“مستعد للعب في الجزائر لأندية كبيرة مثل القبائل والمولودية” ما هي أخبارك يزيد؟ أنا حاليا في باريس أنتظر جديد مناجيري الذي يحاول إيجاد ناد في الدرجة الثانية الإنجليزية، حيث مازالت فترة التحويلات مفتوحة هناك رفقة البطولات الخليجية التي لم يصلني أي عرض جدي ما عدا عرض نادي دبي الإماراتي، كما أنني أبقى متابعا لأخبار الكرة والمنتخب الوطني. وفي حال انتهاء هذه الفترة؟ في حال لم أمض لأي فريق في هذه الفترة سأعتزل الميادين بنسبة كبيرة بعد مشوار طويل، سواء في البطولة الفرنسية أو مع المنتخب الوطني الذي قررت التوقف عن اللعب دوليا بعد مونديال جنوب إفريقيا. لكن ما هو سبب عدم التحاقك بإتحاد العاصمة الذي كان يريدك في الميركاتو الصيفي؟ صحيح، فقد التقيت بالمدرب رونار وتحدث معي بشأن تدعيم النادي العاصمي، لكن لاعتبارات لا أريد الخوض فيها لم تتحقق هذه الصفقة. وهل لديك رغبة في اللعب في الدوري الجزائري في الميركاتو؟ ولمَ لا..إذا تلقيت عرضا من فرق كبيرة كشبيبة القبائل، المولودية أوالوفاق لن أجد مانعا للعب في الدوري الجزائري كما كان الحال مع الإتحاد، أين كنت مستعدا لحمل ألوانه في بداية الموسم الجاري. وهل تفكر في خوض مهنة التدريب بعد اعتزالك؟ بالطبع، سأسعى أولا للحصول على الشهادات اللازمة حتى أبدأ مشواري كمدرب وتأكد أنه يبقى من أهدافي القادمة بعد اعتزال الميادين. ألست متحمسا لتولي مهمة ضمن الطاقم الفني الوطني كمعاين مثلا للاعبين المحترفين؟ بلى، أنا مستعد لمساعدة المنتخب والطاقم الفني الحالي في أي مهمة يطلبها مني، لكن لا شيء وصلني في هذا الشأن وأنا لست من الذين يعرضون خدماتهم من أجل العمل. وما رأيك في المدرب الجديد حليلوزيتش؟ أنا لا أعرفه شخصيا ولم يسبق أن عملت تحت إشرافه، لكن سبق وأن واجهته عندما كان مدربا لباريس سانت جيرمان وهو مدرب كفء سيفيد الخضر كثيرا. هل سيفرض لمسته على المنتخب حسب رأيك؟ بالتأكيد، سيترك هذا المدرب لمسته على طريقة لعب المنتخب وسيحسن الوضع، لكن بشرط أن يتركوه يعمل لأنه يملك مجموعة لا بأس بها يستطيع صقل مواهبها في المستقبل القريب. هل توافق سياسته في تشبيب المنتخب؟ المجموعة الحالية شابة بوجود لاعبين من طراز بودبوز، مصباح وقادير وحتى زياني وبوقرة ليسا في نهاية مشوارهما، وفي موعد مونديال البرازيل لن يتعدى سنهم 32 ربيعا والمدرب قادر أن يستثمر فيهما لأنهما لاعبين مهمين في المجموعة، وعلى كل حال المدرب الوطني هو الذي يختار أحسن اللاعبين و لقرار الأول والأخير يعود له. لقد أثير مؤخرا أنك انتقدت زملاءك المحليين في المنتخب في أحد الحصص التلفزيونية، هل من توضيح؟ أشكرك لإتاحتي الفرصة لأوضح أنني لم أنتقد زملائي، بل كل ما قلت أن موضوع التفرقة بين المحليين والمحترفين طرح خاطئ لأننا كلنا محترفون ونحترف مهنة واحدة هي كرة القدم، والاختلاف الوحيد أنه هناك لاعبين ينشطون في الوطن وآخرون في أوربا، ولاعب مثل لموشية أدى مشوارا كبيرا مع وفاق سطيف والمنتخب الوطني، وحاليا يقود اتحاد العاصمة رغم أنه تكون في فرنسا.