قال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي إن اختيار طوكيو بدلا من إسطنبول لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2020 ليس عادلا مشيرا إلى أن هذا يعني أن اللجنة الأولمبية الدولية أدارت ظهرها للعالم الإسلامي. وفازت طوكيو على إسطنبول بواقع 60 صوتا مقابل 36 صوتا في تصويت مباشر من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في بوينس أيرس يوم السبت الماضي، وهو ما منح العاصمة اليابانية شرف استضافة الألعاب للمرة الثانية. وخرجت مدريد من الدور الأول من التصويت. ونقل عن أردوغان قوله لوسائل إعلام تركية "حصلت طوكيو ومدريد على شرف الاستضافة من قبل بينما لم تحصل إسطنبول على هذا الشرف. هذا غير عادل. بطريقة ما هم يقطعون الروابط مع 1.5 مليار نسمة عدد سكان العالم الإسلامي." وينظر إلى الاضطرابات وحالة عدم الاستقرار السياسي بالقرب من تركيا وموجة الكشف عن حالات تعاطي منشطات بين رياضيين كبار باعتبارها الأسباب الرئيسية لقرار اللجنة الاولمبية الدولية لتجاهل تركيا التي تقطنها أغلبية مسلمة عقب فشل إسطنبول في عروضها لاستضافة أولمبياد 2000 و2004 و2008 و2012. وبينما كان ينظر إلى الاضطرابات في سوريا المجاورة على أنها لا تصب في مصلحة العرض فإن البعض الآخر شعر بأن أسلوب الشرطة التركية في التعاطي مع الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة اضر بصورة تركيا أيضا.