أخفقت مولودية بجاية عشية أول أمس السبت في تحقيق الهدف الذي تنقلت من أجله إلى سطيف حيث منيت بهزيمة جديدة أمام الاتحاد المحلي بنتيجة (2-1) رغم الوجه الجيد الذي ظهرت به في المرحلة الأولى التي أنهتها بالتعادل، قبل أن تتراجع عناصرها الشابة في الشوط الثاني وتترك زمام المبادرة للفريق السطايفي الذي تمكن من ترجيح الكفة لصالحه وضمان النقاط الثلاث. وعلى إثر هذه الهزيمة تتعقد أمور البجاويين أكثر في مؤخرة الترتيب لأنهم أصبحوا على بعد 4 و7 نقاط عن أولمبي أرزيو ووداد بن طلحة اللذين تعادلا في المباراة التي جمعتهما في أرزيو. إديران يرفض الإحتياط ويُغادر رفض اللاعب سفيان إديران في مباراة أول أمس أمام اتحاد سطيف الجلوس في مقعد الاحتياط حيث غادر غرف حفظ الملابس بعدما علم بعدم وجود اسمه ضمن التشكيلة الأساسية التي اختارها المدرب زكري وتوجه إلى المدرجات دون أن يصدر منه أي تصرف وتابع اللقاء رفقة بعض أصدقائه الذين تنقلوا إلى سطيف لمساندة الفريق قبل أن يعود معهم إلى يجاية، وقد حاول بعض المسيرين إقناع اللاعب بالعدول عن قراره لكنه رفض وأصر على المغادرة. الإدارة غاضبة وستحيله على المجلس التأديبي ما فعله اللاعب إديران لم يعجب إدارة الفريق لأنها ترى أنه لم يحترم قرارات المدرب الذي يملك كل الصلاحيات في إقحام اللاعبين الذين يريدهم، وفي هذا السياق كشف مصدر مسؤول أن الإدارة ستقوم خلال الساعات القلية القادمة باستدعاء اللاعب لتطلب منه تقديم توضيحات بشأن تصرفه. إديران: “من غير المعقول أن أكون إحتياطيا مع الأواسط” برر اللاعب إديران في اتصال هاتفي أجريناه معه ساعات قليلة بعد نهاية اللقاء ما قام به بأنه لم يتقبل أن يكون احتياطيا في تشكيلة متكونة من الأواسط وهو الذي كان يلعب أساسيا قبل مغادرة ركائز الفريق، وقال: “من غير المعقول أن أكون احتياطيا في تشكيلة متكونة من الأواسط وأنا الذي كنت ألعب أساسيا في لقاءات الذهاب عندما كان التعداد ثريا ويضم كل الركائز”. وأبدى اللاعب استعداده للمثول أمام المجلس التأديبي وتقديم توضيحات بشأن تصرفه. 200 مناصر تنقلوا إلى سطيف كان أنصار “الموب” في الموعد حيث تنقل حوالي 200 منهم إلى ملعب 8 ماي بسطيف وساندوا الفريق طيلة اللقاء، ورغم الخسارة إلا أنه لم يصدر منهم أي تصرف لأنهم رأوا أن التشكيلة التي لعبت بعدة عناصر شابة أدت ما عليها وكان بإمكانها العودة بنتيجة إيجابية لولا نقص الخبرة الذي خانها في الشوط الثاني الذي تلقت فيه الهدف الثاني.