شارك المهاجم الجزائري إسلام سليماني في فوز فريقه أمام "ماريتيمو" بثلاثية مقابل هدف واحد، بعدما أشركه المدرب جارديم لثالث مرة على التوالي في التشكيلة الأساسية، وهي رابع مباراة له أساسيا منذ بداية الموسم الجاري، حيث ساهم هذا الفوز في احتفاظ "سبورتينڤ" بمركز الوصافة بفارق أربع نقاط عن "بنفيكا"، متقدما على "بورتو" الذي ينافسه في مركز الوصافة، وقد لعب المهاجم السابق لبلوزداد 88 دقيقة قبل أن يترك مكانه، حيث قدم مردودا طيبا وكشف أحقيته في الوجود في القائمة الأساسية ل"سبورتينڤ"، الذي يريد أن يكمل الموسم الجاري في مرتبة أوروبية بالنظر إلى النتائج الطيبة التي يحققها منذ انطلاق الموسم الجاري. سليماني ورقة جارديم الجديدة في الهجوم كشفت مباراة "ماريتيمو" الثقة التي أصبح يكسبها سليماني من طرف مدربه الذي أثنى عليه في المباريات الاخيرة، وقد برهن ابن عين البنيان عن قوته في المواجهات الأخيرة، ما دفع بالإعلام البرتغالي إلى الثناء على مهاجم "الخضر"، الذي أصبح من أبرز مهاجمي فريقه رغم قلة توقيت اللعب واكتفائه بالمشاركة بديلا في جل مباريات "سبورتينڤ" هذا الموسم، ولكن الأمور تغيرت في الأسابيع الأخيرة حيث تمكن سليماني من فرض نفسه رغم منافسة "مونتيرو" له في منصب رأس حربة. تألقه رفقة غيلاس يريح البوسني تمكن سليماني من فرض مكانته في فريقه في وقت حساس وقبل أسابيع عن انطلاق "مونديال" البرازيل، وهو وضع زميله غيلاس الذي بدأ يفرض نفسه في هجوم "بورتو"، ما يريح الناخب الوطني حليلوزيتش الذي أصبح يتوفر على مهاجمين متألقين في البطولة البرتغالية، في ظل التهميش الذي يعاني منه كل من جبور، بلفوضيل وإصابة عودية، ما يقلل خيارات البوسني لوضع قائمة رؤوس الحربة. تحسن بدنيا واندمج مع رفقائه في لشبونة من بين الأسباب التي ساعدت سليماني في فرض نفسه، هو اندماجه مع فريقه بعدما انتقل متأخرا قبل بداية الموسم، حيث لم يكن سليماني جاهزا مائة بالمائة ولكن مع مرور الجولات استطاع "جارديم" أن يعيده إلى مستواه، وأصبح اللاعب السابق لبلوزداد جاهزا للعب 90 دقيقة كاملة ما دفع مدربه إلى إشراكه في المباريات الأخيرة بشكل منتظم مع الأساسيين، ما سيرفع جاهزيته تحسبا ل"مونديال" البرازيل.