كتب الكندي ميلوش راونيتش اسمه في سجلات تاريخ بطولة مونريال للتنس للأساتذة أمس السبت، لكن الدخول إلى قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي هو ما جعله يقفز عاليا من الفرحة بعد الفوز على مواطنه فاسيك بوسبيسيل في قبل النهائي. وتعافى راونيتش من أثار تراجعه في المجموعة الثانية ليفوز 6-4 و1-6 و7-6، ليتأهل لأول مباراة نهائية له في سلسلة بطولات الأساتذة ويتقابل مع الإسباني رافاييل نادال. ومهما كانت نتيجة المباراة النهائية اليوم الأحد سيدخل راونيتش (22 عاما) قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي غدا الإثنين. وتوج إنجاز راونيتش لأصحاب الأرض بوجود مواجهة كندية خالصة في قبل نهائي البطولة لأول مرة منذ عام 1958 عندما أحرز روبرت بيدارد اللقب. وشعر راونيتش بسعادة غامرة بعدما قفز نحو 100 مركز إلى الأمام في التصنيف العالمي خلال ستة أسابيع فقط. وقال راونيتش: "الوصول إلى العشرة الأوائل هو هدفي الذي حددته هذا العام، ولأتمكن من تحقيق هذا في مونريال هو أمر رائع حقا." وأضاف: "هذا يوم مميز للغاية بالنسبة لي على الأقل بالنسبة لهدف بدا صعبا للغاية في ظل الطريقة التي كنت ألعب بها مؤخرا." وقبل مونتريال فشل راونيتش في الوصول إلى دور الثمانية في أخر سبع بطولات شارك فيها. وفي ماي الماضي استعان راونيتش بالكرواتي إيفان ليوبيتشيتش لتدريبه بدلا من جالو بلانكو، ولم تتحسن نتائجه على الفور وشكك اللاعب في مدى تقدمه ببطولة مونتريا،. وقال: "شعرت بسعادة لتجاوز مباراتي الأولى، ولم أفكر كثيرا في هذه البطولة.، وأضاف: "أردت فقط التأكد من اللعب بقوة ومنح نفسي فرصة لتحقيق أهدافي بشكل أكبر من النظر للنتائج".