تبدو حقبة المدرب مويس على رأس العارضة الفنية لنادي مانشستر يونايتد عاصفة وجاء عنوان صحيفة الغارديان.... اليوم عقب هزيمة أمس الأحد أمام سوانزي سيتي 1/2 في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ليركز على الضغوط التي يعانيها المدرب عقب الخروج من البطولة. فقد كانت هزيمة الأحد على ملعب أولد ترافورد هي الهزيمة الرابعة لمانشستر يونايتد على أرضه في غضون شهر ، والرابعة في آخر ست مباريات. ومع احتلال الفريق المركز السابع في الدوري الإنجليزي ، بفارق 11 نقطة عن أرسنال المتصدر ، ودع الفريق أيضا كأس الاتحاد الإنجليزي. وتسببت النتائج المتواضعة في خلق حالة من الحنين لفيرغيسون، الذي لم يودع بطولة الكأس قبل الدور الثالث على مدار ثلاثة عقود في قيادة الفريق سوى في مرة وحيدة. ورغم أن المباراة أمام سوانزي شهدت افتقاد مويس لسبعة لاعبين ، من بينهم النجمان واين روني وروبن فان بيرسي ، لم يرغب المدرب في اعتبار ذلك مبررا للهزيمة. وقال "لعبنا بفريق قوي للغاية، باستثناء أليكس باتنر كان البقية جميعا من الدوليين". ويطالب الكثيرون الآن بأن يستغل مويس فترة الانتقالات الشتوية من أجل التعاقد مع لاعبين جدد. لكن المدرب /50 عاما/ لا يبدو مقتنعا للغاية بذلك. وقال "هناك حاجة إلى التعاقد مع لاعبين جدد ، لكن : هل سيكون هؤلاء اللاعبون متاحون لنا في جانفي على الأرجح لا. الأمر ليس أننا لا نريد ذلك".