جاءت الخسارة الأخيرة للوفاق السطايفي لتكون مفاجئة جدا وغير منتظرة في بيت الفريق، وهذا بعد أن انهزم الوفاق في المباراة التي يجب أن لا ينهزم فيها لأنه لم يضيع حظوظ اللقب فقط، بل ضيع نسبة كبيرة من حظوظ لعب رابطة الأبطال في الموسم الماضي. الخسارة مرّة، لكن يجب تجرعها بسرعة الخسارة أمام شبيبة القبائل كانت الأولى منذ 22 سنة كاملة للقبائل في سطيف، وأيضا الخسارة الأولى للوفاق أمام نفس الفريق بعد 5 سنوات كاملة لم تتمكن فيها الشبيبة من تحقيق فوز واحد على الوفاق في 10 مباريات متتالية، لكن رغم أن هذه الهزيمة عقدت الكثير من أمور الوفاق في المرتبة الثانية، إلا أنه يجب أن يتم تجرعها بسرعة كبيرة. السبب لقاء "السنافر" غدا و"كوتون سبور" الأحد ويأتي السبب في كون أن الفريق السطايفي مرتبط بمواجهتين هامتين في البطولة الوطنية أمام شباب قسنطينة مساء غد الثلاثاء على 17:30، وبعدها يوم الأحد في رابطة الأبطال الإفريقية أمام "كوتون سبور" الكاميروني، ولهذا فلا بد من الانتفاضة بسرعة البرق، ومن أجل التجاوب مع المباراتين يبقى الأهم في القضية هو استرجاع المعنويات من طرف لاعبي الوفاق، ورغم قصر المدة بين المباراتين (السبت والثلاثاء) إلا أن الواجب يبقى ضرورة العودة السريعة إلى المعنويات التي كان عليها الفريق على الأقل إلى غاية مواجهته لنادي "أسفا أنينڤا" البوركينابي. الوفاق أمام حتمية جلب نقطة على الأقل من حملاوي وكان يمكن أن تكون مباراة حملاوي شكلية للوفاق لو عرف عناصره كيف لا تنهزم أمام الشبيبة، لكن الذي حصل في مباراة أول أمس جعل الفريق السطايفي في حسابات معقدة بخصوص المرتبة الثانية، لأن خسارته في حملاوي إن تزامنت وفوز الشبيبة على المولودية السبت في تيزي وزو ستجعل الشبيبة تحتل المرتبة الثانية مناصفة مع الوفاق مع أفضلية في فارق الأهداف لها، وبالتالي أصبح الوفاق في وضعية حتمية العودة بنقطة التعادل على الأقل من ملعب الشهيد حملاوي. اللاعبون تحدثوا فيما بينهم على ضرورة الانتفاضة وبعد الخسارة المرّة أمام الشبيبة، وفي وقت لم يكن أي من المسيرين متواجدا في غرف ملابس ملعب 8 ماي في نهاية المباراة، وجد اللاعبون أنفسهم لوحدهم يتحدثون فيما بينهم على ضرورة الانتفاضة في المباراة القادمة والعودة إلى سكة الانتصارات، كما تعاهد اللاعبون على ضرورة عدم التفريط في المرتبة الثانية والمشاركة في الموسم القادم في رابطة الأبطال الإفريقية من جديد، وهي المهمة التي كانت جد سهلة للفريق السطايفي قبل الجولة 23 وأصبحت بحسابات جد معقدة بعد خسارة أول أمس. لكن ليس بالبرودة التي كانت أمام الشبيبة وإن كان ما تعاهد عليه اللاعبون في غرف الملابس أمر إيجابي، لكن لا يأتي بالطريقة التي لعب بها الوفاق أول أمس أمام شبيبة القبائل، أين كانت البرودة كبيرة جدا في اللعب من طرف اللاعبين وكأنهم يمشون فوق أرضية الميدان، ولم يصنع الوفاق بصفة فعلية سوى فرصة واحدة ضيعها بلعميري ثم بوكرية في منتصف الشوط الثاني، وما عدا هذا كانت واحدة من أسوأ مباريات الوفاق في الموسم الحالي. لاعبو الوفاق كأنهم في مباراة شكلية في نهاية الموسم وحتى إن لعب الوفاق من قبل مباراة في مثل هذا الأداء وكانت أمام شباب بلوزداد لما سلمت الجرة بمخالفة بوكرية، فإن الأداء الذي كان في لقاء السبت يظهر للمشاهد أن الوفاق يؤدي مباراة شكلية تماما في نهاية الموسم وغير معني بلعب رابطة الأبطال الإفريقية ولا حتى هدف البطولة (الذي كان ممكنا قبل بدء الموسم)، وكان التحفيز كل التحفيز من لاعبي الشبيبة، وحتى طريقة فرحة لاعبي الشبيبة بالأهداف تعكس أنهم جاؤوا إلى سطيف لأجل تحقيق هدف معين وهو خطف المرتبة الثانية ولعب رابطة الأبطال الإفريقية، عكس لاعبي الوفاق الذي بدا وكأن الأمر غير مهم لهم. مضوي لم يفهم الأسباب وخيارات المحور والهجوم لم تنجح ولم يفهم المدرب السطايفي ما حصل لفريقه في مباراة أول أمس، وخاصة البرودة الشديدة ومن كل اللاعبين دون استثناء وخاصة الذين تعودوا على صنع الفارق في صورة فراحي، قراوي، دمو، بوكرية، وحتى بلعميري في المباريات الأخيرة، ولو أن الخيارات التي قام بها على مستوى المحور بإعادة دمو بعد طول غياب، وكذا اللعب بثنائي هجومي منذ البداية لم تنجح. حمّار لم تعجبه التركيبة ويحمل مضوي واللاعبين المسؤولية من جهة أخرى، فقد حمل رئيس الوفاق المسؤولية الكاملة للطاقم الفني وللاعبين فوق أرضية الميدان، سواء بالتغييرات التي قام بها على مستوى التشكيلة الأساسية وخاصة في الجهة اليمنى بإعادة عولمي إلى الآمال، وإقحام دمو أساسيا رغم غيابه عن الفريق لمدة 7 أسابيع متتالية. سيجتمع اليوم ب مضوي لطلب تفسيرات وقد علمنا من رئيس الوفاق حسان حمّار أنه سيجتمع بمدرب الوفاق وثنائي الطاقم الفني من أجل طلب تفسيرات عن الوضعية التي كانت وخسارة الفريق أمام شبيبة القبائل والبرودة الشديدة في اللعب، خاصة أن إدارة الفريق ترى أنها قامت بواجبها من خلال تسديد منحة مباراة الشلف ليلة المباراة أمام الشبيبة. حتى جمهور الوفاق لا تعنيه المشاركة في رابطة الأبطال وبعيدا عن تصريحات رئيس الوفاق وبخصوص اللقاء في لقاء السبت، لم تكن البرودة من جانب اللاعبين فقط فوق أرضية الميدان بل حتى جمهور الوفاق أصبح الأمر غير مهم بالنسبة له في الموسم الحالي، وهو ما عكسه الحضور الضئيل جدا في مباراة أول أمس، وأصبح اللعب لأجل المشاركة يتم بالتشجيع من خلف الشاشات. ...وحتى من حضر انقلب أغلبه في آخر 10 دقائق والأكثر من ذلك أن الذين حضروا لمباراة أول أمس انقلب جزء كبير منهم على الوفاق وذهبوا إلى تشجيع الشبيبة في آخر 10 دقائق، وهو سلوك لم يكن لدى أنصار الوفاق خلال السنوات الأخيرة، ويعكس أن الكثير منهم قد "توحش" الأيام التي كان يلعب فيه الفريق لأجل تفادي السقوط، لأن سلوك تشجيع الفريق المنافس لم يحصل في 8 ماي سوى في مواسم النجاة في آخر المباريات. كل الملاعب مكتظة وتشبع كبير في سطيف والغريب أن كل ملاعب الجمهورية تقريبا مكتظة وفي 20 أوت وبوعقل كانت الفرحة كبيرة لمجرد فوز لتفادي النزول أول أمس، نفس الحضور كان في عين مليلة من أنصار عين فكرون، دون نسيان براكني، وحتى في آخر خرجتين للوفاق إلى براكني وبولوغين كانت المدرجات مكتظة وجماهير الأربعاء والمولودية هي من ساهمت بدرجة كبيرة في تسجيل فريقيها لهدفيها على الوفاق، في حين في سطيف وصل الأمر إلى درجة كبيرة من التشبع لدى المناصرين، ولم يعد الأمر يهمهم وتواجد الوفاق في مرتبة ثانية أصبح بمثابة الكارثة من وجهة نظر أنصار الوفاق، أو بالأصح الفئة العظمى منهم التي أصبحت لا تحضر المباريات. "الفاف" لم تخطئ ببرمجة لقاء "كوتون سبور" الأحد وإن كانت إدارة الوفاق السطايفي أرادت في بداية الأمر أن تلعب المباراة الإفريقية السبت 22 مارس بسبب "الكلاسيكو" الإسباني بين الريال والبارصا، لكن الفاف منحت راحة يوم إضافي للوفاق للاسترجاع وقامت ببرمجة المباراة يوم الأحد 23 مارس، واتضح الآن بما لا يدع للشك أن "الفاف" محقة لأن الاستفادة من يوم راحة للاسترجاع واللعب يوم الأحد أهم من التفكير في فئة من الأنصار أصلا لا يهمها الحضور حتى لو لعب الوفاق في بيوتهم وليس في 8 ماي، بدليل أن فئة الجمهور التي تطالب بالذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الإفريقية لم تحضر مباراة "أسفا أنينڤا" التي لم تتعد مداخليها 18 مليونا، أي ب 900 مناصر فقط سددوا تذاكرهم.
دمو: "الهدف الأول والتعب أثرنا فينا وهدفنا الآن تحول لضمان المرتبة الثانية" الوفاق خسر أمام شبيبة القبائل على أرضية ميدانه في "سيناريو" غير منتظر، ما تعليقك على هذه الخسارة؟ هذا اللقاء لم تكن فيه فرص عديدة وخاصة بالنسبة لنا، ف شبيبة القبائل كانت لها فرصتين استغلوهم بطريقة جيدة وتمكنوا من خلالهما من تسجيل ثنائية، كما أن الهدف الأول الذي تلقته شباكنا أثر فينا كثيرا لأنه جعل الفريق قلق وجعله يسارع للهجوم للبحث عن نتيجة التعادل، وأظن أن ذلك القلق هو الذي حال دون تسجيلنا الأهداف مع مرور الوقت، إضافة إلى أن الإرهاق أثر فينا أيضا لأن الجميع شاهد حال اللاعبين فوق أرضية الميدان جراء العديد من اللقاءات المكثفة التي لعبها الفريق في المدة الأخيرة، إضافة إلى التنقل الإفريقي. رهن الوفاق حظوظه في التتويج بالبطولة بهذه الخسارة وفوز إتحاد العاصمة على العلمة، أليس كذلك؟ قبل هذا اللقاء ونتيجته كان لقب البطولة بعيدا عنا نوعا ما، ف إتحاد العاصمة كان محفزا بطريقة جيدة من أجل مواصلة المشوار والتتويج بهذا اللقب، لأن الفريق الذي يرغب في اللعب من أجل التتويج بالبطولة يجب أن يكون محفزا من جميع النواحي ويجب على الجميع التعاون سواء من لاعبي، أنصار ورئيس النادي ولا تأتي من عند شخص واحد فقط لأن "يد وحدة متصفقش"، ومثلما قلت أن البطولة كانت بعيدة حتى قبل هذا اللقاء وهدفنا الآن سيكون اللعب من أجل الظفر بالمركز الثاني. هذا اللقاء عرف عودتك للمنافسة والتشكيلة الأساسية بعد غياب دام 7 أسابيع، كيف وجدتك نفسك في هذا اللقاء؟ الحمد لله وجدت نفسي جيدا في هذا اللقاء، وهذا بالنظر إلى العمل الكبير الذي قمت به من خلال التحضيرات التي سبق عودتي، لكنني لا أخفي عليكم أنني تعبت قليلا في هذا اللقاء جراء ابتعادي على المنافسة، كما كنت أتمنى أن تكون عودتي للوفاق بفوز لكن "الله غالب" قدر الله وما شاء فعل، وسنسعى لتدارك هذه الخسارة في اللقاءات القادمة. ينتظركم لقاء في غاية الأهمية أمام شباب قسنطينة يوم الثلاثاء، ما قولك حول هذا اللقاء؟ في البداية يجب علينا نسيان تعثر اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية اللقاء)، ليتركز بعدها على اللقاء الذي ينتظرنا والذي يعد "داربي الشرق"، إذ سنسعى خلال هذين اليومين إلى التركيز على الجانب النفسي والبدني من أجل نسيان الخسارة لاستعادة المعنويات والتحضير الأمثل لهذا اللقاء من أجل التنقل إلى قسنطينة للعودة بنتيجة إيجابية لتعويض خسارة اليوم وكذا الحفاظ على حظوظنا في اللعب على البطولة وكذا ضمان المرتبة الثانية. بعيدا عن البطولة، ستكونون على موعد مع مواجهة "كوتون سبور" في الدور القادم، كيف ترى هذا اللقاء؟ هدفنا الثاني في الموسم الحالي هو ضمان التأهل لدوري المجموعات، وهذا الأمر لن يكون إلا بالتغلب على "كوتون سبور" الذي يعد فريقا قويا، إلا أننا ملزمون بتحقيق التأهل، إذ سنسعى للتحضير الأمثل لهذا اللقاء وكذا حسم الأمور في لقاء الذهاب الذي سيجرى هنا في سطيف من خلال الفوز بنتيجة عريضة للعب براحة في لقاء العودة، مثلما جرى عليه الحال في لقاء الدور الماضي أمام "أسفا أنينڤا". عرفت نهاية اللقاء قيام الأنصار بشتم اللاعبين، ما تعليقك على هذا الفعل وما مدى تأثيره فيكم؟ نحن دائما نأخذ رد فعل الأنصار وكذا احتجاجاتهم من الناحية الإيجابية، فأنصار الوفاق عندما قاموا بشتمنا عند نهاية لقاء اليوم كان ذلك احتجاجا منهم لأنهم كانوا يرغبون في اللعب من أجل التتويج بالبطولة ومواصلة مطاردة الإتحاد وكذا على تحقيق أفضل النتائج، وهو ما يحتم علينا أخذ هذا الأمر من الناحية الإيجابية، وعليه فإننا سنسعى في اللقاءات القادمة إلى تعويض هذا الإخفاق. أكرم. ف
الاستئناف كان مساء أمس عادت العناصر السطايفية بسرعة إلى أجواء التدريبات، وذلك مساء أمس بدءا من الساعة الخامسة في ملعب 8 ماي، وهذا للتحضير للمباراة القادمة أمام شباب قسنطينة، وهي التحضيرات التي ستتواصل بحصة نهار اليوم الاثنين. نفس الغيابات ستتواصل أمام "السنافر" وبخصوص مباراة الغد أمام شباب قسنطينة، فإن نفس الغيابات التي كانت في مواجهة السبت الأخيرة ستتواصل هذا الثلاثاء، من خلال عدم تواجد ملولي، بن عبد الرحمان، جحنيط و"زي أوندو" في التشكيلة السطايفية.
قراوي يتلقى الإنذار الثالث الإنذار الوحيد الذي أخرجه الحكم بشاري في وجه لاعبي الوفاق أمام الشبيبة كان في وجه قراوي، وهو الثالث من نوعه في وجه هذا اللاعب في السلسلة الجديدة، بعد التي حصل عليها في لقاء "السوبر" أمام إتحاد العاصمة ومولودية العاصمة، وهو ما يجعله مهددا بالعقوبة مباشرة في اللقاء الذي يلي المباراة التي يحصل فيها على الإنذار القادم. التاسع منذ بدء الموسم و11 في المجموع لكن الإنذارات التي أصبح قراوي يحصل عليها أصبحت كثيرة جدا وغير مقبولة، لأن إنذاره أمام الشبيبة هو التاسع منذ بدء الموسم الحالي بعد التي كان قد حصل عليها ذهابا أمام عين فكرون، بجاية، الأربعاء، القبائل، الرمشي وإتحاد العاصمة، كما أنه 11 في المجموع بعد حصوله على إنذارين في دوري مجموعات "الكاف" أمام "تي. بي. مازيمبي" ذهابا وإيابا. الحكم دوّن رشقا ب"الفيميجان" دوّن الحكم بشاري في ورقة لقاء الوفاق أمام شبيبة القبائل رشق أنصار الوفاق للميدان ب"الفيميجان"، وهو ما يجعل ملعب سطيف مهددا فعلا هذه المرة بعقوبة مباراة دون جمهور أمام مولودية بجاية في 5 أفريل القادم، وهذا بعد أن تكررت الملاحظات من هذا النوع وكانت لجنة الانضباط في مباراة الكأس أمام شباب قسنطينة قد وجهت ملاحظة إنذار أخير قبل معاقبة ملعب 8 ماي. 50 مليون سنتيم مداخيل مباراة الشبيبة لم تتعد مداخيل مباراة الوفاق الأخيرة أمام شبيبة القبائل 50 مليون سنيتم، بحوالي 2000 مناصر فقط سددوا تذاكرهم في هذه المباراة، وهو ما يعكس عدد الجمهور السطايفي القليل في المباراة.
أمال الوفاق يبتعدون عن لقب البطولة كان صنف أمال الوفاق قد خسر أول أمس بثنائية مقابل هدف واحد، وبهذه الخسارة رهن أشبال الثنائي مهداوي وكاملي حظوظهم في التتويج بلقب البطولة الوطنية لصنف أقل من 21 سنة، وذلك بعد تراجعهم في الترتيب العام وهروب الرائد إتحاد العاصمة لهذا الصنف بفارق 6 نقاط عليهم، إذ يمتلك أبناء "سوسطارة" 52 نقطة في رصيدهم، في حين أن آمال الوفاق يمتلكون 46 نقطة بمعية كل من الشلف والساورة. ...وأمقران يسجل هدفه ال 20 مع الآمال في مقابل ضياع لقب البطولة نسبيا بالنسبة لأمال الوفاق بعد خسارتهم في لقاء أمس، فإن الهدف الوحيد الذي وقعه السطايفية في هذا اللقاء كان عن طريق المهاجم عبد الحكيم أمقران الذي رفع رصيده التهديفي إلى 20 هدفا، أين وقع المعني 19 هدفا في البطولة وهدفا واحدا في منافسة كأس الجمهورية، وهو ما يؤكد أن المعني مهاجم من الطراز الرفيع وقادر على منح الإضافة الهجومية للأكابر.