على هامش حديثه أمس عن قضية النجم نايمار كشف ساندرو روسيل رئيس برشلونة عن مشروع توسعة وتحسين ملعب "كامب نو" الشهير، والذي سيجسد في السنوات القليلة القادمة، حيث أكد رئيس البارصا أن الدراسة باتت جاهزة ولا تنتظر سوى استفتاء أعضاء الجمعية العامة يوم 6 أفريل المقبل من أجل تهيئة الظروف المناسبة للانطلاق فيه مباشرة بعد نهاية موسم 2015/2016، خاصة أن المصادر المالية يجب أن تكون متوفرة بكثرة، وهو ما يستدعي الانتظار حتى ذلك الوقت من أجل ضمان جمع 600 مليون أورو وهي تكلفة المشروع الإجمالية. إسقاط فكرة بناء ملعب جديد تمت بالإجماع وذكر روسيل أن المشروع الأول كان يقضي بهدم ملعب "كامب نو" الحالي وتعويضه بملعب جديد في نفس المكان وفقا لمعايير جديدة وعالمية وحديثه، إلا أن أعضاء الجمعية العامة صوتوا ضد القرار ورفضوا المساس بالملعب الذي يحمل معاني تاريخية كبيرة، وهو ما جعل الإدارة تعيد دراسة المشروع من الصفر وفقا لمبدأ التحسن والترميم فقط، إذ سيكون ل"كامب نو" طاقة استيعابية أكبر وتصل إلى 105 ألاف متفرج، إضافة إلى مدرجات مغطاة من كل الجوانب مع سقف زجاجي متحرك يتم من خلاله حماية الأنصار واللاعبين وكل من في الملعب من الأمطار والثلوج وحتى البرد. سيحمل اسم شركة عالمية كبيرة قد تكون "INTEL" من جهته أوضح فاوس نائب رئيس برشلونة أن المشروع الجديد الذي سيكلف ميزانية كبيرة تصل إلى 600 مليون أورو كحد أقصى و450 مليون أورو كحد أدنى، وهو ما يفرض على الفريق التعاقد مع شركة عملاقة لتدرج علامتها التجارية مع اسم الملعب، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج لمفاوضات ووقت طويل لكنه لم يخف تفكير الفريق في شركات أمريكية أو أوروبية وليست عربية مثلما نشر في الأسابيع القليلة القادمة، وقال: "تم استبعاد عروض لشركات كثيرة من الإمارات وقطر، لكن المفاوضات ستكون متواصلة مع شركات أخرى مثل كوكاكولا وخاصة إنتل للإلكترونيات".