كشف لنا مصدر مطلع أن إدارة الرئيس حداد ستقترح على الطاقم الفني إقامة تربص تحضيري بالمغرب خلال فترة ما بعد رمضان، وهذا المقترح ستتم مناقشته مباشرة بعد عودة المدرب كوربيس من عطلته الصيفية، ومن المرتقب أن يحاول المسيّرون إقناع التقني الفرنسي بضرورة إقامة هذا التربص لكسر الروتين الذي يدخله اللاعبون طيلة فترة التحضيرات التي تمتد لأكثر من 50 يوما، إذ تنطلق يوم الفاتح جويلية وتنتهي في الأسبوع الأخير من شهر أوت، في وقت ستنطلق البطولة يوم 24 أوت. وعلى ضوء هذه المعطيات، يأتي الاقتراح ردا على المدرب كوربيس الذي رفض فكرة التربص بالخارج. كوربيس يريد البقاء في الجزائر ويريد المدرب كوربيس البقاء في الجزائر طيلة فترة التحضيرات لأنه يرى أن الفكرة غير مجدية، وقد سبق له أن اتخذ هذا القرار خلال فترة توقف البطولة، إذ أرادت الإدارة التنقل إلى تونس لإقامة تربص قصير في وقت منح لاعبيه أسبوع راحة جعل الفريق ينهار في بداية مرحلة الإياب، وأثار ذلك القرار موجة من الغضب في إدارة الرئيس حداد وكاد المدرب أن يغادر لولا تريث الإدارة التي رأت في إبعاده أمرا غير مجد، وفعلا نجحت في ذلك، لكنها متأكدة دائما أن قرار كوربيس بمنح اللاعبين أسبوع راحة لم يكن مجديا وأضر بمستوى اللاعبين كثيرا. عقده مع إذاعة "مونتي كارلو" يفرض عليه البقاء ولا يريد مدرّب نادي سوسطارة مغادرة بولوغين طيلة فترة التحضيرات، فالعقد الذي يربطه بإذاعة "مونتي كارلو"- يعمل بها محللا رياضيا- يفرض عليه البقاء في ملعب عمر حمادي الذي يتوفر على مكتب جهّزه له حداد ليعمل بطريقة مباشرة وحديثة دون أدنى تأثير على مسيرته في عالم التحليل، وهو ما لا يجده في الخارج لو يقيم الفريق تربصا تحضيريا في أي كان، وعلى ضوء هذه المعطيات بات كوربيس مطالبا أكثر من أي وقت مضى بمراجعة حساباته الشخصية التي لا يمكنها أن تخدم الفريق بتاتا. رفض الذهاب إلى إفريقيا رفقة الفريق ليبقى يحلل ولا ينكر أحد أن الأعذار التي خلقها المدرب كوربيس في رحلات الفريق إلى إفريقيا في منافسة كأس "الكاف"، والتي قال فيها أنه لا يتحمل السّفر إلى إفريقيا ولديه حساسية كبيرة للأجواء هناك، هي أعذار واهية، والدليل أنه كان يقضي الكثير من الوقت في نيجيريا لما كان مديرا فنيا للمنتخب المحلي، لذا لا يمكن أن يتأثر من سفر لثلاثة أو أربعة أيام إلى إفريقيا، لكن السبب المباشر الذي منعه من السفر هو رغبته في التخلي عن المنافسة الإفريقية حتى يتفرّغ للتحليل الفني لإذاعة مونتي كارلو، خاصة أن مباريات كأس "الكاف" كانت تتزامن مع مباريات البطولات الأوربية أيام الجمعة، السبت والأحد. صرّح أن شرطه الأساسي هو البقاء محلّلا وسبق للمدرب كوربيس أن قال أنه خلال المفاوضات التي جمعته بالرئيس حداد مؤخرا تمحورت حول إلزامية بقائه محللا فنيا في إذاعة "مونتي كارلو"، وهو الشرط الذي جعله يتنازل عن بعض الشروط الأخرى، خصوصا أنه يعرف أن بقاءه محللا في الإذاعة الفرنسية يجعله ضامنا لعمل حتى في حال ابتعاده عن التدريب، أما التفريط فيه لصالح عقد مع اتحاد العاصمة فذلك لا يضمن له مستقبل كما يحب. ------------------------------------- بوزيد يعتبر نفسه باقيا في الاتحاد ويضع الإدارة في حرج يوجد اللاعب اسماعيل بوزيد ضمن قائمة المسرّحين التي أعدها المدرب "كوربيس" مؤخرا، وأعلن عنها الرئيس ربوح حداد في تصريحات سابقة، لكن اللاعب لا يعلم بهذا الأمر وبما أنه مسّرح نهائيا فإنه قد يرفض الرّحيل وسيضع الإدارة حتما في حرج، لأنه أمضى على عقد لموسمين والنتيجة أنه باق في الاتحاد موسما آخر، إذا لم يجد فريقا يلتحق به وهذه الوضعية ستقلق الإدارة كثيرا. مرتبط بعقد لموسم آخر وبما أن اللاعب مرتبط بعقد مع الاتحاد موسما آخر، فإنه حتما سيجد صعوبة في المغادرة خاصة أنه أدى موسما متواضعا، وبات من اللاعبين الذين تراجعت أسهمهم كثيرا الموسم المنقضي، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن اللاعب قد يرفض المغادرة إلا إذا وجد فريقا محترما يلتحق به، ومن هذا المنطلق سيكون بإمكان اللاعب الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتباحث مع المسيّرين بشأن ورقة تسريحه. لا أحد اتصل به ويقضي اللاعب بوزيد عطلته في فرنسا نهاية الموسم، في انتظار الاتصال به من طرف المسيّرين الذين حتما سيتصلون به لاحقا من أجل التباحث معه بشأن مستقبله، ولكن الشيء الذي يحيّر اللاعب هو عدم تلقيه أي اتصال من أي طرف. --------------------------------- بوزيد: "في ذهني ما زالني في لياسما ولا أحد أعلمني بخبر تسريحي" "إذا لم يتصلوا بي سأكون حاضرا في التدريبات يوم الفاتح جويلية" أين هو بوزيد الآن؟ أنا في فرنسا أقضي عطلة نهاية الموسم بصفة عادية، كان لا بد من الركون للراحة تحسبا للموسم القادم. وأين سنرى بوزيد الموسم القادم؟ في اتحاد العاصمة، وأين تريدني أن أكون؟ في ذهني "راني في لياسما"، لأنني مرتبط بعقد إلى غاية نهاية الموسم المقبل، ومن الطبيعي أن أواصل المسيرة مع هذا الفريق. لكنك في قائمة المسرّحين حسب تصريحات الرئيس ربوح حداد مؤخرا... لم يتصل بي أحد من الإدارة ليعلمني بأنني مسرّح وبالنسبة لي لا زلت في اتحاد العاصمة، وإذا لم يتصل بي المسيرون قبل العودة للتدريبات، سأكون حاضرا في التدريبات يوم الفتح جويلية المقبل، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لي لأنني مرتبط بعقد. وماذا سيكون رد فعلك لو يسرّحوك رسميا ويتصل بك المسيرون ليخبروك بهذا؟ لكل مقام مقال ولكل حادث حديث، بالنسبة لي أنا في الاتحاد وأقضي عطلتي بشكل عادي، جئت من أجل تقديم المساعدة ربما لم أحقق الطموحات التي علقتها الإدارة والمسيّرون عليّ، وكل لاعب يمكن أن يحدث له ما حدث لي، فقد عانيت من الإصابات وهذه هي حياة لاعب كرة القدم، المهم أن كل شيء متوقف الآن ولا أعرف ما سيحدث في الأيام القادمة، عندما يتصلون بي ويتحدثون معي عن هذا الموضوع، حينها يمكنني الحديث عن وضعتي. --------------------------------- معزوزي يرفض التمديد وسيطلب التسريح النهائي مثلما انفردنا به أمس بشأن عدم بقاء الحارس رفيق معزوزي في الاتحاد، فإن الحارس أكد لنا ذلك، وأنه يريد المغادرة نهائيا وليس الإعارة مثلما تريد الإدارة، فمعزوزي الذي أمضى ثلاثة مواسم في صيف 2011، وتمت إعارته لوداد تلمسان خلال الموسمين الماضيين، هاهو يجد نفسه مجبرا على التفاوض من أجل الحصول على ورقة تسريحه، لأنه لا يزال مرتبطا بموسم آخر، ولكن الإدارة تفكر في تمديد عقده من جديد من أجل استعادته الموسم القادم أو الموسم الذي يليه، وهو الأمر الذي لا يريد الحارس السابق للمنتخب الوطني آمال أن يقوم به. تلقى اتصالات من الحرّاش و"الموب" تلقى معزوزي اتصالات رسمية من فريقين من القسم الأول هما اتحاد الحرّاش ومولودية بجاية، ولكن ارتباطه بعقد جعله في وضعية لا تسمح له بأن يتفاوض مباشرة، لأنه مطالب بالحصول على ورقة التسريح إذا أراد أن يلتحق بفريق آخر، يذكر أن اتحاد الحرّاش يبحث عن منافس مباشر للحارس الدولي عز الدين دوخة، أما الصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة مولودية بجاية فيريده من أجل أن يكون الحارس الأول في النادي. مولودية وهران تريده أيضا من جانب آخر، تحدّثت بعض الأطرف عن مولودية وهران التي تعاني أزمة حرّاس في المواسم الأخيرة وتعمل على تدعيم الصفوف بحرّاس ذوي خبرة لا بأس بها، لذا تم وضع الحارس معزوزي في قائمة المطلوبين، لكن لم يتم الاتصال به بعد، وفي انتظار ذلك يبقى الحارس ينتظر التفاوض مع الرئيس حداد لكي يحصل على أوراقه. معزوزي: "أتمنى أن يتفهمني حدّاد ويسرّحني نهائيا" وفي دردشة مع المعني بالأمر، قال إنه لا يريد أن يواصل الارتباط مع فريق واللعب لفريق آخر، معتبرا تلك الوضعية بمثابة مضيعة للوقت، حيث تمنى أن يتفهمه الرئيس حداد ويمنحه أوراق تسريحه: "صراحة، كنت أرغب في العودة إلى اتحاد العاصمة من باب أنني كنت أريد فرض نفسي واللعب في منصب حارس أول، لكنني فكرت في الموضوع ورأيت أنني سأضيّع الكثير من الوقت، لذا قرّرت أن أغادر، أتمنى أن يتفهمني الرئيس حداد ويمنحني ورقة تسريحي بشكل نهائي". "لو أعد إلى الاتحاد فمن أجل أن أكون حارسا أول" وحول الرغبة التي كانت تحدوه لكي يعود إلى الاتحاد قبل أن يتراجع، قال معزوزي: "صحيح أنني رغبت في العودة، وتحدّثت مع الرئيس حداد حول هذا الموضوع، لكن رأيت الأمور عكس ما كنت أتوقع، من الطبيعي أن أرغب في تقمص ألوان الاتحاد مجددا، لكن هذا لا يعني أنني أعود لأكون الحارس الثالث، فحتى لو أغادر نهائيا وأفكر في العودة فإن ذلك من أجل اللعب في منصب حارس أول، وليس التنافس مع الحارس الثاني حول الجلوس على مقعد البدلاء". "فكّرت جيّدا وكوربيس قال إنني قادم لمنافسة منصوري" وفي سؤال مباشر حول ما إذا كان تجديد زماموش عقده هو الذي جعله يغيّر رأيه، قال حارس وداد تلمسان في الموسمين الماضيين: "لقد فكرت جيّدا، وبلغني أن المدرب كوربيس يعتمد على زماموش كحارس أول، وقيل لي إنه قال إن الحارس الذي سيأتي سيكون منافسا لمنصوري على منصب حارس ثان، أنا لا أريد أن أعيش وضعية لا أحسد عليها". "لعبت 50 مقابلة في القسم الأول ولا تخيفني المنافسة" وقال معزوزي إن الفائدة التي جناها من تجربته في وداد تلمسان هي البقاء في المنافسة وتحسين مستواه، حيث قال: "لا يمكن لأي كان أن ينكر فضل وداد تلمسان عليّ، ربما لم أستفد ماليا، لكنني بقيت في جو المنافسة بفضل المباريات التي لعبتها، ففي فترة موسمين لعبت 50 مباراة في القسم الأول، وهذه تجربة أعتبرها مفيدة جدّا، لأن الكثير من الحرّاس لم يصلوا إلى هذا الرقم في الفرق التي لعبوا لها، لذا أعتبر نفسي مستفيدا من هذه التجربة". "ضيّعت موسمين دون أنال ما أستحق" وتابع معزوزي حديثه مبرزا الجوانب السلبية التي عانى منها في تجربته مع وداد تلمسان، حيث قال: "من الطبيعي أن يعاني اللاعب من الناحية المالية لما يكون معارا من فريق إلى آخر، فالفريق لا يمكنه أن يدفع لك ما تستحق وفي نهاية الموسم تعود إلى فريقك الأصلي، لذا أرى أنني ضيّعت موسمين دون أن أنال مستحقاتي المالية كاملة، والسبب هو أنني لعبت على شكل إعارة، لذا وصلت إلى درجة من المستوى لا تسمح لي باللعب على شكل إعارة... أريد تسريحي نهائيا". --------------------------------- خمسة لاعبين من الآمال رسميا مع الأكابر، في انتظار قارة تأكد رسميا أن لاعبي الآمال جمال رابطي، سامي فريوي، كريم بايتاش، محمد شتال ومحمد بكاكشي سيلعب رسميا مع الأكابر، إذ تم الاتصال بهم لإمضاء العقود وتحضير أنفسهم للموسم المقبل، وهذا في انتظار الفصل في قضية الحارس محمد حسين قارة الذي لم يتم بعد اتخاذ قرار حول ما إذا كان سيبقى مع الفريق أم سيغادر نهائيا. ومن المرتقب أن يواصل الحارس الأول للمنتخب العسكري والمقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم العسكرية بأذربيجان مسيرته مع الاتحاد الموسم المقبل، فقد يكون الحارس الثالث في الفريق ومنافسا ل زماموش ومنصوري بعدما تأكد عدم عودة معزوزي إلى الاتحاد. القانون يفرض ثلاثة حرّاس أكابر وكشف لنا مصدر مطلع من الإدارة أن الفريق محتوم عليها الإمضاء لثلاثة حرّاس أكابر الموسم المقبل، ومن المرتقب أن يتم الاحتفاظ بالحارس قارة وهو الحل الوحيد في الوقت الراهن حتى يتم تعويض الحارس ضيف، ومن الطبيعي ألا تفكر الإدارة في حارس جديد في الفريق لأنه سيكلف الإدارة أموالا في وقت لا تسعى الإدارة لخلق مشكل جديد مثل التي خلقته الموسم الماضي، وذلك بجلب حارس مثل ضيف وإبقائه خارج قائمة 18 طيلة الموسم. الاتحادية تقرّر تغيير الفئات الشبانية قرّرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في اجتماعها الأخير تغيير الفئات العمرية للشبان، إذ تم دمج فئة الأواسط "أ" و"ب"، وهما الفئتان اللتان تحملان تسمية أقل من 20 سنة وأقل من 18 سنة، لتصبح فئة واحدة هي أقل من 19 سنة وتسمى بالأواسط وتعني مواليد سنتي 1995 و96، أما مواليد 1993 و94 فسيلعبون في صنف الآمال (أقل من 21 سنة)، أما فئة الأشبال (أقل من 17 سنة) فتمس مواليد 1997 فقط، وأخيرا تم رفع صنف الأصاغر من (أقل من 15 سنة إلى أقل من 16 سنة) وهم مواليد 1998 و99.