أشارت وسائل الإعلام الأردنية إلى أن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأردني قرر إجراء عدد من التعديلات على القائمة التي كان قد أعلن عنها قبل نحو عشرة أيام استعدادا لتصفيات كأس آسيا 2015 وكأس العالم 2014 وأكدت أن المدرب المصري استنجد بثلاثة أسماء من شأنها أن تقدم الإضافة للمنتخب، بعدما شعر بوجود عدة نقائص عبر الخطوط الثلاثة، ليستدعي كلا من لؤي العمايرة حارس مرمى الفيصلي وثلاثي نادي الرمثا محمد خير، حمزة الدردور والحارس عبد الله الزعبي، وبناء على الاختيارات الجديدة باتت التشكيلة التي تتدرب منذ الأسبوع الماضي ولحين الثالث من الشهر المقبل تضم 29 لاعبا. برر تعديلاته بداعي تطبيقه لسياسة الباب المفتوح يبدو أن الخطوة التي قام بها المصري حسام حسن بإجراء تعديلات في صفوف تشكيلة منتخب الأردن لم تمر مرور الكرام على وسائل الإعلام المحلية التي راحت تختلف في تفسيراتها بخصوص هذه التغييرات، في حين برر المدرب المصري قيامه بهذه الخطوة بداعي تطبيقه الفعلي لسياسة الباب المفتوح من خلال إفساح المجال لأي من اللاعبين الشبان بالمشاركة مع المنتخب الأردني، وكذلك توفير الحافز لدى كافة اللاعبين من أجل العمل والاجتهاد للانضمام إلى تشكيلة "النشامى" التي تنتظرها تحديات جد صعبة في المستقبل، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد متابعته المكثفة للمباريات التي شهدتها الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة كأس الأردن، والتي تأتي في سياق حرصه على تجريب جميع اللاعبين على نحو مباشر والوقوف على قدراتهم الفنية والبدنية.
شدد على أهمية التغيير لخلق منافسة في المنتخب واصل قائد منتخب "الفراعنة" سابقا حديثه عن الإستراتيجية التي بات يطبقها في تشكيلة منتخب الأردن، وشدد على أهمية التغيير وطريقة الاختيار، مشيرا إلى أن هذا الأمر يولد منافسة نزيهة لدى الجميع، وهو بمثابة رسالة موجهة لكل اللاعبين مفادها أن أبواب المنتخب مفتوحة أمام من يثبت نفسه ويؤكد جدارته في الاستحقاقات القادمة سواء في البطولات المحلية عبر كأس الأردن المقامة حاليا أو البطولة التي ستنطلق قريبا، والأمر ذاته ينطبق على اللاعبين المحترفين في البطولات الخارجية.
