برمج المدرب "كوربيس" مباراة تطبيقية مصغرة في حصة سهرة أول أمس السبت، وكانت المباراة قمة في التنافس إذ تم نصب مرميان على مشارف منطقتي العمليات، وهو ما جعل التنافس شديدا داخل الملعب الصغير نسبيا... وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن المدرب "كوربيس" أراد معرفة مستوى لاعبين من الناحية البدنية ورد فعلهم عقب ثلاثة أسابيع من العمل، وقد شهدت المباراة تجاوبا كبيرا من طرف الأنصار الذين حضروا إلى الملعب واستمتعوا بمستوى مقبول طبق فيه اللاعبون تعليمات المدرب، أبرزها تفادي الإحتفاظ بالكرة، وهو ما أعطى اللقاء نكهة خاصة كون اللاعبين كانوا أحرارا في اللعب، لكن النقطة التي ركز عليها الطاقم الفني هي حث اللاعبين على تمرير الكرة بسرعة والإحتفاظ بها إذا اقتضت الضرورة فقط. معزوزي أنقذ مرماه من عدة أهداف وكان الحارس معزوزي قد أظهر مستوى يؤكد أنه سيكون منافسا شرسا للثنائي زماموش ومنصوري، إذ صد العديد من الكرات خاصة كرتان وجها لوجه، واحدة في الشوط الأول أمام المتألق "أندريا" والثانية أمام بن علجية، وهو ما جعله ينال الثناء والتنويه من طرف المدرب، وكان قد تلقى هدفا بطريقة ساذجة في الشوط الأول بعد أن أعاد له بن عمارة الكرة ببطء، لكن بن علجية كان أسرع وخطف الكرة وسجله عليه هدفا. رابطي يحرك الأنصار في المدرجات رغم أن عددا قليلا من الأنصار حضر التدريبات، إلا أن تجاوب بعض الشباب مع فنيات الشاب رابطي جعل الصمت ينكسر في مدرجات ملعب بولوغين، إذ قام اللاعب ببعض اللقطات جعلت الانصار يصفقون عليها. يذكر أن الكثير منهم يكتشفون هذا اللاعب لأول مرة لأن الفرص التي حصل عليها الموسم الماضي كانت خارج الديار، وهو ما حرمهم من التعرّف على مستوى هذا الشاب الصاعد والقادم من مدينة البليدة. رفقاء العيفاوي فازوا على رفقاء خوالد وجرت المباراة بتشكيلتين مكتملتين، وهذا ما جعل المدرب يطبق الكثير من الأمور الفنية والتكتيكية التي يريدها، وعرفت فوز رفقاء القائد الثاني عبد القادر العيفاوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد لصالح القائد الأول نصر الدين خوالد، رفقاء العيفاوي كانوا السباقين للتسجيل للتسجيل عن طريق كودري الذي قام بعمل فني ثنائي رائع مع بوشامة انتهى بقذفة صاروخية أرضية ارتطمت بالقائم ودخلت شباك الحارس زماموش، قبل أن يرد عليه بن علجية مستغلا خطأ في الدفاع ومحرزا هدف التعادل في مرمى معزوزي، قبل أن يعود فرحات في آخر فترات الشوط الثاني ويمضي هدف الفوز لصالح رفقائه. تشكيلتان أساسيتان تبرهنان على حدة التنافس وتبيّن من خلال التشكيلتين اللتين اختارهما المدرب "كوربيس" أن التنافس شديد للغاية، إذ يتواجد لاعبان في كل منصب، وهناك بعض المناصب بها أكثر من لاعبين يتنافسون عليها، والدليل هو وجود تشكيلتين فوق الميدان وكان هناك أربعة لاعبين خارج الميدان يجرون تدريبات على انفراد، وعليه، فإن المنافسة ستكون شديدة هذا الموسم على منصب في كرسي الاحتياط، لأن الذي يتواجد في قائمة 18 يكون قد حقق إنجازا، أما الذي يكون أساسيا، فهو ركيزة من ركائز الفريق. ثلاثة شبان دخلوا في الشوط الثاني وكان المدرب "كوربيس" قد اختار إبقاء الشبان على الهامش، إذ اختار القدامى للعب من البداية، وبقي كل من فريوي، شتال وبايتاش وراء المرمى يجرون تمارينا بالكرة، وقد دخلوا في الشوط الثاني مكان كل من ڤاسمي، بن موسى و"أندريا" على التوالي، وهذا دليل على أن الشبان سيجدون صعوبات كبيرة للحصول على فرص، في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين المخضرمين. ثلاثة شبان آخرون لعبوا لقاء كاملا بالمقابل، شارك ثلاثة شبان في التشكيلتين الأساسيتين ولعبوا اللقاء كاملا، ويتعلق الأمر بكل من رابطي، بكاكشي ويضاف إليهما فرحات، هذا الأخير لاعب إضافي فوق قائمة 25 لاعبا، ويحصل على إجازة لاعب آمال، لذا تستفيد التشكيلة من خدماته رغم من أن سنه لا يزال يسمح له باللعب مع الآمال موسما آخر. التشكيلة الأولى: زماموش (سحنون)، مفتاح، بدبودة، خوالد، شافعي، العرفي، "أندريا" (شتال)، بوعزة، زياية، رابطي وبن علجية. التشكيلة الثانية: معزوزي، بن عمارة، بن موسى (بايتاش)، العيفاوي، بكاكشي، بوشامة، فرحات، كودري، ڤاسمي (فريوي)، جديات وسوڤار. --------------------------------------------- كوربيس" يرضخ لضغط الأنصار ويبرمج المباراة التطبيقية ب بولوغين رضخ المدرب "كوربيس" للضغط الذي فرضه الأنصار وتراجع عن برمجة اللقاء التطبيقي بين اللاعبين في ملعب الثكنة العسكرية ب بن عكنون، إذ عاد ليبرمجه بملعب عمر حمادي ب بولوغين وذلك سهرة غد الثلاثاء، وهو الأمر الذي أسعد الأنصار كثيرا، إذ التقينا بهم في الحصة التدريبية لسهرة أول أمس السبت وعبروا لنا عن سعادتهم بهذا الإجراء، وعليه سيكون بمقدورهم التعرف على مستوى لاعبي فريقهم من خلال هذه المباريات التطبيقية، في غياب المباريات الودية التي رفض المدرب "كوربيس" برمجتها. الأنصار سيكونون بقوة سهرة غد وينتظر الأنصار بشغف موعد المباراة التطبيقية وكأنّ الأمر يتعلق بمباراة رسمية، إذ اشتاق أنصار الزي الأحمر والأسود إلى متابعة فريقهم من المدرجات، كيف لا وهذه العناصر أهدت الفريق لقبين الموسم الماضي، وعليه فإنه من المرتقب أن يتنقل عدد معتبر من الأنصار في سهرة غد، بعدما كانوا يظنون أنفسهم سيحرمون من متابعة المباراة التي كانت مبرمجة بملعب الثكنة العسكرية. --------------------------------------------- بوعلام ويخلف في تدريبات خاصة بالكرة أجرى اللاعبان بوعلام ويخلف تمارينا بدنية مع الفريق في البداية، لكن سرعان من تحولا إلى الهامش أين كانا يجريان تمارينا بدنية تلتها بعض التمارين بالكرة، اللاعبان لم يتمكنا من الحصول على الضوء الأخضر من طبيب الفريق للشروع في التدريبات العادية. يذكر أن بوعلام عائد من إصابة منذ عام ونصف ويخلف منذ خمسة أشهر تقريبا. منصوري بدأ العمل مع الحرّاس تعافى الحارس اسماعيل منصوري من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى عضلات الفخذ الداخلية، إذ بدأ العمل مع مدرب الحرّاس فريد بلملاط والذي أجهده كثيرا في الحصة التدريبية لسهرة أول أمس، إذ أجرى تمارين رفقة زملائه الثلاثة زماموش، معزوزي وسحنون قبل أن يواصل في تدريبات إضافية. يذكر أن منصوري غاب عن عدد كبير من الحصص التدريبية، وكان يحضر من أجل العلاج أو تدريبات في القاعة فقط، وهاهو يسعى للتدارك. لم يشارك في المباراة التدريبية ولم يمنح المدرب بلملاط الفرصة للحارس منصوري للمشاركة في المباراة التطبيقية المصغرة، إذ فضل إشراك الثنائي زماموش ومعزوزي في الشوط الأول، وفي المرحلة الثانية عوّض الشاب سحنون الحارس زماموش، فيما بقي منصوري يعمل مع بلملاط في تمارين إضافية شاقة ومتعبة. --------------------------------------------- ستة لاعبين جدد في صفوف الآمال ثلاثة منهم مغتربون فصل الطاقم الفني لفئة الآمال بقيادة الثلاثي عبد الوهاب بورزاڤ، منير زغدود ومدرب الحراس الياس بن حاحة في قائمة اللاعبين الذين سيحملون ألوان الفريق الموسم القادم، إذ تمت عملية المعاينة لعدد كبير من اللاعبين اختاروا منهم ستة عناصر فقط، ثلاثة منهم مغتربون هم ميدوني القادم من نادي العين الإماراتي، والثاني هو وسط الميدان ترمود وقادم من "نوازي لوساك" الفرنسي، أما الثالث فهو لعجال ويلعب في منصب قلب هجوم وتدرج في الأصناف الصغرى لنادي "ليون" الفرنسي، كما خطفت إدارة شبان الاتحاد اللاعب درفلو الذي انضم إلى الاتحاد قادما من وفاق سطيف في صفقة مفيدة لنادي "سوسطارة"، وهذا نظرا للمستوى الذي يملكه اللاعب القادم من مدينة بوسعادة، كما خطف المدير الفني مصطفى أكسوح اللاعب هواري من شبيبة القبائل، بالإضافة إلى الحارس يونس من شباب بلوزداد. 22 لاعبا غادروا صنف الآمال وبلغ عدد اللاعبين الذين خسرهم صنف الآمال هذا الموسم 22 لاعبا، ويتعلق الأمر 19 لاعبا بلغوا سن الأكابر وهم من مواليد سنتي 1991 و1992، بالإضافة إلى عولمي الملتحق بوفاق سطيف والثنائي عبد اللاوي وبلخماسة الذي أمضى في صفوف الجار اتحاد الحراش، وعليه فإن الطاقم الفني اضطر إلى الاعتماد على الشبان الصاعدين من الأصناف الصغرى لتعويض هذا النزيف الحاد. 16 لاعبا من الموسم الماضي في ذات السياق، تم الإحتفاظ بستة عشر لاعبا صعدوا من صنفي الأواسط (أ و ب)، إذ حدث تغيير هذا الموسم على مستوى الفئات العمرية للشبان، وهو ما أخلط الحسابات قليلا، إذ تم إعتماد مواليد 93 و94 ضمن فئة أقل من 21 سنة، ومواليد 95 و96 ضمن فئة جديدة سميت فئة أقل من 19 سنة (أواسط)، في حين تم إلغاء فئتي أقل من 20 وأقل من 18 سنة، وتم اعتماد مواليد 1997 ضمن فئة الأشبال، في حين تم تعويض فئة أقل من 15 سنة بفئة أقل من 16 سنة وتضم مواليد 98 و99. --------------------------------------------- لاعب مغترب من إسبانيا يجري التجارب مع الآمال يجري لاعبان جزائريان مغتربان التجارب مع آمال اتحاد العاصمة، إذ يشرف الثنائي بورزاڤ وزغدود على عملية المعاينة، وتم السماح له بإجراء التجارب للاعب اسمه هشام بن سايح قدم من إسبانيا، وقيل أنه كان في الأصناف الصغرى لنادي "أتليتيكو مديد" وكان بصدد الإنضمام إلى نادي "أليكانت"، لكن بعد ثلاث حصص تدريبية تبيّن أنه لاعب عادي جدا ويملك مستوى متقارب مثل الذين يملكهم الفريق من قبل، وهو ما يقلص حظوظه في الإنضمام إلى صفوف نادي "سوسطارة". بوشامة: "بقاء نفس التعداد سيزيد من حدة المنافسة وكل منا يريد اللعب" "سندخل الموسم بعقلية عوم وعس حوايجك، تغفل طارت بلاصتك" "استيقظ ظُهرا في رمضان ولا أخرج حتى السابعة تفاديا للإزدحام" "عندما أتذكر رمضان 2011 أنسى أنني صمت رمضان" كيف تسير الأمور في رابع أسبوع من التدريبات؟ التحضيرات تجري بشكل عادي، نقوم بعمل شاق كل ليلة أكثر من ساعتين عمل، وهذا من شأنه أن يجعلنا نقول أننا نقوم بعمل جيّد، وكل الظروف مواتية للعمل وفق ما هو مبرمج. ربما الشيء الجميل أنكم لا تجرون التحضيرات في نهار رمضان، أليس كذلك؟ أجل، فالمدرب برمج الحصص التدريبية في السهرة فقط، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول أننا في وضعية جيدة من كل النواحي، فالتدرب مساء قبيل الإفطار يعني أننا سنتدرب بعد أكثر من 15 ساعة صيام، تضاف إليها ساعتان من التدريبات لتصبح 17 ساعة، مما يعني أنه لن يكون بمقدورنا إنهاء اليوم، وهو الأمر الذي جعلنا نكون سعداء ببرمجة التدريبات ليلا. كنت من بين العناصر التي أجرت تربصا صيف 2011 في فرنسا، ربما تلمسون ذلك الفرق؟ بالتأكيد، ففي ذلك الموسم بقينا قرابة 25 يوما في العاصمة باريس، وهو ما حرمنا من الصيام مع أهلنا وحرمنا من مأكولات العائلة، لذا أستطيع القول أننا في نعمة كبيرة هذا الموسم، وحتى الموسم الماضي قضيناه مع العائلة بعد تربص في تركيا قبل رمضان، لذا أقول أن المدرب وضع برنامجا جيّدا هذا الموسم. في سياق الحديث عن رمضان، كيف تقضي يومك؟ كما تلاحظون، نتناول وجبة السحور في الملعب، وهو الأمر الذي يجعلنا نذهب إلى النوم مباشرة، ونقضي معظم اليوم في النوم والإسترجاع، خاصة في الصباح الباكر أين يستحيل الخروج من البيت. في أي ساعة تستيقظ؟ استيقظ ظهرا، وهذا الأمر تعوّدت عليه منذ البداية، إذ أنه في أسوأ الأحوال أستيقظ على الساعة الثالثة مساء. هل تخرج في المساء؟ أتفادى الخروج عصرا، أبقى في البيت حتى حوالي ساعة قبل الإفطار، إذ أتأكد من انتهاء الإزدحام لأخرج من أجل شراء بعض الحاجيات، صراحة الشيء الذي يقلقني كثيرا في رمضان هي الزحمة، فلو أضطر إلى الخروج نهارا أعرف أن ذلك اليوم سيكون صعبا عليّ، وكلكم تعرفون زحمة العاصمة. نعود إلى الأمور الفنية، المنافسة ستكون شديدة بما أن كل اللاعبين يعرفون بعضهم البعض؟ المنافسة تجعل كل لاعب يعمل أكثر لكي يحافظ على مكانته، أو الحصول على فرص إن لم يكن قد حصل عليها من قبل، صراحة عندما يكون مستوى كل اللاعبين متقارب نسير بعقلية "عوم وعس حوايجك"، لأن اللاعب الذي يغفل "طارت بلاصتو". وكيف هي الأجواء في ظل بقاء التعداد تقريبا نفسه الذي أنهى الموسم الماضي؟ بقاء التعداد ساهم في ترتيب الأمور داخل بيت الفريق من البداية، فالمدرب وجد سهولة كبيرة في أن يقوم بعمله مباشرة ودون شرح الأمور، لأنه سيواصل المهمة التي بدأها الموسم الماضي مع نفس العناصر تقريبا، وهو الأمر الذي سيساعد على تقدمنا في التحضيرات واختصار الكثير من المراحل. ربما تعد سابقة في تاريخ الاتحاد أن يبقى 18 لاعبا ويتم ترقية خمسة عناصر، مع استرجاع لاعبين كانا معارين، وبالمقابل لم يتم استقدام أي لاعب، كل هذا يضاف إليه بقاء المدرب، فما قولك؟ أظن أن الفرق المحترفة في العالم جلها تحافظ على المدرب لموسمين على الأقل، وهذا ما قامت به إدارة فريقنا، بالإضافة إلى الإحتفاظ بجل العناصر، ومن الطبيعي أن يرحل لاعبون ويخلفهم آخرون، هذه المرة تمت ترقية لاعبين من الآمال، وهو الأمر الذي سيجعل الفريق في وضعية جيّدة لكي يكون أقوى مستقبلا، وإذا كانوا ينتقدون الإدارة التي كانت تستقدم كل موسم بين 10 و15 لاعبا، ها نحن هذا الموسم لا نشهد قدوم أي لاعب جديد، وهذا أمر إيجابي جدّا. هل هذا يعني أن التشكيلة التي فازت بلقبين يجب الإحتفاظ بها؟ بالتأكيد، فقد أهدينا الفريق لقب الكأس الذي طالما انتظره الأنصار، بالإضافة إلى لقب تاريخي هو الأول على الصعيد الخارجي في تاريخ النادي، وهذا ما جعل الإدارة تحتفظ بالطاقم الفني وبأغلبية اللاعبين، وهو ما سيجعلنا نكون أقوى مستقبلا. الحديث عن الألقاب يقودنا للحديث عن منافسة الكأس العربية المحتمل إلغاؤها، فما تعليقك؟ نأمل في أن تتواصل هذه المنافسة، فلا يدرك طعمها سوى نحن الذين ذقنا حلاوة التتويج بها، لذا نأمل في أن نلعبها الموسم المقبل وندافع عن لقبنا من البداية. في حال إلغائها الفريق سيضطر للعب كأس "الكاف"... في هذه الحالة الإدارة هي التي ستقرر، نحن اللاعبون علينا انتظار ما سيقرّرون والتحضير لأي منافسة يدخلها الفريق، في كل الأحوال المهم هو ضمان مشاركة خارجية نرفع بها مستوانا ونزداد خبرة.