نجح دافيد مويس مدرب مانشستر يونايتد في امتصاص غضب أنصار الفريق وضغوطات وسائل الإعلام البريطانية بصفة مؤقتة بعد قيادته الفريق الإنجليزي لتحقيق فوز كبير وتاريخي على ضيفه أولمبياكوس اليوناني سهرة أمس الأربعاء على ملعب "أولد ترافورد" في عودة الدور ثمن النهائي من منافسة رابطة أبطال أوروبا، وذلك بعد الخسارة المفاجئة للفريق في لقاء الذهاب ب اليونان بثنائية نظيفة وضعته في قائمة الفرق المرشحة للخروج المبكر من المنافسة الأوروبية الأغلى. وضع خطة ذكية وأظهر مهارة كبيرة في التعامل مع الضغط كان "الشياطين الحمر" قد تلقوا هزيمة ثانية بعد هزيمة أولمبياكوس وذلك في الدوري الإنجليزي أمام الغريم التقليدي ليفربول الذي سحق المان يو بثلاثية نظيفة على ملعب "أولد ترافورد" وأمام جماهيره، التي غادرت المدرجات وهي في قمة الغضب مطالبة بإحالة رأس دافيد مويس إلى مقصلة الإقالة في أقرب وقت ممكن، بعدما أثبت عجزه عن تحسين نتائج النادي الذي يعتبر تركة ثقيلة بالنسبة له ورثها عن السير أليكس فيرغسون المدرب الأسطوري للشياطين الحمر، والذي قاد الفريق طوال عشرين عاما لتحقيق الكثير من الألقاب المحلية والقارية، ليعتزل الميادين بعد نهاية الموسم الماضي الذي خرج أهدى فيه آخر ألقاب اليونايتد بتتويجه بطلا للدوري الإنجليزي.