عرفت المواجهة الأخيرة لاتحاد الحراش أمام شباب قسنطينة خروج "الصفراء" منهزمة بنتيجة ثقيلة (4-1) لأن خيارات المدرب شارف لم تكن صائبة فيما يخص بعض اللاعبين الذين قرر الاعتماد عليهم.. وهو ما يتطلب من شارف ضرورة الإسراع في مراجعة وإعادة حساباته بشأن اختيار بعض اللاعبين قبل "الداربي" الثاني أمام نصر حسين داي المقرر السبت المقبل بملعب 5 جويلية. أمام سطيف الفوز كان بالإرادة ولكن الأخطاء كانت كثيرة وفي الوقت الذي فضل شارف تجديد الثقة في نفس التشكيلة التي فاز بها على وفاق سطيف رغم أنه كان قادرا على إحداث بعض التغييرات، إلا أنه لم يبال بذلك رغم أنه كان يملك كل الوقت بعد ركون البطولة إلى الراحة أسبوعا كاملا، متناسيا بأن الفوز على وفاق سطيف كان بفضل الإرادة وأن الوفاق وصل مرتين إلى مرمى "الصفراء" التي ورغم ذلك الفوز الكبير إلا أنها ارتكبت عدة أخطاء. الدفاع يبقى نقطة ضعف "الصفراء" ويبقى الأكيد الذي لم يأبه به شارف هو مشكلة الدفاع الحراشي الذي لم يعد نقطة قوة "الصفراء" مثلما كان في السابق رغم فوزين خارج القواعد لحد الساعة، حيث أن مباراة سطيف كشفت أن هناك خللا في الدفاع لتؤكد الخرجة أمام شباب قسنطينة ذلك بأخطاء دفاعية كلفت الحراش الكثير، ليضاف إليها نقص التنسيق بين الدفاع والحارس دوخة وكانت النتيجة أربعة أهداف في لقاء واحد. الاختباء وراء غياب دمو غير منطقي وقد يذهب البعض من محبي "الصفراء" للتأكيد على أن مشكل الدفاع وسبب انهياره يكمن في غياب المدافع المحوري دمو بسبب الإصابة، وهو ما يعتبر تبريرا غير منطقي بحصر نتائج "الصفراء" وأداء خط من الخطوط بلاعب واحد رغم تأكيد شارف مرارا على أن قوة الفريق تكمن في الروح الجماعية، لذا فإنه يبقى من غير المعقول الاختباء وراء غياب دمو. عدم الاعتماد على جربوع وياشير وإخراج طواهري خطأ كبير أهم ما يبقى يحير الأنصار في الحراش، هو عدم اعتماد المدرب شارف على جربوع أو ياشير منذ البداية وتفضيل ساحة الذي كان ظلا لنفسه، فكان يجدر بشارف أن يعتمد على جربوع الذي صنع دخوله الفارق في المرحلة الثانية أو ياشير بفضل خبرته وسرعته في الهجوم كما أن الدهشة الكبيرة كانت بتعويض طواهري رغم أنه كان أفضل اللاعبين على أرضية الميدان وشكل مصدر خطورة على دفاع "السنافر". خيارات شارف باتت مكشوفة من جانب آخر، فإن شارف مطالب بفتح المجال أمام المنافسة بين اللاعبين خاصة بعد الاستقدامات التي قامت بها "الصفراء" بداية هذا الموسم لأن منح الفرصة للاعبين آخرين من شأنه أن يحرك من يعتبرون أنفسهم أساسيين وغير مرشحين للجلوس على كرسي الاحتياط، ما جعل خيارات شارف مكشوفة للعيان بتعامله مع 14 لاعبا فقط وتغييراته واضحة في كل لقاء. شارف يبرمج حصة الاستئناف في بوشاوي تحضيرا ل "الداربي" قرر المدرب شارف برمجة حصة الاستئناف صبيحة أمس بغابة بوشاوي، حيث خصصها للجانب البدني أكثر من أجل رفع لياقة اللاعبين والتحضير للقاء نصر حسين داي. حصة "طالاسو" في البرنامج وبعد إجراء حصة الاستئناف في غابة بوشاوي، وضع مدرب "الصفراء" في البرنامج حصة "طالاسو"، وهذا من أجل إجراء عملية الاسترجاع للاعبين بعد الإرهاق الذي نال منهم عقب مواجهة شباب قسنطينة. تأكيد على أن التدرب في بوشاوي لم يكن بسبب الأنصار من جانب آخر، ذكرت مصادر مقربة من الطاقم الفني للحراش بأن برمجة حصة الاستئناف في غابة بوشاوي كان مقررا منذ البداية ولم يكن الهدف من ورائه تفادي لقاء الأنصار في ملعب أول نوفمبر بعد الهزيمة الثقيلة أمام شباب قسنطينة برباعية كاملة، وأن التشكيلة لا تهرب من أنصارها لمجرد تسجيل نتيجة سلبية. عيساوي: "كنا خارج الإطار أمام السنافر وعلينا أن ننسى ما حدث" تحدث صانع ألعاب اتحاد الحراش عباس عيساوي عن الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام شباب قسنطينة، مؤكدا أنه لا يوجد أي تفسير لتبرير تلك الهزيمة سوى أن الفريق كان خارج الإطار تماما أمام "السنافر"، موضحا أنه ورغم البداية الجيدة ل "الصفراء" التي تقدمت بهدف ڤريش في بداية اللقاء، إلا أنه سرعان ما انهارت وتغيرت المعطيات لتميل الكفة لصالح المحليين. "كلنا نتحمل المسؤولية" وعن الأخطاء التي ارتكبت خلال اللقاء والتي كانت واضحة، قال عيساوي إن أهم ما يتوجب التأكيد عليه هو أن المسؤولية جماعية ولا يتحملها لاعب أو اثنان فقط، مشيرا إلى أن كل الفريق كان خارج الإطار بعد معادلة الشباب النتيجة وتسجيله الهدف الثاني. "يجب ألا ننسى بأننا تشكيلة شابة وتتأثر معنويا بسهولة" من جانب آخر، طالب صانع عيساوي أنصار الفريق بضرورة الوقوف وراء التشكيلة في هذا الظرف الحساس وبعد هذه الهزيمة الثقيلة، مشيرا إلى أن "الصفراء" تملك تشكيلة شابة من السهل أن تتأثر معنويا لافتقار أغلب اللاعبين للخبرة الكافية، وهنا يكمن دور الأنصار في جعل اللاعبين الشبان ينسون ما حدث. "علينا نسيان ما حدث والتدارك أمام النصرية" وفي ختام كلامه، طالب عيساوي بضرورة نسيان ما حدث في ملعب حملاوي، مشيرا إلى ضرورة حفظ الدرس جيدا من تلك الهزيمة ومعرفة الأخطاء والسعي لتصحيحها لاحقا، ليشير إلى أن الحديث فقط عن تلك الهزيمة لن يقدم أو يؤخر شيئا لأن الواجب حاليا هو التفكير في المستقبل والبداية بلقاء نصر حسين داي. بعد التأكد من عدم تحمس "الصفراء" لخوضها خيبة أمل لدى اللاعبين والأنصار بشأن كأس "الكاف" وموقف شارف يبقى غامضا تأكد بنسبة كبيرة أن اتحاد الحراش لن يحقق حلم أنصاره بلعب منافسة كأس "الكاف" رغم اعتذار شبيبة القبائل عن المشاركة في هذه المنافسة، وتأتي عدم مشاركة "الصفراء" نظرا لاعتذار إدارة العايب وتحججها بالمشكل المالي والتكاليف التي تتطلبها منافسة من هذا الحجم، خاصة فيما يتعلق بمصاريف النقل وهو ما شكل حالة من خيبة الأمل لدى لاعبي الحراش. اللاعبون كانوا يأملون في المشاركة وتحقيق حلمهم تشكلت خيبة الأمل لدى اللاعبين الذين كانوا يراقبون عن قرب موقف الإدارة من كأس "الكاف" والمشاركة فيها، وهذا فور إعلان حناشي عدم مشاركة "الكناري"، إذ أن كل لاعبي "الصفراء" علقوا آمالا كبيرة على هذا الموضوع والرغبة في خوض تجربة قارية تجعلهم يكتشفون سر هذه المنافسة وتحقيق الحلم الذي راودهم. الأنصار يطالبون بتحديد الأهداف مبكرا للموسم الجديد اعتذار إدارة العايب عن المشاركة في كأس "الكاف" نيابة عن شبيبة القبائل جعل أنصار "الصفراء" يصرون منذ الآن على ضرورة تحديد الأهداف من طرف الطاقم الفني والإدارة، وهذا حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي نفسه لاحقا إذ أن الحديث فقط عن الأزمة المالية لا يعتبر تبريرا كافيا خاصة وأن المشاركة في منافسة خارجية من شأنها أن تكون سببا في التحاق الممولين. موقف شارف يبقى غامضا ولم يتحدث في الموضوع ولعل الدهشة الكبيرة حول هذا الموضوع تمثلت في موقف مدرب الحراش بوعلام شارف نفسه الذي لم يتحدث أبدا عن كأس "الكاف" حتى مع مقربيه، وكأن الأمر لا يعني التشكيلة التي يشرف عليها إذ أنه وطيلة أسبوع كامل لم يفاتح أحدا في أمر كأس "الكاف" وفضل التزام الصمت رغم أن العايب سبق له أن صرح بأن القرار النهائي يعود لشارف. الحراشية يشكرون بوالحبيب و"السنافر" على حفاوة الاستقبال لم ينس الحراشية إدارة وجمهورا حفاوة الاستقبال الذي حظي به اتحاد الحراش من طرف إدارة "سي. أس. سي" وجمهورها الكبير، وأكدوا أنهم لم يكونوا ينتظرون مثل هذا الاستقبال، خاصة أنه منذ وطئت أقدامهم أرض قسنطينة لم ينقصهم شيء سواء في شوارعها أو في الملعب، ولعل الجميع شاهد جلوس "الكواسر" و"السنافر" جنبا إلى جنب، ما يدل على العلاقة الطيبة والروح الرياضية العالية التي أضحت تميز الناديين. حرنان أعطى مثالا عن الكرم والروح الرياضية ومن بين الوجوه الرياضية المعروفة في قسنطينة والتي كانت حاضرة بملعب الشهيد حملاوي، اللاعب السابق للشباب حرنان الذي كانت لديه حكاية مع اتحاد الحراش خلال إحدى المواجهات التي جرت بملعب المحمدية موسم 2003-2004، حين كان سببا في حدوث انزلاقات ومناوشات، غير أنه في موسم 2011-2012 أعطى أحسن مثال عن الجود والكرم والروح الرياضية بما أنه كان بجانب الوفد الحراشي وبقي معه إلى غاية نهاية المواجهة. وعد برد الجميل في العودة ومثلما ذكرنا، فإن الإدارة الحراشية تفاجأت بالاستقبال الرائع الذي حظيت به من طرف الإدارة القسنطينية برئاسة فرصادو، التي حضرت كل شروط الراحة والأمان داخل الملعب، وتنقلت مع التشكيلة الحراشية إلى المطار وبقيت بجانبها إلى غاية منتصف الليل عند وصول طائرة الخطوط الجوية، وهو الأمر الذي جعل الحراشية يؤكدون لنا أنهم سيردون الجميل في لقاء العودة وسيخصصون لهم أماكن في المدرجات الثانية لملعب المحمدية. ياشير: "كنت جاهزا لمباراة قسنطينة وأنتظر فرصتي أمام النصرية" - كيف أحوالكم؟ -- بخير الحمد لله، عدنا اليوم (الحوار أجري أمس) إلى أجواء التدريبات بغابة بوشاوي وركزنا على التمارين الخفيفة لاسترجاع اللياقة البدنية، وبعدها توجهنا إلى سيدي فرج بمركز المعالجة بمياه البحر لإرخاء العضلات. - على الرغم من أنك لم تشارك في المواجهة إلا أنه يمكن قول كلمة بخصوص الهزيمة. -- أجل إنها هزيمة ثقيلة يصعب تجرع مرارتها، كما رأى الجميع الحراش كانت خارج الإطار ولم تقدم شيئا لكي تعود بنتيجة إيجابية من قسنطينة، وفي المقابل فإن الشباب كان أحسن منا تنظيما على الميدان وعرف كيف يسيطر على وسط الميدان. - شارف لم يعتمد عليك، يبدو أنك لا زلت مصابا، أليس كذلك؟ -- لا أبدا لست مصابا ولا أعاني من أي مرض، لقد شفيت تماما من داء التهاب الكبد، وشارف لم يعتمد على خدماتي ربما كان يرى أنني لم أكن جاهزا لمباراة شباب قسنطينة، هذا رأيه ويجب احترامه. - هل كنت جاهزا للمشاركة أو قادرا على منح الانتعاش للقاطرة الأمامية؟ -- أجل كنت جاهزا للمشاركة لأنني في صحة وعافية والحمد لله، لا يمكنني أن أقول إنني كنت قادرا على منح الانتعاش للقاطرة الأمامية أو لا، لأن لكل مباراة معطياتها، لكن صراحة كنت أتمنى المشاركة واللعب أمام جماهير "السنافر" و"الكواسر". - لكن الفرصة تبدو مواتية للمشاركة أمام النصرية، بعدما قرر شارف إجراء تغييرات. -- أتمنى أن توجه لي الدعوة للمشاركة في المباراة المحلية أمام نصر حسين داي، لأنني أوجد في لياقة بدنية جيدة وقادر على العطاء في هذا "الداربي" العاصمي، خاصة بعد أن ضيعت مباراة قسنطينة. - كيف ترى حظوظكم في هذه المواجهة؟ -- اللقاء سيكون محليا صعبا على الفريقين، فالحراش عادت مثقلة بأربعة أهداف من قسنطينة، والنصرية انهزمت بديارها، وبالتالي فإن كليهما يريد الظفر بالنقاط الثلاث لتدارك الهزيمة وإدخال الفرحة إلى قلوب أنصاره. - هل ترى أن الحراش قادرة على الفوز؟ -- نعم، الجميع شاهد المباراة المحلية التي لعبناها أمام اتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية والأداء الذي قدمناه، وعليه فإن لقاء الشباب أخذنا منه العبرة وسنحاول الخروج غانمين بالنقاط الثلاث أمام النصرية لعدم ترك الفارق يتسع بيننا وبين الأوائل. شارف غاب عن الاستئناف ولم يجتمع باللاعبين غاب أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف عن حصة الاستئناف التي أجريت بغابة بوشاوي وأشرف عليها الثنائي بشوش - بن عمار بما أنها كانت لاسترجاع اللياقة البدنية، وبالتالي فإن شارف لم يعقد اجتماعه مع اللاعبين الذي من الممكن أن يعقد اليوم. "لابال" تمنح الموافقة على تمويل الحراش منح جيلالي دحماني صاحب شركة "لابال" موافقته لإدارة اتحاد الحراش من أجل تجديد العقد التمويلي تحسبا لموسم 2011-2012 بعدما كان ممولا خلال الموسم الماضي، وتقدر القيمة التي ستحصل عليها الإدارة حوالي 500 مليون سنتيم سيوزع معظمهما على اللاعبين لمنحهم مستحقاتهم المالية. دمو لم يتدرب وقد يغيب عن مباراة النصرية غاب المدافع المحوري عبد الغني دمو عن حصة الاستئناف وتنقل إلى الطبيب لإجراء فحوص عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي، مادام أنه يعاني من تمزق عضلي، وبالتالي فإن حظوظ دمو ضئيلة في المشاركة في "داربي" النصرية. العايب يرفع راتب بونجاح إلى 15 مليونا في الشهر علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة والموثوقة أن مدير مجلس إدارة اتحاد الحراش محمد العايب رفع راتب مهاجمه بغداد بونجاح إلى 15 مليون سنتيم، وهي القيمة التي سينالها بداية من الشهر القادم، وهذا تحفيزا من الرئيس للاعبه قصد مضاعفة مجهوداته ومواصلة التألق في حظيرة القسم الأول المحترف بعد قدومه من رائد غرب بوهران، خاصة أنه خطف الأضواء في ظرف وجيز وعمره لا يتعدى 19 سنة، وما يبقى على بونجاح إلا أن يضع قدميه على الأرض ويتخلى عن الاحتجاجات والدخول في ملاسنات مع الحكام، ما يكلفه الإنذارات المجانية. كان يحصل على سبعة ملايين من قبل للتذكير فإن بونجاح أمضى في الحراش على عقد مدته ثلاث سنوات وقبلها وقع على عقد مبدئي، ليتفق بعدها مع الرئيس العايب على أجرة شهرية قيمتها سبعة ملايين فقط، لاسيما أنه قدم من فريق مغمور يدعى رائد غرب وهران ولا أحد كان يعرف الإمكانات الفنية والبدنية التي يتمتع بها، لكن مع مرور الوقت رأت الإدارة الحراشية وبقرار من شارف أنه من غير اللائق أن يحصل اللاعب على تلك القيمة الزهيدة وإنما يجب رفعها إلى 15 مليون سنتيم أي أصبح يحصل على الضعف. دعوة المنتخب الوطني رفعت أسهمه ويبدو أن الدعوة المبكرة التي تلقاها قلب هجوم اتحاد الحراش بونجاح من طرف مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عز آيت جودي جعلت أسهمه ترتفع بسرعة البرق عكس زملائه، وما زادها ارتفاعا الدعوة الأخيرة للناخب الوطني حليلوزيتش، وما كان على العايب إلا أن يمنح قيمة مالية تليق بمؤهلات ابن وهران لكي تدفعه للعمل أكثر فأكثر، خاصة أنه لا يزال في بداية مشواره الكروي وبإمكانه الذهاب بعيدا إذا ما أخذ بنصائح أهل الميدان. زملاؤه المغمورون سيحذون حذوه ومما لا شك فيه أن زملاء بونجاح المغمورين الذين أتوا من الأقسام السفلى سيتخذونه مثالا ويحذون حذوه حتى يفجروا طاقاتهم مع اتحاد الحراش، لكي يدفعوا الرئيس العايب إلى الرفع من رواتبهم الشهرية، وهو الأمر الذي سيشعل نار المنافسة بين اللاعبين والرابح الأكبر سيكون "الصفراء"، خاصة أن الإدارة لم تصرف أموالا طائلة بخصوص عملية الاستقدامات خلال الصائفة الماضية، بما أنها لم تعتمد على أسماء لامعة كباقي الأندية. "الكواسر" يستغربون تصريحات دوخة استغرب أنصار اتحاد الحراش تصريحات حارسهم عز الدين دوخة التي أدلى بها أمس في حوار ل "الهداف"، حين قال إن الحراش غير قادرة على لعب اللقب نظرا للتشكيلة الشابة والمفتقدة للخبرة التي يضمها الفريق هذا الموسم، لكن في أحد الحوارات أكد دوخة أن "الصفراء" بمقدورها خوض غمار منافسة كأس "الكاف" ورفع التحدي في أدغال إفريقيا وهو الأمر الذي جعلهم لا يفهمون تماما وجهة نظره ويبدون امتعاضهم من التصريحات المتناقضة التي يطلقها في كل مناسبة. يتمنون أن يصحح أخطاءه ويتمنى "الكواسر" من دوخة أن يكف عن تصريحاته المتناقضة وأن لا يتنصل من المسؤولية عندما يخطئ، خاصة أنهم اعتبروه السبب الرئيسي هو وڤريش في خسارة الحراش أمام شباب قسنطينة عشية السبت الفارط، وفي المقابل طالبوه بتصحيح أخطائه وعدم تكرارها في المناسبات القادمة، و"مايطيحش خشين" لأن "إيفوسا مسح به الأرض" وهذا بعدما اعترف في تصريح له: "إيفوسا لاعب كبير وقدم مقابلة في القمة والله كلحني في لقطة الهدف الثالث حيث كنت مجبرا على الخروج لكنه ظهر كأنه يمرر الكرة إلا أنه راوغني بطريقة فنية رائعة". ويطالبون بمنح الفرصة لليمان أصبح أنصار الحراش يطالبون المدرب بوعلام شارف بمنح الفرصة لحارس المنتخب الأولمبي حسام ليمان للمشاركة في اللقاءات القادمة، لأنهم يعرفون جيدا القدرات الفنية والبدنية التي يتمتع بها ابن "بوليو"، في وقت أن دوخة أضحى يتلقى أهدافا بطريقة أقل ما يقال عنها إنها ساذجة.