القبائل يريدون انطلاقة قوية و"البابية" ما عندها ما تطمع" مع إيبوسي وزعبية

(اليوم على الساعة 16:00) تعود تشكيلة شبيبة القبائل أمسية اليوم إلى أجواء المنافسة الرسمية في مباراة لحساب أول جولة من مرحلة العودة ستجمعها بمولودية العلمة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وتعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة للاعبين والمدرب آيت جودي الذي يصر على تحقيق الفوز ودخول المنافسة بكل قوة منذ أول جولة، خاصة أنّ الشبيبة ضيّعت العديد من النقاط في عقر الديار في مرحلة الذهاب. وستسعى شبيبة القبائل بداية من اليوم إلى الظهور بوجه أفضل من الذي ظهرت به في مرحلة الذهاب باعتبار أنّ الهدف الرئيسي يبقى إنهاء الموسم في مقدمة الترتيب والتنافس على اللقب.
آيت جودي يحذّر من تكرار سيناريو لقاء "سي. أس. سي"
ورغم توقف البطولة لمدة حوالي ثلاثة أسابيع إلا أنّ اللاعبين ما يزالون يتذكرون مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي سجلوا فيها هزيمة في عقر الديار أمام شباب قسنطينة، وهو الأمر الذي يجعل المدرب آيت جودي يحذّر اللاعبين من التساهل ونقص التركيز، ويطالب بتفادي ارتكاب الأخطاء نفسها في مرحلة العودة وفي أول جولة أمام مولودية العلمة.
اللاّعبون يؤكدون على جاهزيتهم ويريدون تأكيد نجاح التّربص
من جهتهم، فإنّ اللاعبين يؤكّدون على جاهزيتهم من الناحية البدنية واستعدادهم للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية بعد فترة تحضيرات أجروها لمدة عشرة أيام خارج الوطن، كما يجمعون على ضرورة تأكيد نجاح تربص حمام بورڤيبة ويرفضون تسجيل أي تعثر في عقر الديار، خاصة أنّ التشكيلة القبائلية ضيعت إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى بسبب كل النقاط التي ضيعتها في عقر الديار.
حناشي يحفّز اللاعبين ويطالبهم بالفوز
وعرفت آخر حصة تدريبية أجرتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس حضور الرئيس حناشي الذي تابع تحضيرات فريقه الأخيرة حتى يقف على استعداده لدخول المنافسة، الأمر الذي حفّز اللاعبين الذين يرغبون في تدارك الوضع واسترجاع النقاط الضائعة في مرحلة الذهاب، كما أنّ الرئيس حناشي يصر على تحقيق الفوز اليوم أمام العلمة حتى يكون بوسع الشبيبة التنافس على اللقب وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة تسمح لها بالعودة إلى المشاركة في المنافسات القارية.
الأنصار متشوّقون لاكتشاف زعبية، بن شريف وسي سالم
من جهة أخرى، من المنتظر أن تعرف مباراة اليوم حضورا قويا من أنصار الشبيبة الذين عوّدوا اللاعبين على تنقلهم الكبير في كل المباريات رغم التعثرات المسجلة في مرحلة الذهاب، وستكون الفرصة مواتية أمام الجمهور القبائلي لاكتشاف المستقدمين الجدد أمثال المهاجم محمد زعبية الذي ينتظرون منه الكثير لفك عقدة الهجوم وإنعاش الخط الأمامي، إضافة إلى المغترب بن شريف الذي قد لا يكون أساسيا اليوم، ورغم اكتشافهم للاعب سي سالم الذي ترك انطباعا جيدا في المباراتين الأخيرتين أمام اتحاد العاصمة وقسنطينة إلا أن أنصار الشبيبة يرغبون في رؤية مستواه بعد عملية التحضيرات التي أجراها مع الفريق خاصة أنّه كان يعاني من نقص بدني ملحوظ.
بن العمري ومكاوي أبرز الغائبين
ستعرف التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب آيت جودي اليوم غياب لاعبين يعتبران من الركائز منذ بداية الموسم، ويتعلّق الأمر بالمدافع جمال بن العمري المعاقب من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية والظهير الأيسر زين الدين مكاوي المصاب على مستوى اليد، لذلك لن يجد آيت جودي خيارا سوى الاعتماد على مرباح في محور الدفاع إلى جانب علي ريّال، على أن يسترجع وليد بن شريفة مكانه كظهير أيسر تعويضا ل مكاوي.
آيت جودي يعوّل كثيرا على فعالية زعبية وإيبوسي
من جهة أخرى، ستعرف التشكيلة القبائلية الظهور بوجه جديد في مرحلة العودة خاصة بعد استقدام ثلاثة عناصر في "الميركاتو"، ومن المؤكد أنّ المدرب آيت جودي سيعتمد على المهاجم محمد زعبية الذي وفق في أول ظهور له مع الشبيبة في لقائها الودي أمام "الموب" وتمكن من تسجيل أول هدف له، وسيكون هذه المرة إلى جانب الكامروني "إيبوسي" الذي يعد بالكثير هو الآخر في مرحلة العودة.
يسلي: "المعطيات ستكون مختلفة في العودة ولم لا أكرر سيناريو لقاء الذهاب"
وكان لنا حديث مع اللاعب يسلي الذي سجّل في مرمى مولودية العلمة في الجولة الأولى من الموسم، وصرّح قائلا: "من المؤكد أنّ مواجهتنا أمام العلمة ستكون صعبة جدا، خاصة أنّ كل فريق سيحاول الظهور بوجه أفضل بداية من الجولة الأولى لدخول المنافسة بقوة، وأعتقد أنّ تسجيل المزيد من التعثرات في عقر الديار لن يكون في مصلحتنا، خاصة أنّنا ضيّعنا عدة نقاط في مرحلة الذهاب، وهو ما يعني أنّه لن يكون أمامنا خيار آخر ما عدا الفوز أمام العلمة، صحيح أنّنا فزنا على المنافس ذاته في عقر دياره، لكن أظن أنّ المعطيات ستكون مختلفة ولم لا أكرر سيناريو مباراة الذهاب وأسجل على العلمة".
---------
حناشي: "نقاط العلمة لا نقاش فيها والطاقم الفني يحظى بكامل ثقة الإدارة"
أكد الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي في تدخل له عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة أن لقاء العلمة يعد حاسما بالنسبة ل "الكناري"، والفوز بنقاطه أكثر من ضروري بالنسبة إليهم، موضحا ذلك في قوله: "أكيد أن مواجهتنا أمام العلمة ستكون في غاية الصعوبة، خاصة وأن كل جانب سيحاول قدر الإمكان تحقيق نتيجة إيجابية في أول جولة من مرحلة العودة، غير أني أرى أنه لا نقاش في نقاط البابية بالنسبة إلينا، ولا بد أن نحقق الفوز ونتفادى تسجيل المزيد من التعثرات في عقر الديار، كما نهدف إلى تحقيق إنطلاقة قوية منذ الجولة الأولى حتى نصل إلى أهدافنا في نهاية الموسم.".
"ضيعنا تسع نقاط في مرحلة الذهاب وهذا كثير"
أضاف حناشي في السياق نفسه قائلا: "الجميع يعلم أننا سجلنا عدة تعثرات في عقر الديار خلال مرحلة الذهاب، وفقدنا تسع نقاط كانت ستسمح لنا بإنهاء الذهاب في مرتبة أفضل من الرابعة، لذلك أرى أن ذلك كثير بالنسبة إلى ناد يريد لعب الأدوار الأولى، ما يعني أنه من الأفضل لنا أن نسير مرحلة الإياب كما ينبغي ونتفادى ارتكاب الأخطاء نفسها للتدارك والإقتراب أكثر من مقدمة الترتيب.".
"نهدف إلى إنهاء الموسم في المقدمة وتكوين فريق أقوى الموسم القادم"
بخصوص الأهداف التي تريد الشبيبة تحقيقها هذا الموسم، فلم يرغب رئيس الشبيبة الضغط على اللاعبين، وأكد قائلا: "تفاديا لممارسة الضغط على اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، لا يمكنني أن أطالب بالتتويج بلقب البطولة، لذلك أكدت للجميع أن هدفنا الرئيسي هذا الموسم يكمن في لعب الأدوار الأولى وإنهاء البطولة في المقدمة بين الأوائل، وأهم شيء نتطلع إليه هو البحث عن تكوين فريق أقوى تحسبا للموسم القادم، وأعتقد أننا نملك كل الإمكانيات التي تسمح لنا بتحقيق هذا الهدف الأسمى.".
"تحدثت مع اللاعبين وحفزتهم للفوز أمام العلمة"
وعن مقابلة العلمة أضاف حناشي قائلا: "لقد تحدثت مع اللاعبين صبيحة اليوم (أمس) في الملعب قبل بداية الحصة التدريبية، وأكدت لهم عى ضرورة تقديم أفضل ما لديهم للظفر بالنقاط الثلاث التي ستساعدنا كثيرا في تسيير مرحلة العودة ونسيان بالدرجة الأولى تعثرنا الأخير الذي سجلناه أمام شباب قسنيطنة في آخر جولة من الذهاب، أعتقد أنهم فهموا الرسالة جيدا ولمست أنهم يريدون أكثر من أي كان تحقيق الفوز والاستمرار في العمل في أحسن الظروف، خاصة وأنهم يدركون أنه في حال تسجيل تعثر آخر سيكون وقع الكارثة كبيرا هذه المرة.".
"تربص حمام بورڤيبة كان ناجحا وسنؤكد في البطولة"
تطرق الرئيس حناشي إلى التربص الذي أجرته الشبيبة في مركز حمام بورڤيبة بتونس مدة عشرة أيام، حيث أكد في هذا الشأن: "لقد تابعت جزء من التربص لذي أجراه الفريق في حمام بورڤيبة، ويمكنني التأكيد أن اللاعبين خضعوا إلى برنامج مكثفوسيكون مفيدا لهم خلال مرحلة العودة، كما أعتقد أن هذا التربص كان ناجحا من جميع المستويات، وسنؤكد ذلك خلال مرحلة الإياب لأني أثق كثيرا في المجموعة التي نملكها وأعلم أنها قادرة على الظهور بوجه أفضل في الشطر الثاني من البطولة.".
"إستقداماتنا نوعية وستكون الإضافة واضحة في العودة"
تكلم الرئيس حناشي عن الاستقدامات التي قامت بها الإدارة في هذا الميركاتو، حيث أكد قائلا: "مثلما يعلم الجميع، استقداماتنا كانت مدروسة، ولم نجلب اللاعبين عشوائيا، لقد تحدثت مع المدرب الذي قدم لي قائمة تضم المناصب التي تحتاج إلى تدعيم، ومن جهتنا حاولنا قدر المستطاع إنتداب اللاعبين الذين يملكون المواصفات التي نبحث عنها، لذلك ونظرا إلى المستوى الذي يتمتع به الثلاثي زعبية، سي سالم وبن شريف، يمكن القول أن استقداماتنا كانت نوعية وستقدم الإضافة اللازمة للتشكيلة في مرحلة العودة.".
"بن شريف له إمكانات كبيرة وسيتألق في العودة"
دافع المتحدث عن اللاعب بن شريف الذي تعرض مؤخرا إلى بعض الانتقادات من أطراف أكدت أنه لم يقنع الطاقم الفني، حيث أوضح حناشي قائلا: "اللاعب بن شريف يتمتع بإمكانات كبيرة وأنا أعي ما أقول، إلا أنه يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم مع محيطه الجديد، لقد رأيته يلعب واكتشفت طريقة لعبه بغض النظر عن قامته ولياقته التي يتمتع بها، أنا واثق من أنه سيتألق مع مرور الأيام، وسيكون نجما لدى الأنصار.".
"الشبيبة لا تعاني من أزمة مالية واللاعبون استلموا كل مستحقاتهم"
فيما يتعلق بتسيير الفريق والشؤون الإدارية، أكد حناشي قائلا: "ليكن في علم الجميع أن الشبيبة لا تعاني من أي أزمة مالية هذا الموسم، حيث أن كل الأمور تسير على أحسن ما يرام من هذا الجانب، واللاعبون لا يدينون بأي سنتيم بعد أن سويت وضعيتهم المالية، وأعقد أنه لا يوجد أي ناد يفعل ما تقوم بها الشبيبة تجاه اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني فيما يتعلق بتسوية المستحقات".
لا يوجد في الشبيبة لاعب يتقاضى أجرة خيالية"
كشف الرئيس حناشي أن الإدارة القبائلية لم تدفع للمستقدمين الجدد مبالغا مالية خيالية مقابل الحصول على موافقتهم عكس ما كان يظن البعض، حيث أوضح قائلا: "إدارة الكناري تطبق دائما طريقتها وسياستها في عملية الاستقدامات والتفاوض مع اللاعبين، لا يمكننا أن نستقدم لاعبا يشترط مبالغا مالية تعجيزية، وبعد ذلك نجد أنفسنا نعاني من مشكل مادي ولا نجد بما ندفع المستحقات المالية لعناصرنا.".
"الطاقم الفني له الورقة البيضاء ويحظى بكامل ثقة الإدارة"
وتطرق الرئيس حناشي إلى نقطة هامة متعلقة بالطاقم الفني وعلاقته بالإدارة واللاعبين، حيث أوضح: "الطاقم الفني له الورقة البيضاء والحرية في فعل أي شيء يكون في صالح المجموعة بالدرجة الأولى، لم نتدخل أبدا في شؤونه، كما تحدثت مع المدرب وأعضاء الطاقم الفني وأكدت لهم أني أضع فيهم كامل ثقتي، على أن يقوموا بدورهم كما ينبغي في تسيير الفريق فوق الميدان وداخل غرف تغيير الملابس، ويقودوا الشبيبة إلى تحقيق النتائج الإيجابية.".
"على الطاقم الفني أن يتحمل مسؤولية النتائج مهما كانت"
أضاف الرئيس حناشي في السياق ذاته قائلا: "أعتقد أن سر نجاح أي ناد يكمن في الحفاظ على روح الجماعة في المجموعة، وهذا لا يستطيع تحقيقها سوى المدرب وأعضاء الطاقم الفني الذين يعتبرون الأقرب من اللاعبين مقارنة بالمسيرين، وعلى صعيد آخر أود أن أؤكد أنه على المعنيين تحمل كل مسؤولياتهم بخصوص كل النتائج التي تحققها الشبيبة سواء كانت إيجابية أم سلبية، وأعيد وأكرر أن الإدارة القبائلية تضع دائما ثقتها في طاقمها الفني وتبحث عن الحفاظ على الاستقرار بالدرجة الأولى.".
"بعض اللاعبين موافقون على تسقيف الأجور والرؤساء أجمعوا على ذلك"
في نهاية حديثه، تطرق الرئيس حناشي إلى مسألة تسقيف الأجور مرة أخرى والاجتماع الذي سيعقده اللاعبون مع قادة الأندية بطلب من سمير زاوي قائد جمعية الشلف، حيث أكد قائلا: "أود أن أشير إلى أنه ليس جميع اللاعبين ضد فكرة تسقيف الأجور، هناك من عبر عن موافقته عليها، هم أحرار ولديهم الحق في الاجتماع فيما بينهم لكن ذلك لن يغير في الأمر شيئا طالما أن رؤساء الأندية أجمعوا على الموافقة لأنهم يرون أن هذه السياسة في صالح الأندية بالدرجة الأولى، يجب أن نحسن تسيير الأموال التي نحصل عليها من الدولة.".
-------------
الشبيبة أجرت آخر حصة صبيحة أمس
أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لها استعدادا لمواجهة اليوم التي تنتظرها أمام العلمة في إطار الجولة الأولى من مرحلة العودة، حيث كانت الحصة فرصة للمدرب آيت جودي لوضع آخر اللمسات على التشكيلة والخطة المناسبة التي سيعتمد عليها اليوم في هذه المباراة، كما عرفت تركيز الطاقم الفني على الاسترجاع بعد عمل بدني مكثف خضع إليه اللاعبون منذ بداية التحضيرات قبل أكثر من عشرة أيام، وشهدت حضور جميع العناصر المعنية باللقاء. وبعد نهاية الحصة، توجهت المجموعة مباشرة إلى فندق عمراوة.
حناشي تابع التدريبات وحفز اللاعبين
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الذي أراد أن يقف على استعدادات المجموعة تحسبا لهذه المواجهة، حيث أراد أن يكون موجودا ليتحدث مع اللاعبين ويحفزهم لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة الهامة بالنسبة إليهم، حيث أكد لهم أنه ينتظر منهم الكثير في هذا اللقاء وفي مرحلة العودة بشكل عام، كما كان له حديث جانبي مع المدرب آيت جودي ليسأله عما إذا كان اللاعبون جاهزين لهذا الموعد الهام.
أوكال باشر التحضيرات البدنية
بعد انتهائه من العلاج المكثف الذي كان يخضع له منذ أكثر من شهر، عاد اللاعب الشاب إلياس أوكال أمس إلى أجواء التدريبات فوق الميدان على انفراد تحت إشراف المحضر البدني كمال بوجنان، الذي سطره له برنامجا تحضيريا خاصا بالجانب البدني، حتى يتمكن اللعب من استرجاع كامل لياقته التي فقدها خلا فترة العلاج، كما خضع المعني إلى بعض الاختبارات للتعرف على مدى تحسن حالته الصحية واستجابته للبرنامج المسطر الذي سيخضع إليه قبل اندماجه مع المجموعة. وينتظر اللاعب دائما الحصول على فرصته من المدرب آيت جودي ليفرض نفسه في التشكيلة القبائلية.
---------
ش. القبائل - م. العلمة (اليوم على الساعة 16:00)
حناشي يخاطب لاعبيه اليوم ويلح على الفوز لتفادي الكارثة
كشفت لنا مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي ينوي أن يتحدث مع لاعبيه اليوم قبل بداية المباراة ويحفزهم على تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، وتفادي وقوع الكارثة على غرار التصريحات التي أدلى بها صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، خاصة أن الجميع ينتظر من رفقاء يسلي أن يجسدوا فوق أرضية الميدان العمل الذي قاموا به بحمام بورڤيبة التونسية لمدة عشرة أيام كاملة.
حديث عن تحفيزات مالية مغرية ب 15 مليون سنتيم مقابل الفوز
من ناحية أخرى أكدت لنا مصادرنا الخاصة أن رئيس شبيبة القبائل حناشي قرر أيضا أن يحفز لاعبيه بتخصيص منحة مالية قدرتها مصادرنا الخاصة ب 15 مليون سنتيم مقابل الفوز على مولودية العلمة. ويرى حناشي أن هذه الخطوة مهمة جدا بالنظر إلى أهمية المباراة التي تنتظرهم، حيث لا يريد أن يعود النادي إلى نقطة الصفر، بل يريد أن يتدارك الهزيمة الأخيرة بملعب أول نوفمبر أمام شباب قسنطينة.
حناشي سيعلن عنها أمام اللاعبين بفندق "عمراوة" بعد وجبة الغداء
كما عوّدنا الرئيس حناشي في المباريات السابقة، فإنه سيعلن عن المبلغ الذي يخصص للاعبين مقابل الفوز، قبل بداية المباراة أي مباشرة بعد تناولهم لوجبة الغداء، عندما يتحدث إليهم ويحفزهم، ثم بعد ذلك يتطرق إلى ذكر المبلغ المالي الذي سيحصل عليه كل واحد منهم مقابل الفوز، ومن المنتظر أن يحدث ذلك اليوم بفندق "عمراوة" أين يقيم النادي منذ ليلة أمس الخميس.
... ويؤكد أن ثقته في اللاعبين كبيرة ويعتبر فوز العلمة مفتاح مرحلة العودة
على غير العادة، قرّر الرئيس حناشي أن يتحصل كل لاعب على مبلغ مالي يقدر ب 15 مليون، علما أن المباراة تلعب فوق أرضية أول نوفمبر وهو الأمر الذي لم يتعوّد عليه اللاعبون على الإطلاق، حيث من المفترض أن يحصل كل لاعب على 5 ملايين فقط، لكن حناشي رفع القيمة عمدا حتى يحفز اللاعبين. كما أكد أيضا حناشي على ثقته الكبيرة في اللاعبين معتبرا أن الفوز على مولودية العلمة مفتاح مرحلة العودة، أي أن الفوز على "البابية" سيعبد الطريق للكناري لمواصلة ما تبقى من المشوار بقوة حتى في منافسة الكأس أيضا، وسيدعو الجميع إلى مضاعفة المجهودات لتحقيق الفوز.
-----------
رماش: "يجب الفوز على العلمة والاقتراب من الريادة"
كيف كان التحضيرات منذ عودتكم إلى التحضيرات الخاصة بمباراة مولودية العلمة؟
العودة إلى التدريبات كانت في ظروف جيدة جدا وفي معنويات مرتفعة جدا، بالنسبة إليّ هذه التحضيرات جاءت مكملة للتحضيرات التي قمنا بها لمدة عشرة أيام كاملة بحمام بورڤيبة بتونس. وأمام الأهمية البالغة التي تكتسيها هذه المواجهة فإن جل العناصر تحدوهم إرادة قوية ورغبة شديدة في الفوز، أتمنى أن تسير الأمور مثلما خططنا له، وأن نحقق الفوز الذي ينتظره الجميع منا.
بعد عشرة أيام كاملة من التحضيرات في تونس، كيف تشعرون من الناحية بالبدنية بالدرجة الأولى؟
صحيح أنه لم يكن أمامنا الوقت الكافي لكي نجري التحضيرات التي يجب أن نقوم بها مقارنة بالتربص الذي أجريناه في الصائفة الماضية، إلا أننا حاولنا أن نغتنم فرصة هذه الفترة لكي نحضر أنفسنا جيدا لمرحلة العودة، كما تابعتم لقد كانت الفترة الأولى مخصصة للجانب البدني إلى درجة أن وتيرة العمل تضاعفت حيث كنا نتدرب بمعدل ثلاث حصص في اليوم. صراحة نحن راضون عن المستوى البدني الذي نتمتع به، خاصة أن المواجهتين الوديتين أمام كل من مولودية بجاية ونادي القالة أوضحتا أننا بدنيا لا نعاني وهذا أمر مهم جدا.
إذن هل يمكن القول إن التحضيرات التي أجريتموها خاصة بمباراة العلمة؟
لا لا يمكن أن نقول ذلك، فالتربص الذي أجريناه كان من أجل مرحلة العودة بصفة عامة بما في ذلك منافسة كأس الجمهورية، كل ما في الأمر نحن نريد أن نثبت للجميع منذ الجولة الأولى بأننا أجرينا تربصا ناجحا وأننا مستعدون لرفع التحدي وتحقيق انتصارات، كما أن الأهداف التي سنسعى إلى تحقيقها تجعلنا أكثر رغبة في الفوز، الأمر الذي جعلنا ندخل مرحلة التحضيرات لمباراة العلمة بأكثر حرارة وإرادة أيضا.
الجميع يؤكد أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى العديد من المعطيات منها عودة المنافس بقوة إلى الواجهة خلال المباريات الأخيرة من مرحلة العودة، فماذا يمكن أن تقول؟
حتى نحن اللاعبون نعلم جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة وأن مهمتنا هذا السبت (يقصد اليوم) لن تكون سهلة على الإطلاق، مولودية العلمة حتى في المباراة الأولى لمرحلة الذهاب كانت قوية وظهرت أمام بأكثر فعالية، ولهذا لا نعتبر عودتها بالمفاجأة.. كل ما يهمنا هو أن نحقق الفوز مهما كلف الأمر ولا يوجد أمامنا خيار آخر، لا بد أن تبقى النقاط الثلاث بتيزي وزو حتى نقترب أيضا من ريادة الترتيب.
ألا تخشون من الغيابات الكثيرة على غرار مكاوي، بن العمري إضافة إلى مروسي، إلى جانب الضغط الشديد الذي سيكون من طرف الأنصار؟
صراحة نتأسف كثيرا للغيابات التي ستشهدها التشكيلة في مباراة العلمة، الجميع يعلم بالظروف التي جعلت الثلاثي لا يشارك في هذه المباراة، فمكاوي ومروسي مصابان وبن العمري معاقب. أعتقد أن اللاعبين الذي سيعوضون الثلاثي يدركون مدى المهمة التي تنتظرهم في هذه المباراة، كما أن الطاقم الفني يدرك جيدا بهذه الغيابات ويكون قد حضر لهذا الأمر، لا أعتقد بأننا سنتأثر إلى هذه الدرجة. أما من حيث الضغط فنحن متعودون عليه في مثل هذه المباريات، صحيح الضغط سيكون شديدا لكنه بالمقابل سيكون مفيدا لنا حتى نتمكن من تحقيق الانتصار الذي ينتظره منا الأنصار.
هل تعتقد بأنكم قادرون على إنهاء الموسم ضمن إحدى المراتب الأولى وفي الوقت نفسه تتنافسون على لقب كأس الجمهورية؟
نعم بإمكاننا أن نلعب على الأدوار الأولى على الجبهتين البطولة والكأس، لأننا لدينا فريق ممتاز، لدينا تشكيلة رائعة جدا متكونة من لاعبين شبان، فقط لا بد أن تكون استراتيجية واضحة ولا بد أن نحسن تسير المباريات وأن تكون ثقتنا في النفس كبيرة، وأؤكد لكم أننا لو نتمكن من الفوز على العلمة سنتحرر أكثر وإرادتنا تقوى لمباراة الكأس أمام مولودية سعيدة.
-----------
فيما وصل العتاد الجديد ل "أديداس" سهرة الخميس...
حناشي يرفض "ليجيا" ويجدّد الثقة في "سيتي سبور"
رفض رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، في نهاية المطاف، التعامل مع المموّل الخاص بالألبسة الرياضية "ليجيا"، وقرّر مقابل ذلك تجديد الثقة في الشركة الحالية التي تمول النادي بعلامة "أديداس. وجاء هذا القرار بعد أخذ ورد في هذه القضية سهرة يوم الخميس مباشرة بعد وصول العتاد الجديد للممول "ليجيا". وتجدر الإشارة إلى أن كلّ المعطيات كانت تشير إلى أن الكناري سيبدأ مشوار مرحلة العودة بعلامة "ليجيا"، بالنظر إلى الاتفاق الذي حديث بين الطرفين، ووصل الحدّ بالإدارة القبائلية إلى عرض القمص الذي كان من المفترض أن تلعب به مباراة اليوم، وذلك مباشرة بعد وصوله إلى حمام بورڨيبة.
لم يكن راضيا على نوعية البدلات التي قدّمتها "ليجيا"
وأكدت مصادرنا الخاصة أن السبب الذي جعل الرئيس حناشي يعود في قراره ويؤكد عدم رغبته في التعامل مع شركة "ليجيا"، هو نوعية العتاد الذي قدم لناديه سهرة يوم الخميس. حيث أكدت لنا مصادرنا أيضا أن حناشي لم يكن راضيا تماما على النوعية الخاصة بالألبسة، التي كان من الممكن أن يرتديها اللاعبون بداية من اليوم، وبعدما أنهى من فحصها، قرّر أن لا توزّع هذه البدلات على اللاعبين، بل أكد للمسيّرين أنه يجب أن يبقى اللاعبون مرتدين الألبسة القديمة الخاصة بعلامة "أديداس" .
أكد أنه غير مستعدّ للتعامل مع "ليجيا" وبعض الأطراف تريد فرض نفسها
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا في هذا الخصوص، فإن الرئيس حناشي أكد للمسيّرين أنه غير مستعد تماما للتوقيع على العقد الرسمي مع شركة "ليجيا"، وفي ظل الظروف التي لا تساعد الشبيبة من حيث ناحية التمويل، خاصة أن حناشي أكد أن نوعية الألبسة لا تليق بتاتا بسمعة الكناري. من ناحية أخرى وفي ظلّ الحديث عن تراجع حناشي عن التعامل مع شركة "ليجيا "، فإن بعض المعلومات أكدت أن بعض الأطراف هي التي اقترحتها على النادي القبائلي ليس من باب أن هذا الشخص يخدم مصالح الكناري، وإنما لفرض نفسه فقط وهو ما رفضه حناشي.
قرّر أن يواصل التعامل مع "سيتي سبور" لكن بشروط
وفي ظل القرار الأخير الذي اتخذه محند شريف حناشي، بتجديد الثقة مع شركة "سيتي سبور" وتمويل النادي بعلامة "أديداس"، فإنه من ناحية أخرى أكد أن مواصلة التمويل سيكون وفقا للشروط التي ستميلها الإدارة على مسؤولي هذه الشركة، خاصة في ظل الملاحظات التي استخلصتها الإدارة فيما سبق من حيث طريقة التمويل.
... وسيجتمع بمدير "سيتي سبور" هذا الأحد لتقديم شروطه
وقد أكد لنا أعضاء إدارة شبيبة القبائل أمس، أن الرئيس محند شريف حناشي سيكون على موعد غدا الأحد للاجتماع بمسؤولي شركة "سيتي سبور"، بالعاصمة، بغرض الحديث عن كلّ الجوانب المتعلقة بالتمويل، ابتداء من جولة اليوم إلى غاية نهاية الموسم، وسيحاول أيضا حناشي أن يعرض عليهم جميع الشروط التي دونها في مفكرته. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن العقد الذي يربط الكناري بشركة "سيتي سبور" لمدة ثلاث سنوات كاملة.
الشبيبة ستدخل مباراة اليوم بقميص "أديداس"
وحتى إن عرضت الإدارة القبائلية القميص الجديد والخاص بالمموّل الجديد لعلامة "ليجيا"، بحمام بورڨيبة وتم أخذ الصور به، إلا أن هذه المعطيات لم تكن كافية لحمل عناصر الشبيبة لهذا القميص، لأن الرئيس حناشي وجميع المسيّرين أجمعوا على ضرورة تجديد الثقة في شركة "سيتي سبور". وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن التشكيلة القبائلية ستدخل مباراة اليوم أمام مولودية العلمة بنفس البدلة وبعلامة "أديداس"، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن شركة "سيتي سبور" تحظى بكل ثقة النادي القبائلي إلى غاية نهاية الموسم الجاري.
محمد جواج: "لم نفسخ العقد مع القبائل وثقتهم فينا كبيرة"
مباشرة بعد هذه المستجدّات المتعلقة بتجديد الشبيبة ثقتها الكبيرة في شركة "سيتي سبور"، بعدما كانت "ليجيا" دخلت السباق، اتصلنا ب محمد جواج المدير العام لشركة "سيتي سبور" للحديث معه عن هذا الجانب، ولم يتردّد في تقديمنا لجميع المعلومات، مفندا خبر فسخ الشبيبة للعقد وقال في هذا الخصوص: "أؤكد لكم أن العقد الذي يربطنا بشبيبة القبائل لم يفسخ لا من جهتهم ولا من جهتنا، ونعلم جيّدا أن ثقة الشبيبة فيما كبيرة جدا ونحن أيضا. لقد قمنا بواجبنا كما يجب، ولا أحد أخبرنا بأيّ شيء من هذا القبيل. لقد قدّمنا لها العتاد الذي من المفترض أن يقدّم لها، كما طلبنا من أجل جلب العتاد الجديد والخاص".
"لقد جهّزنا القميص الجديد لمرحلة العودة وقميصا خاصّا بالكأس"
كما تطرّق جواج في حديثه إلى الخطوات التي تقوم بها إداراته خدمة للنادي القبائلي، حيث أشار إلى أن شركته ستخصّص للشبيبة قميصا خاصا بمرحلة العودة وآخر خاص بمنافسة كأس الجمهورية، إلى جانب العتاد الآخر الذي من المنتظر أن يصل القبائل في الأيام القادمة، ناهيك عن الذي وصلهم مساء يوم الخميس. وصرّح قائلا في هذا الصدد: "فعلا، لقد جهّزنا القميص الذي ستدخل به مرحلة العودة من بطولة هذا الموسم، كما خصّصنا للشبيبة أيضا القميص الذي ستلعب به منافسة كأس الجمهورية، كما بدأنا أيضا التحضيرات الخاصة بتمويلها الموسم المقبل.. على الجميع أن يعرف بأن شركتنا تمثل الجزائر ونوعية الألبسة من النوع الرفيع، والاحترام متبادل بيننا وبين الشبيبة، وإن شاء الله ستدوم هذه العلاقة فيما بيننا".
"لم أتلق أيّ معلومات حول تمويل "ليجيا" والعقد مع الشبيبة لازال ساري المفعول"
وفي سؤالنا حول ردّ فعلهم بعدما كادت الشبيبة توقع العقد مع شركة "ليجيا"، في الوقت الذي يربطها العقد مع شركة "سيتي سبور"، ردّ جواج بقوله: "في البداية أؤكد لكم أننا لم نحصل على أيّة معلومات تتعلق بتمويل شركة "ليجيا" للكناري، ولا أحد أخبرنا بذلك. وبالنسبة لنا العقد لازال ساري المفعول، والعقد الذي يربطنا هو لمدّة ثلاث سنوات كاملة. صحيح أن هناك تأخّرا طفيفا، لكن الجميع كان على علم بذلك، ولا يوجد أيّ مشكل من هذه الناحية".