رفضت إدارة النادي الأهلي فتح موضوع اللعب خارج مصر عند استقبال نادي ليوبار الكونغولي رغم حديث البعض عن الضغوط الكبيرة التي كانت عرضة لها من أطراف فاعلة في الاتحاد الإفريقي كانت تريد نقل اللقاء إلى بلد عربي، وهو ما استبعده الرئيس حسن حمدي بسبب إمكانية تأثيره على معنويات لاعبيه، بالإضافة لتكبيد الخزينة مبالغ طائلة ليس بإمكانها تحملها حاليا، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يئن النادي وجميع الأندية المصرية تحت وطأتها، ما دفع الفريق للرضوخ إلى الأمر الواقع بإرساله طلبا رسميا إلى مديرية أمن البحر الأحمر من أجل الحصول على موافقتها لتأمين ملعب الجونة، بعدما رفضت الداخلية السماح لنادي القرن بالاستقبال في الإسكندرية.