لازال نيكولا أنيلكا نجم هجوم نادي ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي يعاني من تبعات الحركة التي احتفل بها بهدفه في مرمى ويست هام يوم السبت الماضي والتي نصبته "معاديا للسامية" حسب وسائل الإعلام، وبعد الهجوم الشرس الذي شن على اللاعب من طرف مختلف الهيئات الصهيونية والشخصيات النافذة كوزيرة الرياضة الفرنسية، تفاجأ مهاجم باريس سان جرمان وريال مدريد السابق بهجوم جديد من طرف إمام ومسؤولي المسجد الكبير بباريس، والذي أصدر بيانا موقعا من طرف عميد المسجد جاء فيه أنه يرى في هذه الحركة الغامضة تحية نازية، معبرا عن استنكاره لما قام به أنيلكا، موضحا أن الرياضة تحمل معاني الإنسانية والقيم والأخلاق. وأنيلكا يرد: "لا أفهم ما دخل ديني في القضية" بعد تحويل الحركة إلى قضية كبرى وجد فيها اليهود والصهاينة الفرصة السانحة للتهجم على الإسلام والمسلمين باعتبار أنيلكا مسلما، عبر هذا الأخير عن استغرابه مما يحاول الكثيرون القيام به عن طريق التهجم على الإسلام ونسب كل شيء سيء للدين الحنيف، ورد اللاعب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "قمت بمجرد حركة لمساندة صديقي ديودوني كما وضحت سابقا، لذلك لا أفهم لماذا يهاجم البعض الإسلام...صراحة لا أفهم ما دخل ديانتي في القضية". ديودوني يخرج عن صمته: "شكرا ل أنيلكا على شجاعته" من جهته، خرج "ديودوني" الممثل الفرنسي الفكاهي الشهير عن صمته وأدلى أخيرا بدلوه في القضية التي يعتبر طرفا بارزا فيها، وذلك بعدما أظهر مساندته الكاملة ل أنيلكا، كما قام بتوجيه شكر خاص له على ما قام به اتجاهه، وغرد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: "شكرا لك أنيلكا على مساندتك، لطالما كنت شجاعا وتحملت عواقب المبادئ التي تؤمن بها"، وكان أنيلكا قد أوضح أن الحركة التي قام بها في لقاء فريقه أمام ويست هام ما هي إلا تحية لصديقه ديودوني، والتي عبر له من خلالها على حبه ومساندته الكبيرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفكاهي الفرنسي.