أعلن نادي أولمبياكوس أن رفيق جبور لم يلتحق بعد بتربص الفريق الذي أنطلق ب النمسا تحضيرا للموسم الجديد فرغم تأكيدات الأتراك على فشل انتقاله إلى بورصا سبور ومغادرته إسطنبول في الساعات الماضية إثر حصول خلاف حول العرض المالي الذي اقترحه مسؤولو بورصا، إلا أن مهاجم المنتخب الوطني تنقل إلى وجهة مجهولة بحسب الإعلام اليوناني غير أنها متعلقة بمستقبله دون شك، يذكر أن نادي بورصا يتربص في نفس المدينة النمساوية التي يعسكر بها أولمبياكوس، لذا فقد أعدت القنوات والصحف التركية تقارير كثيرة حول زملاء جمال عبدون حتى وإن غاب جبور عن التربص حتى الآن. مستقبله معلق بين إسبانيا، إنجلترا واليونان أمام غياب أمور رسمية حول الوجهة التي سيسلكها جبور عقب مغادرته تركيا التي حل بها للتباحث مع إدارة بورصا وزيارة منشآت الفريق، واصلت الصحافة اليونانية طرح قراءات مختلفة لمستقبل هداف "سوبر ليغ" الموسم الماضي، حيث أكدت أن وجهته محصورة بين إسبانيا أين يريده كل من إشبيلية ومالاغا، إنجلترا والأمر يتعلق بأندية صغيرة هناك فضلا عن باوك سالونيكا اليوناني الجاهز لتقديم راتب ضخم للدولي الجزائري سيكون الأعلى بالنسبة لكل اللاعبين الناشطين في بطولة الإغريق، حيث سبق واقترح عليه 1,7 مليون أورو سنويا. تأكيدات على أن نوتنغهام كلف قديورة بتقديم عرض له من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن نوتنغهام فورست يسعى هو الآخر لاستغلال مجانية توقيع جبور، خاصة وأن كل المعطيات المتاحة حاليا ترجح عدم تمديده لعقده مع أولمبياكوس، ولم تعلن المصادر بشكل رسمي أن الدولي الجزائري هو الهدف الرئيسي لعائلة الحساوي الكويتية مالكة نوتنغهام إلا أن الأنباء الأولى تحدثت عن ترصد الفريق لهداف إحدى البطولات الأوروبية سجل 20 هدفا، الصفة التي تنطبق على جبور دون غيره، علما أن عدلان قديورة متوسط ميدان "الخضر" ونجم نوتنغهام سيلعب دور الوسيط في حال تأكد اهتمام "الريدز" ب جبور. جبور قال لأحد المسؤولين: "أريد أن أغادر وهدفي بطولة أخرى" ونقل موقع "سونترا غول" اليوناني جانبا من حديث دار بين جبور وأحد المسؤولين السامين في إدارة أولمبياكوس، حيث قال الجزائري: "أريد أن أغادر وأرغب في خوض تجربة جديدة ببطولة أخرى، صحيح أنني قضيت سنوات جميلة في اليونان خاصة مع أولمبياكوس إلا أنني وصلت إلى محطة أريد بعدها أن أعيش تجربة مختلفة"، وفهم حديث جبور من طرف المراقبين على أنه نفي قاطع لإمكانية انتقاله إلى باوك سالونيكا، علما أن الغالب هو رغبته في الانتقال إلى إنجلترا أو إسبانيا.