كشفت أمس الصحافة اليونانية عن تصريحات أدلى بها رفيق زهير جبور الذي يصنع الحدث بسبب عدم إتضاح مستقبله لحد الآن، وأوضح الدولي الجزائري العديد من النقاط وأولها حول وجهته القادمة... حيث أشار هداف البطولة اليونانية الممتازة في آخر موسم إلى أن وجهته المقبلة بين تركيا، إنجلتراوالإمارات العربية المتحدة، ويقضي جبور حاليا عطلته الصيفية في بريفيزا باليونان، أين ينتظر أي جديد من طرف وكيل أعماله حتى ينتقل بصفة رسمية إلى ناد جديد، وهو الذي رفض الاندماج من جديد في تدريبات أولمبياكوس، حيث يصر على عدم ارتباطه بأي عقد مع بطل اليونان. علاقته جيدة مع ماريناكيس ولكن المشكل مع الطاقم الفني وفاجأ جبور عندما أكد بأن علاقته مع فانجيليس ماريناكيس رئيس أولمبياكوس جيدة ولا وجود أي مشاكل بينهما، وذلك رغم أن إدارة بطل "سوبر ليغ" انتقدت كثيرا اللاعب الجزائري في الآونة الأخيرة وتوعدته بعقوبات قاسية في حال عدم استجابته لمطالبها بالعودة إلى التدريبات، حيث ظل جبور متمسكا في موقفه وهو الآن يقضي عطلته في إحدى الجزر اليونانية، ومن الواضح أن المشكل الذي يعاني منه مهاجم المنتخب الوطني سببه الطاقم الفني الذي يقوده المدرب الإسباني ميشيل، فهذا الأخير كان قد صارح لاعبه بأنه لن يكون أساسيا في الموسم المقبل، وبالتالي فضل جبور عدم البقاء مع أولمبياكوس. فوّت عرض "باوك" حتى لا يخون أولمبياكوس عاد مهاجم "الخضر" للحديث عن العرض الذي تلقاه من باوك سالونيكا وصيف البطولة اليونانية الممتازة في آخر موسم، إذ أرجع جبور سبب رفضه الانتقال إلى هذا النادي بكونه غير مستعد للعب في ناد يوناني آخر بعد أولمبياكوس، خاصة وأنه نال جميع الألقاب الممكنة محليا عندما حمل ألوان فريق ميناء "بيراوس"، وأكد صاحب 29 عاما وصول عرض مغر جدا من إدارة "باوك"، حيث سبق للتقارير الإعلامية الكشف بأن وصيف "سوبر ليغ" منح جبور أجرة سنوية تصل إلى مليون و400 ألف أورو، قبل أن يُغلق هذا الفريق ملف مهاجم أيك أثينا السابق بسبب تماطله في الرد على العرض. تركيا تبدو الاحتمال الأكبر في الوقت الحالي وحسب التقارير الإعلامية اليونانية دائما، فإن البطولة التركية هي الوجهة الأقرب لمهاجم المنتخب الوطني، رغم إمتلاكه عروضا أخرى من إنجلتراوالإمارات، ومن المعروف أن جبور تفاوض مع نادي بورصا سبور في وقت سابق وسافر حتى إلى تركيا لمعاينة منشآت الفريق قبل أن تفشل الصفقة بسبب اختلاف بين الطرفين، كما أعربت عدة أندية تركية عن اهتمامها بخدماته في صورة "قاسم باشا" وارتبط أيضا بكبار تركيا مثل غالاتاسراي، بشيكتاس وفينارباتشي دون وجود أي رسميات، وهذا ما يعزز فرضية انتقاله إلى هذه البطولة، خصوصا وأن الأجواء متشابهة بين تركيا واليونان التي لعب فيها سنوات طويلة. إنتقاله إلى الخليج قد يُبعده من حسابات "الخضر" في سياق آخر وفي ظل فتح جبور الأبواب أمام إمكانية انتقاله إلى الإمارات العربية المتحدة، قد يدفع صاحب 29 عاما الثمن غاليا في حال قيامه بهذه الخطوة، وذلك لأن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مضطر للتضحية بأحد المهاجمين مستقبلا وقد لا يجد حرجا في إبعاد جبور إذا انضم إلى أحد الأندية الإماراتية، خاصة إذا علمنا بأن التقني البوسني سبق أن ضحى بأسماء انتقلت إلى الخليج في صورة كريم زياني، وأصبح لزاما على خريج مدرسة أوكسير الانتقال إلى أحد الأندية الجيدة ومواصلة الظهور بمستويات جيدة إن أراد الاحتفاظ بمكانته مع "الخضر" موازاة مع الانضمام المرتقب ل إسحاق بلفوضيل.