يتجه الناخب الوطني "حليلوزيتش" لتجديد الدعوة لوسط ميدان خيتافي مهدي لحسن، رغم أن الأخير لا يلعب بانتظام مع فريقه، إذ سيكون قائد "الخضر" في دورة جنوب إفريقيا حاضرا ضمن قائمة مباراة سلوفينيا باعتبار أنه من بين اللاعبين البارزين في وسط الاسترجاع، رغم أنه لم يتمكن منذ بداية الموسم الجاري من ضمان مكانته في فريقه، إذ اكتفى بلعب بعض المباريات في شهر أوت الفارط أساسيا قبل أن يغيب عن مواجهات فريقه مع لعبه بعض الدقائق بديلا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وكان مرشحا لمغادرة فريقه من أجل اللعب في فريق يضمن له اللعب بأكثر انتظام، لكن قلة العروض الجدية أجبره على مواصلة مسيرته مع خيتافي رغم أنه تلقى ضمانات باللعب لأكثرة مدة في مرحلة العودة، وهو ما جعل مدربه يشركه أساسيا في المباريات الأولى لمرحلة العودة، قبل أن يعود لحسن لوضعيته السابقة في مقعد البدلاء. "حليلوزيتش" لا يتوفر على لاعب ارتكاز يساري من بين الأسباب التي تدفع بالناخب الوطني لتجديد ثقته في لحسن في كل التربصات، رغم أنه يعاني منذ بداية الموسم الجاري من التهميش هو أنه لاعب ارتكاز الوحيد الذي ينشط في الجهة اليسرى، إذ يملك خبرة واسعة في تغطية الرواق الأيسر، وهو ما جعل الناخب الوطني يعتمد عليه في العديد من المباريات لحاجته للاعب وسط من مواصفات لحسن. المستوى العالي يسمح له بالحفاظ على لياقته السبب الثاني الذي دفع "حليلوزيتش" إلى الاعتماد في كل مرة على لحسن هو جديته في التدريبات مع فريقه رغم أنه لا يشارك بانتظام، إذ يدرك البوسني أن لحسن في أفضل جاهزية بدنية مقارنة بلاعبين محليين جربهم في منصبه في التربصات الفارطة، وهو ما جعله يغامر به في المباراة الفاصلة أمام "خيول بوركينافاسو" في ملعب تشاكر، إذ كان من أفضل اللاعبين فوق الميدان. خبرته ستفيد المجموعة في "المونديال" كما يعتزم البوسني الاعتماد على خبرة لحسن لتسيير منافسة بحجم كاس العالم، إذ كان لاعب وسط خيتافي من أفضل اللاعبين في "مونديال" جنوب إفريقيا، وهو ما يرشحه ليكون أحد الحلول المفيدة للبوسني في مباريات "مونديال" البرازيل، خاصة أن منصبه يتطلب حنكة تمكنه من مواجهة الفرق الكبيرة، كما كان الحال في مباراة إنجلترا التي قدم فيها لحسن مباراة بطولية رفقة يبدة. هو في نفس حال يبدة، ڤديورة وحتى تايدر العامل الآخر الذي يرفع حظوظ لحسن في التواجد في قائمة "المونديال" هو تواجد منافسيه في منصبه في نفس الوضعية التي يتواجد عليها، إذ يعاني كل من ڤديورة، يبدة وتايدر في الفترة الأخيرة من التهميش، وهو ما يرفع من حظوظ لحسن في الحفاط على مكانته في المجموعة كأحد الركائز التي يعتمد عليها "حليلوزيتش" في تعداده.