لم يكن أحد من عشاق اتحاد الحراش ينتظر أن تكون الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بذلك السيناريو، الذي حدث أمام وداد تلمسان الذي عرف كيف يطيح بالصفراء داخل الديار ويخطف النقاط الثلاث.. كما كبدها ثاني هزيمة لها هذا الموسم بميدانها في لقاء ظهر فيه رفقاء الحارس دوخة بمستوى ضعيف ومخالف للتوقعات، ما جعلهم عرضة لانتقادات أنصارهم الذين خرجوا غاضبين. تلمسان سيطرت وصنعت فرصا أكثر من الحراش وحتى إن اعتبر البعض هزيمة الحراش أمام وداد تلمسان مفاجأة، إلا أن الواقع على الميدان أظهر عكس ذلك حيث أن الزيانين كانوا أفضل من الحراش منذ بداية اللقاء، وصنعوا فرصا سانحة أكثر منها خاصة خلال المرحلة الأولى، وقد شكل الملغاشي أندريا وزميله حاجي خطرا على مدافعي الصفراء الذين بقوا يتفرجون على أداء التلمسانيين، الذين بشهادة كل من تابع اللقاء استحقوا الفوز. الحراش دون روح ولعبت أضعف لقاء هذا الموسم ولعل ما يبرز أكثر الهزيمة أمام وداد تلمسان أن تشكيلة الحراش ظهرت دون روح ولا إرادة، رغم الحضور القوي للأنصار ومساندتهم للاعبين منذ البداية، كما كان اللاعبون تائهين على أرضية الميدان بطريقة لعب لم يعتد عليها "الكواسر"، إلى درجة أن المباراة أمام وداد تلمسان تعتبر الأضعف لهم هذا الموسم رغم أن الاتحاد كان يقدم في وقت سابق لقاءات متوسطة لكنه ينهيها النتيجة لصالحه، لكن أمام الوداد عجز عن اللعب والفوز في الوقت نفسه. دوخة أنقذ الحراش من مهزلة وكان بإمكان الصفراء أن تنهي اللقاء بهزيمة عريضة ونكراء، لو استغل التلمسانيون الفرص التي أتيحت لهم في الشوط الأول أو بعد تسجيل الهدف الوحيد، ولعل الفضل في تفادي ذلك يعود إلى الحارس دوخة الذي تألق وأنقذ مرماه من هزيمة ثقيلة، من خلال تصديه لركلة جزاء كان بإمكانها أن تشكل الضربة القاضية، كما أنها أبقت الأمل للحراشيين الذين لم يتمكنوا من العودة في النتيجة بعد ذلك. خيارات شارف عقدت الوضع وتعويض طواهري أكبر خطأ وفي الوقت الذي كان بإمكان الصفراء أن تصنع الفارق في الشوط الثاني، حدث العكس خاصة بعد تغييرات المدرب شارف التي لم تكن صائبة، لاسيما عندما أقحم بونجاح مكان زميله طواهري رغم أنه (طواهري) كان أخطر مهاجم، لتنقص بذلك فعالية هجوم الحراش وأغضب هذا التعويض "الكواسر" الذين لم يفهموا سبب إخراج طواهري فانتقدون شارف على ذلك. الدفاع ثقيل، الوسط غائب والهجوم غائب من جانب آخر كشفت الهزيمة أمام وداد تلمسان عن عدة عيوب في التشكيلة الحراشية وفي كل الخطوط، بداية من الدفاع الذي ظهر عليه الثقل وغياب الانسجام بين لاعبيه، فيما كان خط الوسط غائبا تماما وهو ما منح الأفضلية لوداد تلمسان الذي عرف كيف يسيطر على هذه المنطقة الحساسة، في حين أن الهجوم كان شبه غائب سواء عن طريق بن يطو أو حتى بعد دخول بونجاح الذي لم يقدم أي إضافة، الأمر الذي يجعل شارف يسرع في البحث عن الحلول قبل انطلاق مرحلة العودة. الصفراء تنهزم وتخسر ثقة أنصارها وفي سياق آخر فإن الهزيمة أمام وداد تلمسان لا تشكل خسارة ثلاث نقاط فقط، وإنما كانت منعرجا حاسما للكواسر الذين خرجوا في قمة الغضب على أداء فريقهم، وهذه الهزيمة التي جعلتهم يفقدون الثقة في فريقهم وأنه غير قادر على لعب الأدوار الأولى، إضافة إلى سخطهم على اللاعبين حيث صب الأنصار غضبهم على المدرب شارف، الذي حسبهم لم يعرف التعامل مع هذه المباراة. عيساوي: "غير طبيعي أن نتعرض للسب والشتم قبل اللقاء وذلك أثر كثيرا فينا" ما تعليقك على الهزيمة أمام وداد تلمسان؟ للأسف ليس لدي ما أقوله عن هذه الهزيمة التي تكبدناها، حيث كنا نأمل إنهاء مرحلة الذهاب بانتصار في ميداننا، لكن حدث العكس وانهزمنا. في رأيك ما سبب هذه الهزيمة؟ يجب أن نعترف أن وداد تلمسان عرف كيف يستغل الفرص التي أتيحت له، مقارنة بنا وصنع الفارق في وقت كنا متأثرين نفسيا. ماذا تقصد؟ لحد الآن لم نفهم ما الذي حدث في الفريق، قبل انطلاق المباراة تعرضنا للسب والشتم من طرف أنصارنا ما أثر فينا، ثم السيناريو نفسه تكرر طيلة اللقاء ما أفقدنا تركيزنا، فكانت النتيجة واضحة بهزيمتنا. وماذا تقول عن تصرف الأنصار بعد هدف وداد تلمسان؟ إنه تصرف غريب على أنصار الحراش، لم أعهدهم بهذا الشكل والغريب أنها ليست المرة الأولى التي يحدث هذا الشيء، وقد سبق وأعلنت عن ذلك في كل اللقاءات التي لعبناها في ملعبنا إلى درجة أن الأمر أصبح لا يطاق. هل تعتقد أن هذا الشيء أثر فيكم كثيرا؟ بطبيعة الحال، فعندما تدخل أرضية الميدان في كل لقاء خاصة أمام تلمسان، وأنت تسمع بعض الأنصار يشتمونك دون سبب تتأثر وتفقد تركيزك. والآن ماذا بعد هذه الهزيمة؟ بكل صراحة نحن متأثرون جدا، ولا أعرف ماذا سيحدث، يجب نسيان هذه الخسارة وبعدها سندرس المستقبل. ما الذي أخبركم به المدرب شارف بعد نهاية اللقاء؟ المدرب لم يحدثنا أبدا عن اللقاء في غرف الملابس، فكل شيء واضح وبعض الأنصار أفسدوا علينا الفرحة وأثروا سلبا فينا. بن سمرة: "لم نعرف الحراش على الميدان والأنصار معذورون" تحدث رئيس فرع كرة القدم لإتحاد الحراش فيصل بن سمرة، عن الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام وداد تلمسان معترفا بأن المنافس كان أفضل بكثير من الصفراء على أرضية الميدان واستحق الاتحاد الهزيمة، وهو شيء يجب الاعتراف به مادامت الحراش لم تكن في يومها، ومثلما فازت خارج الديار انهزمت بميدانها وهذا هو منطق كرة القدم، بدل تضخيم الأمور دون سبب. "لم نشاهد الحراش على الميدان تماما" ورغم أنه فضل عدم الغوص كثيرا في أسباب الهزيمة، إلا أن بن سمرة ذهب إلى حد التأكيد بأن كل من شاهد المباراة اندهش لأداء الصفراء وما قدمته التشكيلة، التي حسبه كانت غائبة تماما عن المباراة وتركت المجال لوداد تلمسان، الذي فعل ما أرادا وكاد ينهي اللقاء بنتيجة عريضة، واعترف بن سمرة أن الحراش لم تكن في يومها. "الأنصار يا حليلهم وهم معذورون على كل شيء" وفي تعليقه عن التصرفات التي بدرت من بعض الأنصار، سواء بعد هدف وداد تلمسان أو في نهاية اللقاء، قال بن سمرة إنه لا يجد ما يقوله ويبرر به الهزيمة للأنصار سوى أن الوداد كان الأفضل، مؤكدا أن تصرفات الأنصار في هذه المواقف منتظرة وهم معذورون على كل شيء، ولا يجب على أحد أن يلومهم ماداموا يأملون دائما رؤية فريقهم ينتصر ويصارع من أجل المراتب الأولى. "أفضل عدم الحديث أكثر لتجنب الكارثة داخل الفريق" وفي نهاية حديثه معنا قال بن سمرة إنه لا يود الحديث أكثر عم يحدث داخل الفريق، ويفضل التزام الصمت لأن أي حديث يمكن أن يجعل بعض الأمور تنكشف وتهدد استقرار الحراش، لذلك فمن الأفضل حسبه التزام الصمت لأن مصلحة الحراش تقتضي ذلك خاصة في هذا التوقيت الحساس. بعد العبارات النابية... شارف يقطع حبل الود بينه وبين "الكواسر" اكتشف أول أمس أنصار اتحاد الحراش الوجه الحقيقي للمدرب بوعلام شارف من خلال المباراة التي جمعت زملاء طواهري أمام وداد تلمسان بملعب المحمدية. المدرب الذي استثمرت الإدارة أموالا طائلة فيه وأصبح المحبوب رقم واحد في الحراش، قام بخرجة لم تكن تخطر على بال أحد –حسب "الكواسر" والمسيرين- فبعد أن انتقدوه بسبب الأداء الضعيف للاعبين والتنازل عن نقاط المواجهة بسهولة، رد عليهم بعبارات نابية قطع بها حبل الود الذي كان يربط بينه وبين عشاق اللونين الأصفر والأسود خلال المواسم الماضية، رغم أنه من حقهم الانتقاد والمطالبة باللقب ما دام أنه حلم مشروع يتمنى كل مناصر أن يتجسد على أرض الواقع. الأنصار لم يقبلوا أن تشتم أمهاتهم وقد بلغ غضب أنصار الحراش أقصى درجاته وهم الذين تفاجأوا لسماع المدرب "القدير" شارف وهو يشتم أمهاتهم بملعب المحمدية، واعتبروا أن قام به سابقة في تاريخ "الصفراء"، بما أن هذا الأمر لم يحدث من قبل، حيث أكدوا أن عليه حزم أمتعته ولا يريدونه في الحراش وحتى وإن ظفرت بلقب كأس العالم، وهو الأمر الذي جعلهم يقولون: "لا تصر على البقاء وأنت منتهي الصلاحية وحالة الغضب العام ضدك تتزايد من جولة إلى أخرى، لتجعل مصيرك معلقا في 90 دقيقة قادمة، لن تنفعك فيها أي مبررات في حال الإخفاق". مزياني، قصري ولونيسي لم يقوموا بهذا التصرف ولم يتمالك "الكواسر" أعصابهم بمجرد أن رد شارف عليهم بعبارات نابية بعد أن كانوا يطالبون العايب بالرحيل، موضحين أنه لا يجوز له أن يحشر أنفه في أمر مرتبط بالأنصار ورئيسهم، وذكر أحد المناصرين بما كان يحدث في السنوات الماضية عندما كانوا ينتقدون أبناء الفريق من مدربين ولاعبين، حيث ضربوا مثالا بأحسن لاعب في تاريخ الحراش عبد القادر مزياني الذي تعرض للسب والشتم ولم يرد على الأنصار، والأمر نفسه بالنسبة إلى لونيسي والمدافع سيد علي قصري الذي شُتم، لكنه لم يقم بتصرف غير لائق ضد "الكواسر" وإنما طالب فقط بمواجهة من شتمه. "نسي وقفتنا معه الموسم الماضي" ووصف أحد الأنصار المدرب شارف ب "نكّار الخير" لأنه –حسبهم- نسي وقفتهم معه خلال الموسم الماضي عندما كانوا يرددون دائما عبارة "جيش شعب معاك يا شارف" خلال كل مواجهة في وقت كانت بعض الأطراف تحاول تحريضهم على شتمه ومع ذلك تضامنوا معه، رغم أنه لم يهديهم أي لقب وخسر نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل بطريقة ساذجة حسبهم، وهو الأمر الذي جعلهم يطالبونه بترك ذوي اللونين الأصفر والأسود على الفور، لأنه ما قام به "سيكتبه التاريخ بأحرف من قصدير" –حسب الأنصار- وهكذا تحول الحب إلى كره، في نظر محبي "الصفراء". طيلة الموسم مع الأوائل وفي النهاية ضمان البقاء وقال أحد المناصرين أنه لا يريد مدرب هدفه اللعب على ضمان البقاء ووصف البعض بأنه لا يمكنه أن يجاري اللاعبين الكبار ولا يتحمل ضغط الأنصار الذين يطالبون باللقب، خاصة أنهم سئموا فكرة أن الفريق يحقق نتائج طيبة طيلة الموسم وأنه يجب الصبر إلى غاية نهاية البطولة للحكم عليه وهي صورة طبق للأصل باتت تحدث كل موسم، خاصة أن الحراش تنهي مرحلة الذهاب في المراتب الأولى وفي نهاية العام مرتبة خامسة أو سادسة، وبعدها تطلق تبريرات مصحوبة بتصريحات مفادها "المهم ضمان البقاء"، وكأن هذا الهدف عبارة عن لقب سيكتب في السجل التاريخي –حسب الأنصار- لأحد أعرق الأندية العاصمية اتحاد الحراش، وبهذه العبارة علق "الكواسر" في الملعب وعلى "الفايسبوك". طواهري ببونجاح زاد في تعقيد الأمور وما أثار غضب أنصار اتحاد الحراش هو قيام المدرب شارف باستبدال المهاجم طواهري بالمهاجم بغداد بونجاح الذي لم يأت دخوله بأي جديد، معتبرين أن شارف أخطأ -حسبهم- خاصة أن طواهري كان أحسن عنصر من جانب "الصفراء"، حيث ثاروا أول أمس على جميع اللاعبين وأعلنوها صراحة بأنهم يريدون عناصر تلعب بالحرارة وتفوز ب"الداربيات وتبلل الأقمصة، وبعد المباراة يقابلون الأنصار في الأحياء، كما كان بشوش في "ديرجنوس"، حيرابي وبن عيسي في "ديسولي" ولونيسي في "ليزاشلام"، وفي المقابل وصفوا اللاعبين الحاليين ب "باردين قلوب" وبعد الخسارة يتوجهون إلى سطاوالي أو عين البنيان لأكل الحوت والشواء، ويبقى الخاسر الأكبر هو المناصر الذي يظل متحسرا. شارف احتجز اللاعبين أكثر من ساعة في غرف حفظ الملابس لم يسمح مدرب اتحاد الحراش شارف بخروج لاعبيه من غرف حفظ الملابس عقب الهزيمة القاسية التي تكبدها زملاء الحارس دوخة أمام وداد تلمسان بملعب المحمدية، حيث بقوا محتجزين لمدة تفوق ساعة دون أن يتمكن أي أحد من الدخول سواء المسيرين كانوا أو مقربين من الفريق، وهذا خوفا من ملاقاة الأنصار الذين كانوا في قمة الغضب، وهو الأمر الذي صعّب المهمة على رجال الإعلام في أداء عملهم على أحسن وجه. الأنصار ظلوا ينتظرونهم في الخارج ورغم أن المدرب شارف احتجز اللاعبين لوقت طويل بداية نهاية المباراة، إلا أنصار اتحاد الحراش لم يبرحوا مكانهم وظلوا ينتظرون خروج اللاعبين من غرف حفظ الملابس للحديث معهم ومعرفة الدواعي الحقيقية التي أدت إلى الهزيمة والتفريط في المرتبة الثانية بسهولة. أكد للاعبين أن الهزيمة عادية وفي الوقت الذي كان الأنصار في حالة غليان وهم ينتظرون زملاء لڤرع خارج الملعب، فإن المدرب شارف كان مجتمعا بهم ويؤكد لهم أن الهزيمة في كرة القدم واردة وعادية، ناصحا إياها بعدم الوقوع في الفخ وضبط النفس، رغم أن الجميع تأكد أن العناصر التي شاركت أمام تلمسان كانت غائبة. صالح بوڤرة: "نحن ضد سياسة جلب لاعبين من خارج الحراش" نزل مساء أول أمس وسط الميدان السابق لاتحاد الحراش في سنوات الثمانينيات صالح بوڤرة ضيفا على قناة "البهجة" في حصة "بكل روح رياضية" التي يقدمها الزميل كمال مهدي، حيث تحدث عن العديد من النقاط أبرزها السياسة المنتهجة من طرف الإدارة الحالية خلال السنوات الأربع الأخيرة، وأكد أنه ضد سياسة جلب لاعبين من أندية مغمورة من خارج الحراش ويصنعون اسما دون أن تستفيد منهم، موضحا في هذا الشأن: "نحن ضد سياسة تهميش أبناء الفريق وجلب لاعبين مغمورين من خارج الحراش أغلبيتهم لا يعرفون معنى الداربيات". "لا أفكر في اشتراء الأسهم لأن المحيط متعفن" وفي رد حول سؤال ما إذا كانت لديه النية في أن يكون مساهما في اتحاد الحراش، بما أنه يملك شهادات ولديه الأموال وهو مسير في شركة، أكد أنه لا يفكر في اشتراء الأسهم، ما دام أن المحيط متعفن –حسبه- ولا يساعد على العمل في ظروف جيدة، وعلق في هذا الجانب: "لست بصدد التفكير في اشتراء الأسهم في ظل تعفن المحيط، وأنا مهتم الآن بتنظيم لقاءات اعتزالية وحفلات زواج لقدامى لاعبي اتحاد الحراش تحت شعار جمعية قدامى اللاعبين". حنيشاد يرفع معنويات ليمان لم يتوان مدرب حراس إتحاد الحراش محمد حنيشاد في التحدث مع حارسه حسام ليمان، لرفع معنوياته بعدما فضل شارف الاعتماد على دوخة أساسيا مكانه، في وقت كان ليمان مرشحا للعب أمام وداد تلمسان، وأبلغ حنيشاد حارسه أنه نظرا لحساسية اللقاء فضل الاعتماد على دوخة. الاستئناف عشية اليوم تستأنف تشكيلة إتحاد الحراش إجواء التدريبات عشية اليوم بملعب أول نوفمبر، حيث برمج شارف حصة الاستئناف ومنح لاعبيه نهار أمس راحة. مسعودي كان الأفضل على الميدان إلى جانب تألق الحارس دوخة في الدفاع عن مرماه، كان المدافع مسعودي أفضل العناصر الحراشية على أرضية الميدان، خاصة في عمله الهجومي وتوزيعاته التي لم يعرف المهاجمون استغلالها. الأنصار يصرون على رحيل العايب لم يتردد أنصار إتحاد الحراش في التعبير عن رغبتهم في إحداث تغيير داخل الفريق، من خلال المطالبة بضرورة انسحاب الرئيس الحالي محمد العايب من منصبه رئيسا للصفراء، مؤكدين أن العايب بات غير قادر على تولي شؤون الحراش سواء بغيابه الذي صار أمرا عاديا، أو عدم وفائه بوعوده للاعبين والأنصار في بناء فريق يتنافس على اللقب بعد أربع سنوات، وهي المدة التي مرت على عودته إلى الحراش. الطاقم الفني يتهم أطرافا بتحريض الأنصار من جانبهم لم يتوان أعضاء الطاقم الفني وبعض المقربين من الإدارة، في التأكيد أن ما حدث عشية أول أمس السبت بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، أمر "مفبرك" وسيناريو تم التحضير له جيدا من بعض الأطراف التي تحاول ضرب استقرار النادي، بدليل لجوئها إلى شتم اللاعبين قبل بداية اللقاء.