شبيبة بجاية الأنصار يتنقلون إلى أزفون ويرفعون معنويات اللاعبين

قام أنصار شبيبة بجاية زوال أول أمس الاثنين، بزيارة الفريق المتواجد في تربص مغلق تحسبا للقاء الهام الذي ينتظره مساء الجمعة، بملعب الوحدة المغاربية أمام مولودية بجاية، برسم الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى. حيث عمل محبّو الشبيبة البالغ عددهم حوالي 100 مناصر على الرفع من معنويات اللاعبين، وتحفيزهم تحسبا لهذا الموعد الهام، وطلبوا منهم وضع الإخفاقات في الجولة الفارطة جانبا، والبحث عن كيفية تحقيق الفوز على "الموب" وتحقيق الانطلاقة في بطولة هذا الموسم، مؤكدين لهم أنهم سيكونون حاضرين هذا الجمعة بقوة لمساندتهم ومساعدتهم على تخطي عقبة المنافس، والظفر بالنقاط الثلاث والعودة إلى الواجهة، كما أحضروا في هذا لافتة كتب عليها جملة " قوموا ونحن وراءكم".

تحدثوا مع جعبور وصنعوا أجواء رائعة
كما تحدث أنصار عميد الأندية القبائلية مع المدرب كمال جعبور بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجراها الفريق في حدود الساعة الثالثة زوالا، وأكدوا له وقوفهم إلى جانبه ودعمهم الكامل له لمساعدته على أداء مهامه في أحسن الظروف، والعمل على إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها، وتحقيق الهدف المتفق عليه مع إدارة الشبيبة والمتمثل في ضمان البقاء الرابطة المحترفة الأولى، كما صنع محبو الشبيبة عند مغادرتهم الملعب أجواء رائعة في مدينة أزفون، وفي طريق عودتهم إلى مدينة بجاية.

اللاعبون تأثروا لخرجتهم ووعودهم بالفوز على "الموب"
وتأثر لاعبو شبيبة بجاية بخرجة الأنصار لأنهم لم يكونوا ينتظرونها، خاصة وأن محبي الفريق قطعوا أزيد من 70 كلم لأجل زيارتهم والرفع من معنوياتهم كما أن تنقلهم جاء بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقها الفريق في الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش. ووعد رفقاء ميباراكو، بعمل كل ما وسعهم لرد الجميل وإسعادهم في مباراة هذا الجمعة بتخطي عقبة مولودية بجاية ومعانقة الفوز الذي يبحث عنه الجميع عنه مند الجولة الأولى من البطولة، داعين الأنصار إلى التنقل بأعداد غفيرة وتقديم الدعم اللازم لهم في هذا الموعد الهام والصعب.

ميباركي يغيب رسميا عن "الداربي"
لم يستأنف المهاجم بلال ميباركي إلى غاية أمس الثلاثاء، التدريبات مع المجموعة، حيث تدرب في الفترة الصباحية على انفراد بالركض على جوانب الميدان، بسبب عدم تمثاله للشفاء من الإصابة التي يشكو منها في الركبة، وعليه سيغيب عن المباراة التي ننتظر فريقه مساء بعد غد الجمعة بمولودية بجاية. ومن المرتقب أن يأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية العربي حموش أو عبد الوحيد بلغربي الذي سيكون دون شك ضمن التعداد الذي سيستدعيه المدرب جعبور، بعدما غاب عن لقاء اتحاد الحراش بطريقة أثارت العديد من التساؤلات.

طاتام يندمج وجاهز للعب
اندمج اللاعب إسلام طاتام مساء أول أمس الاثنين، في المجموعة بعدما أنهى التحضير الخاص الذي خضع له لمدة أسبوعين بداعي الإصابة التي اشتكى منها على مستوى الكاحل. وتدرب ابن تقصراين بصفة عادية في الحصتين اللتين أجرتهما تشكيلة الشبيبة يومي الاثنين والثلاثاء في ملعب أزفون، ما يعني أنه أصبح جاهزا للعب والعودة إلى ميادين المنافسة التي غاب عنها مند لقاء الجولة السادسة أمام شبيبة القبائل، الذي أصيب فيه على مستوى الكاحل، وسيحسم المدرب جعبور، بشأن مشاركته اللاعب في "الداربي" البجاوي من عدمه خلال الحصة التدريبية الأخيرة المقررة صبيحة غد الخميس.

بينما تم تجهيز 16000 تذكرة...
تقسيم التذاكر بالتساوي بين أنصار الشبيبة و"الموب"
تقرر خلال الاجتماع الأمني المنعقد صبيحة أمس الثلاثاء، بالقاعة الشرفية لملعب الوحدة المغاريبة وبحضور مسيري شبيبة بجاية و"الموب"، مدير الملعب ومصالح الأمن، تقسيم التذاكر المنجزة تحسبا ل"الداربي" البجاوي المقرر إجراؤه مساء بعد غد الجمعة وعددها 16000 تذكرة بالتساوي بين أنصار الفريقين، وكما ذكرناه في عدد أمس فإن إدارة شبيبة بجاية قررت تحديد أسعار الدخول إلى مدرجات المغطاة والمكشوفة ب 300 و200 دج، مقابل 1000 دج بالنسبة لمدرجات المنصة الشرفية.
سيتم الفصل بين أنصار الفريقين بالمدرجين 8 و9
وتم تحديد خلال اجتماع أمس المدرجات المخصصة لأنصار كل فريق، حيث خصصت الجهة اليسرى من الملعب التي تبدأ من المدرجات المغطاة "أ" إلى غاية المدرج رقم 7 للشبيبة، على أن يجلس أنصار "الموب" من المدرجات المغطاة رقم 10 على أن سيتم الفصل بين الفريقين بالمدرجين رقم 8و9 اللذين سيخصصان لعناصر الأمن.
إدارة الشبيبة تشرع في بيع حصتها اليوم
وتشرع إدارة شبيبة بجاية في بيع حصتها من التذاكر (8000 تذكرة) اليوم، بالمقر القديم للنادي الكائن بوسط مدينة بجاية حي عيسات إدير، وكما ذكرنا من قبل يستعد محبو عميد الأندية القبائلية للحضور بقوة مساء هذا الجمعة إلى ملعب الوحدة المغاربية، عكس اللقاءات الأربعة السابقة التي كان فيها حضورهم محتشما، لأجل دعم الفريق لأنهم يدركون حاجة زافور وزملائه إلى هذا الأمر بالنظر إلى طابع اللقاء، ووضعية الفريق الذي يعاني مع بداية بطولة هذا الموسم التي دشنها بأربع هزائم وأربعة تعادلات، جعلته يحتل المركز ما قبل الأخير بأربع نقاط.
تذاكر "الموب" ستباع يوم الجمعة في شبابيك الملعب
وبخصوص حصة مولوودة بجاية فسيتم حسب المعلومات التي بحوزتنا، بيعها يوم الجمعة في شبابيك ملعب الوحدة المغاربية لأن إدارة "الموب" رفضت التكفل ببيع هذه التذاكر، بحجة أن الشبيبة هي التي ستستقبل في لقاء هذا الجمعة.
أبواب الملعب ستفتح على الساعة 13:00
ستفتح أبواب ملعب الوحدة المغاربية في حدود الساعة الواحدة زوالا، أي أربع ساعات قبل انطلاق اللقاء المبرمج على الساعة الرابعة و45 دقيقة، لأجل تسهيل دخول الأنصار بأعداد غفيرة خاصة بعد صلاة الجمعة، وكما ذكرنا من قبل سيتم نقل "الداربي" البجاوي على المباشر ما سيسمح لأنصار الفريقين، الذين لم يسعفهم الحظ في التنقل إلى الملعب بمتابعة أطوار اللقاء عبر الشاشة الصغيرة.
سيتم تقسيم التذاكر في لقاء العودة
وتم الاتفاق في اجتماع صبيحة أمس بين مسيري شبيبة بجاية ومولودية بجاية، على تقسيم التذاكر في لقاء العودة المقرر في الجولة 34 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بحصول كل فريق على 8000 تذكرة مثلما هو الحال في مباراة الذهاب وخرج الجميع راضين بنتائج لقاء أمس.

حمل ألوان الشبيبة "الموب" وسجل عدة أهداف في "الداربي" البجاوي...
هلال: "المباراة صعبة للغاية وستنتهي بالتعادل"
"اللقاء سيجمع بين فريقين من نفس المدينة ويجب أن يكون عرسا كرويا"
"وجود الشبيبة والموب في المؤخرة يؤلمني وأتمنى بقاءهما في الرابطة الأولى"
يعد المهاجم إيدير هلال الملقب رحيم من اللاعبين الذين تركوا بصماتهم في "الداربي" البجاوي، من خلال مشاركاته العديدة والأهداف الكثيرة التي سجلها فضلا عن حمله ألوان الفريقين. ولهذا ارتأت "الهداف" محاورته لأجل الحديث معه عن اللقاءات السابقة، وما كان يفعله فيها وكذا معرفة رأيه وتكهنه بنتيجة اللقاء، الذي سيجمع الشبيبة ب"الموب" مساء هذا الجمعة في ملعب الوحدة المغاربية.
كيف هي أحوالك؟ وماذا تفعل في حياتك اليومية؟
بخير، فقد اعتزلت الميادين مند ثلاثة مواسم، بعدما لعبت فترة قصيرة مع فريق مسقط رأسي شبيبة تيشي، الذي ينشط في بطولة الجهوي الثاني، وأصبحت منشغلا بأموري الخاصة حيث أشرف على تسيير المؤسسة التي أملكها.
هل تتابع أخبار ومشوار فريقك الأول شبيبة بجاية؟
نعم، فأنا أتابع أخبارها ونتائجها مبارياتها باستمرار، عن طريق مختلف الصحف أو التلفزيون، مثلما أتابع نتائج وأخبار مولودية بجاية التي حملت قميصها موسم 2003/ 2004.
وما تعليقك على النتائج التي سجلتها تشكيلة "الجياسمبي" في الجولات الثماني الأولى من البطولة؟
هي نتائج سلبية بدليل أن الفريق لم يذق طعم الفوز لحد الآن، كما يحتل المركز ما قبل الأخير وآمل أن تتحسن أحواله في أقرب وقت، ويتمكن من الخروج من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها والعودة إلى الواجهة، لأن الشبيبة متعودة على لعب الأدوار الأولى، خاصة خلال المواسم الأخيرة، التي لعبت فيها رابطة أبطال إفريقيا في مناسبتين متتاليتين.
وماذا عن مشوار "الموب" في هذه اللقاءات؟
"الموب" كذلك لم تجد ضالتها في أول ظهور لها ضمن الرابطة المحترفة الأولى، حيث سجلت انتصارين وتعادلا ما جعلها تحتل المرتبة 14 بمجوع سبع نقاط فقط، ومنه يجب عليها تحسين أمورها في اللقاءات المقبلة ومغادرة منطقة الخطر.
وما تعليقك على وضعية الفريقين؟
لا أخفي عليك أنني أتألم كثيرا لوجود الشبيبة و"الموب" ضمن ثلاثي المؤخرة، لأنهما تمثلان ولاية بجاية وأتمنى أن تتحسن أوضاعهما مع مرور الجولات، وتتمكنان من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى عند نهاية الموسم، وبالمناسبة أطلب من أنصارهما الوقوف إلى جانبهما في اللقاءات المتبقية، ومساعدتهما على تحقيق هذا المبتغى عند نهاية الموسم.
الحديث هذه الأيام في بجاية لا يدور سوى عن اللقاء المرتقب هذا الجمعة بين الشبيبة و"الموب"، فكيف تنظر إليه؟
هو لقاء محلي ونقاطه الثلاث تهم كلا الفريقين بسبب حاجتهما الماسة إليها، فالشبيبة تراهن على هذا الموعد لتحقيق أول فوز في بطولة هذا الموسم وتحقيق الإقلاع، بعدما سجلت أربع هزائم وأربعة تعادلات، في حين تبحث مولودية بجاية عن نتيجة إيجابية تؤكد بها استفاقتها الأخيرة، بعدما فازت بميدانها أمام شباب بلوزداد وتحسين وضعيتها في جدول الترتيب.
كيف تتوقع أن تكون المباراة؟
ستكون من دون شك صعبة للغاية وشديدة التنافس بسبب طابعها المحلي، ووجود الفريقين ضمن ثلاثي مؤخرة الترتيب، ونتمنى أن تكون عناصر التشكيلتين في مستوى هذا الحدث وتقدم مباراة كبيرة.
وما هو تكهنك؟
من الصعب التكهن بالنتيجة النهائية للمباراة التي ستحددها أرضية الميدان، بعد نهاية التسعين دقيقة بالنظر إلى طابعها المحلي ووجود الفريقين في نفس الوضعية، لكن هذا لا يمنعني من القول إن المواجهة ستنتهي بالتعادل.
هل ستكون حاضرا هذا الجمعة في ملعب الوحدة المغاربية لمتابعة اللقاء؟
نعم أعتزم التوجه إلى هذا الملعب الذي لم أتنقل إليه منذ موسم 2006/2007، الذي حملت فيه ألوان شبيبة بجاية لآخر مرة حتى أعيش من جديد أجواء "الداربي" التي اشتقت إليها كثيرا، وأتمنى أن تكون المباراة في مستوى هذا الحدث وتعرف حماسا شديدا سواء فوق أرضية الميدان أو في المدرجات.
وما هو الفريق الذي ستناصره؟
في الحقيقة قلبي سيميل إلى شبيبة بجاية لأنها فريقي الأول وحملت ألوانها مدة 14 سنة، كما أنها صنعت لي اسما دون أن أنسى بطبيعة الحال فضل "الموب" التي ساعدتني موسم 2003/2004 على إعادة بعث مشواري بعد عودتي من فرنسا، حيث خضت تجربة قصيرة إثر مغارتي شبيبة بجاية التي عدت إليها من جديد ودافعت عن ألوانها ثلاثة مواسم أخرى، قبل مغادرتها نهاية موسم 2006 / 2007 في اتجاه مولودية باتنة.
نتحدث قليلا عن الماضي ما هي أحسن ذكرى لك في "الداربيات" السابقة؟
الهدف الذي سجلته في إياب موسم 2005/ 2006 عن طريق ركلة جزاء، لأني ساهمت من خلاله في فوز فريقي والثأر من هزيمة الذهاب.
وماذا عن أسوأ ذكرى؟
حادثة الاعتداء على سيارتي من قبل بعض أنصار "الموب" عشية ذهاب موسم 2005/ 2006 وعدم مشاركتي في هذا اللقاء، بقرار من المدرب لطرش الذي رفض ذلك بسبب ما حدث وكذا الخسارة التي تلقيناها في هذا اللقاء، رغم أنني كنت مستعدا للعب والقيام بدوري كما ينبغي.
يقال إن أنصار "الموب" يكرهونك، فما تعليقك في هذا الإطار؟
هذا الكلام غير صحيح، فعلاقتي بجل أنصار هذا الفريق جيدة للغاية وحادثة الاعتداء على سيارتي موسم 2005/2006، كان وراءها بعض أشباه الأنصار الذين لا يمثلون في نظري "الموب" التي تملك أنصارا من ذهب، ويعشقون فريقهم حتى النخاع ويقدمون له الدعم اللازم في كل اللقاءات، وبالمناسبة أحييهم عبر يومية "الهداف".
وما سر تألقك في لقاءات "الداربي" وإحراز الأهداف مع شبيبة بجاية؟
أعتقد أن الحظ كان يحالفني كثيرا عندما أواجه "الموب"، منذ أول "داربي" لعبته حيث سجلت فيه أول أهدافي رغم صغر سني، وأفتخر كثيرا بالأهداف التي سجلتها لأنني ساهمت من خلالها في انتصارات الشبيبة وإسعاد أنصارها.
أكيد أنك تريد إضافة شيء في ختام حديثنا
أغتنم هذه الفرصة التي أتاحتها لي يومية "الهداف"، وأقول لأنصار الشبيبة و"الموب" إن اللقاء سيجمع بين فريقين ينتميان إلى مدينة واحدة، لهذا يجب عليهم التحلي بالروح الرياضية ومساندة التشكيلتين في حدود الرياضة وتقبل النتيجة النهائية مهما كانت طبيعتها، كما أطلب من لاعبي الفريقين أداء مباراة في المستوى وإمتاع كل الذين سيشاهدونها بعروض كروية حتى يكتمل العرس.