عاد روبين فان بيرسي مهاجم مانشستر يونايتد للتدرب بصفة عادية مع بقية المجموعة، وذلك بعد أن تعافى من الإصابة التي أبعدته لمدة طويلة عن الميادين، وكانت سببا في تراجع مستوى اليونايتد كثيرا لأنه كان هدافه في الموسم الماضي، وبغيابه لم يتمكن روني لوحده من سد الفراغ الذي تركه، ومن حسن حظ "الشياطين الحمر" فإن المهاجم الهولندي عاد قبل مواجهة تشيلسي المهمة في الجولة القادمة بالدوري، حيث سيكون هذا اللقاء حاسما جدا بغض النظر عن مواجهة اليوم أمام سوانسي ونتيجتها، لأن المستوى الذي سيظهر به اليونايتد أمام "البلوز" سيؤكد إن كان قادرا على العودة للمنافسة على اللقب بعد البداية المتعثرة، أو أن فكرة الحفاظ على لقب الموسم الماضي ألغيت من أهداف مويس لهذا الموسم. "الكوبرا" الأمل الأخير ل مويس قبل انقلاب الجماهير عليه والأكيد بأن عودة فان بيرسي إلى التشكيلة ستجعلها أفضل بكثير، وهذا ما يعني بأن "الكوبرا" سيكون آخر أمل بالنسبة للمدرب الأسكتلندي من أجل تجنب غضب الجماهير، لأنهم وجدوا له أكثر من حجة بخصوص ما حدث للنادي في بداية هذا الموسم، والأغلبية وقفوا إلى جانبه وفضلوا عدم الانقلاب عليه، وأحد الأسباب هي لعب النادي من دون هدافه في الموسم الماضي، وبعودته لن يكون هناك حجج ل مويس لتبرير ما قد يحدث مستقبلا، لأن النادي مطالب بتحقيق نتائج إيجابية والعودة بقوة إلى المنافسة في الدوري ورابطة الأبطال، والتأهل لنهائي كأس الرابطة بعد أن خرج من كأس الاتحاد أمام سوانسي سيتي. ويلباك سيعود لمقاعد البدلاء وشيشاريتو قد يرحل نهائيا وبعودة فان بيرسي إلى التشكيلة الأساسية قد يجد ويلباك المتألق في صفوف النادي خلال الجولات الأخيرة نفسه حبيسا لمقاعد البدلاء من جديد، خاصة وأن مويس لا يلعب كثيرا بالثلاثي فان بيرسي، روني وويلباك، ولكن يبقى الدولي الإنجليزي يملك حظوظا في اللعب أكثر من زميله خافيير هرنانديز الذي قد يضطر للرحيل عن كتيبة "الشياطين الحمر"، خاصة وأنه أبدى انزعاجه من الجلوس كثيرا على مقاعد البدلاء مع مويس، عكس ما كان عليه الحال مع فيرغسون الذي كان يمنحه فرصا أكثر من التي يمنحها له مدربه الحالي، والذي لا يعتمد عليه سوى عند غياب أحد مهاجميه.