يشهد اليوم الأربعاء عديد المباريات الودية أبرزها تلك التي ستجمع بين منتخبي "الآزوري" و"التانغو" على ملعب الاولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، فضلا عن القمة التقليدية بين الإنجليز والأسكتلنديين، في وقت يستضيف المنتخب البلجيكي نظيره الفرنسي، بينما يحل منتخب "لاروخا" مدججا بتشكيلة شابة يغيب عنها أغلب الركائز ضيفا على المنتخب الإكوادوري. إيطاليا – الأرجنتين (19:45) قمة إيطالية -أرجنتينية في غياب النجم ميسي يحتضن الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية مباراة مثيرة، أين سيلتقي المنتخب الإيطالي بنظيره الأرجنتيني ضمن مباراة ودية، فالمنتخب الإيطالي وأمام جماهيره قد لا يفوت الفرصة لإطاحة بنجوم الأرجنتين وتأكيد جاهزيته بعد النتائج المرضية التي حققها في بطولة كأس القارات التي لعبت في جوان الماضي، من جهتهم يسعى رفقاء هيغوايين للعودة من إيطاليا بأقل الأضرار، خاصة أنهم يدركون صعوبة مجابهة أصحاب الأرض في عقر الدار، لكنهم يصرون على تحقيق المفاجأة وإهدائها ل بابا الفاتيكان الذي يعد مشجعا متحمسا للغاية لنادي سان لورنزو في بلاده الأرجنتين، وللتذكير انتهت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين بفوز المنتخب الأرجنتيني بنتيجة هدفين لهدف أمام نظيره الإيطالي عام 2011. ميسي وبالوتيلي أكبر الغائبين في موقعة الأولمبيكو لن يشارك ليونيل ميسي في لقاء اليوم بسبب الإرهاق بحسب ما صرح به الطاقم الطبي للمنتخب وبذلك سيكون الغائب الأكبر من جانب الأرجنتين، ولن تقتصر الغيابات المهمة على ميسي فقط بل ستشمل أيضا بالوتيلي الذي سيغيب أيضا بداعي الإصابة التي لم يشف منها بعد، وغادر بالوتيلي وميسي تدريبات فريقيهما كإجراء احترازي اتخذه الطاقمين الطبين للمنتخبين. إنجلترا – أسكتلندا (سا 20:00) الإنجليز وأسكتلندا في قمة مثيرة على ملعب ويمبلي تلعب أمسية اليوم في ملعب "ويمبلي" مواجهة مثيرة تجمع بين منتخب الإنجليزي أمام نظيره الاستكلندي، وهي المواجهة التي ينتظرها عشاق الكرة المستديرة نظرا لحساسية الحاصلة بين البلدين، مواجهة اليوم هي فرصة للمدرب روي هودسون للوقوف على مدى جاهزية تشكيلته أمام منتخب عنيد لطالما تسبب في صعوبة كبيرة في مباريات سابقة جمعت بينهما، من جهته يسعى المنتخب الاسكتلندي الإطاحة بالإنجليزي في معقلهم وإعادة سيناريو سنة 1999 بنفس الملعب. بلجيكا – فرنسا (سا20:00) الديكة في اختبار صعب أمام بلجيكا يستقبل المنتخب البلجيكي نظيره الفرنسي في مواجهة ودية وصفتها وسائل الإعلام المحلية بمثابة امتحان حقيقي للطرفين، خاصة من جانب رفقاء ريبيري الذين يسعون حاليا للانتفاضة والرد على الانتقادات التي طالتهم من طرف الصحف الفرنسية بسبب أدائهم الهزيل، مما أثار حفيظة محبي الديكة الذين طالبوا من ديشان الاستعانة بوجوه جديدة من شأنها أن تضيف أشياء جديدة لصالح المنتخب، من جهتهم يسعى أصحاب الأرض للفوز بهذه المباراة وتأكيد الصحوة واستغلال عاملي الأرض والجمهور. الإكوادور – إسبانيا (21:00) نجوم إسبانيا في ضيافة الإكوادور يستقبل منتخب الإكوادور نظيره الإسباني في مباراة ودية اليوم ابتداء من الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت الجزائري، وهذه المواجهة فرصة مواتية للمدرب ديل بوسكي لاكتشاف مواهب جديدة سيقوم بإشراكها في هذه المواجهة في صورة كل من إينيغو وكوكي إلى جانب تييو، من جهته يسعى أصحاب الأرض دخول المواجهة لتقليل الأضرار ودخول التاريخ، خاصة أنه سيواجه تشكيلة فازت بكأس العالم في مونديال جنوب إفريقيا. ديل بوسكي سيعتمد على عنصر الشباب لن تقتصر مواجهة اليوم عن اكتشاف وجوه شابة استدعاها ديل بوسكي، بل شملت وجوه جديدة تألقت في سماء الكرة الأوروبية وجلبت اهتمام أقوى الأندية العالمية، وأبرزهم نجم الريال الجديد إيسكو والمنتقل حديثا ل البايرن تياغو ألكانتارا، ويريد المدرب الإسباني الوقوف عن مدى جاهزية هذه الأسماء لتمثيل ألوان منتخب بلادهم تحضيرا لنهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل، والتي يسعى خلالها رفقاء مهندس الميادين تشافي للاحتفاظ بهذا اللقب بعد أن ضيع مؤخرا لقب كأس القارات التي عادت للمنتخب البرازيلي.