كما كشفنا عنه في عدد سابق، تأكد أن وسط الميدان الهجومي لنادي “سوشو” الفرنسي رياض بودبوز سيكون أوّل الوافدين إلى صفوف المنتخب الوطني خلال تربصه المقبل والمزمع إقامته في مرتفعات سويسرا مثلما تقرر مؤخرا. وكانت “الهداف” قد كشفت في عدد من أعدادها الصادرة هذا الأسبوع أن الناخب الوطني رابح سعدان قرر إستدعاءه إلى ذلك التربص دون أن يكلف نفسه عناء معاينته، بما أن اللاعب قيمة مؤكدة لا تحتاج إلى المعاينة بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، وها هو روراوة يؤكد بالإتصال الهاتفي الذي أجراه مع اللاعب ذاته، حيث كشفت لنا مصادر موثوقة أن مكاملة هاتفية مطولة جمعت المسؤول الأول على رأس الكرة الجزائرية باللاعب الجزائري الأصل مساء يوم الأربعاء، حددت بنسبة كبيرة مستقبل بودبوز الذي قرر الإنضمام إلى صفوف المنتخب بصفة نهائية . روراوة حاول أن يسمع منه موقفه وقد إتصل روراوة مساء يوم الأربعاء باللاعب عبر الهاتف، حتى يعرف موقفه وما إذا كان متمسكا بالموقف الذي أعرب عنه في مختلف تصريحاته الصحفية، وهو اللعب للجزائر ولا غير الجزائر، فكانت مفاجأة اللاعب باتصال روراوة كبيرة في بادئ الأمر، وبعد أن ألقيا التحية على بعضهما البعض دخلا في صلب الموضوع، حيث بادر روراوة إلى توجيه سؤال وجيه للاعب “هل ترغب في اللعب للجزائر أم لا؟“ بودبوز: ”لم أغيّر رأيي ولن ألعب لغير الجزائر“ ويأتي إصرار روراوة على توجيه هذا السؤال على اللاعب، ليؤكد بأن روراوة يضع عامل الرغبة في حمل الألوان الوطنية فوق أي إعتبار، وذلك مهما كانت إمكانات هذا اللاعب، إذ صحيح أن بودبوز يتمتع بإمكانات كبيرة، ويعد بمستقبل زاهر، إلا أن روراوة أراد أن يعرف منه إن كان حقا يرغب في تقمص الالوان الوطنية، وإن كان حقا يرغب في الدفاع عنها، فما كان على وسط ميدان “سوشو“ إلا أن أكد له ما سبق وأن أدلى به من تصريحات ل”الهداف” التي حاورته من قبل، حيث جدد ولاءه للمنتخب، وجدد رغبته في اللعب للجزائر التي أكد له أنه إختارها على فرنسا. روراوة أكد له أنه سيكون حاضرا في التحدّيات المقبلة تلك الإجابة طمأنت رئيس “الفاف” روراوة الذي تعمق معه في الحديث بدوره بعدما لمس منه رغبة شديدة في تقمص ألوان المنتخب، فمنحه بدوره ضمانات بالتواجد مع المنتخب في التحديات المقبلة، أي بداية من التربص المقبل بسويسرا، مؤكدا له بأن الطاقم الفني معجب به ومهتم به كثيرا، ويرغب في الإستفادة منه ما دام مستعدا لذلك، قبل أن تنتهي المكالمة على أمل إجراء مكالمات أخرى في الأيام القليلة القادمة للحديث عن الأمور الإدارية وغير ذلك. والأكيد في النهاية أن إتصال روراوة ببودبوز وما جرى بينهما من حديث، جاء ليؤكد أن اللاعب سيبدأ مشواره مع المنتخب الوطني خلال التربص المقبل، وسيكون حاضرا بنسبة كبيرة في اللقاءين الوديين أمام إيرلندا والإمارات ولم لا في “المونديال” المقبل بجنوب إفريقيا مثلما كشفت لنا مصادرنا، كما أن اتصال روراوة به أول أمس جاء كرد فعل على المناورات التي تقوم بها الإتحادية الفرنسية لكرة القدم لسد الطريق في وجه الجزائر، والحيلوله دون إستفادتها من اللاعبين الذين تكونوا في المدرسة الفرنسية ويملكون أصولا جزائرية على غرار بودبوز، فغولي، إبراهيمي وغيرهم. النادي الروسي يستعمل أسلحته المالية لإغراء نجم “الخضر”...إحتدام الصراع على بلحاج بين روما وسيسكا موسكو بعدما كان “سيسكا موسكو” الروسي أول من تقدم بعرض لنادي “بورتسموث” من أجل ضم الجزائري نذير بلحاج، قدّر بحوالي 5 ملايين أورو، دخل روما الإيطالي بقوة الصراع على الجناح الطائر ل”البومبي”، حيث عرض مسؤولو “الجيالوروسي” 7 ملايين أورو، ما جعل الصراع يحتدم بين الناديين، فيما يظل النادي الروسي الآخر “سبارتاك موسكو” يُراقب من بعيد قبل أن يُقدّم أيضا عرضا رسميا ل”بورتسموث”. وتبقى إدارة النادي الإنجليزي تلتزم الصمت دون أن تُحدد سعرا لتسريح لاعبها الذي من دون شك سيُغادر الفريق في الصيف القادم وهذا ما يُؤجج الصراع بشكل أكبر وقد يرفع قيمة اللاعب الجزائري، الأمر الذي يتمناه مسؤولو بورتسموث في ظل الأزمة المالية التي يمر بها الفريق. “سيسكا” يُغري بلحاج بأجرة شهرية تصل إلى 3 ملايير سنتيم في وقت تُحاول إدارة نادي روما إغراء بورتسموث بتقديمها عرضا يصل إلى 7 ملايين أورو، ردّت نظيرتها الروسية بشكل آخر يُجسّد الصراع الحاد بين الناديين وذلك بإغراء اللاعب نفسه، حيث ذكرت تقارير صحفية روسية أنّ “سيسكا موسكو” عرض على بلحاج راتبا أسبوعيا ضخما بقيمة 65 ألف جنيه إسترليني، أي ما يُقارب حوالي 3 ملايير سنتيم بالعملة الجزائرية شهريا، وهو ما قد يجعل الدولي الجزائري يدرس جديا عرض الفريق الروسي، وقد تتغير وجهة نظره السابقة في ظل الإغراءات المالية الكبيرة التي قدمها مسؤولو “سيسكا” الذين يبحثون عن ظهير أيسر بمواصفاته، خاصة أنّ هذا المركز ظل شاغرا منذ رحيل نجمهم السابق “يوري جيركوف” نحو تشيلزي الإنجليزي. وكيل أعماله ينفي وصول عروض رسمية ومن جانب آخر، اتصل أحد المواقع الالكترونية الإيطالية المهتم بأخبار نادي روما، بوكيل أعمال نذير بلحاج للتأكد من صحة الأخبار التي ربطت موكله بروما وأندية أخرى، وقد كشف “مارك بومورين” أنه لا يعلم بصحة ارتباط “الجيالورسي” باللاعب الجزائري في ظل تضارب الأخبار وأشار إلى أنه لا توجد أي مفاوضات مع روما أو أي فريق آخر، موضحا أنّ إدارة بورتسموث لم تُحدد بعد السعر النهائي لنجم “الخضر”، في وقت لم تصل أي عروض مالية رسمية للفريق. كما أكد “بومورين” افتخار بلحاج باهتمام فريق كبير به مثل “روما”، ملمحا إلى أنه لن تكون هناك أي مشكلة في فتح باب المفاوضات مع مسؤولي الفريق الإيطالي. صنع الحدث في وهران يوم الأربعاء الفارط...عامري الشاذلي نجم كبير في “ميرامار” إستغل اللاعب الدولي عامري الشاذلي فرصة مجيئه إلى أرض الوطن من أجل زيارة والده الذي يعاني المرض في مسقط رأسه بمغنية. ولدى مغادرته الجزائر عبر مطار “السانيا” بوهران يوم الأربعاء الفارط نحو الجزائر العاصمة ومنها “فرانكفورت” بألمانيا، أبى الشاذلي إلاّ أن يقوم بجولة إلى الحي الخاص بنجوم “الحمري” لكرة القدم من أجل رؤية من يعتبرهم أحسن وأفضل ما أنجبت كرة القدم الجزائرية، على غرار شريف الوزاني، بلعطوي، زروقي وفوسي وغيرهم. ولكم أن تتصوّروا حفاوة الإستقبال الذي حظي به مهاجم “ماينز05” من طرف “ناس وهران” الذين احتضنوه لما كان يتجوّل رفقة عمر بلعطوي عبر كامل أرجاء الولاية. وقد استغل عامري الشاذلي، بالمناسبة، الفرصة وزار مقر “سامسونغ” الذي يقع في واجهة ثانوية لطفي، قبل أن يتّخذ مقهى الإخوة بلعطوي وجهة له، وهو المقهى الذي يقع في قلب حي “ميرامار”. وكانت تلك المحطة آخر محطة له قبل أن يشدّ رحال العودة إلى ألمانيا، حيث غادر وهو سعيد للحرارة التي احتضن بها، والحفاوة التي استقبل بها، والكرم الذي خصّ به من طرف قدامى “الحمراوة” أو أهل “الحمري” ككلّ. وغادر الشاذلي على أمل العودة عن قريب إلى الحي الذي أنجب من يعشقهم من اللاعبين حتى النخاع. مموّل المنتخب الوطني “سامسونغ” في الإستقبال وبعد أن قام بزيارة والده طريح الفراش في مغنية، كان عامري الشاذلي مجبرا على المرور على وهران من أجل العودة إلى العاصمة ثم شد الرحال من مطار هواري بومدين إلى “فرانكفورت” الألمانية من جهة، وتلبية لدعوة الممول الرئيسي للمنتخب الوطني، شركة “سامسونغ” التي وجهت له دعوة الحضور إلى مقرها من جهة ثانية. وكان الشاذلي في الموعد بعد منتصف النهار رفقة عدد من أفراد عائلته بوهران ومغنية، فخصّ هناك بكرم ضيافة لا مثيل له. وبعد حفل استقبال لائق، قُدّمت له بعض الهدايا القيمة، قبل أن يلتقط صورا مع المسؤولين والعاملين في هذه الشركة. وكان المسؤولون والعاملون في “سامسونغ” على علم مسبقا بأن مهاجم “ماينز05” سيقوم بزيارة إلى مقر الشركة عقب عودته من مغنية ، فحضّروا له بالمناسبة “هدية” من العيار الثقيل لم يكن يتوقعها اللاعب أصلا. وتتمثل هذه المفاجأة في عرض أحسن لقطاته مع ناديه الألماني عبر الشاشات الصغيرة والكبيرة التابعة لهذه الشركة. وبدا الحدث رسميا بأتم معنى الكلمة، رغم أن هذه الزيارة لم تكن مبرمجة سوى في آخر لحظة بعدما علم المسؤولون بأن الشاذلي يتواجد في مغنية من أجل زيارة الوالد. بلعطوي إستضافه في مقهاه واللاعب أهدى قميصه وبعد قضائه ساعة كاملة بمقر شركة “سامسونغ” رفقة مديرها العام “شوقي” الذي يعرفه عزّ المعرفة، كانت وجهة الشاذلي نحو مقهى الروح الرياضية بحي “ميرامار”، وهو المقهى الخاص بالإخوة بلعطوي.وحينها خُصّ بكرم ضيافة لا مثيل له أيضا من طرف عمر بلعطوي اللاعب السابق لمولودية وهران وجمعية وهران والمنتخب الوطني أيضا، حتى أن الشاذلي انبهر هناك لمجموعة الأقمصة التي كانت معلقة في جدران تلك المقهى. ومن أجل تكملة تلك المجموعة أهدى الشاذلي قميصه الخاص بنادي “ماينز05” لأصحاب المقهى، كما أن الإخوة بلعطوي استغلوا تواجد مفخرة منطقة الغرب في عرينهم، وأخذوا بدورهم صورا للذكرى إلى جانبه. الشاذلي تحدث مطوّلامع شريف الوزاني كان عامري الشاذلي يرغب أثناء زيارته معقل قدامى “المولودية”، في ملاقاة لاعبه المفضل شريف الوزاني، لكنه لم يجده من سوء حظه، فاكتفى بملاقاة البعض فقط. هذا الأمر لم يمنع الشاذلي من الاتصال بشريف الوزاني عبر الهاتف حتى يبلغه تحياته الحارة وقد تبادل معه أطراف الحديث بخصوص أمور أخرى وهي المبادرة التي استحسنها “الطاهر” كثيرا، لاسيما أنه لم يكن يتصور أن يبحث عنه الشاذلي في زيارته هذه. .... وإتصل ب بن حمو أيضا تمنى المسؤول الأول على رأس شركة “سامسونغ” في وهران أن يحضر الحارس الدولي السابق بن حمو الحفل الذي أقامه على شرف الشاذلي خلال زيارته، غير أن بن حمو تعذر عليه ذلك بسبب وجوده في قاعة الرياضات بفندق “شيراطون”، لكن ذلك لم يمنع الشاذلي من الإتصال ببن حمو هاتفيا أيضا لإلقاء السلام والتحية عليه. عامري الشاذلي: “سأحسم في مستقبلي بعد المونديال.... وآمل أن أكون ضمن قائمة سعدان“ قبل كل شيء، بودّنا أن نعرف الأسباب التي جعلتك تأتي إلى الجزائر؟ والدي مريض طريح الفراش، كان من الواجب أن أزوره وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني أزوره لبضعة أيام فقط. في المرة الماضية التي أتيت، كانت بمناسبة المباراة الودية التي جمعت الجزائر أمام صربيا، لكنك لم تلعب يومها... أعتقد أني قلت كل شيء عن غيابي في تلك المباراة، حيث كنت أعاني من نزلة برد حادة حرمتني من المشاركة، فوقع إجماع بيني وبين الطاقمين الطبي والفني على ألا أشارك بما أني لم أكن قادرا على ذلك. على كل حال، لست قلقا للأمر وستكون لي فرص جديدة مستقبلا حتى ألعب مع المنتخب. لكنك في قرارة نفسك كنت ترغب في المشاركة في تلك المباراة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، من من اللاعبين لا يرغب في تمثيل الألوان الوطنية؟ لكن الظروف حرمتني من اللعب كما قلت لك منذ قليل. تلك المباراة جعلت سعدان يتخذ العديد من القرارات، حيث أبعد العديد من العناصر بحجة مردودها المتواضع، فما تعليقك حول هذا القرار؟ من الصعب على أي لاعب يقضي وقتا طويلا في ناد أو منتخب، أن يتلقى بسهولة خبر إبعاده، فما بالك عندما يتخذ هذا القرار أياما قليلة قبيل نهائيات كأس العالم!. من الصعب عليهم هضم القرار وتقبل الأمر بطبيعة الحال، لكن المدرب هو المسؤول الأول والأخير ويدرك ما الذي يقوم به، لديه أسبابه وعلينا جميعا أن نحترم خياراته وقراراته وعلى المبعدين أن يعملوا بجدّ حتى يستعيدوا أماكنهم من مستقبلا، هذه هي أفضل وسيلة لحجز مكانة ضمن تعداد المنتخب. هناك عناصر أخرى تعاني التهميش مع أنديتها ولا تلعب بانتظام على غرار تلك التي تنشط معك في البطولة الألمانية، ما السبب في رأيك وأنت الذي تعد قريبا منها بحكم أنك تلعب هناك معها؟ لا أعلم الأسباب الرئيسية، لا أملك أي فكرة حول السبب الرئيسي الذي جعل رفاقي في المنتخب الوطني يهمشون في أنديتهم، صدقني نحن لا نكلّم بعضنا البعض سوى نادرا وحتى عندما نكلم بعضنا هاتفيا نتفادى التطرق إلى الموضوع، أتمنى فقط أن يحصلوا على فرص اللعب مع فرقهم في القريب العاجل، لأن المنتخب الوطني في أمس الحاجة إليهم وإلى كل عناصره الأساسية وركائزه تحسبا للمونديال. عكس رفاقك زياني، مطمور وعنتر يحيى، أنت على الأقل تحصل على فرصك بانتظام... أتمنى أن يدوم ذلك، أشعر بأني في لياقة عالية سواء معنويا أو بدنيا، عدا ذلك، أنا قلق فقط للحالة العصيبة التي يمرّ بها رفاقي زياني، مطمور ويحيى عنتر، هم لاعبون يتمتّعون بإمكانات كبيرة، قادرون بالإرادة على تخطي الصعاب وعلى العودة في القريب العاجل إلى التشكيلة الأساسية لأنديتهم، لكني وكما قلت لك منذ قليل، أجهل الأسباب الحقيقية التي تحول دون مشاركتهم في التشكيلات الأساسية لأنديتهم، صراحة أتمنى لهم أن يجتازوا هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن. ستكون في نهاية عقدك مع ناديك “ماينز” في نهاية الموسم، فما الذي قررته؟ لم أقرر أي شيء لحد الآن لأني أرغب في إنهاء الموسم بكل قوة مع فريقي وبعدها سنرى، هناك القائم بأعمالي هو من سيتكفل بالأمر، لأني شخصيا لا أشغل بالي كثيرا بذلك بقدر ما أنا منشغل بمشواري مع فريقي وما ينتظرني مع المنتخب الوطني. هل ستبقى في ماينز، أم أنك مهتم بتجربة أخرى؟ لا أدري، مثلما قلت لك منذ قليل، لست جاهزا كي أدرس العروض التي تلقيتها وتركت الأمر للقائم بأعمالي. إن كنت تبحث عن رغبتي فأنا أرغب حقا في البقاء في البطولة الألمانية لأنها تستهويني كثيرا. ألا ترى أن المشاركة في “المونديال” مع المنتخب الوطني من شأنها أن ترفع أسهمك في السوق؟ هنا بودي أن أوضح لك نقطة هامة. تفضل؟ لن أنتظر حتى نهاية المونديال كي أحدد مستقبلي، سأحدّد وجهتي قبل ذلك، لأني إن انتظرت إلى غاية شهر جويلية، قد أجازف بمستقبلي. صحيح أن تألق أي لاعب في نهائيات كأس العالم من شأنه أن يرفع قيمته وأسهمه ومن شأنه أن يجعل العروض تتهاطل عليه من هنا وهناك، لكن وفي حال عدم التألق أو تلقي إصابة لا قدر الله قد أحرم من إمضاء أي عقد، لذلك أفضل أن أحسم وجهتي قبيل المونديال. سعدان قال إنه يتابع قائمة تتكون من 35 لاعبا، ألا تعتقد أن التواجد ضمن قائمة ال 23 سيكون أمرا صعبا هذه المرة؟ كل من وضعهم سعدان في قائمته لديهم هدف وحيد وهو المشاركة في المونديال وأنا واحد من هؤلاء الذين يرغبون في التواجد في جنوب إفريقيا. سيكون من الصعب حجز مكان ضمن قائمة ال 23، لكني ومع ذلك جاهز للمنافسة من الآن وآمل أن أنهي الموسم بقوة مع فريقي حتى أحظى بثقة المدرب وأكون ضمن القائمة النهائية التي ستذهب للدفاع عن ألوان الجزائر. بما أننا تطرقنا للحدث عن المونديال، فما هو الهدف الذي على الجزائر أن تلعب عليه؟ نحن الآن ضمن أحسن 32 منتخب في العالم، هذه المنافسة ستكون فرصة لنا للبرهنة على أننا نملك تشكيلة جيدة تستحق حقا التواجد في المونديال، أما بخصوص الأهداف التي علينا أن نسطرها، فأعتقد أن مجرد أداء مشوار في المستوى يشرف الكرة الجزائرية يعني أن الهدف قد تحقق بنسبة مئة بالمائة.