ستكون كل الأنظار في البرتغال موجهة اليوم إلى ملعب «خوسي ألفالادي» بلشبونة، وذلك حين يواجه «سبورتينغ لشبونة» في داربي كبير ضيفه «أف سي بورتو»، في قمة لقاءات الجولة 23 من البطولة البرتغالية، وستكون الأنظار مسلطة على الصراع الثنائي الجزائري بين «نبيل غيلاس» مهاجم بورتو، و»إسلام سليماني» رأس الحربة في سبورتينغ لشوبنة. آخر التصريحات أكدت أن مدربي الفريقين سيشركان الدوليان الجزائريان في كلاسيكو الكرة البرتغالية بين سبورتينغ وبورتو، وهي فرصة كبيرة لسليماني وغيلاس من أجل فرض أنفسهما في الفريق وضمان مكانة أساسية في الجولات المقبلة قبل نهاية البطولة واقتراب موعد المونديال. تصريحات مدرب لشبونة «ليوناردو جارديم» والتي أكدت أنه سيضع الثقة مجددا في هداف الخضر بعد تألقه اللافت للانتباه في المباريات الثلاثة الأخيرة حين تمكن من الوصول إلى مرمى المنافسين في ثلاث مناسبات بمعدل هدف في كل لقاء، وتصريحات مدرب بورتو الجديد «ليوس كاسترو» الذي يبدوا أنه وجد أخيرا منصبا لمهاجم الخضر كجناح أيسر بديلا لزميله «سيلفستري فاريلا» وهو ما يعزز حظوظ غيلاس في التواجد في القائمة المتنقلة مع الخضر إلى البرازيل لكن يبقى أمام مهمة الاستفاقة وضمان مكانته الأساسية، خاصة المهاجم غيلاس والذي يتجه للغياب عن القائمة النهائية للمنتخب في ظل العودة القوية لإسحاق بلفوضيل مع ناديه ليفورنو الإيطالي. ويعيش كل من غيلاس وسليماني أفضل فترتهما مع بورتو وسبورتينغ لشوبنة على التوالي منذ انطلاق الموسم، حيث بات غيلاس ورقة رابحة لنادي بورتو، على الرغم من جلوسه على دكة البدلاء، إلا أن مشاركته تصنع الفارق في كل مرة، في حين نجح إسلام سليماني في كسب التحدي، وحظي بمكانته الأساسية مع سبورتينغ، ويتجه ليكون أساسيا في لقاء اليوم، وكشف مدرب سبورتينغ لشبونة في تصريحات للصحافة المحلية في البرتغال، أن سليماني سيكون بنسبة كبيرة في التشكيلة الأساسية للفريق خلال مواجهة بورتو، معتبرا أن مستواه في الفترة الأخيرة، وتسجيله لثمانية أهداف مع الفريق منذ بداية الموسم يجبر الطاقم الفني على تجديد الثقة فيه، في المقابل فان غيلاس، يعتبر الورقة الرابحة لبورتو، وينتظر أن يشارك بديلا خلال المرحلة الثانية من اللقاء، ويسعى غيلاس إلى استغلال كل فرصة من أجل إثبات أحقيته في حمل قميص بورتو ومن أجل التواجد في القائمة النهائية للمنتخب الوطني المعنية بنهائيات كأس العالم القادمة.