"غادرت مرسيليا من أجل العودة إلى الخضر وحلمي مونديال آخر" "الظروف لن تكون كمواجهة مالي لأننا سنلعب على 16:00" "أهم شيء أن لا نتلقى أهدافا، خاصة في البداية" - كيف هي عودتك إلى "الخضر" بعد غياب عن التشكيلة في المواجهات السابقة؟ أنا سعيد للغاية بالعودة من جديد إلى صفوف المنتخب، يجب ألا ننسى أني قمت بخيار مغادرة "مرسيليا" فقط من أجل المنتخب الوطني وكسب وقت لعب أكثر لكي أكون جاهزا للاستحقاقات التي تنتظر المنتخب، المدرب كان واضحا معي خلال آخر اجتماع لي معه حين أكد لي أنه يجب أن أبقى في أجواء المنافسة وهو ما سعيت لتحقيقه لكي أعود إلى المنتخب. - كيف تجري التحضيرات لمواجهة السبت؟ كل شيء يسير في الطريق الصحيح، المجموعة انطلقت في التحضيرات بداية من اليوم الإثنين بعد اكتمال التعداد، والأجواء حماسية فالجميع يعرف جيدا ما الهدف من هذا التربص، العمل والاجتهاد لكي نكون في أحسن جاهزية يوم اللقاء أمام بوركينافاسو. - وكيف ترى هذه المواجهة؟ الأكيد أنه لقاء قوي للغاية ينتظرنا، المواجهة لن تكون سهلة أمام منافس برهن على قدراته في وقت سابق، من جهتنا ننوي الدخول في هذا اللقاء بكل ما أوتينا من قوة من أجل تحقيق أحسن نتيجة ممكنة، نعرف أن الأمر ستدخل فيه العديد من المعطيات، ولكن سنحاول أن نكون جاهزين لأي شيء يأتي. - منتخب بوركينافاسو تعرف منه بعض اللاعبين الذين سبق وأن لعبت معهم، فما رأيك فيه؟ هو منتخب قوي للغاية، ومن دون شك يجب أن نضع له ألف حساب، أعرف نجم المنتخب البوركينابي "بيترويبا" الذي يلعب معي في "رين" وأعرف أيضا "شارل كابوري" الذي لعبت معه الموسم الماضي في "مرسيليا"، وأعرف جيدا أن هذا المنتخب يملك تشكيلة قوية للغاية يجب أن نضع لها ألف حساب، ولكن هذا لا يعني أنه يجب الخوف منه، بل يجب أن نكون حذرين وأن نحضر أنفسنا مثلما يجب. - من الجيد أنك تعرف بعض المعلومات عن لاعبي المنافس، والتي ستمررها دون شك إلى الزملاء. بطبيعة الحال، سأحاول أن أكون مفيدا لزملائي ولكن لاعبين مثل "بيترويبا" و"كابوري" معروفان بالنسبة للجميع ولا يحتاج الزملاء أو الطاقم الفني إلى المعلومات التي أملكها لكي يعرفوا خطورتهما ودورهما في المنتخب البوركينابي. - وهل تحدثت مع "بيترويبا" عن المواجهة؟ تحدثنا قليلا ولكن الأمر لم يكن معمقا لأنه شخص هادئ ولا يتكلم كثيرا، كل واحد منا يحب أن يعبر عن نفسه في الميدان. - الأمر الجيد أيضا هو أنكم لعبتم سابقا في "واڤادوڤو"، وبالتالي تعرفون الأجواء التي تنتظركم هناك. الكلام الذي تقوله فيه جانب من الصحة، بما أننا نعرف ما الذي ينتظرنا في أدغال إفريقيا، ولكن يجب ألا ننسى أن الظروف التي ستلعب فيها المواجهة هذه المرة ليست نفسها التي لعبت فيها مباراة مالي، فلقاء مالي لعب بداية من الساعة 19:00 وكانت الظروف ألطف من الوقت الحالي، أما حاليا فسنلعب بداية من الساعة 16:00 وهناك عامل مهم للغاية. - ما هو؟ مالي لعبت خارج ملعبها وبالتالي يجب أن ننتظر أن يكون الجمهور مغايرا لما حضرنا له في مواجهة مالي، ويجب أن ننتظر أن يكون الملعب ممتلئا عن آخره. - ولكن رغم هذا هدفكم سيكون الفوز... بطبيعة الحال، سندخل المواجهة من أجل حسم النتيجة لصالحنا، لقد تعودنا حاليا على عقلية الذهاب إلى خارج ميداننا لجلب نقاط، وسنسعى لتحقيق نتيجة مرضية في "واڤادوڤو" لكي نعبد بها الطريق إلى المونديال، لأننا نعرف أن تحقيق نتيجة إيجابية هناك سيكون بمثابة خطوة مهمة نحو المونديال، سنعمل على المواصلة في نفس الديناميكية التي يوجد فيها المنتخب. - ما هو السيناريو الأمثل بالنسبة لك؟ السيناريو الأمثل هو أن لا نتلقى أي أهداف خلال هذه المواجهة. - وما هي مفاتيح اللقاء؟ بكل صراحة صعب جدا أن تتحدث عن مفاتيح لقاء مثل هذا قبل أن يحين موعده، الأمر صعب ولكن الأكيد أنه مثلما قلت منذ قليل إذا لم نتلق أي هدف فسنكون قد قطعنا مشوارا مهما نحو التأهل. - الكثير من لاعبي المنتخب الوطني لا يملكون وقت لعب كافيا في الأرجل، هل تعتقد أن هذا سيكون عائقا في وجهكم؟ لا أعتقد ذلك، لأن الأمر يلعب على مباراة فقط والأمر ليس مهما كثيرا، لأن الجانب النفسي والرغبة والحماس قد يصنعون الفارق ويعوضون هذا النقص. - هل هو لقاء اللاعبين؟ بالضبط، هو لقاء اللاعبين لأن التأهل إلى البرازيل في المزاد، شخصيا سبق وأن لعبت مونديال 2010 وسأفعل كل ما أستطيع لكي ألعب مونديال البرازيل وكل اللاعبين مستعدون للتضحية من أجل تحقيق التأهل. - هل تشعر بأنك جاهز لهذه المواجهة؟ بطبيعة الحال أنا جاهز لهذه المواجهة وتحت تصرف الناخب الوطني إن احتاجني، مثلي مثل كل اللاعبين الموجودين هنا في التربص.