صنع زلاتان إبراهيموفيتش نجم هجوم المنتخب السويدي مرة أخرى جدلا كبيرا في أوساط الجماهير المسلمة، بعد تصريح غريب خارج عن نطاق المنطق السليم... حيث تجرأ مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي على الذات الإلهية ونصب نفسه إلها "تعالى الله عما يصفون" في تصريحات لوسائل الإعلام السويدية قبل اللقاء الفاصل المؤهل للمونديال أمام البرتغال سهرة أمس الثلاثاء، وفي تفاصيل الواقعة كان "إبرا" قد تلقى سؤالا من صحفي حول توقعه لنتيجة اللقاء ليرد قائلا: "الله وحده يعلم من سيفوز" ليرد عليه الصحفي بالقول: "من الصعب أن نسأل الله" وهنا رد إبرا قائلا: "أنت تتحدث إليه" في إشارة إلى نفسه، وهي التصريحات التي فاجأت الجماهير. تعرض لهجوم لاذع من طرف الجماهير المسلمة ومباشرة بعد صدور هذه التصريحات، ثارت ثائرة الجماهير الكروية المسلمة وخاصة عشاق إبراهيموفيتش الذين انهالوا عليه بالشتائم ومختلف الأوصاف الدنيئة، مؤكدين أن غروره داخل وخارج الملعب مسألة أما التعدي على حرمة الله فمسألة أخرى لا يمكن تفويتها بسلام، كما تعرض العملاق السويدي ذو الأصول المسلمة لموجة انتقادات لاذعة عبر مختلف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تساءل الكثير من الأشخاص عن حقيقة الديانة التي يدين بها نجم البياسجي، خاصة وأنه سبق لكاميرات التلفزيون وأن كشفت شتم إبرا للذات الإلهية خلال مباراة من مبارياته مع ناديه السابق ميلان، حيث سب الله "تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا" بعد تضييعه لفرصة سانحة للتسجيل.