تبنت وسائل الإعلام التركية مؤخرا حملة شرسة ضد فيليبي ميلو لاعب وسط غالاتاسراي بعد قيامه بحركة غير أخلاقية -تمنعنا الأخلاق المهنية عن الحديث عنها- تجاه جماهير نادي بيشيكتاس بعد انتهاء داربي العاصمة إسطنبول الذي فاز فيه زملاء البرازيلي ب 1-0، وطالب الإعلام المحلي الاتحاد التركي لكرة القدم بتسليط أقصى العقوبات على اللاعب، وفي حال انصياع الاتحاد إلى هذه الضغوط، فإن عقوبة ميلو قد تكون حرمانه من المشاركة في عدة مباريات ل غالاتا بالإضافة إلى غرامة مالية، يذكر أن مشاكل لاعب الوسط البرازيلي كثرت مؤخرا، حيث كان السبب في اندلاع شجار عنيف في تدريبات فريقه نهاية الأسبوع الماضي. أيصال: "ميلو كان يرقص ولم يقصد الإساءة للجماهير" وتقمص أونال أيصال كعادته دور المحامي عن لاعبه المتمرد، حيث أوضح في تصريحات للصحافة التركية بأنه يجب عليها أن تخفف من تسليط الضوء عن ميلو، الذي يتصرف بعفوية حسب اعتقاد الرئيس التركي، وقال أيصال إن البرازيلي لم يكن يقصد إهانة جماهير بيشيكتاس لأنه كان يرقص رقصته المعتادة، في حين كان الملعب خاليا تقريبا من الجماهير، وقال أيصال: "ميلو كان يرقص رقصته المعتادة، المباراة انتهت في ذلك التوقيت والجماهير غادرت الملعب ولم يبق سوى القليل منهم، لا أعتقد أنه كان يقصد مهاجمة الجمهور أو التقليل من احترامهم، لدينا لاعبون من جنسيات مختلفة وكل لاعب يملك رقصة شعبية في موطنه، هذا لا يحدث في تركيا فقط بل في كامل أوروبا".