قاد شيكابالا وأحمد جعفر لاعبا نادي الزمالك فريقهما للتتويج ببطولة كأس مصر لكرة القدم للمرة الثانية والعشرين في تاريخه.. عقب فوز الفريق الكبير على وادي دجلة 3 / صفر اليوم السبت في نهائي البطولة الذي أقيم على ملعب الجونة. افتتح أحمد جعفر النتيجة مبكرا في الدقيقة 14 قبل أن يعاود نفس اللاعب التسجيل في الدقيقة 57، ثم أضاف النجم الأسمر شيكابالا الهدف الثالث في الدقيقة 65، ليعود الزمالك إلى منصات التتويج مجددا بعد غياب استمر خمسة أعوام. وكانت بطولة كأس مصر عام 2008 هي آخر بطولة يتوج بها الزمالك تحت قيادة الهولندي رود كرول مدرب الفريق آنذاك . جاءت المباراة متكافئة في الشوط الأول الذي شهد ندية بين الفريقين، ورغم ذلك نجح الزمالك في خطف الهدف الأول عن طريق مهاجمه أحمد جعفر، في الوقت الذي تسيد فيه الفريق الأبيض الشوط الثاني بأكمله، خاصة بعدما سجل جعفر الهدف الثاني ل الزمالك، لينهار فريق دجلة أمام هجمات الفريق الأبيض المتتالية وينجح شيكابالا في إضافة الهدف الثالث وتأكيد فوز الزمالك باللقب. وشهدت المباراة ضغطا مكثفا من الزمالك بغية إحراز هدف مبكر يسعد به جماهيره التي رافقته إلى الجونة لينجح الفريق في إحراز الهدف الأول، بعدما تسلم أحمد جعفر الكرة العرضية التي نفذها مؤمن زكريا وهو غير مراقب ليسدد الكرة بيمناه سكنت الزاوية اليسرى لمرمى هيثم محمد حارس وادي دجلة. حاول دجلة مبادلة الزمالك الهجمات، إلا أنها لم تشكل خطورة على مرمى عبد الواحد السيد حارس الزمالك الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي نظرا لقلة خبرة لاعبي دجلة الذين صعدوا للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه. وطالب لاعبو دجلة بركلة جزاء في الدقيقة 25 إثر عرقلة مهاب سعيد داخل منطقة الجزاء ولكن اشار محمد فاروق حكم المباراة باستمرار اللعب، ليهدأ إيقاع المباراة بقية أحداث الشوط الأول الذي اكتفي به الزمالك بهدف أحمد جعفر. في الشوط الثاني شدد الزمالك من هجماته من أجل إحراز هدف الاطمئنان، لينجح جعفر مرة أخرى في إحراز الهدف الثاني لأبناء ميت عقبة، بعدما تلقى كرة عرضية لعبها له أحمد عيد عبدالملك الذي اختراق الناحية اليمنى مراوغا أكثر من مدافع في فريق دجلة، ليسدد جعفر الكرة برأسه سكنت الزاوية اليسرى لمرمى دجلة. وضح الانهيار على فريق دجلة بعد الهدف الثاني وواصل الزمالك ضغطه ليحصل على ضربة حرة مباشرة من الناحية اليسرى لمنطقة الجزاء سددها شيكابالا مباشرة نحو المرمى عانقت شباك هيثم محمد الذي كان متقدما عن مرماه أكثر من اللازم، ليختتم النجم الأسمر مهرجان الأهداف. هدأ إيقاع اللعب بعد هدف شيكابالا وانحصر اللعب في وسط الملعب، بعدما اطمأن الزمالك على النتيجة ولجأ لاعبوه للاستعراض، في الوقت الذي وضح فيه الإحباط على لاعبي دجلة لتنتهي المباراة بثلاثية لمصلحة الزمالك وسط فرحة مشجعيه.