فاجأ ماريو بالوتيلي متابعيه عبر موقع "تويتر" اليوم الأحد بعدما كتب "هذه هي النهاية" بعد ساعات من إهداره ركلة جزاء في تعادل فريقه ميلان 1-1 مع جنوه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم... وكتب بالوتيلي هذه الرسالة باللغة الإنجليزية في نحو الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي لإيطاليا عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، ورغم ذلك كتب بالوتيلي بعدها بست ساعات تقريبا باللغة الإيطالية قائلا: "إلى الأمام دائما يا ميلان. لا يهم كيف"، وتكهنت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" أن بالوتيلي قد لمح إلى الرحيل عن ميلان في جانفي المقبل أو توقعه باقالة المدرب ماسيميليانو أليغري. وأهدر بالوتيلي ركلة الجزاء في الدقيقة 36 بعدما تصدى ماتيا بيرين حارس جنوه لمحاولته، وسبق لبالوتيلي أن أثار جدلا كبيرا خلال فترة وجوده في مانشستر سيتي حين ارتدى قميصا كتب عليه "لماذا أنا دائما؟"، وكان بالوتيلي مادة خصبة لوسائل الإعلام البريطانية خلال وجوده في مانشستر سيتي على مدار عامين ونصف العام، وأتى بتصرفات غريبة مثل إشعال ألعاب نارية في منزله أو دخول مدرسة والسؤال عن مكان المرحاض. ويبدو أن ضغوط اللعب لميلان المتعثر أثرت على بالوتيلي الذي أهدر ركلتي جزاء هذا الموسم رغم أنه لم يخفق من قبل في تنفيذ أي ركلة جزاء في مشواره الاحترافي، سواء على مستوى الأندية أو مع منتخب إيطاليا. ولم يحقق ميلان أي فوز في آخر سبع مباريات في كل المسابقات ويحتل المركز 11 في الدوري متقدما بخمس نقاط عن منطقة الهبوط. وقال أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي لميلان لموقع النادي على الانترنت: "إهدار بالوتيلي ركلة الجزاء كان نقطة التحول. لو كنا سجلنا الهدف لحققنا الفوز على الأرجح"، وأضاف: "لم يسدد المنافس أي كرة على المرمى ولم يكن سيتقدم إلى الأمام في ظل لعبه بعشرة لاعبين. يجب أن نتقدم إلى الأمام والشيء الإيجابي هو العرض الرائع لكاكا. هذه هي الحياة وهذا يحدث أحيانا".