عاد زلاتان إبراهيموفيتش نجم هجوم باريس سان جرمان لإثارة الجدل عبر وسائل الإعلام الفرنسية والبريطانية، بعدما لم يف بوعده في لقاء طفل بوسني على مشارف الموت بسبب إصابته بسرطان الدم "اللوكيميا"... وكشفت تقارير صحفية سابقة أن زلاتان وعد الصبي ذي الثماني سنوات بالالتقاء به إلا أنه نكث وعده، وكان في كل مرة يدعي أن كثرة ارتباطاته منعته من ذلك على الرغم من أن الأطباء أكدوا أن الصبي لن يعيش أكثر من شهر إلا إذا كتب الله غير ذلك بمعجزة منه. والدا الطفل سافرا من البوسنة إلى باريس وإبرا رفض مقابلتهما وهاجمت العديد من الصحف البريطانية والفرنسية هداف نادي باريس سان جرمان والمنتخب السويدي على إثر تصرفه مع الصبي، وكشفت التقارير أن والدي الصبي راسلا إدارة باريس سان جرمان لتحديد موعد مع إبرا والذي كان آخر أمنية للطفل، وسافرا من البوسنة إلى العاصمة الفرنسية باريس لتحقيق حلم ابنهما، إلا أن زلاتان وحسب التقارير رفض مقابلته متحججا بكثرة ارتباطاته ومشاغله، ليفارق الطفل البوسني الحياة دون أن يحقق إبراهيموفيتش حلمه، وكان إبرا قد أرسل قميصه الخاص موقعا إلى الطفل معتذرا عن لقائه. الإعلام الفرنسي والبريطاني يهاجم اللاعب بضراوة ويصف باللاإنساني وعلى إثر هذا التصرف، وصفت وسائل إعلام عديدة اللاعب الدولي السويدي بالأناني ومنعدم الإنسانية، مؤكدة أن شعبيته ستتراجع كثيرا بعد ما قام به، معتبرة أنه قدوة سيئة للشباب والأطفال بعد تصرفاته الكثيرة التي تثبت أنانيته وعجرفته الكبيرة داخل وخارج ملاعب كرة القدم، وآخرها تهكمه وسخريته من شارب لاعب من لاعبي نادي أندرلخت البلجيكي خلال اللقاء الذي جمعه بالبياسجي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.