يستعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني إلى العودة للملاعب مجددا، وقيادة البارصا من جديد، بعد أن شفي من آخر إصابة تعرض لها وغاب على إثرها لعدة أسابيع... إصابة ميسي هي الثانية خلال شهر واحد، وهي حسب ما تم تأكيدها في الفريق الطبي للفريق "تمزق في عضلة الفخذ الخلفية ذات الرأسين"، الأمر الذي أبعده عن الملاعب طوال هذه الفترة، وظهر على السطح فورا ربط تكرّر إصابة ميسي بهرمونات النمو التي كان يتعاطاها وهو صغير لنقصها في جسمه، لكن ما تم تأكيده علميا وطبيا أن هرمونات النمو لا علاقة لها بالإصابات بتاتا، إلا أن إصابة التمزق العضلي يتعرض لها أي لاعب في حالة التقلص الشديد أو التمدد المفاجئ لما هو أكبر من قابلية العضلة نفسها، حيث توجد ألياف خارجية وألياف داخلية دقيقة وهي التي أصيبت لدى ليو ميسي، وعضلة ذات الرأسين هي عضلة كبيرة وتمزقها وارد عند لاعبي كرة القدم، وقد يتعرض اللاعب لهذا التمزق في حالة تعرض العضلة لحمل زائد أكبر من طاقتها، لكن إصابة ميسي كانت بسبب التمدد المفاجئ والشديد.