ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آيت جودي: "مباراة الحمراوة تاريخية ولا بدّ من التأهّل في تيزي وزو"
نشر في الهداف يوم 17 - 02 - 2014

بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، كان لنا حديث جانبي مع مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، الذي أكد أن الوضعية تحسنت كثيرا في الفريق رغم ما عاشه بعد لقاء البطولة أمام مولودية وهران. كما تطرّق في حديثه إلى المواجهة التي تنتظر فريقه هذا الثلاثاء أمام الحمراوة في إطار كأس الجمهورية. حيث استهل حديثه بقوله:"أعتقد أن اللقاء الذي ينتظرنا هذا الثلاثاء يعتبر مصيريا بالنسبة لمشوارنا هذا الموسم، وتاريخي بالنسبة للفريق. فالجميع يعلم أننا نطمح إلى التتويج بلقب كأس الجمهورية، لذلك لن يكون لنا خيار آخر سوى تحقيق التأهل، خاصة أن المواجهة ستجرى في تيزي وزو، ما يعني أننا مطالبون بفرض أنفسنا فوق ميداننا وأمام جمهورنا الذي ينتظر الكثير منا".
"دخلنا في تربّص مغلق مبكرا حتى يتمكّن اللاعبون من استرجاع لياقتهم"
وفي إطار التحضيرات التي تقوم بها الشبيبة استعدادا لهذا الموعد، أضاف المدرب آيت جودي قائلا: "بالنظر إلى البرنامج المكثف الذي ينتظرنا خلال هذا الأسبوع، كان علينا تسيير أمورنا كما ينبغي والتركيز أكثر على الاسترجاع، لذلك فضّلنا الدخول في تربص مغلق لمدة يومين كاملين بداية من اليوم (أمس)، حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع ككامل لياقتهم البدنية ويكونوا على أتمّ الاستعداد للموعد الذي ينتظرنا هذا الثلاثاء. حيث أن الدخول في تربص في وقت مبكر يسمح لهم بالحفاظ على أعلى درجة من التركيز ويمنعهم من التفكير في أي شيء آخر ما عدا اللقاء".
"اللاعبون محفّزون ويدركون ما ينتظرهم أمام الحمراوة"
وعلى صعيد آخر، أكد أيت جودي أن الفريق يحضر في هدوء تام رغم كل ما حدث بعد لقاء مولودية وهران، حيث صرح في هذا الشأن قائلا:" نحن نحضر للقاء الكأس في أحسن الظروف، حيث أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية وهم محفزون تلقائيا لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل. صحيح أن المهمة لن تكون سهلة المنال، خاصة أن هذه المواجهة ستكون مختلفة مقارنة بالمواجهة السابقة التي لعبناها في وهران من حيث المعطيات، ومع ذلك لاحظت أن اللاعبين يدركون جيّدا ما ينتظرهم هذا الثلاثاء".
"أتمنّى استرجاع مكاوي أمام الحمراوة"
وتطرّق المدرب آيت جودي في حديثه إلى مسألة التعداد، وأكد رغبته في استرجاع خدمات اللاعب مكاوي في هذا اللقاء، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "للأسف، سيكون التعداد منقوصا من خدمات بعض اللاعبين تحسبا لهذه المواجهة، ومع ذلك لا بدّ من الاعتماد على العناصر المتوفرة لدينا في الوقت الحالي. فلن يكون أمامنا خيار آخر، وكلّ ما أتمناه هو استرجاع اللاعب مكاوي، الذي من المنتظر أن يكون حاضرا معنا في الحصة التدريبية الأخيرة صبيحة الاثنين".
"مساعدية وزعبية سيغيبان وسنعوّل كثيرا على الشبان"
وأكد المدرب آيت جودي أن الفريق لن يستفيد من خدمات اللاعبين مساعدية وزعبية، ورغم أنها ضربة موجعة بالنسبة للقبائل، إلا أن آيت جودي يطمئن مؤكّدا: "صحيح أن الفريق سيكون منقوصا من خدمات عدة لاعبين، وهذا لن يجعل أمامنا خيارات كثيرة لتحديد التشكيلة الأساسية المناسبة، لكن لدينا كل الإمكانات لتحقيق التأهّل، وسنعوّل كثيرا على العناصر الشابة في هذا الموعد".
"على الأنصار ألا يشكّكوا في نزاهة الشبيبة ولدينا مشاريع كبيرة"
في نهاية حديثه، أصرّ آيت جودي على مخاطبة الأنصار الذين اتهموا بعض اللاعبين بترتيب اللقاء ورفع الأرجل في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران، حيث صرّح قائلا: "أطلب من الأنصار ألا يصدّقوا إشاعة أن الفريق رتب اللقاء مع مولودية وهران في اللقاء الفارط، لأننا فعلنا المستحيل من أجل العودة إلى الديار بكامل النقاط، ورغم فشلنا في تحقيق هذا الهدف، إلا أننا عدنا إلى تيزي وزو بنتيجة إيجابية ونقطة ثمينة، لذلك أطلب من الأنصار ألا يشكّكوا في نزاهة الشبيبة ويثقوا في هذه التشكيلة، لأننا نملك مشاريع كبيرة ولن نحققها إلا بمساندة الجمهور القبائلي".
-----------------

حناشي: "لا توجد مشاكل في الشبيبة وهدفنا التأهل في الكأس"
كان لنا حديث أمس مع الرئيس حناشي الذي ينتظر هو أيضا مباراة الكأس بفارغ الصبر وكله أمل في أن يظهر لاعبو الشبيبة بوجه مشرف ويتمكنوا من تأدية لقاء في المستوى والظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، فقال في البداية: "كل شيء على أحسن ما يرام واللاعبون دخلوا إلى الفندق في تربص قصير يسبق مباراة الحمراوة، وعلى العموم فلا توجد مشاكل في بيت الشبيبة ونحن نركز على لقاء هذا الثلاثاء وهدفنا يبقى التأهل في الكأس وسيكون لنا ذلك إن شاء الله وننتظر الدعم الكبير من طرف الأنصار ولن نخيبهم في هذه المواجهة وثقتي كبيرة في الجميع".
"إشاعة ترتيب مباراة الحمراوة عيب والشبيبة كبيرة على هذه التصرفات"
عاد الرئيس حناشي للحديث عن المباراة التي جمعت شبيبة القبائل ب"الحمراوة" الجمعة الفارط في وهران والتي انتشرت بشأنها عدة إشاعات حول إمكانية ترتيب نتيجة اللقاء ومنح الفوز ل"الحمراوة" على أن يكون التأهل من نصيب الشبيبة وهو ما أغضب حناشي كثيرا، والذي قال: "لقد سمعت بعض الإشاعات التي تم ترويجها هنا وهناك حول ترتيب مباراة الحمراوة في البطولة، وما يمكنني قوله هو أن الكلام الذي قيل لا أساس له من الصحة وهذا عيب كبير ونحن في الشبيبة لا نقوم بمثل هذه التصرفات المخزية كما أن الشبيبة كبيرة على ذلك ونحن نلعب كرة القدم والأفضل هو الذي تعود له الكلمة الأخيرة".
"ننتظر حضور قوي من أنصارنا والعرس سيكون ضخما في أول نوفمبر"
وأبى الرئيس القبائلي إلا أن يوجه رسالة لأنصار الشبيبة حتى يحضروا بأعداد غفيرة في المباراة المرتقبة في ربع نهائي الكأس، فقال: "الجميع يدرك ما مدى أهمية لقاء الكأس أمام مولودية وهران ويجب أن نكون في المستوى ولا نخيب الآمال الملعقة علينا، فاللاعبون والطاقم الفني يقومون بعملهم ومن جهتنا في الإدارة فنحن نقوم بدورنا وعن الأنصار فنحن ننتظر حضورهم بقوة في المدرجات هذا الثلاثاء لأجل تقديم الدعم اللازم للاعبين الذين يوجدون بحاجة إلى ذلك والعرس سيكون ضخما في أول نوفمبر والتأهل سيكون من نصيبنا إن شاء الله".
"الكأس هدفنا الرئيسي وثقتي كبيرة في الجميع للذهاب بعيدا"
دائما في سياق الحديث عن منافسة كأس الجمهورية، قال الرئيس حناشي: "ينتظرنا لقاء صعب في الكأس ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك ومباراة الكأس مختلفة عن تلك التي أجريناها في البطولة ب زبانة، وبالتالي يجب علينا ألا نستصغر المنافس ويجب الضرب بقوة لأجل تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي وبعدها السعي لبلوغ النهائي وثقتي كبيرة في الجميع والشبيبة ستعود إلى الطريق الصحيح إن شاء الله ونفرح جميعنا بالتأهل لأن الكأس أصبحت هدفا رئيسيا بالنسبة إلينا ونحن الذين لعبنا مباريات صعبة وتمكنّا من التأهل وبلوغ هذا الدور ونريد المزيد".
---------------------
في الوقت الذي يتابع عسلة العلاج
مازاري يشعر بآلام حادة في الأذن ومشاركته غير مؤكدة
يبدو أن لعنة الإصابات لا تريد مفارقة لاعبي القبائل في هذه الفترة، فبعد تعرض كل من مساعدية وزعبية إلى إصابة عضلية ستحرمها من المشاركة هذا الثلاثاء في لقاء الكأس أمام "الحمراوة"، إضافة إلى الإصابة التي يعاني منها الحارس عسلة والتي أبعدته عن الميدان لمباراتين كاملتين، شرع أمس الحارس نبيل مازاري إلى آلام حادة على مستوى الأذن جعلته يغيب عن حصة أمس وهي الآلام التي قد تحرمه هو الآخر من المشاركة في لقاء "الحمراوة"، ما سيجعل المدرب آيت جودي في ورطة حقيقية بسبب إصابة كلا الحارسين في هذه المباراة المهمة.
جاجوة يضع عسلة ومازاري تحت المراقبة
من جهة أخرى، رغم الآلام التي يشعر بها مازاري على مستوى الأذن، إلا أن المدرب آيت جودي وجه له الدعوة وجعله ضمن التعداد الذي دخل التربص المغلق أمسية أمس بفندق "عمراوة"، وهذا حتى يبقى تحت المراقبة الطبية بإشراف طبيب الفريق جاجوة، كما أن هذا الأخير يراقب عسلة أيضا ويحاول استرجاع أحدهما للاستفادة من خدماته في لقاء مولودية وهران.
مازاري: "أشعر بالآلام ومشاركتي لم تتأكد بعد"
وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع الحارس نبيل مازاري أمس، قال فيه: "فعلا، لم أتمكن من التدرب مع المجموعة صبيحة اليوم (أمس) بسبب الآلام التي أشعر بها على مستوى الأذن، ومع ذلك التحقت بالفريق ودخلت التربص المغلق لأتابع العلاج المكثف، أما بخصوص مشاركتي هذا الثلاثاء أمام مولودية وهران، لحد الآن تبقى غير مؤكدة وكل شيء سيكون متوقفا على مدى تحسن حالتي الصحية".
جاجوة: "عسلة ومازاري في تحسن وسنسترجع أحدهما للقاء الكأس"
من جهته، أكد طبيب الفريق جاجوة موضحا: "أرى أن الإصابة التي يعاني منها الحارس مازاري لا تدعو للقلق، شأنه شأن عسلة الذي يتحسن بشكل ملفت للانتباه من يوم لآخر، لذلك يمكنني التأكيد أننا سنعمل على استرجاع أحد الحارسين قبل لقاء مولودية وهران، والشبيبة لن تدخل لقاء الكأس دون حارس".
----------------
لقاء الغد مبرمج على 14.30
بعد الطلب الذي تقدمت به إدارة شبيبة القبائل إلى الرابطة، فقد تم قبوله بتقديم موعد انطلاق لقاء الغد أمام مولودية وهران حيث سينطلق هذا اللقاء على الثانية ونصف زوالا بدل 17.30 وهو التوقيت السابق لهذا اللقاء. وقد ارتاح مسيرو الشبيبة لهذا التعديل في البرمجة وهذا خشية من أن يحدث أي مكروه في الملعب لو أجري اللقاء تحت الأضواء الكاشفة وإمكانية تعطلها مثلما حدث في لقاء البطولة بين مولودية بجاية وإتحاد العاصمة، والعطب تتحمّل مسؤوليته إدارة الفريق المستقبل وهو الأمر الذي تفطن له مسيرو الشبيبة وتفادوا كل مفاجأة غير سارة.
مباراة القبائل - بلوزداد هذا السبت على الثالثة
وتم قبول الطلب الثاني الذي تقدمت به إدارة شبيبة القبائل إلى الرابطة والمتعلق ببرمجة لقاء شباب بلوزداد لحساب الجولة 20 من البطولة لهذا السبت 22 فيفري بدل من إجرائه هذا الجمعة مثلما كان مقررا من قبل، وسينطلق لقاء بلوزداد على الساعة الثالثة، والأكيد أن تركيز لاعبي الشبيبة وأنصارها على لقاء الغد أمام "الحمراوة" وبعدها سيكون هناك حديث آخر عن لقاء شباب بلوزداد.
---------------
لم يتدرب في الحصة الصباحية...
مكاوي أجرى فحص "IRM" وسيشارك أساسيا أمام "الحمراوة"
لم يشارك المدافع مكاوي في الحصة التدريبية بسبب تنقله إلى عيادة مختصة لأجل إجراء الفحوص المعمقة بأشعة "IRM" وهذا من أجل الوقوف على مدى تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، وجاءت الكشوف مطمئنة وهو ما أراح مكاوي كثيرا لأنه كان يخشى تضييعه لقاء الغد أمام مولودية وهران، ولكن بعد النتائج التي أظهرتها هذه الفحوص فإن الطبيب جاجوة أكد ل مكاوي على أنه جاهز وقادر على المشاركة بشكل عادي في هذا اللقاء فيما سيكون القرار النهائي بيد المدرب آيت جودي الذي سيعتمد على مكاوي أساسيا حسب المعلومات التي بحوزتنا.
آيت جودي برمج له حصة في المساء
بما أن مكاوي تنقل إلى عيادة مختصة في الصبيحة ولم يتدرب مع رفاقه، فإن المدرب آيت جودي برمج له حصة في المساء أين عمل بمفرده لأجل تدارك ما ضيعه في الصبيحة، ووقف المدرب آيت جودي على مدى جاهزية مكاوي الذي يوجد في أحسن لياقة بدنية وقادر على المشاركة من البداية في هذا اللقاء سواء في منصب ظهير أيسر أو في وسط الميدان، وسيعود القرار النهائي للمدرب آيت جودي الذي يريد الاعتماد على الثنائي مكاوي - بن شريفة في الرواق الأيسر لكي يكون نقطة قوة "الكناري" في هذا اللقاء مثلما كان عليه الحال في لقاء البطولة مؤخرا أمام إتحاد العاصمة.
مكاوي: "في راسنا دخلنا مباراة الكأس ولا شيء سيحرمنا من التأهل"
وكان لنا حديث هامشي مع مكاوي، تطرقنا معه للمباراة المرتقبة أمام مولودية وهران في ربع نهائي الكأس والتي قال عنها: "هذه المباراة التي تنتظرنا في غاية الصعوبة ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك وعلينا أن نرمي بكل ثقلنا لكي نتمكن من تحقيق التأهل بالنتيجة والأداء. وعلى العموم فنحن اللاعبون في راسنا دخلنا مباراة الكأس بعد انتهاء لقاء البطولة أمام هذا المنافس مولودية وهران ولا أعتقد أننا سنضيع الفرصة للتأهل ولا شيء سيحرمنا من ذلك إن شاء الله وسنضحي فوق الميدان لكي تكون لنا الغلبة ونفرح أنصارنا".
"الكشوف طمأنتني وسألعب لقاء الحمراوة مهما حصل معي"
بعد ذلك استفسرنا زين الدين مكاوي عن حالته الصحية والإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة والتي حرمته من المشاركة في لقاء البطولة أمام "الحمراوة"، فقال: "لقد ضيعت لقاء البطولة لتفادي المجازفة على مستوى الركبة، وبعدما أجريت الفحوص فإنها جاءت مطمئنة ومعنوياتي ارتفعت كثيرا بعد ذلك وسألعب لقاء الحمراوة مهما حصل معي ولا يمكنني تضييع هذه المواجهة، وأؤكد لكم بأننا نحن اللاعبون واعون بما ينتظرنا ولا شيء سيوقفنا وسنفرح مع أنصارنا بعد هذا اللقاء".
--------------------
مساعدية وزعبية يتابعان العلاج المكثّف
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، لن يكون اللاعبان أحمد مساعدية ومحمد زعبية معنيين بالتحضير لمواجهة الغد التي ستجمع بين شبيبة القبائل ومولودية وهران في إطار الكأس، وذلك بسبب الإصابة التي تعرّضا إليها في الجولة الفارطة أمام الحمراوة. وعليه، فإن مساعدية وزعبية يتابعان العلاج المكثف في عيادة الفريق تحت إشراف الطبيب جاجوة، حتى يتمكنا من استرجاع كامل لياقتهما البدنية في أسرع وقت ممكن، خاصة أنهما عنصران أساسيان في التشكيلة القبائلية، وغيابهما يجعل المدرب آيت جودي في ورطة ولا يجد حلول كثيرة في الخط الأمامي.
آيت جودي يسعى إلى استرجاعهما أمام بلوزداد
من جهة أخرى، عبّر المدرب آيت جودي عن تأسفه الشديد من الغيابات الكثيرة التي تسجلها التشكيلة القبائلية، التي ستكون محرومة من خدمات عدة عناصر لها وزن ثقيل في الفريق. ويتمنى آيت جودي أن يسترجع خدمات هذين اللاعبين بعد لقاء مولودية وهران، حتى يكون بوسعه الاستفادة منهما في اللقاء الموالي الذي ينتظر الكناري أمام شباب بلوزداد، في إطار الجولة 20 من بطولة القسم المحترف الأول، حتى تكون أمامه الخيارات المناسبة وحرية تحديد التشكيلة المناسبة.
إدارة الملعب سهلت كلّ الأمور ل "الحمراوة"
مثلما كان منتظرا، التحقت تشكيلة مولودية وهران بمدينة تيزي وزو أمسية أول أمس للدخول في تربص مغلق لمدة ثلاثة أيام، تحضيرا لمواجهتها الهامة التي تنتظرها أمام شبيبة القبائل، في إطار الدور ربع النهائي، حيث أقامت في فندق "إيتورار". وقد حظيت التشكيلة الوهرانية باستقبال مميز من طرف إدارة ملعب أول نوفمبر التي سهلت عليها كلّ الأمور وسمحت لها حتى بالتدرب في الملعب يومي الأحد والاثنين في الأمسية، ويدخل ذلك في إطار إكرام ضيوف القبائل في تيزي وزو، ولأجل العمل على توطيد العلاقة أكثر بين الفريقين، خاصة أن الشبيبة حظيت هي الأخرى باستقبال جيّد في وهران في تنقلاتها الأخيرة.
الشبيبة منذ أمس في تربّص مغلق
كان منتظرا، برمج المدرب آيت جودي تربصا مغلقا لمدّة 48 ساعة تحضيرا لمواجهة مولودية وهران، حيث بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، توجّه الفريق مباشرة إلى فندق عمراوة لانطلاق التربص التحضيري، حيث أن الطاقم الفني يريد الحفاظ على أعلى درجة من التركيز للاعبيه قبيل موعد اللقاء الهام الذي ينتظرهم ظهيرة الغد، كما أكد أن الغرض الرئيسي لهذا التربص هو مساعدة اللاعبين على استرجاع كامل لياقتهم البدنية، وعدم إجهاد أنفسهم كثيرا بعد الحصص التدريبية.
----------------
آيت جودي يجتمع باللاعبين ويضع النقاط على الحروف
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، عقد المدرب عز الدين آيت جودي اجتماعا مع اللاعبين قبل بداية حصة الاستئناف المبرمجة أمسية أول أمس، بالنظر إلى الوضعية التي مر بها الفريق بعد نهاية اللقاء الأخير أمام "الحمراوة"، وكل الانتقادات التي تعرض إليها المدرب آيت جودي من طرف الرئيس حناشي، ارتأى المسؤول عن الطاقم الفني أن يحسس اللاعبين بحجم المهمة التي أصبحت تنتظرهم، وأراد وضع النقاط على الحروف ليكونوا اللاعبون أكثر مسؤولية، خاصة أنه لاحظ تراخي بعض العناصر في الآونة الأخيرة، وهو ما جعل مستواهم يتراجع.
أكّد لهم أن الكأس هدف الشبيبة
من جهة أخرى، أوضح المدرب آيت جودي للاعبين أنهم مطالبون بتقديم أفضل ما لديهم والعمل على الظهور بمستوى أفضل في المباريات المقبلة التي تنتظرهم إلى غاية نهاية الموسم، كما أكد لهم للمرة أولى أن منافسة كأس الجمهورية أصبحت من أهداف "الكناري" هذا الموسم، خاصة بعد أن بدأ الفارق بين الشبيبة وأصحاب الصدارة في البطولة يكبر بعد فوز كل من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، لذلك طلب آيت جودي من اللاعبين أن يقوموا ببعض التضحيات لإنقاذ الموسم وتحقيق لقب كأس الجمهورية على الأقل.
آيت جودي للاعبين: "تدركون ما ينتظركم ونتمنى إنهاء الموسم بلقب"
وفي سياق حديثه مع اللاعبين، أكد لهم آيت جودي قائلا: "تنتظرنا مباراة في غاية الأهمية هذاالثلاثاء، وأعتقد أنكم تدركون جيدا ما ينتظركم في هذا الموعد، لذلك أطلب منكم أن تتحلوا بقليل من المسؤولية وتفكرون في الفريق الذي تدافعون عن ألوانه، كأس الجمهورية تعتبر الآن من أهدافنا ونتمنى أن نتوج بها في نهاية الموسم، خاصة أننا بحاجة إلى هذا اللقب لإنقاذ الموسم بالدرجة الأولى، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة، لكنني أثق فيكم وأعلم أنكم قادرون على تخطي هذه العقبة".
"لم يبق سوى مباراتين لبلوغ النهائي ويجب تقديم أفضل ما لديكم"
من جهة أخرى وحتى يحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم والذهاب إلى أبعد الحدود في الكأس، أكد آيت جودي للاعبين موضحا: "سنلعب هذا الثلاثاء الدور ربع النهائي، وأعتقد أننا نملك أفضلية اللعب فوق ميداننا وأمام جمهورنا، لذلك أؤكد أنه لم يتبق لنا سوى مباراتين فقط لبلوغ النهائي، وكل ما أطلبه منكم هو أن تقدموا أفضل ما لديكم في هاتين المواجهتين حتى ننشط النهائي ونعمل على تحقيق هدفنا الذي لم يعد بعيدا عنا".
اللاعبون مرتاحون بعد اتفاق حناشي مع آيت جودي
على صعيد آخر، تابع زملاء القائد ريّال باهتمام كل ما حدث بين الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي، هذا الأخير الذي فكر في الاستقالة مباشرة بعد لقاء مولودية وهران بعد الانتقادات التي تعرض إليها من طرف الرجل الأول في الشبيبة، لكنهم عبروا عن ارتياحهم الكبير بعد أن عادت الأمور إلى نصابها بين الطرفين اللذان توصلا إلى أرضية اتفاق وفضّلا الحفاظ على استقرار الفريق لمصلحة الشبيبة بالدرجة الأولى.
----------------
الشبيبة تتابع تحضيراتها ل "الحمراوة" والهدوء يعود إلى البيت
لا زالت التشكيلة القبائلية تتابع تحضيراتها تحسبا للموعد الهام الذي ينتظرها هذا الثلاثاء أمام مولودية وهران، في إطار الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية. فبعد حصة الاستئناف المبرمجة أمسية أول أمس أين كانت الفرصة مواتية أمام المدرب آيت جودي للتحدث مع اللاعبين وإشعارهم بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، عاد الهدوء ليخيم من جديد في البيت القبائلي، بعد أن تحسّنت الأمور بين الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي، الذي كان مُقبلا على الاستقالة قبل أن يتراجع عن قراره. وقد جرت حصة أمس بمعنويات مرتفعة لدى اللاعبين الذين يرغبون في التأكيد على أنهم يشكلون فريقا قويا قادرا على تحقيق الأهداف.
آيت جودي يركّز على الاسترجاع
مثلما كان مقرّرا، ونظرا للبرنامج المكثف لمباريات الشبيبة هذا الأسبوع، لم يشأ الطاقم الفني رفع وتيرة العمل كثيرا، حيث أن آيت جودي يركز أكثر على الاسترجاع تفاديا لإرهاق اللاعبين كثيرا قبل موعد لقاء الحمراوة، الذي يعتبر في غاية الأهمية ويتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، باعتبار أن فيه احتمال أن يلجأ الفريقان إلى الشوطين الإضافيين وحتّى إلى ركلات الترجيح، كما أنه يريد تفادي المزيد من الإصابات، خاصة أن الفريق سيكون منقوصا من خدمات عدّة لاعبين أمثال مساعدية، عسلة، وزعبية، وهي ضربة موجعة للطاقم الفني.
برمج حصصا خاصة بركلات الجزاء
من جهة أخرى، وبما أن لأمر يتعلق بالتحضير لمواجهة كأس الجمهورية التي تكون فيها كل الاحتمالات مفتوحة، فإن المدرب آيت جودي أخذ بعين الاعتبار أدقّ التفاصيل في حصة أمس قبل 48 ساعة من موعد المباراة، حتى أنه برمج كعادته حصصا خاصة بركلات الجزاء، وذلك بطلب من اللاعبين الذين أصروا على تسديد بعض الكرات والتمرّن على هذا الاختبار، استعدادا لمواجهة مولودية وهران التي يمكن أن يحتكم فيها الفريقان إلى ركلات الجزاء.
حناشي تابع مجريات كلّ الحصة
ومثلما جرت العادة، عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور الرئيس حناشي، الذي أصبح يتابع كل الحصص التدريبية للفريق ويقف على استعدادات اللاعبين تحسّبا للمواجهات الهامة التي تنتظر الكناري، خاصة أنه يدرك أن وجوده في الملعب يجعل اللاعبين يعملون بكلّ جدية، ويقدّمون أفضل ما لديهم حتى يكونوا على أتم الاستعداد. حيث أنه يريد تحفيزهم ورفع معنوياتهم بعد أن كان غاضبا منهم بعد اللقاء الأخير أمام مولودية وهران. وقد بقي الرئيس حناشي إلى غاية نهاية الحصة، وتابع باهتمام كبير تحرّكات جميع اللاعبين حتى يكتشف أيّهم أكثر جاهزية.
مروسي وحيكام يتابعان برنامجهما الخاصّ مع بوجنان
لا يزال اللاعب طيب مروسي يتابع برنامج التحضيري الخاص بالجانب تحت إشراف المحضر كمال بوجنان، الذي سطر له برنامجا متنوعا حتى يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية ويكون على أتم الاستعداد للاندماج مع بقية المجموعة والعودة إلى أجواء المنافسة. وقد كان مروسي أمس رفقة اللاعب حيكام، الذي يخضع هو الآخر إلى برنامج خاص بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، والتي أبعدته عن الميدان منذ مرحلة الذهاب.
---------------
قبل 24 ساعة عن قمة ربع نهائي الكأس...
"الكناري" يتجندون للقمة المرتقبة ويعدون بغزو أول نوفمبر
سيكون الموعد عشية الغد مع لقاء الدور ربع النهائي والذي سيجمع شبيبة القبائل أمام مولودية وهران في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو، ويحضر أنصار الشبيبة للتنقل بقوة وغزو مدرجات أول نوفمبر لأجل تقديم الدعم اللازم للاعبين لكي يتمكنوا من التأهل إلى الدور نصف النهائي والاقتراب أكثر من الظفر بالكأس السادسة في تاريخ شبيبة القبائل. ولا يتحدث أنصار الشبيبة إلا عن هذه القمة، وعلى الرغم من أنها ستكون منقولة على المباشر إلا أن ذلك لن يمنع الأنصار من التنقل بأعداد غفيرة والتواجد بقرب أشبال آيت جودي على أمل تأدية مباراة في المستوى والتأهل إلى الدور القادم وانتظار المتأهل من شباب عين فكرون ومولودية قسنطينة.
تنقلوا إلى وهران بأكثر من 1000 مناصر
وبالعودة قليلا إلى الخلف، فإن أنصار شبيبة القبائل وعلى الرغم من أن الأمر لم يتعلق بمباراة مهمة في وهران أمام "الحمراوة"، إلا أنهم تنقلوا بأعداد غفيرة بلغت 1000 مناصر قبائلي على الأقل، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ مدة بالنسبة لأنصار الشبيبة الذين أبوا إلا أن يتواجدوا بقرب فريقهم ويساندونه في خرجة البطولة على أن يكون الدعم أكبر بكثير في لقاء الكأس غدا الثلاثاء، لأن الأمر يتعلق بربع النهائي وهي مباراة غير عادية بما أن الشبيبة تسعى إلى إنقاذ الموسم والتتويج بالكأس.
اللاعبون يشعرون بثقل المسؤولية ويريدون إهداء التأهل للأنصار
من جانبهم، فإن لاعبي الشبيبة يشعرون بثقل المسؤولية وأهمية المباراة التي تنتظرهم هذا الثلاثاء، ولا يريد رفاق بن العمري أن يفوتوا الفرصة على أنفسهم لأجل تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة والتأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة، وصحيح أن المباراة ستكون صعبة لأن الأمر يتعلق بمنافس من حجم مولودية وهران والذي رغم أنه لا يوجد في أحسن أحواله إلا أنه سيسعى لإنقاذ موسمه بالكأس وكل شيء ممكن في عالم كرة القدم، لكن إرادة لاعبي شبيبة القبائل ستصنع الفارق خاصة أن العديد من العناصر تسعى للرد على الانتقادات اللاذعة فوق الميدان وإهداء الأنصار التأهل.
العرس سيكون ضخما وإدارة الملعب جهزت كل شيء
والأكيد أن العرس سيكون ضخما في هذا اللقاء، خاصة أن العلاقة أخوية بين أنصار شبيبة القبائل ومولودية وهران. وعن المناوشات التي حدثت في وهران فإنها كانت بين أنصار الشبيبة وبعض أعوان الأمن ولم يحدث أي مشكل مع "الحمراوة" الذين اهتموا بالمباراة وفريقهم فقط ولم يزعجوا القبائل، ويعد أنصار الشبيبة برد الجميل في لقاء الكأس والذي يجب أن يكون في المستوى من كل النواحي. وعن إدارة الملعب فإنها جهزت كل شيء للموعد المرتقب والتنظيم سيكون في المستوى المطلوب ولم يترك مدير الملعب أي مجال للصدفة أو المفاجأة.
لا حديث إلا عن التأهل والاقتراب من الكأس السادسة
لا يتحدث أنصار شبيبة القبائل في معاقل النادي إلا أن الفوز والتأهل على حساب مولودية وهرانز ورغم أن الأداء لا يبشر بالخير في المباريات الأخيرة إلا أن كل شيء سيعود إلى نصابه في لقاء هذا الثلاثاء، ويطالب أنصار الشبيبة في مختلف الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي بضرورة وضع اليد في اليد لأجل مصلحة الفريق والضرب بقوة هذا الثلاثاء والأنصار سيلعبون دور اللاعب رقم 12 والمساهمة في التأهل إلى الدور نصف النهائي والاقتراب أكثر من الظفر بالكأس السادسة وضمها إلى السجل الذهبي وخزانة الشبيبة التي تعتبر الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر برصيد 26 لقبا إلى حد الآن.
----------------
آيت جودي برمج آخر حصّة صبيحة اليوم
تجري التشكيلة القبائلية صبيحة اليوم آخر حصة تدريبية لها عشية لقاء الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، حيث ستكون فرصة بالنسبة للطاقم الفني لوضع اللّمسات الأخيرة وتحديد التشكيلة الأساسية المناسبة التي سيعتمد عليها في هذه المباراة، خاصة أنها من المنتظر أن تعرف تغييرات كثيرة بالنظر إلى كلّ الغيابات التي ستطرأ على الفريق القبائلي في هذا اللقاء، على غرار المهاجمين مساعدية وزعبية، إضافة إلى لاعب الوسط بن شريف المعاقب من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية بعد تلقيه البطاقة الحمراء في المواجهة الأخيرة.
------------------
سبق له اللّعب في الشبيبة و"الحمراوة"...
عرفات مزوار: "لا نكذب على أنفسنا والشبيبة مرشّحة بقوّة للتأهل على الحمراوة"
"عرفت الرجال في تيزي وزو، ولكنني لم أحقق ما تمنّيته في الشبيبة"
"أنا حزين لما يحصل في بلوزداد ومستعدّ للعمل في الشباب من اليوم"

مع اقتراب موعد لقاء القمّة في ربع نهائي كأس الجمهورية بين شبيبة القبائل ومولودية وهران، فضّلنا التوجه نحو بعض اللاعبين القدامى ممّن كان لهم شرف اللعب في صفوف هذين الفريقين العريقين، لكي يقدّم لنا وجهة نظره وتكهنه بنتيجة هذا اللقاء. ومحدّثنا هذه المرة الدولي السابق إبراهيم عرفات مزوار، الذي يشغل حاليا منصب مدرب في صفوف نادي بوحجر.
في البداية كيف، هي أحوالك عرفات؟
بخير والحمد لله. كلّ شيء يسير على أحسن ما يرام.
ما الذي تفعله حاليا بعد اعتزالك لعب كرة القدم؟
بعد اعتزالي التحقت بعالم التدريب، وأنا أشرف على الفريق الثاني لحمام بوحجر، وأسعى لاكتساب الخبرة أكثر في هذا المجال والسعي دائما للتعلم، لكي أبلغ المستوى العالي في يوم من الأيام في التدريب، مثلما بلغت ذلك لمّا كنت لاعبا لكرة القدم.
كيف وجدت عالم التدريب؟
هو صعب للغاية والأمور مختلفة إطلاقا عندما تكون لاعب كرة القدم، ولكن مثلما تعلّمت لعب الكرة وتطوّرت كثيرا، فإنني سأسعى لتعلم التدريب واكتساب الخبرة لكي أبلغ المستوى العالي، وأنا طموح جدا في هذا العالم.
اتصلنا بك على العموم لكي نتطرّق للحديث عن مباراة القمة المرتقبة في ربع نهائي الكأس بين شبيبة القبائل ومولودية وهران. ما الذي يمكن أن تقوله لنا عن هذا اللقاء؟
هي مباراة صعبة في حقيقة الأمر على كلا الفريقين، لأن الأمر يتعلق بربع نهائي كأس الجمهورية، وكلّ طرف يحلم ببلوغ الدور نصف النهائي ومن حقه ذلك، لأنه لم يكن من السهل بلوغ هذا الدور المتقدّم. وأتمنى كلّ التوفيق لكلا الفريقين في هذا اللقاء.
لكن من ترشّح للتأهل إلى الدور نصف النهائي؟
حتى لا نكذب على أنفسنا، فإن شبيبة القبائل مرشّحة فوق العادة للفوز بهذا اللقاء والتأهّل إلى الدور نصف النهائي، لأنها توجد في أحسن أحوالها، وكذلك ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور، وهما عاملان مهمان جدا في الكأس، ولطالما شاهدنا الفرق التي تستقبل كيف تتمكن من التأهّل وبلوغ أدوار متقدّمة.
لكن شبيبة القبائل عادت بعدة تأهّلات من خارج الديار، على غرار التأهّل في بولوغين أمام اتحاد العاصمة وكذا في سعيدة؟
نعم، ليس من السهل العودة بالتأهّل، والشبيبة حققت تأهّلات صعبة، ونفس الشيء لمولودية وهران، لكن حتى أكون صريحا، فإن الشبيبة هي الأقرب للتأهّل من هذا اللقاء.
سبق لك اللعب في صفوف الفريقين، ولكن صارحنا، لمن يخفق قلبك؟
(يضحك...) بطبيعة الحال، قلبي يخفق لمولودية وهران، فأنا أحب هذا الفريق منذ الصغر ومتعلّق به ويشرّفني كثيرا أنني لعبت في صفوفه، وأجمل ذكرياتي معه هو لمّا عدت إليه وساهمت في إنقاذه مرّة من السقوط وساهمت في إعادته إلى القسم الأول، في أيام الراحل قاسم ليمام رحمه الله.
بعض المقرّبين منك أكدوا لنا أنه هناك فريق تحّبه وتناصره أيضا ليس مولودية وهران، فمن هو؟
(يضحك...) الكثيرون ممّن هم مقربون مني يعرفون بأنني من المحبين والمناصرين الأوفياء لشباب بلوزداد، وعلى الرغم من أنني لست ابن العاصمة ولا ابن بلكور، لكن السنوات التي قضيتها في صفوف الشباب جعلتني أتعلّق بهذا الفريق، واكتشفت مدى عراقته وأنصاره يعرفون جيّدا كرة القدم، وحقا تشرّفت باللعب في صفوف شباب بلوزداد، وأنا مناصر وفيّ له.
ما الذي يمكن أن تقوله عن الوضعية الصعبة التي يمرّ بها الشباب هذا الموسم وهو الذي يصارع من أجل ضمان البقاء؟
من المؤسف جدّا أن يصل الأمر بفريق عريق من حجم شباب بلوزداد أن يصل إلى هذا الحال ويصارع من أجل البقاء. ولكن بإلقاء نظرة على المعطيات فهذا أمر طبيعي، لأن أبرز اللاعبين غادروا الفريق الموسم الفارط على غرار سليماني و"أنڤان"، بالإضافة إلى أن الإدارة لم تقم باستقدامات في المستوى، وكذا نقص خبرة الرئيس رضا مالك، الذي يحتاج إلى دعم ومساندة كلّ أبناء النادي.
وفي حال وجّهوا لك الدعوة للعمل في الشباب، فماذا سيكون جوابك؟
أنا مستعدّ للانضمام إلى شباب بلوزداد ولا يمكنني أن أرفض ذلك، بل مستعد لقدوم والعمل من اليوم، لأن الأمر يتعلق بنداء القلب. وكما قلت لكم فانا أحب شباب بلوزداد.
لنعد للحديث عن قمة "الكناري" و"الحمراوة"، فما الذي ينمكن أن تقوله للأنصار؟
أطلب من الأنصار أن ينجحوا العرس الكروي بين هذين الفريقين العريقين، ويجب أن نتعلم كيف نهنّئ الفائز، ونتمنى حظا أوفر للخاسر، ونتمنى أيضا أن يكون التحكيم في المستوى، لأنه أصبح يثير ضجة كبيرة.
ما هي ذكرياتك عن تجربتك في شبيبة القبائل؟
ليست لدي ذكريات عديدة في الشبيبة ويكفيني شرفا أنني تقمّصت ألوان هذا النادي العريق لموسم واحد وعرفت الرجال، رغم أنني لم أحقق ما تمنيته في الشبيبة. وما يمكنني قوله لمسيّري ومحبي الشبيبة، هو أنه يجب إعادة الفريق إلى الواجهة، والشبيبة هي الفريق الوحيد القادر على تشريف الجزائر قاريا، وننتظر منهم التتويج برابطة أبطال إفريقيا وليس الصراع فقط في الجزائر على البطولات المحلية.
وماذا عن مولودية وهران؟
"عيب" أن تعيش المولودية نفس السيناريو كلّ موسم والاكتفاء بالصراع على البقاء. ويجب التحرّك لتصليح الأوضاع في الفريق، وأوجه نداء لكل الحمراوة، بالالتفاف حول الحمري، لأنه هذا ما نملك فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.