ لا، حليلوزيتش لم يقل إن هناك بعض اللاعبين السابقين منافقين، لقد سمعت تصريحاته وما قاله إن هناك بعض اللاعبين ولم يقل "السابقين" منافقين. ما هو النادي الذي تمنيت أن تنضم إليه ولم تلتحق به؟ لقد كنت في اتصالات متقدمة جدا مع نادي "هيرتا برلين"، في الموسم الذي سبق مشاركة هذا النادي في رابطة أبطال أوربا، لكن فريقي حينها رفض تحويلي و"الله غالب يبقى كل شيء بالمكتوب". هل تعتقد أن مستواك تراجع قليلا في البطولة التونسية؟ لا أعتقد أن مستواي تراجع مع الترجي التونسي، وبالرغم من أن الحكم يعود للمتتبعين، إلا أنني لا أظن أن مستواي انخفض في تونس. بحكم أن يوسف بلايلي يلعب بجانبك في الترجي، هل تعتقد أن له مكانة مع "الخضر"؟ قلتها عدة مرات وأكررها، يوسف لاعب مهم ويحب الجزائر، وليس بحاجة إلى من يركض وراءه من أجل إقناعه بتلبية دعوة المنتخب الوطني، وأرى أنه يستحق فرصة في المنتخب. من هو ممثلك المفضل؟ ولونك المفضل؟ وهل تحب الأفلام الهندية؟ أفضل ممثلين هما "دونيرو" و"ألباتشينو"، ألواني المفضلة هي ألوان العلم الوطني الأخضر، الأحمر والأبيض، ولست من هواة الأفلام الهندية.