معروف عن مدرب شباب بلوزداد "ڤاموندي" أنه قليل التحدث مع لاعبيه فيما يتعلق بالمواجهات التي تنتظر فريقهم، إلا أن الأرجنتيني سعى هذه المرة إلى توعية لاعبيه ووضعهم في أجواء مباراة الشلف قبل بدايتها بيومين أو ثلاثة، إذ طالبهم بوضع فكرة الفوز في رؤوسهم وعدم التفكير في تقليل الأضرار، كما أكد لهم أن كرة القدم تلعب من أجل الفوز وتحقيق الانتصارات، ومن لا يفكر بهذا الشكل عليه أن يتوقف عن ممارسة كرة القدم، وقد طالب "ڤاموندي" لاعبيه بضرورة تحقيق الفوز في الشلف. أكد على ضرورة اللعب بحذر وشرح الأرجنتيني للاعبيه أنه يعرف أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، وأن المنافس سيلعب بشراسة لأنه في موقف محرج بعد الهزيمة أمام "الحمراوة"، لكن في نفس الوقت كشف أن الأمر لا يعني الاستسلام والذهاب في ثوب الضحية، بل يجب العمل على الإطاحة بالمنافس في عقر دياره، لكن هذا لن يحدث -حسب "ڤاموندي"- إلا إذا تعامل اللاعبون بحذر شديد مع المباراة، لأن أي هفوة أو نقص تركيز قد يؤثر على الفريق ككل، لذلك لا يريد الأرجنتيني أي هفوات من هذا القبيل. طالب لاعبيه تفادي الحديث مع الحكم وأكد "ڤاموندي" خلال حديثه مع لاعبيه أنه لاحظ مشكلا لطالما حدثهم عنه، وهو قضية مناقشة قرارات الحكام، فرغم أن الحكام يخطئون في العديد من المرات لكن هذا ليس مبررا للاعبين لكي يكثروا الاحتجاجات، ويجعلهم يضعون أنفسهم في موقف محرجة، وقد طالب الأرجنتيني لاعبيه بضرورة تفادي الحديث مع الحكم، خاصة لما تلعب المباراة خارج الديار لتفادي إعطائه أي فرصة لإفساد مباراته، وأكد لرفقاء شويح على ضرورة التركيز في المواجهة وعلى تطبيق ما يطلبه، وليس على ما يقوم به الحكم. ...ويريد 3 نقاط أخرى لتحقيق انطلاقة مثالية ولم يخف "ڤاموندي" أنه يريد تحقيق انطلاقة مثالية، لأن البدء بالشكل اللازم يضمن للفريق المواصلة بخطى ثابتة ووضع مكان له مع الأندية القوية في بطولة هذا الموسم، وأكد "ڤاموندي" أنه يريد 3 نقاط تضع الفريق في وضعية مريحة بعد جولتين من الانطلاقة، وفي نفس الوقت تعبد الطريق لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى في مواجهة القمة أمام وفاق سطيف، التي ستكون لها أهمية بالغة وحاسمة بالنسبة للشباب، خاصة أن المواجهات بين الشباب والوفاق لها طبع خاص ويعشق الجمهور البلوزدادي الفوز بها، لذلك يريد "ڤاموندي" العودة بمعنويات مرتفعة من الشلف. اللاعبون فهموا الرسالة ويريدون التألق وفهم لاعبو الشباب من جهتهم رسالة المدرب "ڤاموندي" جيدا، إذ يريد الأرجنتيني تفادي الضغط من خلال حصد أكبر قدر ممكن من النقاط في بداية البطولة، وهو ما سيجعل الفريق يحقق انطلاقة مثالية، وفي نفس الوقت المواصلة بهدوء فيما تبقى من عمر الموسم، وأكد اللاعبون لمدربهم أن رغبته هي نفس رغبتهم، وبالتالي سيحاولون بذل قصار جهدهم من أجل تحقيق النتيجة المرجوة في الشلف.
6 ملايين سنتيم للفوز على الشلف في بومزراڤ خصصت إدارة شباب بلوزداد منحة يمكن وصفها بالمغرية للاعبين من أجل الفوز في الشلف خلال المواجهة القادمة، المسيرون قرروا بكل بساطة مضاعفة مبلغ منحة الفوز العادية والتي تقدر ب 3 ملايين سنتيم لتصل إلى 6 ملايين سنتيم من أجل تحفيز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم خلال هذه المواجهة ومحاولة انتزاع الفوز خارج الديار. اللاعبون متحمسون ويريدون فوزا آخر ويتواجد لاعبو شباب بلوزداد في قمة الحماس، خاصة بعد أن وصلهم خبر المنحة ب 6 ملايين سنتيم في حالة الفوز على الشلف، إذ كان الرئيس مالك قد تحدث مع قائد الفريق عمار عمور وأعلمه بالأمر، وعمور بدوره أعلم اللاعبين بقيمة المنحة، وهو الأمر الذي أراح اللاعبين، إذ فهموا أنه على الأقل هذا الموسم الإدارة ستكون وراء الفريق والتشكيلة، ولن تترك اللاعبين يصارعون وحدهم مثلما كان يحدث في المواسم الماضية، من جهتهم، فإن لاعبي الشباب هم أيضا يريدون فوزا آخر في ثاني جولة في البطولة وخلال أول خرجة للفريق هذا الموسم. المعنويات مرتفعة بعد البداية الموفقة الأكيد أن الظروف مهيأة ومساعدة على تحقيق الشباب لنتيجة إيجابية في الشلف، بما أن معنويات اللاعبين مرتفعة بعد الفوز الجميل المحقق خلال أول مواجهة في الموسم أمام أمل الأربعاء، وفي نفس الوقت نظرا للطريقة التي تسير عليها الأمور في الشباب، إذ كانت الإدارة قد سوت مستحقات اللاعبين قبل انطلاق الجولة الأولى، وبدأت في التفكير في تقديم الأجور الشهرية الجديدة، وهو ما يعني أن الأوضاع ملائمة من أجل العمل ولم يبق سوى واجب اللاعبين، بالمقابل، فإن رفقاء بوقجان لا يفكرون حاليا سوى في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الجمعية من أجل المواصلة في نفس النهج الذي بدؤوا به. ...واللاعبون متضامنون بينهم الأمر الجيد في شباب بلوزداد والذي أكد عليه المدرب "ڤاموندي" في وقت سابق هو روح المجموعة الموجودة في شباب بلوزداد، إذ أن الشباب يملك مجموعة متماسكة فعلا، وكل اللاعبين متضامنون فيما بينهم وهذا أمر جيد، فقد لاحظ الجميع كيف أن اللاعبين يحاولون مساندة بعضهم البعض، وكل واحد يفعل ما بوسعه لتشجيع زميله حتى وإن كان منافسا له في منصبه، هذه الأمور هي التي ستجعل الشباب قادرا على تحقيق نتائج إيجابية خارج الديار. يوسف. ك
خودي: "لست قلقا وسأنتظر فرصتي" صرح المدافع المحوري حكيم خودي في حديث مقتضب -وهو الذي لم يشارك أمام الأربعاء بعد أن غير "ڤاموندي" الخطة في آخر لحظة وقرر تغييره ب خليلي-، فقال أن الأمر لم يدخل الشك في نفسه بل تقبله بشكل عادي، وهو يحاول مواصلة العمل لفرض نفسه، وقال: "صحيح أني كنت أريد أن أشارك في هذه المواجهة الأولى خاصة أمام أنصارنا وفوق ميداننا، إلا أني تقبلت قرار المدرب بصدر رحب، لما تجد نفسك غير أساسي في كرة القدم، عليك أن تواصل العمل للحصول على فرصتك ولفرض نفسك، وهو ما أحاول القيام به، لست قلقا وأنتظر فرصتي، وإن أتيحت لي أمام الشلف سأحاول استغلالها كما ينبغي".
بن علجية: "مستعد لتقديم الإضافة في الشلف إن احتاجني المدرب" كيف تجري التحضيرات لمواجهة الشلف؟ التحضيرات تجري على أكمل وجه، يمكن القول أننا أنهينا التحضيرات ولم يبق سوى حصة تدريبية واحدة (الحوار أجري صبيحة أمس) من أجل وضع آخر اللمسات، وقد جرى كل شيء على أحسن ما يرام خلال الأسبوع المنصرم، إذ عملنا بجد وطبقنا برنامجا أعتقد أنه مثمر رغم أنه كان متعبا بعض الشيء، إلا أن كل شيء جاهز بالنسبة لنا. التدريبات كانت شاقة هذا الأسبوع، أليست مغامرة من جانب الطاقم الفني؟ أعتقد أن الطاقم الفني يعرف جيدا ما الذي يقوم به وهو الأدرى بمثل هذه الأمور، نحن اللاعبون نريد أن نعمل بأحسن طريقة ممكنة، وإن رأى الطاقم الفني أنه يتوجب العمل بمعدل حصتين في اليوم طوال الأسبوع فنحن مستعدين لذلك، بدليل أن اللاعبين جميعا تجاوبوا مع البرنامج المطبق، المهم لا أعتقد أن العمل البدني الذي قمنا به الأسبوع الحالي هو مغامرة، بل هو تكملة للعمل الذي نقوم به منذ انطلاق التحضيرات، وهنا يجب الإشارة إلى أمر مهم. تفضل... الشباب ظهر بوجه جيد للغاية من الناحية البدنية خلال أول مواجهة من عمر الموسم، وهو ما يوضح أننا قمنا بعمل كبير في مرحلة التحضيرات، وفي نفس الوقت يوضح أن الطاقم الفني يقوم بعمل فعال، لذلك لا يجب القلق من هذه الناحية. هل رفع الفوز المحقق أمام أمل الأربعاء معنوياتكم؟ بطبيعة الحال، الفوز كان مهما للغاية بالنسبة لنا لأننا لعبنا أول مواجهة في الموسم وأمام أنصارنا، وكان من الضروري أن نحقق الانتصار في مواجهة مماثلة، كنا نعرف أن اللقاء لن يكون سهلا، خاصة أن المنافس يلعب أول لقاء له في الرابطة الأولى، وبالتالي جاء إلى 20 أوت متحمسا، لكن في النهاية عرفنا كيف نخرج فائزين ونحصل على ما نريده وهو النقاط الثلاث. دخلت في آخر 10 دقائق، كيف وجدت مستواك؟ دخلت من أجل تأدية دور محدد وهو تكسير اللعب وهجمات المنافس بعد أن أصبحنا متقدمين في النتيجة، وأعتقد أني قمت بواجبي كما ينبغي خلال دقائق العشر التي لعبتها، صحيح أنها قليلة لكن المهم أن أقوم بدوري لأن المدرب إحتاجني واستنجد بي لغلق المنافذ، وبالتالي يجب أن أقوم بما علي ولا أفكر في أمور أخرى. لكن أن تلعب 10 دقائق فقط يبقى غير كاف، أليس كذلك؟ أي لاعب يتمنى أن يكون أساسيا وأن يلعب دائما الدقائق التسعين لكل مواجهة، لكن القرار الأول والأخير يعود دائما للمدرب، ولا يجب أن ننسى أنه حتى من يوجد على كرسي الاحتياط يستطيع تغيير المباراة وليس فقط من يشارك أساسيا، بدليل أن من منحنا الفوز في المواجهة الأخيرة هما عطفان وبورڤبة اللذان دخلا في الشوط الثاني، وبالتالي لا يوجد أي مشكل بالنسبة لي في أن ألعب 10 دقائق، المهم أن أقدم ما علي فيها، ولكن سأبقى أعمل لكي أحصل على فرصتي لأكون أساسيا. المدرب يفكر في اللعب ب مسترجعين على الأقل في مواجهة الشلف، وبالتالي قد يمنحك الفرصة للعب أساسيا؟ أنا جاهز إن إحتاجني المدرب سواء للعب أساسيا أو في الشوط الثاني أو مثلما شاء، أنا عامل في شباب بلوزداد وأريد أن أقدم كل ما أستطيع للتشكيلة من أجل تحقيق نتائج جيدة وإيجابية. وكيف ترى هذه المواجهة؟ الأكيد أنها ستكون صعبة للغاية علينا وعلى المنافس، "الشلفاوة" سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور، من جهتنا سنكون محفزين من أجل تحقيق نتيجة جيدة لحصد ثاني فوز في البطولة، الأهداف ستكون متشابهة وهي تحقيق النقاط الثلاث، لكن الظروف ستكون مختلفة لدى كل فريق. ولكن ليس من السهل تحقيق 3 نقاط في الشلف، خاصة بعد هزيمة هذا الأخير في أول مواجهة من عمر الموسم؟ هذا أكيد، كنت قد قلت لك قبل لحظات أننا نعرف جيدا أن مهمتنا ليست سهلة وأن الأمور صعبة للغاية، فالمنافس مطالب برد الاعتبار لنفسه واستغلال فرصة اللعب فوق ميدانه من أجل كسب 3 نقاط، لكن لن نذهب في ثوب الضحية بل سنعمل على تحقيق الفوز في الشلف أو العودة بنتيجة إيجابية على الأقل، أي نقطة وحيدة وتفادي الهزيمة لأننا نريد تأكيد النتيجة الإيجابية أمام أمل الأربعاء. كيف تتوقع "سيناريو" المباراة؟ لا يمكن توقع "سيناريو" معين، نحن سنحضر أنفسنا مثلما يجب ولكي نطبق طريقة لعبنا، وبعدها كل شيء سيحدد يوم اللقاء وخلال 90 دقيقة، فلا يوجد مباراة تلعب قبل موعدها. يوسف. ك
الشباب يسافر اليوم إلى الشلف سيكون شباب بلوزداد على موعد صباح اليوم مع رحلة برية إلى مدينة الشلف التي تبعد بحوالي 200 كلم عن العاصمة، إذ ستنطلق التشكيلة بداية من الساعة 10 صباحا من مقر النادي بالخروبة، ولن تدوم الرحلة أكثر من ساعتين ونصف.
التشكيلة ستقيم في فندق "الونشريس" سيقيم وفد شباب بلوزداد في فندق "الونشريس" بالشلف، فرغم أن البلوزداديين تعودوا في السنوات الماضية على الإقامة في عين الدفلى لما يتعلق الأمر بمواجهات الشلف، إلا أن الإدارة أرادت هذه المرة أن يكون الفريق أقرب ما يمكن إلى مدينة الشلف لتفادي التنقل ل 60 كلم في صبيحة المباراة من أجل اللعب في ملعب بوزمراڤ. ...وستجري حصة استرخائية هناك وكان الطاقم الفني للشباب قد طلب من الإدارة أن تحاول برمجة حصة تدريبية خفيفة في الشلف، وفعلا ستجري التشكيلة حصة استرجاع خفيفة في المساء بعد الوصول إلى هناك بمحاذاة الفندق، والحصة لن تكون عبارة عن حصة تدريبية عادية بل مجرد تمارين خفيفة لإزالة تعب السفر.
تهنئة وسط أجواء من البهجة والسرور، احتفل الزميل حميدي مرزوق أمس بحفل زواجه مع من اختارها شريكة لحياته، بهذه المناسبة السعيدة تتقدم أسرة "الهداف" بأسمى عبارات التهاني للعريس، منتمنية له حياة سعيدة والعاقبة للذرية الصالحة.. ألف مبروك يا مرزوق