وقع نادي فالنسيا مهرجانا من الأهداف أمام ضيفه بيتيس إشبيلية مساء أمس في المرحلة 23 من الدوري الإسباني، حيث دكوا حصونه بخماسية نظيفة كان ل فغولي حظ توقيع هدف منها، وشارك الدولي الجزائري أساسيا كما جرت العادة مع المدرب الأرجنتيني أنطونيو بيتزي، إذ كان على قدر الثقة الممنوحة له وسار على شاكلة مستواه الاستثنائي الأسبوع الفارط أمام برشلونة في "كامب نو"، ففضلا عن مساهماته في الهجمات التي جاءت بأهداف "الخفافيش"، قاد الجزائري هجمة بنفسه عبر تمريرة بالعقب قبل أن ينهيها هو شخصيا في شباك آدان الحارس السابق ل ريال مدريد في (د62). إحصائياته جيدة وثقته بنفسه كانت حديث منتديات "الخفافيش" كانت إحصائيات فغولي جيدة أمام بيتيس، حيث وصلت نسبة نجاح تمريراته إلى 73 بالمائة، وهي نسبة مثالية بالنسبة للاعبي الوسط الهجومي، في حين كان متميزا في الصراعات الثنائية المباشرة وتفوق بشكل واضح على لاعبي بيتس، وفرض الدولي الجزائري إيقاعه على مستوى الرواق الأيمن الهجومي وتألق بشكل لافت سواء هجوميا أو حتى دفاعيا، علما أن منتديات وصفحات أنصار فالنسيا على مواقع التواصل أثنت على الثقة والرزانة الكبيرة التي ظهر بها نجم "الخضر"، حتى أن كثرا استرجعوا الصورة التي صنعها في مخيلتهم قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، وهي المسابقة التي وصفت بالمنعرج السلبي ل"سوسو" كما يلقبونه. موقع إسباني اختاره ضمن أفضل 3 لاعبين في اللقاء بعد أن اختير رجل اللقاء في الجولة الماضية أمام برشلونة، كانت المنافسة هذه المرة مع بقاء فغولي في "بوديوم" أفضل لاعبي فالنسيا، حيث تواجد ضمن ثلاثي المقدمة -حسب صفحة إلكترونية مقربة من نادي "الخفافيش"- رفقة الشيلي فارغاس والهداف صاحب الثنائية ألكاسير، وقد أثنت الصحافة الإسبانية في تعليقاتها الأولية عقب المقابلة على مستوى الجزائري، خاصة أنه مثل الاستمرارية والثبات على النسق العالي، بعد مباراته التي سيحفظها التاريخ في "كامب نو" قبل أسبوع من الآن. سر عودة فغولي وزملائه لدى بيتزي تطرق الإسبان لعودة فغولي القوية تحت الإدارة الفنية للمدرب بيتزي جعلهم يؤكدون أن ترياق شفاء الجزائري وبعض زملائه كان مجيء التقني الأرجنتيني، حيث حدث إجماع على أن بيتزي جلب معه سرا ل فالنسيا، فمن غير المعقول أن تخسر تشكيلته لاعبين كبارا في صورة كاناليس وبوستيغا خلال الميركاتو الشتوي، ومن ثم يبهر النادي ويفوز على برشلونة في ملعبه ثم يهين بيتيس بخماسية، إلا أن بيتزي كشف في تصريحات صحفية أن مشكلة لاعبيه كانت نفسية، وكل منهم رأى أن الوقت مناسب للكشف على حقيقة إمكاناته، ضاربا الموعد خلال الأسابيع المقبلة مع مواصلة تقديم البراهين على ذلك.