عاد لاعبو المنتخب الوطني العسكري من أذربيجان بعد مشاركتهم في "مونديال العسكر"، وخروجهم من الدور ربع النهائي مرفوعي الرؤوس وهم الذين انهزموا بسبب الأخطاء التحكيمية، ووصل بذلك المدافع عبد المالك مرباح مع الوفد العسكري إلى أرض الوطن سهرة أول أمس الاثنين، وكان مرهقا حاله حال اللاعبين ماضي، بلكالام، برشيش وغيرهم، ومن المنتظر أن يرسم مرباح انضمامه إلى الشبيبة صبيحة اليوم في تيزي وزو، حيث سيمضي على عقد يمتد موسمين مع الكناري ويكون بذلك سادس المستقدمين هذه الصائفة، بعد كل من شيبان، ماضي، عواج، المغترب يسلي والكامروني "ألبير إيبوسي"، وفيما يتعلق بالتنقل إلى تونس لخوض التربص فإن مرباح سيشد الرحال هذا الجمعة أو السبت على أقصى تقدير للحاق برفاقه في حمام بورڤيبة. حناشي اتصل به في السهرة وحدد معه الموعد وسرعان ما علم الرئيس حناشي بوصول وفد المنتخب الوطني إلى مطار هواري بومدين الدولي، اتصل بمناجير مرباح وطلب منه تحديد موعد لأجل ترسيم انضمام اللاعب والإمضاء على العقد في تيزي وزو، وكان من المقرر أن يوقع مرباح أمس لكن بسبب بعض الإجراءات الإدارية تم تأجيل التوقيع إلى اليوم، الأمر الذي لم يقلق اللاعب ولا حتى مسيري الشبيبة الذين ضمنوا خدماته رغم أن شباب بلوزداد ومولودية بجاية يريدان ضمه، لكن مرباح منح "كلمة رجال" ل حناشي (أنظر الحوار) وسيلعب رسميا في صفوف شبيبة القبائل. سيجري الفحص الطبي ثم سيمضي على العقد وسيجري المدافع مرباح الفحص الطبي في عيادة مختصة بتيزي وزو، بعده سيتنقل إلى فندق "عمراوة" لأجل توقيع العقد وترسيم انضمامه إلى شبيبة القبائل، وسيقوم كذلك زميله أيمن ماضي بالفحوص الطبية وهو الذي أمضى على عقده في بداية شهر جوان الفارط، وكان ثاني المستقدمين حينها بعد يوسف شيبان الذي جلبته الإدارة من شبيبة الشراڤة. تنقل أمس إلى ثكنة بن عكنون للحصول على التسريح من الجيش واستغل مرباح فرصة عدم توقيعه أمس مع شبيبة القبائل للتنقل إلى ثكنة بن عكنون رفقة مناجيره، لأجل الحصول على وثيقة التسريح من الجيش الوطني التي تسمح له بمغادرة أرض الوطن لأنه لا يزال مرتبطا بعقد معه، شأنه شأن زميله أيمن ماضي الذي تنقل معه إلى الثكنة وكله أمل في الحصول على التسريح، ليتمكنا هذان اللاعبان الجديدان في صفوف شبيبة القبائل من اللحاق باللاعبين الذين دخلوا مساء أمس في تربص تحضيري بحمام بورڤيبة التونسية. إدارة الشبيبة تقدمت بطلب رسمي إلى الجيش لتسريحه ومن جهتها فإن إدارة شبيبة القبائل تقدمت بطلب مكتوب إلى الجيش الوطني في ثكنة بن عكنون، لأجل منح مرباح التسريح الذي يسمح له بمغادرة أرض الوطن والشيء نفسه بالنسبة ل ماضي، وكان هذا الإجراء الإداري ضروريا لأجل الإسراع في منحهما التسريح للحاق ببقية اللاعبين في تونس، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن التسريح سيتم الحصول عليه غدا الخميس على أقصى تقدير وفي حال لم يتم ذلك فيجب الانتظار إلى غاية السبت، ويمني مرباح نفسه بالحصول عليه في أقرب فرصة لشد الرحال إلى تونس والدخول في التربص. زيارة الوزير سلال أجلت توقيعه إلى اليوم وكان من المقرر أن يمضي المدافع مرباح عقده أمس مع شبيبة القبائل، لحسم الأمور نهائيا وقطع الطريق أمام جميع الفرق الراغبة في الظفر بخدماته، لكن ذلك لم يحدث بسبب زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى تيزي وزو وانشغال الرئيس حناشي مع الوزير الأول وتنقله رفقته إلى الملعب الجديد لتفقد الأشغال الجارية به، وبذلك فإن الرئيس حناشي حدد الموعد صبيحة اليوم ليتم التوقيع الرسمي على العقد الذي سيمتد موسمين مع الكناري. مرباح ترك انطباعا جيدا لدى الكناري بعد الذي حدث في الساورة ونتذكر جيدا تلك المباراة التي جمعت الموسم الفارط شبيبة القبائل في بشار أمام شبيبة الساورة، وحينها كان مرباح يلعب مع أصحاب الأرض وشارك أساسيا حيث أدى مباراة كبيرة في محور الدفاع، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه الذي منح الساورة الفوز، ونتذكر جيدا ما حدث عقب اللقاء بعدما حدثت ملاسنات بين بعض لاعبي الفريقين، لكن مرباح عمل على تهدئة الأوضاع ودخل إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بشبيبة القبائل واعتذر من الكناري باسم زملائه من الساورة، وحتى في السهرة تنقل مرباح إلى فندق "واكدة" واطمأن على أوضاع وفد الشبيبة القبائلية وكلها نقاط تحسب لهذا اللاعب الخلوق، الذي أكد من حينها حبه وتعلقه بشبيبة القبائل اللذين اكتسبهما من والده. المنافسة ستشتد إلى جانب ريال، بن العمري وحيكام وبالتحاق مرباح بشبيبة القبائل فإنه سيشعل المنافسة في محور دفاع شبيبة القبائل، وهو الذي يتمتع بإمكانات كبيرة وكان عنصرا أساسيا في صفوف شبيبة الساورة الموسم المنقضي، كما كان محل اهتمام العديد من الفرق أبرزها شباب بلوزداد، مولودية بجاية، مولودية وهران وأهلي البرج لكن مرباح فضل الشبيبة، لكي يلعب أكثر ويفجر طاقاته وهو البالغ من العمر 28 سنة، وستشتد المنافسة إلى جانب القائد علي ريال، بن العمري وكذا المدافع الشاب حيكام. ----------------------------------------- يؤكد انضمامه إلى الشبيبة مرباح: "منحت كلمة الرجال لحناشي وسأرسّم انضمامي اليوم إلى الشبيبة" ''أعتذر للموب وبلوزداد لأنني اخترت نداء القلب" عدتم بخير إلى الجزائر؟ نعم بخير والحمد لله. أشعر بإرهاق شديد من عناء السفر، وكذلك طول انتظار تحديد موعد رحلة العودة إلى الجزائر بعد إقصائنا أمام منتخب العراق الأسبوع الفارط. وما الذي ستفعله الآن؟ سأركن إلى الراحة، وأتواجد بقرب عائلتي، فلقد اشتقت كثيرا إلى الوالدين الكريمين. والحمد لله أنني سأقضي إلى جانبهم ثلاثة أيام أو أربعة في هذا الشهر الفضيل. وعن مستقبلك، هل من جديد فيما يتعلق بشبيبة القبائل؟ نعم، لقد اتصل بي الرئيس حناشي فور وصولي من أذربيجان، وحدد معي موعدا لكي نلتقي وأمضي على العقد مع شبيبة القبائل، وأكون بذلك لاعبا جديدا في صفوف هذا الفريق. وهل اتفقتم على كل شيء؟ نعم، لقد اتفق مناجيري وشقيقي على كل شيء مع الرئيس حناشي في الوقت الذي كنت متواجدا في أذربيجان، ولا يمكنني التراجع مهما حدث، لأنني منحت كلمة رجال لحناشي، وسأمضي على العقد مع الشبيبة. ومتى ستمضي هذا العقد؟ كان من المقرر أن أمضي على العقد اليوم الثلاثاء (الحوار أجري معه أمس)، لكن بالنظر إلى ارتباطات الرئيس حناشي بقدوم الوزير الأول سلال، فإننا أجّلنا الموعد إلى غد. سأمضي على عقد لموسمين من دون أي مشكل، وسأجري بعدها الفحص الطبي. متى ستلتحق بالفريق في تونس؟ أنا في طريقي إلى ثكنة بن عكنون، أين سأطلب الحصول على وثيقة التسريح والتي تسمح لي بمغادرة أرض الوطن وزميلي أيمن ماضي بصحبتي. ونحن ننتظر هذه الوثيقة من الجيش حتى نتمكن من الدخول إلى الأراضي التونسية. وفور حصولنا عليها فإننا سنتنقل مباشرة إلى حمام بورڤيبة. متى ستحصلان على هذه الوثيقة؟ على حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإننا سنحصل على هذه الوثيقة يوم الخميس. وبذلك فمن الممكن أن نتنقل إلى تونس الجمعة أو السبت إن شاء الله. فأنا متشوق لاكتشاف الأجواء في فريقي الجديد. كانت هناك العديد من الفرق تنتظر عودتك من أذربيجان لكي تحسم الأمور معك، أبرزها شباب بلوزداد ومولودية بجاية. ما الذي حدث معك؟ نعم، كانت لي اتصالات متقدمة مع مسيري مولودية بجاية ونفس الشيء بالنسبة لشباب بلوزداد، لكنني أعتذر لهم، لأن المكتوب قادني إلى شبيبة القبائل، ولا يمكنني أن أرفض نداء القلب. فلطالما تمنيت اللعب في صفوف الشبيبة، لأنه بكل بساطة الفريق الذي أناصره وأعشقه منذ الصغر. وأبناء حومتي يعرفون ذلك جيدا. فرغم أنني من أبناء المقرية بحسين داي، إلا أنني تربيت على حب الشبيبة. ----------------------------------------- تنقل مع مرباح أمس إلى ثكنة بن عكنون ماضي ينتظر ورقة التسريح من العسكر لدخول الأراضي التونسية مثلما هو الحال بالنسبة لمرباح، فإن الوافد الجديد الآخر إلى شبيبة القبائل أيمن ماضي تنقل إلى ثكنة بن عكنون لأجل الحصول على وثيقة التسريح من العسكر، والتي تسمح له بمغادرة أرض الوطن واللحاق بتربص الشبيبة في تونس. ومن المنتظر أن يحصل ماضي على هذه الوثيقة غدا الخميس. وسيشد الرحال الجمعة أو السبت إلى تونس للحاق ببقية الوفد القبائلي في حمام بورڤيبة، وخوض التربص مع فريقه الجديد. وهو العائد من أذربيجان أين خاض غمار نهائيات كأس العالم مع العسكر هناك، وكان واحدا من أفضل اللاعبين. سيجري فحوصات طبيبة صبيحة اليوم سيتنقل أيمن ماضي، صبيحة اليوم، إلى تيزي وزو لأجل القيام بالفحوصات الطبية العادية لأجل إيداع ملفه الطبي إلى جانب ملف طلب الإجازة، كي يتم تأهيله على مستوى الرابطة. وكان ماضي قد أمضى على عقده مع الشبيبة في بداية شهر جوان الفارط، وكان حينها ثاني المستقدمين لدى الكناري بعد يوسف شيبان. وسيتنقل ماضي مع مرباح إلى حمام بورڤيبة ليكتمل تعداد الكناري لأول مرة منذ انطلاق التحضيرات هذه الصائفة. ماضي: "لن أستفيد من الراحة وأنتظر تسريح العسكر للذهاب إلى تونس" وكان لنا حديث، أمس، مع أيمن ماضي، الذي تنقل بدوره إلى ثكنة بن عكنون للحصول على وثيقة التسريح، فقال لنا "لقد تنقلت إلى الثكنة لأجل الحصول على وثيقة التسريح من الجيش، وفور تحصلي عيها فإنني سأتنقل إلى تونس ولن أستفيد من أي راحة، لأنني متشوق لاكتشاف الأجواء في صفوف فريقي الجديد شبيبة القبائل. وتأكدوا بأنني في لياقة بدنية جيدة، وأعوّل كثيرا على التربص الحالي لتقديم نفسي في أحسن صورة، وتأكيد ما أظهرته في كأس العالم للعسكر في أذربيجان". ----------------------------------------- الشبيبة تنتظر صانع ألعاب فرانكو - جزائري للالتحاق بتربص تونس أكد لنا المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي في تصريحاته مساء أمس، أن إدارته تنتظر هذه الأيام قدوم صانع ألعاب فرانكو - جزائري إلى مدينة تيزي وزو. يأتي هذا بعد المفاوضات السرية التي جرت بين الطرفين في الأيام القليلة الماضية. الرئيس حناشي رفض الكشف عن اسم اللاعب في الوقت الحالي حتى لا تسرع النوادي الأخرى إلى ضمه، ومن المنتظر أيضا أن يلتحق هذا اللاعب بتربص تونس. سيلتقي حناشي بتيزي وزو أولا قبل التنقل قبل أن يحل اللاعب الفرانكو - جزائري بحمام بورڤيبة بتونس لمباشرة التحضيرات مع النادي القبائلي، سيلتقي أولا الرئيس حناشي بمدينة تيزي وزو لمواصلة المفاوضات حول الجوانب التي لم يتم التطرق إليها في المفاوضات السابقة لا سيما تلك المتعلقة بالجانب المالي، وفي حال ما إذا تم تسوية هذا الأمر سيتنقل اللاعب إلى تونس مباشرة. سيعوّض مقداد في الوسط كشف لنا مصدر مقرب جدا من الرئيس حناشي أن الاتصالات السرية مع اللاعب المغترب الجزائري، جاءت بعد القرار النهائي الذي اتخذته إدارة الرئيس حناشي بتسريح اللاعب مقداد نهائيا من النادي القبائلي، وذلك لتعويض مقداد على مستوى خط وسط الميدان. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا في هذا الشأن، فإنه من المحتمل جدا أن يوقع هذا اللاعب على العقد الرسمي الذي سيربطه بالنادي القبائلي بحمام بورڤيبة، لكن ذلك لن يحدث إلا بعدما يقدم المسؤول الأول عن العارضة الفنية آيت جودي تقريره النهائي حول إمكانات هذا اللاعب. حناشي سيرافقه إلى تونس كما أشار أيضا الرئيس محند شريف حناشي في سياق الحديث عن اللاعب الجزائري المغترب بفرنسا، إلى أنه ينوي مرافقة اللاعب إلى حمام بورڤيبة لحضور مراسيم التوقيع على العقد الرسمي، وظهر حناشي في كلامه متأكدا من أن هذا اللاعب سيكون صفقة مربحة ل"الكناري"، كما عبّر مسيرو الشبيبة عن إعجابهم بالسيرة الذاتية لهذا اللاعب الأمر الذي يعزز إمكانية التعاقد معه في الأيام المقبلة. ----------------------------------------- أكد ما انفردت به "الهدّاف" قبل عدة أسابيع... الوزير الأول سلال يُعلن رسميا مساهمة "كوسيدار" في الشبيبة أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال صبيحة أمس، بدار الثقافة مولود معمري، على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها إلى مدينة تيزي وزو، رسميا بأن الشركة الوطنية "كوسيدار" ستكون مساهما رسميا للنادي القبائلي. يأتي هذا بعد المطالب المتكررة التي كان يقوم بها الرئيس حناشي، إلى جانب التصريحات التي كان يدلي بها في الأسابيع القليلة الماضية عندما كان يؤكد في كل مرة أن كل نوادي الرابطة المحترفة الأولى بحاجة ماسة إلى مساعدات الدولة، قبل أن تتجسد هذه المطالب في إعلان الوزير الأول بأن هذه الشركة ستكون مساهما رسميا في "الكناري". الشبيبة تتنفس الصعداء أخيرا وتطمح إلى عودة الألقاب كان إعلان الوزير الأول عبد المالك سلال عن مساهمة الشركة الوطنية "كوسيدار" للنادي القبائل، بمثابة الخبر الذي أفرح كل القبائل، وعلى وجه الخصوص الإدارة القبائلية والرئيس حناشي، خاصة أن هذا الإعلان جاء في هذا الظرف الذي تحتاج الشبيبة المزيد من الدعم لتجسيد المشاريع التي كانت تطمح إليها في وقت سابق. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن مساهمة الشركة المذكورة للشبيبة سيجعل النادي القبائلي يتنفس الصعداء وستعمل الإدارة على تحقيق الطموحات المتمثلة أساسا في العودة إلى تحقيق الألقاب. الإدارة تشرع في التخطيط لبناء فريق جديد انتظرت إدارة شبيبة القبائل عدة أشهر لترى حلمها يتجسد على أرض الواقع والمناسبة كانت بإعلان الوزير الأول عبد المالك سلال رسميا عن دخول الشركة الوطنية "كوسيدار" مساهما رسميا في النادي. ومن أجل الوصول إلى الأهداف التي تسعى إليها والتي تطرقنا إليها من قبل، تشرع الإدارة منذ الآن في التخطيط لبناء فريق كبير من كل الجوانب، ولن يقتصر الأمر فقط على استقدام لاعبين ممتازين، بل حتى الجوانب الأخرى الإدارية والفنية أيضا ستكون مدروسة منذ الآن وستعمل الإدارة على إعطائها الأهمية اللازمة. تسوية الإجراءات الإدارية ستكون هذه الأيام ومن جهة أخرى كشف لنا أحد أعضاء إدارة شبيبة القبائل، أنها منذ اللحظة التي أعلن فيها الوزير الأول سلال عن مساهمة شركة "كوسيدار" في الشبيبة، بدأت تفكر في تسوية الإجراءات الإدارية والرسمية مع مسؤولي هذه الشركة، وأكد لنا أحد هؤلاء الأعضاء أن هذا الأمر سيتم تسويته هذه الأيام قبل الشروع في الأمور الأخرى. سلال تفقد أشغال الملعب الجديد فور وصوله استغل الوزير الأول عبد المالك سلال فرصة تواجده بمدينة تيزي وزو، أمس الثلاثاء، ليقوم بزيارة تفقدية إلى الملعب الجديد الذي يتم إنشاؤه حاليا خصيصا للنادي القبائلي، وذلك من أجل إعادة النظر في وتيرة أشغاله، وقد حاول سلال أن يعاين العديد من الجوانب للملعب الجديد الذي سيكون بسعة 50 ألف متفرج، وتعد هذه المرة الأول التي يعاين فيها الوزير الأول سلال الملعب الجديد من توليه هذا المنصب. يطالب مجمع "حداد" وشركة "أف. سي" الاسبانية بالإسراع في وتيرة العمل من ناحية أخرى، عبر الوزير الأول سلال عن أسفه الشديد لتأخّر انجاز الملعب الجديد، علما أن المشروع بدأ سنة 2010، بعدما تكفلت الشركتين الجزائرية والتي يمثلها مجمع "حداد" والشركة الاسبانية "أف. سي" به، ومن أجل ذلك طالب سلال هاتين الشركتين بالإسراع في وتيرة العمل حتى ينتهي هذا الملعب في الوقت الذي تم تحديده. الوزير الأول كان مرفوقا بعشرة وزراء كانت الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى مدينة تيزي وزو بمثابة حدث كبير بالنسبة إلى سكان مدينة تيزي وزو، وعلى وجه الخصوص إدارة شبيبة القبائل التي كانت تنتظر هذا الموعد بشغف كبير بالنظر إلى الانشغالات الكثيرة التي حضرتها لتقديمها إلى الوزير الأول، وقد كانت هذه الزيارة مرفوقة بعشرة وزراء، يتقدمهم وزير الشباب والرياضة محمد تهمي الذي تقاسم هذا الحدث مع الوزير الأول وسكان مدينة تيزي وإدارة شبيبة القبائل على وجه التحديد. سلال: "كوسيدار ستكون مساهما رسميا في الشبيبة" بعد أن أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال عن دخول الشركة الوطنية "كوسيدار" مساهمة في "الكناري" ابتداء من يوم أمس الذي أعلن فيه الوزير الأول في هذا الجانب، فضّل أن يوجه رسالة مباشرة إلى الإدارة القبائلية جاء فيها أن كوسيدار المساهم الرسمي للنادي القبائلي ولخص ذلك في قوله: "السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، لقد جمعتنا مناسبة كبيرة ويشرفني أن أعلن رسميا أن شركة كوسيدار ستكون المساهم الرسمي للشبيبة". "أطالب حناشي بنتائج إيجابية في المستقبل" وأضاف الوزير الأول عبد المالك سلال في كلامه أنه بعدما سوّى القصية التي أسالت الكثير من الحبر في الأسابيع القليلة الماضية، لا سيما بعد إلحاح الرئيس حناشي على ضرورة استفادة "الكناري" من شركة وطنية لتمويلها مثلما فعلت شركة "سوناطراك" مع المولودية، وقال سلال أيضا: "أعتقد أن الشبيبة اليوم ستتنفس قليلا بعدما ستتدعم بمساهمة شركة كوسيدار، لكن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد بل يجب أن نرى الشبيبة بوجه آخر، وأستغل الفرصة لكي أطالب المسؤول الأول عن شبيبة القبائل الرئيس محند شريف حناشي بتحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب". "إنهاء أشغال الملعب الجديد يجب أن تنتهي لأنها قضية نيف" كما أشرنا من قبل، تأسف الوزير الأول عبد المالك سلال كثيرا عن تأخر أشغال الملعب الجديد بالنسبة إلى "الكناري"، حيث لم يكن ينتظر هذا التأخر الكبير، ومن أجل ذلك وجه نداء إلى الشركتين المكلفتين بتجسيد هذا المشروع يقضي بضرورة إنهاء الأشغال في الآجال المحددة. وقال في هذا السياق: "صراحة أنا متأسف جدا لتأخر أشغال الملعب الجديد المخصص للشبيبة، ومن أجل ذلك أقول يجب أن تنتهي الأشغال في الآجال المحددة لأنها قضية نيف". محمد تهمي (وزير الشباب والرياضة): "الملعب سيكون جاهزا في موسم 2014/2015" من جهته وجّه وزير الشباب والرياضة محمد تهمي كلمة بهذه المناسبة الكبيرة بالنسبة لإدارة شبيبة القبائل، حيث طمأن كثيرا الشبيبة بخصوص انتهاء أشغال الملعب الجديد، وصرح في هذا السياق: "إضافة إلى ما تفضّل به الوزير الأول والمتعلق بالملعب الجديد، وأقول الملعب الجديد والخاص بشبيبة القبائل سيكون جاهزا في موسم 2014/2015". ومن أجل ذلك تقوم إدارة "الكناري" بالتحضيرات الضرورية لهذا الحدث الهام، بما أن تدشين الملعب سيكون الموسم المقبل، بدليل أن الرئيس محند شريف حناشي في تصريحاته الأخيرة أشار إلى أن الشبيبة يجب أن يكون لديها فريق كبير يتناسب مع الملعب الجديد. --------------------------------------------- في حديث مع "الهدّاف" أمس حناشي: "سعيد بقرار الوزير سلال وكوسيدار شركة كبيرة ستسمح بعودة الشبيبة بقوة" كان لنا حديث، أمس، مع الرئيس محند شريف حناشي، على هامش الزيارة التفقدية للوزير الأول عبد المالك سلال إلى تيزي وزو. وتطرقنا في الحديث لمختلف المستجدات الخاصة بالنادي القبائلي، والبداية بشركة كوسيدار للبناء والأشغال العمومية بحيث قال "صدقوني أنا سعيد للغاية بعد هذا القرار الذي اتخذه الوزير الأول عبد المالك سلال وأعلنه، والمتمثل في التحاق شركة كوسيدار بشبيبة القبائل لإعانة شركة النادي. وتأكدوا بأن الشبيبة كانت بحاجة لمثل هذا القرار في الوقت الراهن. والحمد لله نداءاتنا وجدت الصدى أخيرا. وتأكدوا أن الشبيبة مع التحاق كوسيدار فإنها ستكون أفضل وستتمكن من العودة بقوة إن شاء الله". "متأكد من أن شركة كوسيدار ستقدم الإضافة اللازمة" واصل الرئيس حناشي الحديث عن شركة كوسيدار واختيارها العمل مع شبيبة القبائل من بين كل الفرق التي تم اقتراحها على مسؤوليها، فقال "انتظرنا كثيرا اتخاذ مثل هذا القرار من الدولة، لأن الشبيبة واحدة من أكبر الفرق الجزائرية. ولطالما كانت مفخرة الجزائر، بحيث شرفت البلاد في الخارج، وتمكنت من حصد العديد من الألقاب القارية، ومن الضروري إعانتها وتعيين شركة كبيرة مثل كوسيدار. وأنا متأكد من أن هذه الشركة ستقدم الإضافة اللازمة للشبيبة، وسنرتب معا البيت القبائلي أفضل". "الشبيبة لديها قطع أرضية خاصة بها ومع كوسيدار سننجز جميع المشاريع" استمر الرئيس حناشي الحديث في ذات الموضوع، والمتعلق بشركة كوسيدار المختصة في البناء والأشغال، فقال عنها كذلك الرجل الأول في الشبيبة "لقد منحتنا الدولة، منذ مدة، قطعا أرضية خاصة بنا لإنشاء مراكز التكوين ومختلف المرافق الخاصة بالشبيبة مع دخولها عالم الاحتراف، ومع التحاق شركة كوسيدار المختصة في البناء فإنها ستساعدنا كثيرا، وسنتمكن إن شاء الله من تحقيق مشاريعنا المسطرة، وننجز كل ما خططنا له لكي يكون للشبيبة مركز تكوين خاص بها من الطراز الرفيع في السنوات القليلة المقبلة". "تأكدوا بأننا سنركز على التكوين حتى مع قدوم شركة كبيرة مثل كوسيدار" وبما أنه تطرق للحديث عن مركز التكوين الخاص بشبيبة القبائل، فإن الرئيس حناشي استغل الفرصة لكي يوضح بعض النقاط، خاصة مع التحاق شركة كوسيدار وجلبها للأموال، فقال "صحيح أن شركة كوسيدار معروفة، وهي شركة كبيرة، ونحن نرحب بها في شبيبة القبائل، وأكيد أنها سوف تساعدنا، لكننا لن نعتمد على سياسة النجومية في المواسم المقبلة، بل سنعتمد على التكوين ونركز عليه حتى يكون لدينا لاعبونا الخاصون بنا في المستقبل، ولن نضطر لشراء لاعبين نمنحهم رواتب كبيرة ولا يقدمون لنا الكثير فوق الميدان. وهذا ما تعانيه مختلف الأندية في الجزائر". "أتمنى أن تؤتي أوامر الوزير سلال ثمارها في تقدم أشغال الملعب الجديد" وفيما يتعلق بالملعب الجديد لتيزي وزو قال حناشي "لقد قدم الوزير الأول عبد المالك سلال أوامر إلى المشرفين على إنجاز الملعب الجديد لتيزي وزو، بضرورة الإسراع لإتمام هذا المشروع الضخم وتسليمه في التواريخ المحددة له. وأتمنى أن تؤتي هذه الأوامر ثمارها، وتنتهي الأشغال في المواعيد المحددة، وتستفيد شبيبة القبائل والجزائر ككل من هذا الملعب التحفة الذي سيكون مفخرة لنا جميعا". "سأتنقل إلى حمام بورڤيبة نهاية الأسبوع للتواجد بقرب الفريق" بعد ذلك، عرج الرئيس حناشي على الحديث عن الجانب الفني وتحضيرات الشبيبة التي شدت الرحال مساء أمس إلى تونس للدخول في التربص، فقال "كل شيء جاهز للدخول في التربص التحضيري بمركب المرادي لحمام بورڤيبة. وأتمنى أن يجري الفريق تربصا في المستوى يكون ناجحا. وبالنسبة لي، فإنني سأتنقل في نهاية الأسبوع إلى حمام بورڤيبة للتواجد بقرب الفريق، والسهر على جميع متطلباته، وأقدم الدعم المعنوي كذلك للاعبين، وأتابع بعض المباريات الودية للاطمئنان على تعدادنا في الموسم الجديد". "وفرنا كل الإمكانات اللازمة والشبيبة لن ينقصها شيء في حمام بورڤيبة" واصل الرجل الأول في الشبيبة حديثه عن هذا التربص الذي سيخوضه الكناري في تونس قائلا "لقد قررنا إجراء التربص في حمام بورڤيبة، بالنظر إلى توفر هذا المركب على جميع الإمكانات اللازمة ووسائل العمل والراحة وكذا الاسترجاع. وتأكدوا من أن الشبيبة سوف لن ينقصها أي شيء هناك. وحتى المباريات الودية ستكون لنا بكثرة، وسيتمكن الطاقم الفني من تحضير لاعبيه في أحسن الظروف. فثقتي كبيرة فيهم، وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مهمتهم". "سنجلب لاعبا مغتربا لخلافة مقداد في الشبيبة" عقب ذلك، تحدث الرئيس حناشي عن عملية الاستقدامات التي لم تنته بعد فقال "بعدما سرحنا اللاعب عبد المالك مقداد، فإننا سنجلب لاعبا مغتربا نفضل عدم ذكر اسمه حتى لا يتم انتدابه من طرف فرق أخرى. ونحن سنعمل بكل سرية لأجل إتمام هذه الصفقة. وتأكدوا من أن هذا اللاعب يملك إمكانات كبيرة، وسيكون له شأن كبير في الموسم الجديد، وسيعوض مقداد بإحكام إن شاء الله. وعندما يحين موعد التحاقه سنعلمكم بذلك". "سيلتحق مباشرة بالتربص في تونس" استمر حناشي في الحديث عن هذا اللاعب المغترب الذي سيلتحق بالشبيبة ويمضي على عقده من دون إجراء التجارب، فقال "ما يمكنني قوله عن هذا اللاعب المغترب هو أنه يملك إمكانات كبيرة ويلعب في وسط الميدان الهجومي، وسيكون له شأنه في الشبيبة، وسيلتحق مباشرة بمركب حمام بورڤيبة هذه الأيام للدخول في التربص مع الفريق. ونتمنى له التوفيق معنا في الموسم الجديد إن شاء الله، ونفس الحال بالنسبة لبقية اللاعبين سواء الجدد أو القدامى". "لاعبونا الشبان ستكون لهم كلمتهم هذا الموسم ونحن نثق فيهم كثيرا" في الأخير، أبى الرئيس حناشي إلا أن يتحدث عن اللاعبين الشبان في صفوف شبيبة القبائل، بحيث قال عنهم "لقد قمنا بترقية العديد من اللاعبين الشبان من الآمال والأواسط هذا الموسم، ووضعناهم في الفريق الأول للشبيبة. وثقتنا كبيرة فيهم. وأنا شخصيا أنتظر منهم الكثير. فيجب أن يثقوا في أنفسهم ويكونوا في مستوى الثقة التي نضعها فيهم. ومتأكد من أنهم سيقولون كلمتهم هذا الموسم. ومستواهم يسمح لي بالتكهن بذلك، ولو لم يكونوا جيدين لما تحدثت عنهم بهذه الطريقة. ما عليهم إلا أن يجروا أفضل التحضيرات اللازمة في تربص تونس لكي يكونوا في أفضل لياقة بدنية".